-   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية    -   رئاسة الوزراء الإسرائيلية: مصالحنا الأمنية تشمل نزع سلاح الجنوب الغربي السوري والحفاظ على سلامة وأمن الدروز    -   مكتب نتنياهو: أي اتفاق أمني مع سوريا سيكون مشروطا بتلبية مصالحنا    -   الرئيس عون: محادثاتي مع وزير الخارجية الأميركية كانت ايجابية وطلبت مساعدة الولايات المتحدة لوقف الاعتداءات الاسرائيلية والانسحاب من الأراضي المحتلة في الجنوب    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري: أدين المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في مدينة بنت جبيل وذهب ضحيتها 5 شهداء منهم أطفال    -   الرئيس بري: هل الطفولة اللبنانية هي التي تمثل خطرا وجوديا على الكيان الإسرائيلي؟    -   الجيش الإسرائيلي: إقامة 30 موقعا جديدا على طول الحدود و 5 مواقع بجنوب لبنان
الاكثر قراءة

متفرقات

المصارف تُحدّد سقف السحب بالليرة اللبنانية!

عقب إقفالها الأول الذي دام أسبوعين، فتحت المصارف أبوابها على أقسى عملية تقنين للدولار، لم يشهدها البلد في أعتى الأزمات. فقرار جمعية المصارف الذي حدّد في البداية سقف السحب بـ 1000 دولار أسبوعياً كحدّ أقصى ، و5 ملايين ليرة للعملة اللبنانية، مع ترك حرية تحديده بحسب وضع كل مصرف، عاد لينخفض تدريجياً حتى وصل في كثير من البنوك إلى 300 دولار، فيما ظلّت الليرة متحرّرة نسبياً.

مع نهاية تشرين الأول، بدأ زبائن المصارف، وتحديداً حملة البطاقات المدفوعة سلفاً، يتلقون على هواتفهم رسائل نصية، تختلف في الشكل لكنها تحمل المضمون نفسه وهذه عينة منها: " عزيزي حامل البطاقة، يرجى أخذ العلم ان بطاقتك المدفوعة مسبقًا أصبحت مخصصة للاستخدام المحلّي فقط اعتباراً من أول كانون الأول. حدّ السحب النقدي يصل إلى 600 ألف ليرة أسبوعياً، ويصل إلى 300 ألف ليرة لبنانية للمعاملات عبر الإنترنت. هذا تدبير موقت بسبب الظروف الاستثنائية السائدة في البلاد".

نسبة كبيرة من موظفي القطاعين الخاص والعام، وتحديداً في الفئات الثلاث الاولى، وضباط الاسلاك الأمنية يفوق معدل رواتبهم الشهرية 3 ملايين ليرة. وعليه فإن مهلة الشهر قد لا تكفي لسحب الموظف كامل راتبه، الذي يكون قد برمج على أساسه مصروفه ودفعاته الشهرية.

تنظيم لا تقييد

"هذا التدبير يأخذ صفة التنظيم لا التقييد للسوق النقدي، طالما ما زال محصوراً في البطاقات مُسبقة الدفع"، يقول المصرفي غسان شماس. إلا أن الخطورة تكمن في انسحاب هذا الإجراء على الحسابات الجارية بالليرة اللبنانية. فتقييد سحوبات الدولار قد يكون مفهوماً لعدم توفره، أنما أن يُجرى تقييد السحوبات بالعملة الوطنية، فهذا يطرح أكثر من علامة استفهام حول التوقيت، ومَن الجهة التي تقف وراء اتخاذ القرار؟ وبأي صفة؟ ولأي غرض؟ خصوصاً أن بإمكان مصرف لبنان طباعة العملة الوطنية بالكمية التي يريد.

شماس، الذي لا يرى مبرراً مقبولاً لتقييد السحوبات بالليرة، خصوصاً أنه لا يأتي من الجهة المعنية باتخاذ القرار، أي مصرف لبنان، فهو يرجُح أن تكون بعض المصارف التي لجأت إلى مثل هذه الخطوة تعاني من عدم توفر الليرة. وفي حال استمرت وتوسعت هذه التدابير فإن المصارف تكون تدفع المواطنين عمداً الى التعامل بالدولار، وهو ما سيرفع سعره بشكل كبير جداً".

الحجة الأكثر قرباً للمنطق الإقتصادي لمثل هذه الخطوة قد تكون محاولة التخفيف من الآثار التضخمية، وهي بدورها تسقط أمام المبررات التالية:

محاربة التضخم منوطة بالمصرف المركزي ووزارتَي المال والإقتصاد حصراً، وهي تتم بوقف طبع العملة وليس تقنين سحبها. وهذا ما لم يتم لغاية الآن، خصوصاً إذا تمعنّا بالطبعات الجديدة من البنكنوت اللبناني.


القرارات يجب أن تكون معلنة وموسومة بالشفافية وتحدد بوضوح تخفيف السيولة m2 أو m3 وصولاً الى عتبة m6.

على عكس ما حصل مع الدولار فإنه لا يحقّ للمصارف أو لجمعيتهم، تحديد سقوف السحب بالعملة الوطنية، مهما كانت الأهداف.

قطاع الأعمال يدفع الثمن

عدا عن الإرباك الكبير الذي تسببه التدابير المصرفية، ورميها خطأ إدارتها للسيولة وأموال المودعين على المواطنين، فإن للإجراءات الأخيرة دلائل أكثر أهمية. فبالإنتقال إلى قطاع الأعمال والشركات، قد تبدو الأمور أكثر خطورةً، فالمؤسسات تُعامل معاملة الأفراد وهو "أمر غير مفهوم، وسخيف إلى حد ما"، برأي الصناعي بول أبي نصر. وقد كان حريّ بالمصارف، من وجهة نظره، "ترك باب التعامل النقدي للشركات مفتوحاً، وتحديداً بالعملة الوطنية. افساحاً في المجال لتلبية حاجاتها ومتطلباتها اليومية الضرورية".

وبحسب الكثير من الآراء فإن "إفساح المصارف المجال أمام سحوبات غير محدودة بالليرة، دفع اللبنانيين إلى سحب ما أمكنهم من الأموال. وذلك كردّة فعل طبيعية على عدم وضوح الرؤية والفترات الطويلة التي أقفلت فيها المصارف. وبالتالي فإن إجراءات المصارف اليوم بغطاء من "المركزي"، قد تكون لرغبة الأخير بتقنين السيولة الجديدة ودفع المواطنين إلى استخدام ما سحبوه من أموال".

ويلفت أبي نصر إلى أن "المصارف تتحمّل المسؤولية عن هذه الأزمة. أولّاً، لاتخاذها قرارات غير صائبة، وخلقها حالة من الهلع في الاسواق. وثانياً، بسبب الغموض في التعامل وتغليف قراراتها بالضبابية".

أما وقد وقع المحظور فإن على المصارف "حصر السحوبات النقدية بالليرة اللبنانية ومن الصرافات الآلية فقط. وإعادة فتح الاعتمادات بالليرة وتسهيل سحب الشركات للمبالغ التي تريدها. إذ ان الشركات لا تضع الاموال في الخزنات بل تستخدمها في التعاملات وهذا ما يُعيد للحركة التجارية زخمها المطلوب"، يختم أبي نصر. هلع المصارف

بغضّ النظر عن تقييم الإجراءات وتوصيفها بالخطأ أو الصواب، فإن الاجراءات المصرفية تُخيف المواطنين سواء كانوا أفراداً أم أصحاب شركات وتقلّل الثقة بالقطاع المصرفي. وعلى حد قول أحد رجال الأعمال فـ "إننا نواجه يومياً مشاكل مع قرارات أصحاب المصارف تتّصل بتغيير قراراتهم بين ليلة وضحاها، ونقضهم آخر الأسبوع إجراءات يتخذونها في أوله".ويشير الخبراء إلى أن على المصارف الهدوء واستخدام خبراتها للتعامل مع الأزمة بحكمة. وان الحَسَنَة الوحيدة التي ستنجم عن هذه الأزمة ستتلخّص بما ستشهده المصارف من عمليات دمج في ما بينها، خصوصاً مع تعميم مصرف لبنان زيادة رسملتها بما يفوق قدرة الكثير منها في ظل هذه الظروف.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

نداء الوطن
2019 - كانون الأول - 02

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

الصدي يعرض خطط إصلاح قطاع الكهرباء أمام وفد البنك الأوروبي
الصدي يعرض خطط إصلاح قطاع الكهرباء أمام وفد البنك الأوروبي
الصحة النفسية ستدخل الموازنة العامة لأول مرة في 2026
الصحة النفسية ستدخل الموازنة العامة لأول مرة في 2026
وزير الصحة يحذّر من
وزير الصحة يحذّر من 'المرحلة المقبلة'
إجراءات لحماية النقل العام من الفوضى
إجراءات لحماية النقل العام من الفوضى
مياه محملة بالدماء… مطالبات بإقفال مسلخ مخالف في تعلبايا
مياه محملة بالدماء… مطالبات بإقفال مسلخ مخالف في تعلبايا
وزارة الزراعة تصادر بيك آب محمّلًا بالحطب المقطوع
وزارة الزراعة تصادر بيك آب محمّلًا بالحطب المقطوع

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

هذا ما كشفه جهاز أمن المطار بعد إشكال اليوم
هذا ما كشفه جهاز أمن المطار بعد إشكال اليوم
بالفيديو: اللواء اشرف ريفي يدعو الى حل جهاز أمن الدولة
بالفيديو: اللواء اشرف ريفي يدعو الى حل جهاز أمن الدولة
مفاجأة بشأن تعرفة الاتصالات في لبنان..
مفاجأة بشأن تعرفة الاتصالات في لبنان..
غسان عطالله: اذا بدكن تعوا اعتقلوني
غسان عطالله: اذا بدكن تعوا اعتقلوني
بالصور: أول نائب في البرلمان اللبناني.. هل تعرفون من هي؟
بالصور: أول نائب في البرلمان اللبناني.. هل تعرفون من هي؟
لبنان يسير بالمقلوب
لبنان يسير بالمقلوب

آخر الأخبار على رادار سكوب

إحذروا هذه الصفحة على
إحذروا هذه الصفحة على 'فيسبوك'!
أربعة أيام للرد على خطة ترامب
أربعة أيام للرد على خطة ترامب
الحريري: أي نقاش انتخابي خارج الطائف مؤامرة على اللبنانيين
الحريري: أي نقاش انتخابي خارج الطائف مؤامرة على اللبنانيين
الصدي يعرض خطط إصلاح قطاع الكهرباء أمام وفد البنك الأوروبي
الصدي يعرض خطط إصلاح قطاع الكهرباء أمام وفد البنك الأوروبي
أمن الدولة يضبط 8 مخالفات مولّدات ببيروت
أمن الدولة يضبط 8 مخالفات مولّدات ببيروت
الصحة النفسية ستدخل الموازنة العامة لأول مرة في 2026
الصحة النفسية ستدخل الموازنة العامة لأول مرة في 2026