-   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"    -   بري لـ"الجديد" ردا على جعجع: لن تحصل انتخابات بلدية من دون الجنوب "وبدو يستوعب جعجع مش مستعد أفصل الجنوب عن لبنان"    -   هيئة البث الإسرائيلية: القوات الجوية تستعد لتنفيذ الرد المحتمل على الهجوم الإيراني    -   وزير الخارجية الإيراني: حذرنا واشنطن من أنه إذا أقدمت اسرائيل على أي مغامرة فسيكون ردنا أسرع وأقوى وأوسع
الاكثر قراءة

محليات

لبنان يتّجه نحو فوضى الانهيار المصرفي والنقدي

بدأت المؤسسات المالية الأجنبية تركّز على «حتميّة» إعادة هيكلة الدين. «كابيتال ايكونوميكس» أصدرت الأربعاء الماضي، تقريراً بعنوان «لماذا لبنان يتجه نحو إعادة هيكلة ديونه»، تشير فيه إلى أن إعادة الهيكلة وانهيار سعر صرف الليرة يأتيان بشكل فوضوي قد يؤدي إلى محو رساميل المصارف، ثم تلمح إلى ضرورة إخضاع لبنان لبرنامج مع صندوق النقد الدولي للحدّ من موجة هروب رؤوس الأموال.
إعادة هيكلة الدين، أو إعادة جدولة الدين، هي العبارة التي وردت على لسان وزير المال علي حسن خليل في كانون الثاني 2019، وأدّت إلى نشوب حملة دفاع عما يسمّى حقوق الدائنين. يومها اندفع ممثلو القوى السياسية إلى عقد لقاء في قصر بعبدا صدر بعده بيان تلاه الوزير خليل باسم المجتمعين، يعبّر عن التزام لبنان وارتهانه الأبدي للدائنين. بكلام آخر، كان الكلام عن إعادة هيكلة الدين مرفوضاً بشكل مطلق من المصارف وحملة السندات الأجانب وكل شركائهم في لبنان من الذين راكموا الثروات عبر المتاجرة بالدَّين.
ورغم الإغلاق القسري لأبواب المصارف لليوم العاشر على التوالي بسبب الخوف من انهيار القطاع، ورغم اندلاع احتجاجات شعبية واسعة تعبّر عن الفقر وسوء توزيع الثروة وفي المجتمع الذي يعمل لخدمة الدائنين، أي أنه لم يعد هناك أي مبرّر للامتناع عن النقاش في عملية إعادة هيكلة للدين العام بوصفها ردّ الفعل الإصلاحي الأول الذي يجب على أي سلطة القيام به، لكن الجزء الأكبر من المجتمع المحلّي لا يزال قاصراً عن هذا الدور. فباستثناء قلّة رفعت شعار إسقاط الدَّين بـ«ضربة» إعادة الهيكلة، بات الموضوع منسياً حتى سبقهم إلى هذا الحديث، وإن كان بغايات وأهداف مختلفة، تقرير صادر عن «كابيتال ايكونوميكس» يشير إلى أن الاحتجاجات في لبنان تعكس استحالة ردّ فعل سياسي يؤمن استقرار معدلات الدين، لذا فإن «إعادة هيكلة الدين العام صارت محتومة».
إعادة توجيه البوصلة نحو شطب جزء من الدين العام وخدمته أمر أساسي في هذه المرحلة. لأن حتمية اللجوء إلى إعادة هيكلة الدين العام لم تعد أمراً نظرياً، بل صارت واقعاً. فبحسب «كابيتال ايكونوميكس» هناك طرق عدة لتنفيذ إعادة الهيكلة، إلا أنه في ظل «عملة محلية معوّمة، وامتلاك المؤسسات المالية في لبنان محفظة واسعة من السندات بالعملات الأجنبية، ترتفع مخاطر حصول توقف فوضوي عن السداد يترافق مع أزمة نقدية ومصرفية». فإلى جانب كون عجز الموازنة يصل إلى 11% من الناتج المحلي الإجمالي، واحتلال نسبة الدَّين إلى الناتج مركز سادس أعلى معدل في العالم مع بلوغه 150% من الناتج المحلي الإجمالي، «بات ثلث الدين الحكومي بالعملات الأجنبية، أي ما يفوق 30 مليار دولار».

لبنان يتّجه نحو فوضى الانهيار المصرفي والنقدي

تشير «كابيتال ايكونوميكس»إلى أربعة عناوين أساسية لمواجهة مشكلة الدَّين: النموّ الاقتصادي السريع، التضخّم الكبير، التقشف، إعادة هيكلة الدين (أو الامتناع عن السداد). «من الصعب أن نرى كيف يمكن لبنان أن يولّد نمواً اقتصادياً سريعاً ومستداماً في اقتصاد يتوقع أن ينكمش هذه السنة. أما محاولة احتواء الدين عبر التضخّم، فستقوّض استقرار تثبيت سعر صرف الليرة مقابل الدولار، فيما يعدّ التقشف حلّا متاحاً. الحكومة أقرّت عدداً من الخطوات لمواجهة متطلبات المالية العامة، لكن الاحتجاجات واستجابة الحكومة لها، تشير إلى أنه يصعب جداً بلوغ عجز نسبته 5% أو 6% من الناتج المحلي الإجمالي».
وفي معرض استعراض الحلول المتاحة أمام لبنان، يشير التقرير إلى أن «الدعم الخارجي يمكن أن ينقذ لبنان»، إلا أنه لا يرى أن دول الخليج مستعدة اليوم لتقديم مثل هذا الدعم «كما كانت مستعدة سابقاً»، لافتاً إلى أسباب سياسية.
ورغم اعتقاده بأن المسار الأسوأ (التقشف) هو الحلّ لمعالجة الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان، إلا أن التقرير يتحدث عن النتائج الكارثية لغياب التمويل. ففي ظل هذا الأمر «السلطات ستكتشف سريعاً أن تمويل الدين وخدمته بالأسعار الحالية هما أمر غير مستقرّ، ما قد يجعل الامتناع عن السداد خطوة سياسية تتيح للسلطة زيادة النفقات في مجالات أخرى، أو تجنّب الضرائب».

ضرورة توجيه البوصلة نحو شطب جزء من الدَّين العام وخدمته

عند هذه النقطة، يشير التقرير إلى وجوب القيام بعملية إعادة هيكلة الدين بالتوازي مع إخضاع لبنان لبرنامج صندوق النقد الدولي. مبرراته أن هذه العملية هي الأكثر تدميراً يتأتى عنها «الخطر الأكبر، أي إعادة هيكلة الدين العام بشكل فوضوي. ففي ظل غياب صندوق النقد الدولي، سيقود عدم اليقين بشأن الرؤية الاقتصادية إلى موجة هروب رؤوس الأموال، فيما مصرف لبنان يركّز موارده على الدفاع عن تثبيت سعر صرف الليرة. وبشكل فوضوي قد ينخفض سعر صرف الليرة مقابل الدولار، وتمتنع الدولة عن السداد. صندوق النقد الدولي يقدر أن قيمة الليرة مضخّمة بنسبة 50%، وأن المستثمرين بالليرة سيواجهون خسارة تصل إلى 75%. هذا الأمر كافٍ ليمحو رساميل المصارف في لبنان وينجم عنه توترات شديدة في النظام المالي».


الدَّين العام... بالأرقام


وفقاً لإحصاءات جمعية المصارف حتى نهاية تموز 2019، فإن الدين العام الحكومي بلغ 129652 مليار ليرة، منها 80829 مليار ليرة بالعملة المحلية، و48823 بالعملة الأجنبية. الدين بالعملة المحلية يتوزّع بحسب الدائنين كالآتي: 53.4% يحملها مصرف لبنان، 32.9% محمولة من المصارف، 13.9% محمولة من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومؤسسة ضمان الودائع. أما الدين بالعملة الأجنبية فهو محمول كالآتي: 93.6% أو ما يوازي 29.8 مليار دولار عبر سندات يوروبوندز، والباقي عبارة عن قروض مختلفة من مؤتمرات باريس وغيرها.
وإضافة إلى هذا الدين الحكومي، هناك دين مستتر على عاتق مصرف لبنان. ما يتسّرب عن كلفة هذا الدين قليل جداً، إلا أن الإحصاءات تشير إلى أن مصرف لبنان يستدين من المصارف عبر شهادات إيداع بالليرة بقيمة 48040 مليار ليرة، وشهادات إيداع بالدولار بقيمة 22.7 مليار دولار (34220 مليار ليرة بحسب تسعيرة مصرف لبنان لليرة). وهناك طرق أخرى للاستدانة يقوم بها مصرف لبنان من خلال الهندسات.

تجارة العملات مستمرة كالمعتاد


قرار النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات «منع عمليات إخراج الدولارات النقدية دفعة واحدة في حقائب صيارفة وتجار عبر مطار بيروت الدولي والمعابر الحدودية والتي تتم بتصريح عادي معتمد لدى الجمارك اللبنانية»، أثار بلبلة، ولا سيما أن الأمر فُسِّر على أنه تهريب للدولارات النقدية من لبنان. وقد تلا قرار عويدات توضيح من مصرف لبنان يشير إلى أن «ثلاثة صيارفة في حوزتهم عملات عربية مختلفة دخلوا الأراضي اللبنانية بعد الإعلان عنها، واستبدلوها بالدولارات الأميركية في أسواق بيروت ليتم شحنها الى تركيا»، داعياً الصيارفة وشركات الصرافة إلى أن «يكونوا مرخصين بشحن الأموال من قبل مصرف لبنان أو أن يتم شحن هذه الأموال عبر الشركات المرخص لها من المصرف أو التقدم بطلب الترخيص لأعمال الصيرفة وشحن الأموال. الكل يعلم أنه عند دخول الأسواق اللبنانية عملات عربية ورقية، يعاد شحن هذه الأوراق الى الدول المنشأ للعملة حيث تستبدل بالدولار الأميركي ويعاد شحنها الى لبنان. إن سوق القطع اللبناني ستبقى سوقاً حرّة».
كلام عويدات وتوضيح مصرف لبنان يشيران إلى أن تجار العملة يواصلون القيام بمهامهم كالمعتاد. اي أن الصيارفة الأتراك الذين أتوا إلى لبنان لبيع عملات ورقية عربية، أتوا لأن لبنان يدفع سعراً أعلى من غيره، وأن الصيارفة اللبنانيين يبيعون هذه العملات في الدول العربية بأسعار تؤمن لهم أرباحاً مقابل استبدالها بالدولار.

شحّ في السلع: طحين وتونة ومعكرونة وعبوات المياه

في اجتماع موسّع، عقد أول من أمس، في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، حضره رؤساء جمعيات تجارية وصناعيون، تبيّن أن هناك شحّاً في بعض السلع الأساسية، وأبرزها: الطحين الذي ليس لدى لبنان مخزون منه يكفي لأكثر من 19 يوماً. كذلك، تبيّن أن هناك طلباً كبيراً على علب التونة والمعكرونة وعبوات المياه. أسباب انقطاع بعض هذه السلع معروفة، لأن استيرادها يتطلب وجود مصارف مفتوحة الأبواب لفتح الاعتمادات مع التجار الأجانب أو للقيام بتحويلات مصرفية بالدولار تسديداً لثمنها... وهناك مشاكل أخرى تتعلق بوجود بضائع مخزنة في المرفأ، لكن الإقفال في البلد يمنع إخراجها.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الأخبار
2019 - تشرين الأول - 28

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان
الجميّل يتّصل بجعجع معزيًا
الجميّل يتّصل بجعجع معزيًا
ميقاتي يدين حادثة مقتل باسكال سليمان: ندعو لضبط النفس
ميقاتي يدين حادثة مقتل باسكال سليمان: ندعو لضبط النفس
القوات: لإقفال جميع المحال في جبيل استنكاراً لخطف باسكال سليمان
القوات: لإقفال جميع المحال في جبيل استنكاراً لخطف باسكال سليمان

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بعد علم الأرقام زياد الخالدي في شرعوا الحشيشة!
بعد علم الأرقام زياد الخالدي في شرعوا الحشيشة!
جريحان اثر حادث سير
جريحان اثر حادث سير
لهذا السبب خسر حزب الله هذا العدد من صفوفه في المعركة
لهذا السبب خسر حزب الله هذا العدد من صفوفه في المعركة
الدويري خرج من المحكمة العسكرية بحضور القنصل الفرنسي
الدويري خرج من المحكمة العسكرية بحضور القنصل الفرنسي
مقتل شخص بعد إطلاق النار عليه في سهل بدنايل
مقتل شخص بعد إطلاق النار عليه في سهل بدنايل
زوّرا وكالة لبيع احد العقارات في اهمج
زوّرا وكالة لبيع احد العقارات في اهمج

آخر الأخبار على رادار سكوب

جديد جريمة قتل ياسر الكوكاش ... الجيش يوقف سوريَّين!
جديد جريمة قتل ياسر الكوكاش ... الجيش يوقف سوريَّين!
في جونية... سوريّون يسرقون مخزناً للبزورات!
في جونية... سوريّون يسرقون مخزناً للبزورات!
نفّذا عملية سرقة من داخل مدرسة طالت عددّا من الحواسيب المحمولة
نفّذا عملية سرقة من داخل مدرسة طالت عددّا من الحواسيب المحمولة
توقيف المشتبه بِهم بِجريمة قتل ياسر الكوكاش!
توقيف المشتبه بِهم بِجريمة قتل ياسر الكوكاش!
عبثوا بِمحتويات مكتبه الخاص... نائب يتعرض للسرقة!
عبثوا بِمحتويات مكتبه الخاص... نائب يتعرض للسرقة!
يستأجر سيّارات ويبيعها بوكالات مزوّرة
يستأجر سيّارات ويبيعها بوكالات مزوّرة