طالب زعيم حزب "أزرق أبيض" ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس، بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو وتشكيل أخرى بديلة تكون أولويتها إطلاق سراح الرهائن وتمرير قانون التجنيد.
وفي مؤتمر صحافي، دعا غانتس إلى تشكيل حكومة جديدة تضم يائير لابيد وأفيغدور ليبرمان، مع استبعاد الوزراء المتطرفين، وفي مقدمتهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. وأكد أن "ملاحقة حماس مستمرة، لكن الإفراج عن الرهائن يجب أن يأتي أولاً".
ردّ بن غفير سريعًا، مهاجمًا ما طرحه غانتس، وقال إن الناخبين اختاروا سياسة اليمين لا "سياسة غانتس"، مضيفًا أن الحكومة "لن تعقد صفقات استسلام مع حماس".
في موازاة ذلك، شهدت تل أبيب تظاهرة حاشدة شارك فيها آلاف الإسرائيليين للمطالبة بإبرام صفقة لإعادة الرهائن حتى لو كانت جزئية، فيما توجه المحتجون بنداء مباشر إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتدخل والضغط على نتنياهو من أجل وقف خطط احتلال مدينة غزة التي يعتبرونها تهديدًا مباشرًا لحياة الرهائن.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا