-   الجيش: توقيف 6 أشخاص في بلدتي فنيدق وعرسال    -   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات
الاكثر قراءة

محليات

حسان 'العالق' بين 'دياب' الدولار و'أنياب' الخارج؟

ينصّب اهتمام اللبنانيين عند مقاربتهم لمهمة تشكيل الحكومة على قراءة العوامل الداخلية التي تعوق الاعلان عنها، رغم التفاهمات المُسبقة التي ارست صيغاً مشتركة حول شكل هذه الحكومة وطريقة توزيع حقائبها الوزارية، والتي وضعت مع الإستشارات النيابية الملزمة لتسميته في سلّة واحدة مع التركيبة الحكومية بخطوطها العريضة.

ويعترف صانعو طبخة تسمية دياب، انّها لم تكن مستقلة عن كثير من الأمور التي تواكب التكليف والتأليف. فهو عبّر عن استعداده لمواجهة ترددات الشارع اياً كانت مظاهره، سواء ذلك الشارع الوطني الواسع الذي انتفض ضد اهل الحكم والحكومة على قاعدة «كلن يعني كلن»، او الشارع السنّي المتفرّع منه، والذي استأجر بعضاً من شارعه وبدأ يأخذ ابعاداً خطيرة لم تكن محسوبة قياساً على التجربة السابقة التي جاءت به وزيراً للتربية في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي عام 2011، وهو في تطور غامض يحمل كثيراً من المفاجآت، ما لم تنجح بعض المحاولات الخجولة في اعادة وصل ما انقطع بينه وبين المرجعية السنّية، التي ما زالت تضغط على مستويات عدة وتوحي بتطورات لا سابق لها.

عند هذه المعطيات، يتوقف المراقبون ويُخضعون انفاس دياب وتصرفاته للمراقبة المشددة بغية تطويق حركته. وليس ادلّ الى مثل هذه الملاحظات، ما كشفت عنه نهاية الإتصالات التي اجراها مع عدد من الوجوه السنّية المُحتمل ان تشارك في الحكومة العتيدة. فهو لمس الى الآن اشكالاً عدة من المقاطعة التي اعترضته عند البحث في اسماء الوزراء السنّة، ما لم يلجأ في نهاية الأمر الى سنّة «سرايا المقاومة». كما هدّدت مرجعية سياسية كبيرة إزاء تبلّغها رفض بعض الوجوه السنّية التجاوب مع مشروع توزيرها لألف سبب وسبب.

وعلى هذه الخلفيات، تبقى الإشارة واجبة الوجوب الى انّ مواجهة الوضع الإقتصادي والنقدي تحديداً قد تكون احدى المهمات الصعبة التي تواجهه في الداخل كما في الخارج. فالهيئات الإقتصادية وبعض مراكز القرار فيها لم تبدِ اي استعداد للتعاون معه، ما لم يُبرز اهل الحكم وجهاً من وجوه المبادرة المالية والنقدية المفقودة في ظل التعثر الذي اصاب القطاع وفقدان المعالجات السريعة التي يمكن ان تضع حداً لحال الهلع في السوق النقدية والمالية.

ومن هنا، قرأ العارفون بالشؤون المالية والنقدية مشهداً من «المشاهد الهزلية» التي شهدتها ساحة النجمة امس الاول، على هامش اجتماع لجنة المال والموازنة، التي استدعت الى اجتماعها كلاً من وزير المال علي حسن خليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ورئيس جمعية مصارف لبنان سليم صفير، للتدقيق في الأرقام المالية والنقدية وفرز الحقيقي منها من المغشوش، وتحديد حجم ما تمّ تهريبه من مليارات الدولارات الى الخارج، بالإضافة الى مصير الـ5 آلاف مليار ليرة التي وعد الحاكم بتأمينها من المصارف من ضمن موازنة 2020 لمواجهة آثار الأزمة النقدية وتطويقها تمهيداً لمعالجتها.

ومن دون الدخول في كثير من التفاصيل، فقد استغرب المراقبون الماليون مضمون تصريحات سلامة وصفير بعد الجلسة، الأول لجهة «الوعد بالتحقيق للتثبت من خروج المليارات من لبنان الى الخارج»، والثاني الذي نفى «وجود أي معلومة لديه عن موضوع التحويلات الخارجية». وهو أمر اثار حفيظة من استمع الى هذه التصريحات سواء كان خبيراً مصرفياً او إنساناً عادياً. فالجميع يدرك انّ دولاراً واحداً لا يخرج من لبنان الى بنوك اوروبا والعالم دون موافقة إدارة المصرف أولاً والأجهزة المختصة في حاكمية مصرف لبنان ثانياً، قبل ان يُسجّل في حسابات المصارف الوسيطة الأميركية او الأوروبية، ليعبرها قبل ان يصل الى وجهته الخارجية. فاللبنانيون والعالم اجمع يراقب طريقة تنفيذ برامج العقوبات الأميركية على بعض الدول، والتي حالت دون أي عملية تحويل عبر النظام المصرفي الدولي اليها.

والى كل هذه الإستحقاقات، لا يتطلع كثرٌ من اللبنانيين الى الإستحقاقات الكبيرة التي ستواجه حكومة دياب في الخارج، وخصوصاً لدى الدول الداعمة للبنان، من مجموعة دول الخليج العربي الى الولايات المتحدة الأميركية، التي تأخذ على دياب تسميته من تحالف «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» لما لهما من علاقات سلبية مع معظمها، وخصوصاً أنّ بعضها وضع أخيراً الحزب على لائحة الإرهاب.

ومن هنا، ينصح المراقبون الديبلوماسيون بعدم اعطاء الأهمية لزيارة مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل لبيروت. فملف لبنان ليس بين يديه، وزيارته محض خاصة مكلّفاً من وزير خارجيته مايك بومبيو باستقصاء الحقائق مقدار المستطاع من أصدقائه اللبنانيين. ولذلك، يعتقدون انّ اللبنانيين راحوا بعيداً في اطلاق التفسيرات التي أُعطيت لمواقفه. كذلك بالنسبة الى المظاهر التي رافقت زيارته منزل الوزير جبران باسيل وتناول الغداء الى مائدته.

ودعا هؤلاء المراقبون الى قراءة مواقف مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، الذي يمسك بملف لبنان من الفه الى يائه، والتي اطلقها يوم الإثنين الماضي بعد أقل من 24 ساعة على مغادرة هيل بيروت، عندما عبّر عن «بعض الشكوك» في «قدرة رئيس الحكومة المكلّف حسان دياب على تشكيل حكومة». بعدما جدّد التأكيد أنّ «واشنطن تدعم المتظاهرين ومطالبتهم بإجراء إصلاحات ومكافحة الفساد في لبنان»، قائلاً ومشترطا: «نعتقد أنّ الوقت قد حان ليضع قادة لبنان مصالحهم الحزبية جانباً والتصرّف خدمةً للمصلحة الوطنية والدفع في اتجاه إجراء إصلاحات وتشكيل حكومة تلتزم تنفيذها ومحاربة الفساد». وهو ما يحتاج الى كثير من الوقت لتقوم الحكومة بمثل هذه المهمات، وقد لا يتسع النصف الثاني من العهد لإتمامها إذا ما بقيت المماحكات قائمة على النحو الذي يعيش اللبنانيون فصولاً منه.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الجمهورية
2019 - كانون الأول - 28

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
انقطاع في خدمات الانترنت... أوجيرو توضح!
انقطاع في خدمات الانترنت... أوجيرو توضح!
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

أبو دعاس في قبضة مديرية المخابرات
أبو دعاس في قبضة مديرية المخابرات
بالأسماء.. المؤسسات التي سرقها قبل أن يقع في قبضة المعلومات
بالأسماء.. المؤسسات التي سرقها قبل أن يقع في قبضة المعلومات
إقفال مكتبين لإستقدام العاملات
إقفال مكتبين لإستقدام العاملات
بعد التطورات في ملف زياد عيتاني.. ماذا قالت شقيقته رنا؟
بعد التطورات في ملف زياد عيتاني.. ماذا قالت شقيقته رنا؟
العسكرية تحاكم رقيبا قتل زوجته وعشيقها: دنّست شرفي!
العسكرية تحاكم رقيبا قتل زوجته وعشيقها: دنّست شرفي!
 اليسا تشكر شقيقها وتنشر صورتهما معاً‎
اليسا تشكر شقيقها وتنشر صورتهما معاً‎

آخر الأخبار على رادار سكوب

أمن الدولة تتلف شاحنتين لبقايا الدجاج في بعلبك
أمن الدولة تتلف شاحنتين لبقايا الدجاج في بعلبك
بعد حادثة إطلاق النار في بيروت... بيان من الإشتركي
بعد حادثة إطلاق النار في بيروت... بيان من الإشتركي
جديد قضية
جديد قضية 'التيكتوكرز'
تعميم صورة مطلوب للسّلطات العراقيّة بجرم قتل.. هل تعرفون شيئاً عنه؟
تعميم صورة مطلوب للسّلطات العراقيّة بجرم قتل.. هل تعرفون شيئاً عنه؟
خطّة أمنيّة قريباً... إجتماع أمني لكبار الضباط برئاسة اللواء عثمان
خطّة أمنيّة قريباً... إجتماع أمني لكبار الضباط برئاسة اللواء عثمان
عصابة نفّذت مئات عمليات السلب مستخدمين آلات حادة
عصابة نفّذت مئات عمليات السلب مستخدمين آلات حادة