-   "الوكالة الوطنية": توقيف 3 شاحنات على أوتوستراد زوق مصبح    -   "الجزيرة": غارة إسرائيلية على بلدة العديسة جنوبي لبنان    -   الجيش الإيراني: تم تحديد الموقع الدقيق لحادث مروحية الرئيس الإيراني    -   "الوكالة الوطنية": وفاة شاب اختناقا بالغاز في منطقة الضنية    -   "الجديد": التحقيقات الأولية تشير إلى أن سيارة من طراز كامارو حمراء اللون أطلقت عدة رشقات في الهواء أمام بيت الكتائب وتابعت طريقها باتجاه أسواق بيروت    -   "العربية": وكالات إيرانية تنفي ما تم تداوله بشأن العثور على حطام طائرة الرئيس الإيراني    -    لا إصابات ولا أضرار في حادثة إطلاق النار على بيت الكتائب المركزي في الصيفي    -   التلفزيون الرسمي الإيراني: فرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني    -   القناة 13 الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين: لا علاقة لإسرائيل بتحطم مروحية الرئيس الإيراني    -   معلومات أولية لـ "صوت لبنان": منذ قليل أطلق مجهولون النار من سيارة رباعية الدفع على بيت الكتائب المركزي في الصيفي وفرت إلى جهة مجهولة    -   الأرصاد الجوية الإيرانية: هطول الأمطار في منطقة الحادث سيتواصل حتى الغد مع انخفاض درجات الحرارة ليلا    -   "سكاي نيوز": رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية يأمر بفتح تحقيق في حادث مروحية الرئيس
الاكثر قراءة

محليات

الراعي: أهكذا تستباح بدم بارد الحياة البشرية؟

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في ختام الرياضة الروحية السنوية للأساقفة الموارنة قداسا إلهيا في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، بمشاركة مطارنة الطائفة في لبنان والانتشار.

العظة

بعد الانجيل المقدس، ألقى الراعي عظة بعنوان: "كما أوصاني الآب، هكذا أفعل" (يو14: 31)، قال فيها: "في هذه الرياضة الروحية التي ألقى مواعظها علينا مشكورا حضرة الأب داني يونس الرئيس الإقليمي للآباء اليسوعيين، وصلت إلينا وصية الآب من فمه لنعمل بها، نحن كأساقفة وضعنا الروح القدس لرعاية قطيع الله الذي أوكله إلينا ربنا يسوع المسيح، راعي الرعاة العظيم (1بطر5: 2-4). فنحرس النفوس التي افتداها بدمه، ونغذيها بكلام الحياة وبجسد الرب ودمه، ونسعى إلى تقديسها بنعمة الأسرار، ونحميها من الأضاليل والشرير والأشرار، ثم نجمعها برباط الحقيقة والمحبة".

أضاف: "إننا، إذ نرفع، في ختام الرياضة، ذبيحة الشكر لله على ما سمعنا من كلام الحياة الهادي، وما حركت في داخلنا النعمة الإلهية من ندامة وتوبة وتجدد، وما عشناه من روح أخوة ومحبة، وما اتخذنا من مقاصد صالحة، نقدمها أيضا ذبيحة استغفار وتكفير عن خطايانا ونقائصنا وإهمالنا لجهة ما أوصانا به الله، وما قطعنا من وعد على نفوسنا يوم قلنا له "نعم". فوضع يده السرية علينا لنكون خاصته وشركاءه في ملء الكهنوت بسلطان التعليم والتقديس والتدبير، ومنحنا نعمة الروح القدس لتهدينا وتعضدنا وتقوينا، فلا نستسلم لضعف، ولا نتراجع أمام صعوبة، ولا نفشل في الأمانة".

وتابع: "كنا، في أسبوع الرياضة مقيمين هنا، مثل رسل المسيح، أساقفة العهد الجديد، في العلية، ومثلهم مواظبين على الصلاة بقلب واحد. وحل علينا الروح القدس، روح العنصرة، وهو إياه يرسلنا لنكون شهودا ليسوع (راجع أعمال1: 8، 13-14). وفي إنجيل اليوم، يستودعنا الرب سلامه لنحمله إلى شعبنا. وهو غير سلام العالم، لأنه سلام داخلي عميق، ينتزع من القلوب كل اضطراب وخوف".

أضاف: "ما أحوج أبناءنا وشعوبنا، في لبنان وسوريا والعراق والأراضي المقدسة ومصر وبلدان الخليج وسواها، إلى سلام المسيح ليمس قلوبهم المتألمة والمضطربة والخائفة لكي يثبتوا في الإيمان، ويصمدوا في الرجاء بقوة كلام المسيح الرب الذي يتردد من جيل إلى جيل: "سيكون لكم في العالم ضيق. لكن ثقوا، أنا غلبت العالم"(يو16: 33)؛ وليمس قلوب أسياد الحروب الذين يفتعلونها، ويفرضونها لأغراض اقتصادية وسياسية واستراتيجية، مخططين لها ومنفذين، ومؤججينها بدعمهم المنظمات الإرهابية ومرتكبي العنف، وبمدهم بالسلاح، وبتغطيتهم السياسية. وهي مأساة تشهدها بلدان منطقتنا الشَرق أوسطية، ويعاني منها شعبنا المشرد".

وتابع: "نستمد سلام المسيح المعزي لأهالي الضحايا البريئة التي سقطت في هذه الأيام، بنتيجة تفجيرات وحشية مدانة هنا وهناك وهنالك من البلدان، شرقا وغربا. ونستمده لعائلات القتلى المغدورين برصاص مجرمين لا يخافون الله، ولا يهابون القانون، ولا يعطون حياة الإنسان أية قيمة. وكان آخر الضحايا منذ يومين الشاب المأسوف عليه جدا وعلى أخلاقه المرحوم روي حاموش من بلدة المنصورية. إنا، إذ نعزي والدَيه وعائلته، ونثني على شعبة المعلومات التي تمكنت من ضبط أحد القتلة، نأمل أن تلقي القبض أيضا على الباقين، وتُنزل الدولة فيهم العقوبة القسوى.

ونتساءل: أهكذا تستباح بدم بارد الحياة البشرية وقدسيتها في لبنان؟ إلى متى يستمر السلاح متفلتا ومتفشيا بين الأيدي؟ كيف يمكن قبول القتل المتعمد بالشكل الذي نراه، ويدخل الجاني في عملية قضائية روتينية كأي جنحة؟ كيف ترى تحمي الدولة عندنا حياة المواطنين من الذين أصبحوا يهددون أمن الجميع؟ وكيف تردع مخالفة الوصية الإلهية الصريحة: "لا تقتل"؟ فلتدرك السلطة السياسية أن هذا التهاون في العدالة والقانون يشجع المجرمين على مزيد من الإجرام ويكثر عددهم. وإذا استمرت الحالة على ما هي عليه والمجرمون يسرحون ويمرحون، سادت في لبنان شريعة الغاب، وفقد هذا الوطن كل ثقافته وحضارته".

أضاف: "كما اوصاني الآب هكذا أفعل"(يو14: 31). لقد ذكرنا مرشد الرياضة في مواعظه وإرشاداته "بما أوصانا الآب". لقد أوصانا بالأبوة الروحية لأبناء أبرشياتنا وبناتها، أبوة إنسانية عاطفية بمحبة راعوية ساهرة ومسؤولة، لا قانونية فقط؛ أبوة مستمدة ومستوحاة من أبوة الله وحنانه؛ أبوة تلطف الحرف بالروح، والعدالة بالرحمة والإنصاف. وبحكمها، أوصانا أن نعتني بالفقراء والجائعين من فيض عطايا الله بين أيدينا. وحده الجائع يعرف مرارة الجوع وخواء البطن. وبحكم هذه الأبوة، أوصانا بتعزيز العلاقات الطيبة مع وبين الجميع: في العائلة والمجتمع والكنيسة، بعيدا عن روح الانتقام والاتهام والسيطرة".

وتابع: "أوصانا بالأمانة والحكمة في ما أوكل إلينا: في الدعوة الأسقفية وقدسية حياتنا فيها وما تقتضي من روحانية وفضائل؛ في مسؤوليتنا كأساقفة عن تنشيط الإيمان عند شعبنا، وتثقيفه بالتعليم الواضح والسليم، وحمايته من كل تضليل، وتغذيته بالصلاة؛ وعنالبلوغ بالمؤمنين إلى طلب الخلاص في الأسرار المقدسة وتقديس الذات بنعمتها؛ وعن السهر على شد أواصر الوحدة في أبرشياتنا ورعايانا وعائلاتنا برباط المحبة والحقيقة".

أضاف: "أوصانا الله بالتمييز بين صوته واصوات أخرى معاكسة، داخلية وخارجية، تسمح لنا بسماعها على حساب الصوت الإلهي، معتدين بالسلطة الموكولة إلينا منه، هو الذي "أخذنا من بين الناس، وأقامنا من أجل الناس في صلتهم بالله" (عبرا5: 1). ومن واجبنا، في هذه الوصية، مساعدة شعبنا على التمييز المسؤول بين النعمة والخطيئة، بين الخير والشر، بين العدالة والظلم، بين الحقيقة والكذب".

وتابع: "أوصانا برعاية سر الزواج الذي أسسه وافتداه وقدسه بحضوره ليكون الزوجان صورة الله الواحد والثالوث كجماعة حياة وحب. فأوكل إلينا العناية به، تحضيرا ومرافقة ونموا ومصالحة. وأوصانا براعوية العائلة من أجل المحافظة عليها كنيسة بيتية تنقل الإيمان وتعلم الصلاة، وخلية سليمة حية للمجتمع، ومدرسة طبيعية أولى للتربية على الحب النقي والقيم الأخلاقية والإجتماعية. وأوصانا بالشبيبة الذين هم مستقبل الكنيسة والمجتمع والوطن، وبالحركات الرسولية فهم مواقع شهود للإيمان، ومشتل للدعوات الكهنوتية والرهبانية، وخلايا حية للروحانية العائلية".

أضاف: "أوصانا المسيح أخيرا لا آخرا أن نعمل ونتكلم باسمه لا باسم انفسنا. ما يقتضي منا الإصغاء اليومي إليه، ومعرفته، وتصميمه، واختباره في حياتنا".

وختم الراعي: "بهذه الوصية المتنوعة من الآب، نختم الرياضة، ونعود طيلة الأسبوع المقبل لنتدارس في مجمعنا المقدس القضايا المطروحة علينا، ونتخذ التدابير والقرارات اللازمة، معتبرين المزيد مما "يوصينا به الآب لنعمله" (يو 14: 31)، رافعين المجد والتسبيح للآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


2017 - حزيران - 10

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
انقطاع في خدمات الانترنت... أوجيرو توضح!
انقطاع في خدمات الانترنت... أوجيرو توضح!
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

خبرٌ هامٌّ عن
خبرٌ هامٌّ عن 'أزمة المحروقات'
بالفيديو.. ساحر لبناني يقطع عنقه على الهواء مباشرة!
بالفيديو.. ساحر لبناني يقطع عنقه على الهواء مباشرة!
الحريري خضع لفحص فيروس كورونا
الحريري خضع لفحص فيروس كورونا
تواطؤوا مع موظف في مكتبة أنطوان وسلبوا زميله 100 ألف دولار!
تواطؤوا مع موظف في مكتبة أنطوان وسلبوا زميله 100 ألف دولار!
أمن الدولة تداهم مستودع سوق الأراكيل في صربا
أمن الدولة تداهم مستودع سوق الأراكيل في صربا
أرادوا ممارسة السباحة فَضَلّوا طريقهم في البحر!
أرادوا ممارسة السباحة فَضَلّوا طريقهم في البحر!

آخر الأخبار على رادار سكوب

اشتعال شاحنة محملة بالأسلحة في البترون.. اليكم التفاصيل
اشتعال شاحنة محملة بالأسلحة في البترون.. اليكم التفاصيل
نفّذ أكثر من ٧٠ عملية سرقة سيارة من مختلف المناطق اللبنانية
نفّذ أكثر من ٧٠ عملية سرقة سيارة من مختلف المناطق اللبنانية
مجهولون يطلقون النار على
مجهولون يطلقون النار على 'بيت الكتائب' في الصيفي!
بعد الحادثة... بايدن يعود الى البيت الأبيض!
بعد الحادثة... بايدن يعود الى البيت الأبيض!
فرق البحث والانقاذ تحدد موقع الرئيس الإيراني
فرق البحث والانقاذ تحدد موقع الرئيس الإيراني
مسؤولون ايرانيون على متن طائرة رئيسي!
مسؤولون ايرانيون على متن طائرة رئيسي!