-   تلغراف عن مسؤول إيراني رفيع: طهران قررت وقف دعمها للحوثي لتجنب الحرب مع أميركا    -   الجزيرة عن مصدر عسكري: 17 غارة إسرائيلية استهدفت مدرج مطار حماة العسكري وحظائر الطائرات    -   رئيس الحكومة نواف سلام في اتصال مع الرئيس السوري أحمد الشرع: أرغب في زيارة رسمية قريباً إلى دمشق بهدف بحث القضايا المشتركة وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين    -   مصادر "سكاي نيوز": مركز البحوث المستهدف في القصف الإسرائيلي على مساكن برزة كان يستخدمه حزب الله لتطوير صواريخ أرض أرض متوسطة المدى    -   الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة    -   وزير الدفاع الإسرائيلي: القرى المدمرة تمنع حزب الله والمدنيين من العودة لجنوب لبنان لـ 5 سنوات    -   مصادر "العربية": جرحى جراء الغارات الإسرائيلية على مطار حماة العسكري بسوريا    -   هيئة البث الإسرائيلية عن اللواء مزراحي: سمحنا لحماس وحزب الله ببناء قدرات تحت الأرض وفوقها ولم نكن مستعدين لا في الأوامر ولا بالقوات ولا بطريقة الدفاع    -   رئيس الشاباك: هناك ارتباط مباشر بين الاغتيالات في غزة وبيروت والاغتيالات في غزة ستستمر وتتكثف    -   إعلام حوثي: هجوم أميركي يستهدف شرق مدينة صعدة بشمال غرب اليمن    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: مظاهرات في المطار للمطالبة بالإفراج عن الرهائن قبيل زيارة نتنياهو إلى المجر    -   القناة 14 الإسرائيلية: طائرات الجيش تشن هجمات في دمشق
الاكثر قراءة

محليات

ماذا سيتبع قتل أنطوان الحايك؟

قد يكون أي كلام خارج إطار مواكبة ما سببه فيروس كورونا من أزمة غير مسبوقة، ضربا من ضروب الجهل الإعلامي، ويشبه من يغني للجائع الذي لا يسمع حينها إلى أنين أمعائه الخاوية.

لكن محنة الكورونا فرضت أحداثا ووقائع سياسية جديدة في لبنان، لم يكن وارد أن تحصل لولا الهلع الذي أصاب مختلف شرائح الشعب وقواه الحية.

ومن أبرز هذه الأحداث كان صفقة اطلاق سراح عامر فاخوري المتهم بأعمال جرمية لصالح قوات الاحتلال الإسرائيلية في سجن الخيام قبل انسحابها من الأراضي اللبنانية في 25 مايو 2000، والصفقة لم تكن لتحصل بهذا الوقت بالذات لولا استغلال منظميها لانشغال الناس بمحنة كورونا.

من الطبيعي أن تستفيد الدولة من ورقة العفو عن شخص كفاخوري الذي أوقف في سبتمبر الماضي، وصدر بحقه قرار اتهامي طلب له الإعدام، خصوصا عندما أدرك مسؤولو الدولة والقوى التي تهيمن على القرار فيها، بمكانة فاخوري عند الإدارة الأميركية ولأسباب مازالت مجهولة حتى الآن.

إضافة الى كون الفاخوري يعاني من مرض عضال كما قيل. لكن الغريب في الأمر هو الطريقة التي تمت فيها مغادرة فاخوري بعد منع المحاكمة عنه من قبل المحكمة العسكرية، وبسرعة أشاد بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكن هذه الطريقة التي اعتمدتها المحكمة لم تراع أية أصول قانونية، وهي المرة الأولى التي تحصل في لبنان، حيث يبرأ لاسباب شكلية تتعلق بالمهل متهم أصدر بحقه قاضي التحقيق في المحكمة ذاتها قرارا اتهاميا بموجب مواد واضحة من قانون العقوبات اللبناني.

كان على رئيس البلاد، او من يمثل السلطة، الخروج بشجاعة أمام الإعلام للقول: إن مصلحة الدولة العليا تقضي بالعفو عن العميل فاخوري، وأن يحدد المقابل الذي جنته الدولة عن ذلك لمصلحة الشعب اللبناني، وكان يمكن أن يصل الثمن في هذه الواقعة الى حد إغراق السوق اللبناني بالدولار الأميركي المفقود، وهو ما يحتاجه لبنان اليوم لمواجهة كارثة الكورونا والأزمة المالية الخانقة التي يئن تحتها الشعب منذ ما يقارب 6 أشهر.

ويمكن للرئيس أن يعتذر من عائلات شهداء المقاومة ومن المعتقلين السابقين في زنزانات الخيام على هذه الفعلة الاستثنائية. وغالب الظن أن الشعب اللبناني الطيب سيتفهم هذا الموقف.

المؤلم فيما حصل في قضية الفاخوري: كان عدم استفادة الشعب اللبناني من هذه الورقة الرابحة، بل على العكس فقد علم أن الاستفادة كانت لأشخاص ومنهم صهر الرئيس ومستشاره اللذان كانا سيوضعان على لائحة العقوبات الأميركية.

ومن المستفيدين ايضا دولة اقليمية بادلت خبراء أمنيين لها، ومنهم إطلاق سراح المهندس الإيراني روح الله نجاد المحكوم في فرنسا بدعوة من الولايات المتحدة الأميركية ضده.

والأخطر من كل ذلك في ملف الفاخوري وما يتفرع عنه، كان الاستهداف الواضح للجيش اللبناني، لكونه وصيا إداريا على المحكمة العسكرية، والتلميح الذي صدر ببعض الإعلام بواسطة نشر صورة «المصادفة» التي جمعت فاخوري مع قائد الجيش، والتي نشرها سفير لبنان في واشنطن غابي عيسى الذي عينه وزير الخارجية السابق جبران باسيل المعني الأساسي بما يدور حول الملف برمته.

وقد توضحت جوانب الصفقة أكثر من جراء التعامل مع تداعيات محنة كورونا، بحيث تم عن قصد عدم إعلان حالة الطوارئ لكي لا يصبح القرار بيد قائد الجيش، وهذا ما أظهرته المناقشات التي دارت في مجلس الوزراء، والكلام الذي أطلقه الأمين العام لحزب الله، وفيه اعتراف بوضع حدود أمام أي سلطة تحاول تقييد حركة «المقاومة» مذكرا بـ 7 مايو 2008، ومخففا من وطأة صفقة الفاخوري، والتي أتبعت باغتيال مساعده أنطوان حويك في قرية المية ومية في الجنوب رغم مرور ما يقارب 20 سنة على محاكمته.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ناصر زيدان | الأنباء
2020 - آذار - 24

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
'الشيعي الأعلى' يعلن الإثنين أول أيام عيد الفطر
دار الفتوى تُعلن يوم غد أول أيام العيد!
دار الفتوى تُعلن يوم غد أول أيام العيد!
السعودية تعلن أول أيام عيد الفطر
السعودية تعلن أول أيام عيد الفطر
بعد الإطاحة به... أول تعليق من كريدية
بعد الإطاحة به... أول تعليق من كريدية
السيستاني يعلن أول أيام عيد الفطر
السيستاني يعلن أول أيام عيد الفطر

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

اللواء عثمان: الجرائم الالكترونية ازدادت في السنوات الاخيرة
اللواء عثمان: الجرائم الالكترونية ازدادت في السنوات الاخيرة
روسيان يستعينان بصاعق كهربائي لتنفيذ عملية خطف
روسيان يستعينان بصاعق كهربائي لتنفيذ عملية خطف
الممثل أنطوان كرباج في ذمة الله
الممثل أنطوان كرباج في ذمة الله
باسيل لعنصر قوى الأمن: انت بطل وبتستاهل اكتر من هيك
باسيل لعنصر قوى الأمن: انت بطل وبتستاهل اكتر من هيك
دار الفتوى: لالتماس الهلال السبت
دار الفتوى: لالتماس الهلال السبت
عثر عليه جثة داخل سيارته
عثر عليه جثة داخل سيارته

آخر الأخبار على رادار سكوب

شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
‏‎ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
‏‎ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
توقيف ٣ أشخاص في منطقتَي ضبيه – المتن وأبي سمراء - طرابلس
توقيف ٣ أشخاص في منطقتَي ضبيه – المتن وأبي سمراء - طرابلس
متورطان بجريمة قتل في قبضة أمن الدولة
متورطان بجريمة قتل في قبضة أمن الدولة
تحذيرٌ من الدفاع المدني بالتزامن مع العاصفة الرملية المرتقبة
تحذيرٌ من الدفاع المدني بالتزامن مع العاصفة الرملية المرتقبة
توقيف عصابة سرقة أسلاك كهربائية وضبط كمية من المخدرات
توقيف عصابة سرقة أسلاك كهربائية وضبط كمية من المخدرات