-   ترامب: حققنا إنجازات كبيرة من بينها خفض أسعار الطاقة والمواد الغذائية    -   نتنياهو: كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة    -   الوكالة الوطنية: الطيران الاسرائيلي المسير يحلق في اجواء الضاحية الجنوبية وعرمون - بشامون وخلدة    -   الوكالة الوطنية: مسيرة تحلق فوق كفرحتى والجوار على علو منخفض    -   رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله    -   القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود    -   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية
الاكثر قراءة

محليات

كورونا يعيد اكتظاظ السجون إلى الواجهة فما الحل؟

صحيح أن الذعر الذي زرعه فيروس كورونا دفع السلطة السياسية إلى اتخاذ إجراءات من شأنها تخفيف الاختلاط بين الناس وتفادي التجمعات المكتظة. لكن الحكومة حفظت شيئا وغابت عنها أشياء ليس أقلها أن قنبلة الاكتظاظ البشري إنفجرت منذ زمن في السجون التي لا تذكرها الدولة إلا عند حلول الكوارث والأزمات. بدليل أن السجن المركزي في رومية يضم اليوم ما بين 4 و5 آلاف سجين، أي ما يفوق قدرته الاستيعابية الأساسية بما يقارب 4 أو 5 أضعاف. إنها إذا صورة مهينة للمساجين وكرامتهم الانسانية، بغض النظر عن سجلات بعضهم التي قد تكون حافلة بتاريخ إجرامي بامتياز في بعض الأحيان. إلا أن الأهم يكمن في أن الأزمة الراهنة كشفت مجددا فصلا من فصول التقصير الرسمي الفاضح في مجال صون حقوق الانسان وصورة الدولة وهيبتها، مع العلم أن كثيرا من الخطط وضعت في مراحل سابقة لتأهيل السجون وأماكن الاحتجاز، غير أنها لم تكمل طريقها إلى التنفيذ الجدي بفعل المناكفات السياسية المعروفة.

وفي تعليق على وضع السجون في ظل ازمة استفحال فيروس كورونا، أسف وزير الداخلية السابق زياد بارود في حديث لـ "المركزية" لكوننا "لا نتذكر السجون ووضعها المأساوي إلا عند وقوع الكوارث"، مذكرا بأن في خلال ولايته في وزارة الداخلية عام 2009، أجري مسح بالتعاون مع الدكتورعمر نشابة (الاختصاصي في قضايا وشؤون السجون) شمل 24 سجنا ونظارة، وتم وضع خرائط لهذه السجون، إضافة إلى العمل مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة على وضع معايير هندسية للسجون، وتأهيل قاعة المواجهة في السجن المركزي في رومية"، لافتا إلى أن ايطاليا كانت قدمت هبة بقيمة 400 الف أورو لتأهيل مطبخ السجن الذي احترق في خلال أعمال الشغب التي طالته في مرحلة لاحقة.

وأكد بارود أن "مشكلة الاكتظاظ يمكن أن تفسر من باب كوننا لا نملك العدد الكافي من السجون، مع العلم ان الجميع يعرفون مدى تأثير اللاجئين السوريين على عدد المساجين"، منبها إلى أن "حوالى 35 ألف شخص يوقفون ويطلقون من السجون سنويا، وهذه الحركة الكثيفة دليل إلى بعض الثغرات في قانون أصول المحاكمات الجزائية".

وأشار إلى أن المشكلة تحمل 3 أبعاد، يرتبط أولها بوضع السجون حيث أن سجن رومية الذي يتسع أصلا لـ .١٠٥٠ سجينا يضم اليوم 4 إلى 5 آلاف شخص"، داعيا إلى اعتماد خطة قائمة على لامركزية السجون، بدليل أن سجنين في الشمال والجنوب قيد الانشاء راهنا، ما قد يساعد في حل المشكلة".

وفي ما يتعلق بالمستوى الثاني، دعا بارود إلى تسريع المحاكمات المتوقفة منذ سنوات، وذلك من زاوية احترام حقوق الانسان أولا، لا سيما لجهة حقه في محاكمة عادلة، بما قد يؤدي إلى إبقاء من يجب إبقاؤهم في السجون، وإطلاق من يجب إطلاقهم"، منبها إلى أن بعض من يقضون محكوميتهم لا يخرجون إلى الحرية بفعل عجزهم عن دفع الكفالات المالية المتوجبة

عليهم، معتبرا أن في بعض هذه الحالات، يمكن الاكتفاء بالمدة التي سبق للسجين أن قضاها في التوقيف بدلا من إبقائه في السجن، وذلك بهدف تخفيف الاكتظاظ".

وعما إذا كان إقرار قانون العفو العام خطوة على طريق الحل، اعتبر بارود أن التجارب اللبنانية السابقة في هذا المجال لم تكن مشجعة، مبديا تفهمه لأهالي بعض الموقوفين الذين يطالبون بإقرار عفو عام، على أن يأتي ذلك من ضمن خطة اجتماعية تلحظ خطوات لإعادة تأهيل المساجين لينخرطوا مجددا في المجتمع"، مشددا على ضرورة استكمال نقل السجون من وزارة الداخلية إلى وزارة العدل".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

المركزية
2020 - آذار - 20

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

جماعة
جماعة 'المثلث الأسود' تهز لبنان.. أبو إسماعيل: الدولة شرّعت الحزب بـ'الحذاء'!
'قامة لبنانية صنعت الفرح لأجيال'... عون يُكرِّم الفنان 'أبو سليم'
فضيحة تهزّ بيت مسؤول أمني.. الحواط: شخصيات متورطة وما خفي في ملف
فضيحة تهزّ بيت مسؤول أمني.. الحواط: شخصيات متورطة وما خفي في ملف 'ناولني' أعظم!
الخطيب: لن نسمح لأحد بأن يمزّق لبنان
الخطيب: لن نسمح لأحد بأن يمزّق لبنان
رسامني: إسرائيل تستهدف آليات مدنية تشارك بإعادة الإعمار
رسامني: إسرائيل تستهدف آليات مدنية تشارك بإعادة الإعمار
بالأرقام... حنكش يكشف نتيجة التقرير الثاني للجيش
بالأرقام... حنكش يكشف نتيجة التقرير الثاني للجيش

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بالفيديو.. وائل كفوري يطرح
بالفيديو.. وائل كفوري يطرح 'أخدت قرار'
حزب الله متفهّم لموقف فرنجية
حزب الله متفهّم لموقف فرنجية
ما هي المؤسسات التي تبقى مقفلة بموجب مذكرة وزير الداخلية؟
ما هي المؤسسات التي تبقى مقفلة بموجب مذكرة وزير الداخلية؟
نعيم ونسيم يسهّلان الدعارة للسُهيلَتَين.. بإشراف
نعيم ونسيم يسهّلان الدعارة للسُهيلَتَين.. بإشراف 'الحوت'
الانتخابات الفرعية في
الانتخابات الفرعية في 'مهبّ الريح'
تزايد معدلات السرقة في بيروت.. بترا الأشقر ضحية جديدة
تزايد معدلات السرقة في بيروت.. بترا الأشقر ضحية جديدة

آخر الأخبار على رادار سكوب

3 ضحايا داخل معمل
3 ضحايا داخل معمل 'الهوا تشيكن' – أنفه
ما حقيقة ظهور النور قرب قبر القديسة رفقا في جربتا؟
ما حقيقة ظهور النور قرب قبر القديسة رفقا في جربتا؟
التفنّن في الجريمة بلغ ذروته… حقائق مذهلة عن الإجرام والانهيار الجنائي!
التفنّن في الجريمة بلغ ذروته… حقائق مذهلة عن الإجرام والانهيار الجنائي!
باسيل: ما حصل مع الجيش وقائده قمة التخلي السياسي عنه
باسيل: ما حصل مع الجيش وقائده قمة التخلي السياسي عنه
أوّل تعليق من شيرين عبدالوهاب بعد تداول أخبار تتعلّق بها… هل ستعتزل الغناء؟
أوّل تعليق من شيرين عبدالوهاب بعد تداول أخبار تتعلّق بها… هل ستعتزل الغناء؟
من هو هيثم الطبطبائي؟
من هو هيثم الطبطبائي؟