-   التحكم المروري: قتيلان وجريحان بحادث تصادم بين “جيب” وسيارة على أوتوستراد الصفرا    -   الأمن الفلسطيني في لبنان: المخيّمات الفلسطينية أصبحت خالية من السلاح الثقيل    -   الميادين: الجيش اللبناني تسلم حمولة 5 شاحنات من أسلحة الأمن الوطني الفلسطيني بينها صواريخ بمخيم عين الحلوة جنوبي لبنان    -   الشرع: سوريا أعادت بناء علاقاتها الدولية والإقليمية بسرعة كبيرة    -   هيئة البث الإسرائيلية: قادة الأجهزة الأمنية أبلغوا نتنياهو أن مئات الآلاف من سكان مدينة غزة قد لا يخرجون منها    -   الشرع: إسرائيل كان لديها مخطط لتقسيم سوريا وتفاجأت من سقوط النظام    -   الوكالة الوطنية: مسيرات إسرائيلية في أجواء عكار وإطلاق المضادات من الداخل السوري في اتجاه مسيرة دخلت الأجواء السورية    -   رويترز عن مسؤول كبير بالأمم المتحدة: الوقت ينفد أمام وقف انتشار المجاعة في غزة    -   الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر "تروث سوشيال": لقد حذّرت حماس من عواقب عدم قبولها هذا تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر    -   وزير الزراعة لـ"الجزيرة مباشر": الجيش سينتهي من تنفيذ كل مراحل حصر السلاح خلال 15 شهرا تقريبا    -   اندلاع حريق كبير جانب أوتوستراد صيدا - صور محلة الغازية    -   عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين: بيان حماس الأخير يشير مرة أخرى إلى فشل حكومة نتنياهو
الاكثر قراءة

محليات

ماذا سيتبع قتل أنطوان الحايك؟

قد يكون أي كلام خارج إطار مواكبة ما سببه فيروس كورونا من أزمة غير مسبوقة، ضربا من ضروب الجهل الإعلامي، ويشبه من يغني للجائع الذي لا يسمع حينها إلى أنين أمعائه الخاوية.

لكن محنة الكورونا فرضت أحداثا ووقائع سياسية جديدة في لبنان، لم يكن وارد أن تحصل لولا الهلع الذي أصاب مختلف شرائح الشعب وقواه الحية.

ومن أبرز هذه الأحداث كان صفقة اطلاق سراح عامر فاخوري المتهم بأعمال جرمية لصالح قوات الاحتلال الإسرائيلية في سجن الخيام قبل انسحابها من الأراضي اللبنانية في 25 مايو 2000، والصفقة لم تكن لتحصل بهذا الوقت بالذات لولا استغلال منظميها لانشغال الناس بمحنة كورونا.

من الطبيعي أن تستفيد الدولة من ورقة العفو عن شخص كفاخوري الذي أوقف في سبتمبر الماضي، وصدر بحقه قرار اتهامي طلب له الإعدام، خصوصا عندما أدرك مسؤولو الدولة والقوى التي تهيمن على القرار فيها، بمكانة فاخوري عند الإدارة الأميركية ولأسباب مازالت مجهولة حتى الآن.

إضافة الى كون الفاخوري يعاني من مرض عضال كما قيل. لكن الغريب في الأمر هو الطريقة التي تمت فيها مغادرة فاخوري بعد منع المحاكمة عنه من قبل المحكمة العسكرية، وبسرعة أشاد بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكن هذه الطريقة التي اعتمدتها المحكمة لم تراع أية أصول قانونية، وهي المرة الأولى التي تحصل في لبنان، حيث يبرأ لاسباب شكلية تتعلق بالمهل متهم أصدر بحقه قاضي التحقيق في المحكمة ذاتها قرارا اتهاميا بموجب مواد واضحة من قانون العقوبات اللبناني.

كان على رئيس البلاد، او من يمثل السلطة، الخروج بشجاعة أمام الإعلام للقول: إن مصلحة الدولة العليا تقضي بالعفو عن العميل فاخوري، وأن يحدد المقابل الذي جنته الدولة عن ذلك لمصلحة الشعب اللبناني، وكان يمكن أن يصل الثمن في هذه الواقعة الى حد إغراق السوق اللبناني بالدولار الأميركي المفقود، وهو ما يحتاجه لبنان اليوم لمواجهة كارثة الكورونا والأزمة المالية الخانقة التي يئن تحتها الشعب منذ ما يقارب 6 أشهر.

ويمكن للرئيس أن يعتذر من عائلات شهداء المقاومة ومن المعتقلين السابقين في زنزانات الخيام على هذه الفعلة الاستثنائية. وغالب الظن أن الشعب اللبناني الطيب سيتفهم هذا الموقف.

المؤلم فيما حصل في قضية الفاخوري: كان عدم استفادة الشعب اللبناني من هذه الورقة الرابحة، بل على العكس فقد علم أن الاستفادة كانت لأشخاص ومنهم صهر الرئيس ومستشاره اللذان كانا سيوضعان على لائحة العقوبات الأميركية.

ومن المستفيدين ايضا دولة اقليمية بادلت خبراء أمنيين لها، ومنهم إطلاق سراح المهندس الإيراني روح الله نجاد المحكوم في فرنسا بدعوة من الولايات المتحدة الأميركية ضده.

والأخطر من كل ذلك في ملف الفاخوري وما يتفرع عنه، كان الاستهداف الواضح للجيش اللبناني، لكونه وصيا إداريا على المحكمة العسكرية، والتلميح الذي صدر ببعض الإعلام بواسطة نشر صورة «المصادفة» التي جمعت فاخوري مع قائد الجيش، والتي نشرها سفير لبنان في واشنطن غابي عيسى الذي عينه وزير الخارجية السابق جبران باسيل المعني الأساسي بما يدور حول الملف برمته.

وقد توضحت جوانب الصفقة أكثر من جراء التعامل مع تداعيات محنة كورونا، بحيث تم عن قصد عدم إعلان حالة الطوارئ لكي لا يصبح القرار بيد قائد الجيش، وهذا ما أظهرته المناقشات التي دارت في مجلس الوزراء، والكلام الذي أطلقه الأمين العام لحزب الله، وفيه اعتراف بوضع حدود أمام أي سلطة تحاول تقييد حركة «المقاومة» مذكرا بـ 7 مايو 2008، ومخففا من وطأة صفقة الفاخوري، والتي أتبعت باغتيال مساعده أنطوان حويك في قرية المية ومية في الجنوب رغم مرور ما يقارب 20 سنة على محاكمته.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ناصر زيدان | الأنباء
2020 - آذار - 24

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

'بري أنقذ لبنان'... قبيسي يدعو إلى 'قتل الطائفية'
خطوة مجحفة... عطالله ينتقد قرار إقفال الضمان
خطوة مجحفة... عطالله ينتقد قرار إقفال الضمان
سامي الجميّل لقاسم: انتهى عهد الوصاية والسلاح والدويلات
سامي الجميّل لقاسم: انتهى عهد الوصاية والسلاح والدويلات
لبنان القوي:
لبنان القوي: 'الطاقة' تخترع الحجج لإخفاء تقصيرها
قبلان يوجّه رسالة إلى العرب بشأن
قبلان يوجّه رسالة إلى العرب بشأن 'هجوم الدوحة'
لبنان وسوريا يطلقان لجانًا لمعالجة ملفات المفقودين والموقوفين!
لبنان وسوريا يطلقان لجانًا لمعالجة ملفات المفقودين والموقوفين!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

سوري يروّج السالفيا والهيرويين في بيروت
سوري يروّج السالفيا والهيرويين في بيروت
'مزحة' بـ2800 مليار
بعد أيام من زواجها.. الموت يفجع شيرين عبد الوهاب
بعد أيام من زواجها.. الموت يفجع شيرين عبد الوهاب
جان عزيز: منطقياً مستحيل نواب الرئيس عون يسمّوا سمير الخطيب
جان عزيز: منطقياً مستحيل نواب الرئيس عون يسمّوا سمير الخطيب
إحراق أكياس السكر والارز المدعومة على طريق الصرفند...
إحراق أكياس السكر والارز المدعومة على طريق الصرفند...
كيف علّقت السفارة الأميركية في بيروت على القرار بحق شيا؟
كيف علّقت السفارة الأميركية في بيروت على القرار بحق شيا؟

آخر الأخبار على رادار سكوب

تفكيك شبكة تزوير أختام لبنانية وسورية في الأوزاعي
تفكيك شبكة تزوير أختام لبنانية وسورية في الأوزاعي
ضبط نحو 5 ملايين حبة كبتاغون في بلدة الفرزل- زحلة (صورة)
ضبط نحو 5 ملايين حبة كبتاغون في بلدة الفرزل- زحلة (صورة)
تفاهمات أمنية مع إسرائيل... أبرز بنود الاتفاق حول السويداء
تفاهمات أمنية مع إسرائيل... أبرز بنود الاتفاق حول السويداء
نصار يطلق السنة القضائية: لا حصانة بوجه العدالة
نصار يطلق السنة القضائية: لا حصانة بوجه العدالة
'الخارجية' تعيّن مستشاراً إعلامياً لملف اقتراع المغتربين
ضبط سجائر مهرّبة ومعسّل مزوّر في الأوزاعي
ضبط سجائر مهرّبة ومعسّل مزوّر في الأوزاعي