-   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"    -   بري لـ"الجديد" ردا على جعجع: لن تحصل انتخابات بلدية من دون الجنوب "وبدو يستوعب جعجع مش مستعد أفصل الجنوب عن لبنان"
الاكثر قراءة

أمن وقضاء

ظروف قاهرة تتحكم بأداء الجيش فتسبب اخطاء لا ترضي القيادة

من مركزية رؤيتها للمصلحة الوطنية العليا في البلاد، تنطلق المؤسسة العسكرية في مسار التعاطي مع الثورة الشعبية التي بلغت شهرها الثاني منذ ايام، بما تخللها من صعوبات ومطبات، تمكنت من تجاوزها بالحد الادنى من الخسائر، مقارنة مع سيناريوهات مشابهة في غير دولة.

تتنوع مهام الجيش في الساحات وعلى الطرق، بين حماية المتظاهرين حينما يتعرض لهم "الشارع الآخر"، وبين مواجهة ناعمة معهم حينما يعمدون الى قطع الطرق، ولو انها لم تكن كذلك في بعض الحالات، حيث تخطت النعومة الى قساوة ملحوظة، لم تكن القيادة نفسها راضية عنها، بيد ان للظروف احكاماً وللعناصر المُكَلَفة تنفيذ قرار فتح الطرق طاقات استُنفِدت واعصاب استُهلكت في مهام ليست اساسا من اختصاص من تُناط به مسؤولية حماية الحدود لا المتظاهرين السلميين ولا حتى مواجهتهم. هذه العناصر، تؤكد مصادر مُطلعة عن كثب على الوضع الامني لوكالة الأنباء المركزية لم تعد تمتلك من الهدوء والروية بعد 65 يوما على وضعها في حال تأهب واستنفار في ظل ظروف بالغة الصعوبة، ما يسمح لها بالتعاطي مع كل حادث قطع طرق بالحكمة التي تقتضيها دقة المرحلة، وما الحوادث القليلة التي تسجل في هذا الاطار ومن بينها حادثة التعرض لشاب في جل الديب سوى انعكاس واضح لهذه الحال.

لطالما حاول الجيش، وفي اكثر من نقطة جغرافية، معالجة اشكالية اقفال الطرق بالحوار، وحينما يستعصي، ببعض الإجراءات الحازمة، مع الحرص على عدم الصدام، لا سيما مع الثوار الشباب الذين يعيشون تحت الضغوط الاجتماعية والاقتصادية نفسها ويتشاركون المعاناة ذاتها، ومن واجبات المؤسسة العسكرية حماية حريتهم في التظاهر والتعبير عن الرأي لا صدّهم، لكن في الوقت نفسه حماية المؤسسات العامة والممتلكات الخاصة واجب ايضاً.

تؤكد المصادر لـ"المركزية" ان شبان الخندق الغميق الذين نفذوا اكثر من "غزوة" على جسر الرينغ وفي الساحات، هم مجموعة "غير منضبطة" تعيش في ظروف قاسية وبيئة ملوثة اجتماعياً تحركهم العصبيات والغرائز المذهبية، يسهل استخدامهم من اي طابور خامس يتربص بلبنان شراً. وتقول: صحيح ان هؤلاء يناصرون حزب الله وحركة امل، غير انهم لا يتلقون، كما تبين من خلال التحقيقات مع بعض الموقوفين من بينهم، اشارات منهما للتحرك، وهم غير منضوين اساسا في صفوفهما، كاشفا ان قادة من الحزبين نزلوا بأنفسهم الى الشارع للجم هؤلاء وحاولوا ردعهم من خلال قادة روحيين وطلبوا للغاية مساعدة الجيش والاجهزة الامنية، خشية تسببهم في انهيار الامن في اي لحظة قد يوظفها المستفيدون من تحريكهم لمآرب دنيئة.

وعلى غرار مواجهاتها المرهقة في الشارع، تواجه المؤسسة العسكرية حربا شرسة مع الجيوش الالكترونية والجهات المُفبركة لاخبار ملفقة، تعمد الى ترويجها تارة عن مجموعات تنشق عن القيادة العسكرية واخرى بصور مُرَكبة لتشوية سمعة عناصر وضباط الجيش، ما يضطرها الى ملاحقة مفبركي ومروجي الشائعات.

وفي حين لا تخفي المصادر مخاوفها من ان تطول الازمة، تبدي قلقا ازاء ارتدادات انهيار الامنين الاجتماعي والاقتصادي على المؤسسة العسكرية، مع اشتداد حدة المواجهة بين الشعب والسلطة من جهة وفي ضوء الضغوط الخارجية التي يتعرض لها لبنان من جهة اخرى، ما يستوجب وعياً امنيا اكبر، بيد انها تطمئن الى ان احدا من القادة السياسيين والحزبيين لا يريد بلوغ الامور حد الفتنة او الحرب لا سمح الله، كما ان وعي اللبنانيين ونبذهم كل اشكال الدفع في هذا الاتجاه، ان وُجدت، يشكل عامل ارتياح كبير لدى المؤسسة العسكرية التي لن تتوانى عن الاضطلاع بدور الساهر على الوطن ومنع امتداد يد الفتنة اليه.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

المركزية
2019 - كانون الأول - 20

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

سرور تعرض لتعذيب شديد قبل اغتياله... هذا ما كشفته الميادين!
سرور تعرض لتعذيب شديد قبل اغتياله... هذا ما كشفته الميادين!
إسرائيل تستهدف نقطة للجيش اللبناني جنوباً!
إسرائيل تستهدف نقطة للجيش اللبناني جنوباً!
بعد مقتل محمد سرور... حقائق جديدة تتكشف!
بعد مقتل محمد سرور... حقائق جديدة تتكشف!
العثور على جثة مواطن في ضهر العين- الكورة مصابة بطلق ناري
العثور على جثة مواطن في ضهر العين- الكورة مصابة بطلق ناري
توقيف سارقي خزنة من داخل منزل في عاليه
توقيف سارقي خزنة من داخل منزل في عاليه
سرق العديد من الدراجات الآلية
سرق العديد من الدراجات الآلية

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

ارجاء جلسة انتخاب اللجان الى موعد يحدد لاحقاً
ارجاء جلسة انتخاب اللجان الى موعد يحدد لاحقاً
هذا ما كشفه مصدر أمني عن وفاة ماتيو علاوي
هذا ما كشفه مصدر أمني عن وفاة ماتيو علاوي
ريما.. جثة هامدة في منزلها
ريما.. جثة هامدة في منزلها
فيديو متداوَل عن اعتداء داخل أحد المكاتب.. كيف علّقت إدارة
فيديو متداوَل عن اعتداء داخل أحد المكاتب.. كيف علّقت إدارة 'فينيسيا'؟
انفجار سخان للمياه في الضاحية الجنوبية
انفجار سخان للمياه في الضاحية الجنوبية
المعلومات تداهم منزل محامي مشتبه به بملف رشوة وتزوير
المعلومات تداهم منزل محامي مشتبه به بملف رشوة وتزوير

آخر الأخبار على رادار سكوب

توقيف عصابة تزوير مستندات ومعاملات رسمية
توقيف عصابة تزوير مستندات ومعاملات رسمية
بالفيديو: خفايا جريمة السواطير التي هزّت طريق الجديدة تُكشف للمرة الأولى…
بالفيديو: خفايا جريمة السواطير التي هزّت طريق الجديدة تُكشف للمرة الأولى…
ما حقيقة حدوث هزّة أرضية في البقاع؟
ما حقيقة حدوث هزّة أرضية في البقاع؟
توقيف 4 أشخاص في طرابلس وبعلبك والشياح
توقيف 4 أشخاص في طرابلس وبعلبك والشياح
سرقها الناطور بمساعدة شريكه وخلال توقيفه كانت المفاجأة
سرقها الناطور بمساعدة شريكه وخلال توقيفه كانت المفاجأة
شعبة المعلومات توقفهما بالجرم المشهود على الرّغم من مقاومتهما
شعبة المعلومات توقفهما بالجرم المشهود على الرّغم من مقاومتهما