-   نتنياهو: كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة    -   الوكالة الوطنية: الطيران الاسرائيلي المسير يحلق في اجواء الضاحية الجنوبية وعرمون - بشامون وخلدة    -   الوكالة الوطنية: مسيرة تحلق فوق كفرحتى والجوار على علو منخفض    -   رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله    -   القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود    -   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية    -   رئاسة الوزراء الإسرائيلية: مصالحنا الأمنية تشمل نزع سلاح الجنوب الغربي السوري والحفاظ على سلامة وأمن الدروز
الاكثر قراءة

محليات

لبنان قد يسجل 500 إصابة بـ'كورونا' بعد شهر

عندما قرَّر الرئيس حسّان دياب ورفاقه أن يدخلوا مغامرة السلطة، اعتقدوا أنّ عندهم مصيبة واحدة: المال والنقد والمصارف والاقتصاد. لكن « الكورونا » غدَرَت بهم. ولأنّ هذا الفيروس يستقوي على الأجسام الأقل مناعة، أو المصابة بأمراض خطرة، فهل يهدِّد بموت الحكومة؟

يجزم خبراء، أنّ الحل الوحيد الذي يجب أن تعتمده الحكومة الآن، وليس غداً، هو ذاك الذي اعتمدته الصين. فقد أثبت هذا البلد مناعةً فائقةً تستحق التقدير، ويجب أن تكون قدوةً يُحتذى بها لمواجهة الكوارث. ويعني ذلك ما يأتي:

تعلن الحكومة اليوم حال طوارئ صحيّة، تقضي أولاً بمنح مهلة يومين أو ثلاثة حدّاً أقصى، ليتمكن الناس من تدبير شؤونهم وتوفير المؤن الكافية لمدة 14 يوماً. ثم يدخلون إلى بيوتهم، وتتوقف تماماً كل الأنشطة الرسمية والخاصة، إلّا تلك التي تستدعيها المواكبة: الجسم الطبي والجسم الإعلامي والجيش وقوى الأمن، وضمن الحدود الدنيا والمراعاة القصوى لتدابير الوقاية.

حال الطوارئ يجب أن تُطبَّق على الأراضي اللبنانية كافة. ولكن، بالضرورة يجب أن تكون صارمة جداً في نطاق بيروت الكبرى، حيث ظهرت الإصابات حتى اليوم، وصولاً إلى جسر المدفون شمالاً ونهر الدامور جنوباً وعاليه شرقاً.

تنتشر القوى العسكرية والأمنية في الشوارع كافة وتسيِر دوريات لمنع أي تجوال. ويجب تأمين الاستجابة التامة إلى القرار بفرض غرامات مالية على المخالفين، تزداد صعوداً في حال حصول تجمعات.

يرافق ذلك تشدُّد إلى حدّ الحظر، في دخول الأشخاص والبضائع من خلال المعابر البريّة والبحرية والمطار، بحيث تقتصر على المواطنين العائدين للضرورة القصوى والبضائع التي لا يمكن الاستغناء عنها.

سيؤدي ذلك إلى التوقف التامّ للحياة الاقتصادية، المشلولة أصلاً. وسيكون مؤلماً للمياومين وأصحاب المهن الحرّة وبعض أصحاب المصالح ألّا يحصلوا على الدخل الذي يحتاجون إليه لتوفير المعيشة لعائلاتهم. وهذا أمر عصيب لطبقة الفقراء.

ولكن، في خلال هذين الأسبوعين، ستظهر تماماً كل الإصابات الكامنة، فيتمّ نقلها إلى المستشفيات، فيما سيبدأ الذين هم اليوم في غرف العزل في المستشفيات بالشفاء. ولكن، لن تكون هناك عدوى جماعية تقود البلد إلى كارثة طبية ربما لا يتخيَّلها بعض المعنيين.

وسيكون حيوياً استمرار ضبط الوضع على المنافذ كلها، ولاسيما المعابر البريّة الفالتة في كثير من الأحيان. وهذه هي الاستراتيجية التي أدّت إلى إنقاذ الصين، بلد المليار و300 مليون نسمة، أي استراتيجية العزل المبكر التي أثبتت أنّها الوحيدة الفاعلة ضد «الكورونا» والعديد من الأوبئة الأخرى.

«وجع» الأسبوعين الذي ستفرضه الخطة على الناس ما البديل منه؟

البديل هو استمرار طريقة التعاطي الحالية، البطيئة والمتأخّرة دائماً، والخجولة. وهذا ما سيقود إلى الآتي:

تتزايد الإصابات بتسارع عنقودي منذ 20 شباط الفائت. في الأيام الأولى، كانت الحصيلة اليومية دون أصابع اليد الواحدة. اليوم باتت الزيادة اليومية بضع عشرة إصابة. وبعد أسبوع أو اثنين سيكون التزايد اليومي بالعشرات. ويقول الخبراء، إنّ رقم الـ500 إصابة يمكن أن يكون على مسافة شهر من الآن.

بعد ذلك، سيكون الفلتان. وفي هذه الحال، وكما يؤكّد المعنيون، سيقع المجتمع اللبناني تحت الوطأة، لأنّ القدرة على توفير الماكينات الخاصة بالتنفس والأدوية والعلاجات والأدوات اللازمة، وكذلك القدرة الاستيعابية للمستشفيات، ستكون على المحكّ.

في هذه الحال، ستتعطّل تماماً الحياة، وستُقفل المؤسسات أبوابها ويلتزم الناس منازلهم في مناخ من الرعب والشكوك في وجود الفيروس أينما كان، وحتى بين أفراد الأسرة أنفسهم. ولن يجرؤ أحد على الخروج حتى لشراء ربطة الخبز. وهنا، ستعمّ الفوضى في ظل عجز كامل.

إنّ وجع الأسبوعين اليوم، شرط الضبط الحازم للمنافذ الخارجية، إلى حدّ الإقفال، يبقى- على سيئاته- أفضل من التأخّر حتى وقوع الكارثة ودفع الأثمان الغالية. أليس هذا التأخير هو الذي قتل اللبنانيين في الإصلاح والتدابير المالية والاقتصادية والنقدية والمصرفية وسواها؟

في العالم اليوم 3 نماذج للتعاطي مع فيروس «الكورونا»:

1- نموذج الصين، الذي أدار الأزمة بالعقل والتماسك والجرأة حتى النجاة.

2- نموذج إيطاليا، التي استهانت بالأمر حتى تفاقم، فبدأت العلاج متأخّرة، وبأكلاف باهظة.

3- نموذج إيران، التي يبدو مسؤولوها راغبين في عدم إظهار حجم الكارثة أمام العالم، لئلا يقوم خصومهم الأميركيون باستغلال ضعفهم. ويُخشى أن يكون هذا النموذج معتمداً بنِسبٍ متفاوتة في الدول الشرق أوسطية التي تتمدَّد فيها إيران، ولاسيما العراق وسوريا ولبنان.

فنموذج التعاطي الذي تقدِّمه حكومة دياب، هو في نقطة وسطى بين النموذجين الإيطالي والإيراني. وهذا منطقي، لأنّها أساساً، في السياسة، تقف في المنطقة الرمادية بين إيران والغرب.

ولاحقاً، على الحكومة أن تقرِّر، إما الذهاب في الاتجاه الذي تكون له الغلبة في لبنان، وإما أن يحالفها الحظ بحصول صفقة جديدة بين إيران والغرب، وإما أن تسقط تحت وطأة الصراع لتأتي حكومة أخرى تدير المرحلة.

يحقّ لدياب أن ينتفض مستاءً من المزايدات عليه في التدابير الإصلاحية والمالية والمصرفية والنقدية والاقتصادية كما في مسألة «الكورونا». لكن الناس الذين يمنحونه فرصة الحلّ في هذه المسائل يحقّ لهم أن يسمعوا تبريرات منطقية ومبنيّة على العقل والعلم، لا تخويناً وتغطية للعجز والفشل، كما كان يجري في الحكومات السابقة، والتي أوصلت البلد إلى الخراب.

وفي ظلّ طبقة المسؤولين «غير المسؤولين» يمكن أن يتم إنقاذ الأثرياء والأقوياء بدل الفقراء والضعفاء، كما جرى حتى اليوم التغاضي عن أي إجراء يتعلق بالأموال المنهوبة أو المهرّبة أو سوى ذلك. ولم تعمد حكومة دياب إلى رفع الإصبع في وجه متهمٍ واحدٍ بالفساد!

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

طوني عيسى | الجمهورية
2020 - آذار - 13

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

الرئيس عون للبابا لاوون: اللبنانيوّن ينتظرونك بفارغ الصبر
الرئيس عون للبابا لاوون: اللبنانيوّن ينتظرونك بفارغ الصبر
بعد مؤتمر وزير الصحة بشأن
بعد مؤتمر وزير الصحة بشأن 'تنورين'.. تعليق من جعجع
من روما… عون يُقلَّد وسام صليب الإيمان من الكنيسة الأرمنية
من روما… عون يُقلَّد وسام صليب الإيمان من الكنيسة الأرمنية
نصار: تعاون قضائي متقدم مع سوريا وملفات حساسة على الطاولة
نصار: تعاون قضائي متقدم مع سوريا وملفات حساسة على الطاولة
تقدم في أعمال تأهيل الطرق... لقاء بين جنبلاط ووزارة الأشغال
تقدم في أعمال تأهيل الطرق... لقاء بين جنبلاط ووزارة الأشغال
قطاع الاتصالات في لبنان نحو عصر جديد… مشروع 5G ينطلق رسمياً
قطاع الاتصالات في لبنان نحو عصر جديد… مشروع 5G ينطلق رسمياً

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بالصوت.. ممثل لبناني يهاجم عون ونصرالله: أنا أوّل من سيتسلّح!
بالصوت.. ممثل لبناني يهاجم عون ونصرالله: أنا أوّل من سيتسلّح!
وائل كفوري أمام مفرزة جونية القضائية وزحلة تتضامن معه
وائل كفوري أمام مفرزة جونية القضائية وزحلة تتضامن معه
فضيحة تتعلّق بـ
فضيحة تتعلّق بـ'أموال سويسرا'
إعترافات وزير
إعترافات وزير
إجراء حازم في حق الممثل باتريك مبارك
إجراء حازم في حق الممثل باتريك مبارك
سلاح حزب الله الجديد يربك الولايات المتحدة وإسرائيل والخليج
سلاح حزب الله الجديد يربك الولايات المتحدة وإسرائيل والخليج

آخر الأخبار على رادار سكوب

'الجيش' يوقف مطلوبًا خطيرًا في الشراونة
سنضرب بيروت... كاتس يهدّد لبنان!
سنضرب بيروت... كاتس يهدّد لبنان!
نتنياهو يعقد اجتماعاً بشأن لبنان... إعلام عبري: إسرائيل تدرس تكثيف هجماتها
نتنياهو يعقد اجتماعاً بشأن لبنان... إعلام عبري: إسرائيل تدرس تكثيف هجماتها
جريمة مروّعة في الوزاني... شابة تُقتل طعنًا بسكين داخل منزلها
جريمة مروّعة في الوزاني... شابة تُقتل طعنًا بسكين داخل منزلها
من التزوير إلى السرقة... شعبة المعلومات تُطيح بمزوّرٍ في جدرا
من التزوير إلى السرقة... شعبة المعلومات تُطيح بمزوّرٍ في جدرا
توقيف المعتدين على سائق رافعة وعنصر بلدي
توقيف المعتدين على سائق رافعة وعنصر بلدي