-   الجيش: توقيف 6 أشخاص في بلدتي فنيدق وعرسال    -   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات
الاكثر قراءة

محليات

كورونا يعيد اكتظاظ السجون إلى الواجهة فما الحل؟

صحيح أن الذعر الذي زرعه فيروس كورونا دفع السلطة السياسية إلى اتخاذ إجراءات من شأنها تخفيف الاختلاط بين الناس وتفادي التجمعات المكتظة. لكن الحكومة حفظت شيئا وغابت عنها أشياء ليس أقلها أن قنبلة الاكتظاظ البشري إنفجرت منذ زمن في السجون التي لا تذكرها الدولة إلا عند حلول الكوارث والأزمات. بدليل أن السجن المركزي في رومية يضم اليوم ما بين 4 و5 آلاف سجين، أي ما يفوق قدرته الاستيعابية الأساسية بما يقارب 4 أو 5 أضعاف. إنها إذا صورة مهينة للمساجين وكرامتهم الانسانية، بغض النظر عن سجلات بعضهم التي قد تكون حافلة بتاريخ إجرامي بامتياز في بعض الأحيان. إلا أن الأهم يكمن في أن الأزمة الراهنة كشفت مجددا فصلا من فصول التقصير الرسمي الفاضح في مجال صون حقوق الانسان وصورة الدولة وهيبتها، مع العلم أن كثيرا من الخطط وضعت في مراحل سابقة لتأهيل السجون وأماكن الاحتجاز، غير أنها لم تكمل طريقها إلى التنفيذ الجدي بفعل المناكفات السياسية المعروفة.

وفي تعليق على وضع السجون في ظل ازمة استفحال فيروس كورونا، أسف وزير الداخلية السابق زياد بارود في حديث لـ "المركزية" لكوننا "لا نتذكر السجون ووضعها المأساوي إلا عند وقوع الكوارث"، مذكرا بأن في خلال ولايته في وزارة الداخلية عام 2009، أجري مسح بالتعاون مع الدكتورعمر نشابة (الاختصاصي في قضايا وشؤون السجون) شمل 24 سجنا ونظارة، وتم وضع خرائط لهذه السجون، إضافة إلى العمل مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة على وضع معايير هندسية للسجون، وتأهيل قاعة المواجهة في السجن المركزي في رومية"، لافتا إلى أن ايطاليا كانت قدمت هبة بقيمة 400 الف أورو لتأهيل مطبخ السجن الذي احترق في خلال أعمال الشغب التي طالته في مرحلة لاحقة.

وأكد بارود أن "مشكلة الاكتظاظ يمكن أن تفسر من باب كوننا لا نملك العدد الكافي من السجون، مع العلم ان الجميع يعرفون مدى تأثير اللاجئين السوريين على عدد المساجين"، منبها إلى أن "حوالى 35 ألف شخص يوقفون ويطلقون من السجون سنويا، وهذه الحركة الكثيفة دليل إلى بعض الثغرات في قانون أصول المحاكمات الجزائية".

وأشار إلى أن المشكلة تحمل 3 أبعاد، يرتبط أولها بوضع السجون حيث أن سجن رومية الذي يتسع أصلا لـ .١٠٥٠ سجينا يضم اليوم 4 إلى 5 آلاف شخص"، داعيا إلى اعتماد خطة قائمة على لامركزية السجون، بدليل أن سجنين في الشمال والجنوب قيد الانشاء راهنا، ما قد يساعد في حل المشكلة".

وفي ما يتعلق بالمستوى الثاني، دعا بارود إلى تسريع المحاكمات المتوقفة منذ سنوات، وذلك من زاوية احترام حقوق الانسان أولا، لا سيما لجهة حقه في محاكمة عادلة، بما قد يؤدي إلى إبقاء من يجب إبقاؤهم في السجون، وإطلاق من يجب إطلاقهم"، منبها إلى أن بعض من يقضون محكوميتهم لا يخرجون إلى الحرية بفعل عجزهم عن دفع الكفالات المالية المتوجبة

عليهم، معتبرا أن في بعض هذه الحالات، يمكن الاكتفاء بالمدة التي سبق للسجين أن قضاها في التوقيف بدلا من إبقائه في السجن، وذلك بهدف تخفيف الاكتظاظ".

وعما إذا كان إقرار قانون العفو العام خطوة على طريق الحل، اعتبر بارود أن التجارب اللبنانية السابقة في هذا المجال لم تكن مشجعة، مبديا تفهمه لأهالي بعض الموقوفين الذين يطالبون بإقرار عفو عام، على أن يأتي ذلك من ضمن خطة اجتماعية تلحظ خطوات لإعادة تأهيل المساجين لينخرطوا مجددا في المجتمع"، مشددا على ضرورة استكمال نقل السجون من وزارة الداخلية إلى وزارة العدل".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

المركزية
2020 - آذار - 20

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
انقطاع في خدمات الانترنت... أوجيرو توضح!
انقطاع في خدمات الانترنت... أوجيرو توضح!
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

جرح 19 عنصراً من قوى الامن الداخلي في عوكر
جرح 19 عنصراً من قوى الامن الداخلي في عوكر
قرارات اتهامية بحق اربعة سوريين ولبناني.. وهذا جرمهم
قرارات اتهامية بحق اربعة سوريين ولبناني.. وهذا جرمهم
طارق السوقي في قبضة الجيش
طارق السوقي في قبضة الجيش
قتيل و ثلاثة جرحى في حادث سير مروع في جونية
قتيل و ثلاثة جرحى في حادث سير مروع في جونية
ما جديد الهجوم السيبراني على مطار بيروت؟
ما جديد الهجوم السيبراني على مطار بيروت؟
تاريخ استثنائي غداً.. وزارة الصحة: الولادة يوم غد على نفقتكم
تاريخ استثنائي غداً.. وزارة الصحة: الولادة يوم غد على نفقتكم

آخر الأخبار على رادار سكوب

جديد قضية
جديد قضية 'التيكتوكرز'
تعميم صورة مطلوب للسّلطات العراقيّة بجرم قتل.. هل تعرفون شيئاً عنه؟
تعميم صورة مطلوب للسّلطات العراقيّة بجرم قتل.. هل تعرفون شيئاً عنه؟
خطّة أمنيّة قريباً... إجتماع أمني لكبار الضباط برئاسة اللواء عثمان
خطّة أمنيّة قريباً... إجتماع أمني لكبار الضباط برئاسة اللواء عثمان
عصابة نفّذت مئات عمليات السلب مستخدمين آلات حادة
عصابة نفّذت مئات عمليات السلب مستخدمين آلات حادة
على متن توك توك ينشطان بترويج المخدرات!
على متن توك توك ينشطان بترويج المخدرات!
فيلم قصير عن انفجار بيروت يحصد الجائزة الأولى في مهرجان أفلام دولي
فيلم قصير عن انفجار بيروت يحصد الجائزة الأولى في مهرجان أفلام دولي