-   ترامب: حققنا إنجازات كبيرة من بينها خفض أسعار الطاقة والمواد الغذائية    -   نتنياهو: كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة    -   الوكالة الوطنية: الطيران الاسرائيلي المسير يحلق في اجواء الضاحية الجنوبية وعرمون - بشامون وخلدة    -   الوكالة الوطنية: مسيرة تحلق فوق كفرحتى والجوار على علو منخفض    -   رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله    -   القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود    -   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية
الاكثر قراءة

أمن وقضاء

مجزرة برج حمود تتكشّف بعد 34 سنة..

                                                                                                                                                                                                                                  
                                                                                                                                                                                                                                  

بعد 34 سنة من بحث دولي في كل مكان، تم العثور على 3 إخوة لبنانيين من أصل أرمني، وهم أقاموا ويقيمون في رغد من العيش في فيينا، وبهويات مزيفة، تغطية لما ارتكبوه في ماض بعيد، وهي مقتلة قضى فيها بالرصاص 5 أشخاص، وسماها اللبنانيون "مجزرة برج حمود" حين حدثت بعد ظهر 28 مارس 1985 في الضاحية المعروفة بالاسم نفسه قرب بيروت، وبعد القتل بدم بارد قام الأشقاء الثلاثة بأكبر عملية سطو في تاريخ لبنان: سرقوا مجوهرات قيمتها 20 مليون ليرة، تعادل مليوني دولار ذلك الوقت، أو 10 ملايين بقوتها الشرائية حالياً على الأقل.

بعد أسبوعين اعتقلت الشرطة اثنين من القتلة السارقين: بانوس نهابيديان، البالغ 27 سنة وقت الجريمة، إضافة لمن عثروا في بيته على قسم كبير من المجوهرات، وهو "رافي" الأصغر سنا من أخيه بعامين، وفق ما تلخص "العربية" المتيسّر من معلومات عما حدث، وفيه أن الإنتربول عثر في مطار مدينة لارنكا بقبرص على الثالث، واسمه هراتش، وكان ينتظر الطائرة لمغادرة الجزيرة إلى بلد أوروبي، فقبض عليه وسلمه للأمن العام اللبناني بعد 4 أيام من اعتقال شقيقيه في حي زقاق البلاط ببيروت.
ومن مطار العاصمة اللبنانية اقتادوا الثالث وزجوه مع شقيقيه وراء قضبان "سجن رومية" البعيد 9 كيلومترات عن بيروت، إلا أن "استضافتهم" فيه كانت قصيرة العمر، لأنهم تمكنوا بعد 3 أعوام من الفرار وسط فوضى الحرب الأهلية، فتدلى كل منهم من نافذة السجن بحبل صنعوه لهم من الشراشف وما تيسّر، ولاذوا بالاختفاء ولم يعد يظهر لأي منهم أي أثر، كأن الأرض ابتلعتهم، ثم تذكرهم القضاء اللبناني بعد نهاية الحرب الأهلية، وأصدر في أواخر 1994 حكما غيابيا شنقا، علما أن أحدهم كان مجندا بالجيش وقت الجريمة، ومن المفترض إعدامه بالرصاص.

القتلى وما نهبه القتلة من مجوهرات
من ملف التحقيق الذي شمل اعترافهم بكل ما حدث، اتضح أن "هراتش" البالغ 20 سنة، هو الذي أطلق الرصاص على الضحايا كلهم، في وقت انشغل شقيقاه بسرقة المجوهرات وغيرها، وكانت 3244 دولاراً، إضافة إلى 3172 قيراطا من الذهب المتنوع العيارات، مع قطع وزنها 495 غراماً من الماس، تعادل 2400 قيراط، إلى جانب أحجار كريمة مختلفة الأحجام والأنواع، قيمتها وحدها كانت 700 ألف دولار.
أما قتلى المجزرة، ممن نرى صورهم أعلاه، فهم: هاني زمار، الأب بعمر 28 لثلاثة أطفال، أعمارهم 1 و4 و5 سنوات، كما وخاتون تيكيان، البالغة 27 سنة، إضافة إلى أفيديك بويادجيان، الأب بعمر 60 لأربعة أبناء، إلى جانب ماريا حنا ميخائيل، وكان عمرها 32 عاما، ثم أشهر الضحايا، وهو "هرانت كوركدجيان" البالغ 60 سنة، والمعروف بلقب "لولو" دلعا، وكان مالك أكبر قسم من شركة Middle East Diamond Company لصقل المجوهرات، حيث حدثت الجريمة الخماسية في مقرها بضاحية برج حمود، المعروف أن معظم سكانها لبنانيون من أصل أرمني، أما القتلى فكانوا موظفين بالشركة، ويملكون قسما صغيرا منها.

الجديد الذي طرأ
الجديد الذي طرأ في ملف هذه المقتلة الدموية، وجدته صحيفة El Mundo الإسبانية، ونشرت عنه الأحد تحقيقا في ملحقها المعروف باسم Crónica المخصص لتحقيقات مكثفة تجريها، ونقلته عنها الصحيفة التي زارت "العربية" موقعها ونقلت بدورها ما نشرته، مضافا إليه معلومات منها، وهي Publico الإسبانية أيضا، وفيه ذكرت أن بعض الأخوة نهابيديان "على قيد الحياة الممتعة، ويقيمون أتقياء ومحترمين في فيينا، ولكن بهويات مزيفة" وفق تعبيرها عمن نجد عنهم ما قد يفيد في الفيديو المعروض أدناه.

من أفراد عائلة أحد الأخوة، علمت الصحيفة أنه توفي في 12 ديسمبر 2012 باسم Haroutioun Dayan Nahabedian ودفنوه في قبر رقمه 1050 في مقبرة Margaretenstrasse بفيينا. أما حقيقة، فان الراقد تحت التراب هناك، ليس إلا رافي نهابيديان الذي تبين بأنه دخل إلى النمسا بعد فراره وإخوته من السجن بأشهر قليلة، وفي 1992 حصل على جنسيتها، كما افتتح محلا في 2006 باسمه المزيف "مجوهرات هاروتيون ديان" بفيينا. أما جواز سفره، ففيه أنه ولد في أبريل 1950 بينما المحفور 1962 على شاهد قبره، وهو تاريخ ميلاده الحقيقي.

ومنحتهم النمسا جنسيتها بأسمائهم المزيفة
شقيقه بانوس، تبين أيضا أنه دخل في 1988 إلى النمسا، بجواز سفر قريبة له اسمها أسدغيك مازبانيان، من دون معرفة السلطات أن Asdghik مؤنت، وفي 2005 طلب من السلطات النمساوية تغيير اسمه الآول إلى روبرت، متذرعا أن أسدغيك صعب اللفظ على النمساويين ويسبب له بعض العراقيل، وبهذا الاسم يقيم بانوس حاليا في فيينا، المالك فيها لمحل مجوهرات فاخرة، عنوانه الرقم 4 من شارع Führichgasse بالمدينة، في حين علمت "إل موندو" أن ثالث الأشقاء، وهو "هراتش" المطلق النار بمسدسه على الضحايا الخمسة في بيروت، لا يزال حيا، إلا أنها لم تورد معلومات عنه في النمسا، ثم انتهى التحقيق بما هو غريب.

الغريب أن القضاء النمساوي، كان على علم بالكثير مما ذكرته الصحيفة في تحقيقها، وفقا لما تكشفه الآن، خصوصا المجزرة التي ارتكبها الأخوة الثلاثة في برج حمود، والتي أضافت "العربية" الكثير من المعلومات المؤرشف عنها في تحقيقها اليوم. أما عن القضاء النمساوي، فقالت الصحيفة إنه "كان يعرف الأسماء الحقيقية للأخوة، مع ذلك سمح لهم بالبقاء والعيش في النمسا بأسماء مزيفة، وبأسماء مزيفة حصلوا على الجنسية النمساوية وجوازات سفر نمساوية أيضا" علما أن الإنتربول الدولي كان يجهد بحثا عنهم في كل مكان، ولا بد أن القضاء النمساوي تسلم مذكرات من الإنتربول بشأنهم، إلا أنه تجاهلها على ما يبدو.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

العربية
2019 - كانون الأول - 17

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

أوقفته شعبة المعلومات بعملية نوعية.. في رصيده أكثر من 100 عملية سلب
أوقفته شعبة المعلومات بعملية نوعية.. في رصيده أكثر من 100 عملية سلب
هل من وقع ضحية أعمالهما؟
هل من وقع ضحية أعمالهما؟
سائق الشاحنة المتهوّر في قبضة قوى الأمن
سائق الشاحنة المتهوّر في قبضة قوى الأمن
حشرات داخل البرادات… أمن الدولة يقفل معملًا ومحلّ حلويات بالشمع الأحمر
حشرات داخل البرادات… أمن الدولة يقفل معملًا ومحلّ حلويات بالشمع الأحمر
شعبة المعلومات توقف مروّج مخدّرات في جبل لبنان
شعبة المعلومات توقف مروّج مخدّرات في جبل لبنان
يروّجان المخدّرات على متن درّاجة آلية في مناطق كسروان
يروّجان المخدّرات على متن درّاجة آلية في مناطق كسروان

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

سقوط عصابة أقدمت على عدة عمليات سرقة
سقوط عصابة أقدمت على عدة عمليات سرقة
جريمة قتل في ساحة عرسال!
جريمة قتل في ساحة عرسال!
أكبر عصابة سلب بقوة السلاح في صربا بقبضة استخبارات الجيش
أكبر عصابة سلب بقوة السلاح في صربا بقبضة استخبارات الجيش
المشنوق يستذكر حديث الرُّوَيبضَة.. فمن قصد؟
المشنوق يستذكر حديث الرُّوَيبضَة.. فمن قصد؟
بالفيديو: معركة بالكراسي في مباراة كرة السلة
بالفيديو: معركة بالكراسي في مباراة كرة السلة
مخدر
مخدر 'السيسي' يفتك بشباب لبنان

آخر الأخبار على رادار سكوب

ضربة أمنية مزدوجة لاستقصاء جبل لبنان
ضربة أمنية مزدوجة لاستقصاء جبل لبنان
على متن دراجة آلية… مروّجان يسقطان بيد شعبة المعلومات
على متن دراجة آلية… مروّجان يسقطان بيد شعبة المعلومات
حسن جرافة.. توقيف أحد أخطر المطلوبين عند مدخل مخيم شاتيلا
حسن جرافة.. توقيف أحد أخطر المطلوبين عند مدخل مخيم شاتيلا
شعبة المعلومات تُسقط
شعبة المعلومات تُسقط 'الصندوق الأسود' لعصابات السلب في بيروت وجبل لبنان
قوى الأمن توقف زوجًا على خلفية وفاة زوجته إثر اعتداء جسدي
قوى الأمن توقف زوجًا على خلفية وفاة زوجته إثر اعتداء جسدي
كمين مزدوج…
كمين مزدوج… 'الأمن' يوقف سارقًا ويحبط نشاط مشبوه في المعاملتين