"رادار سكوب":
يوم الثلاثاء (13 حزيران) سيكون يوماً مصيرياً بالنسبة للقضاء اللبناني، ويوماً حاسماً لمصير القاتل "طارق يتيم" الذي وُصف في العام 2015 بأنه المجرم الأكثر فظاعة في لبنان عقب قيامه في شهر تموز من العام المذكور بقتل المواطن جورج الريف في الجميّزة.
القضية التي أخذت جدلاً واسعاً في الإعلام المحلي، وشهدت مداً وجزراً إستمر سنتين، من المفترض أن يكون يوم الثلاثاء هو اليوم الأخير مع جلسة المرافعة التي سيقوم بها وكيلي الطرفين المتنازعين برئاسة القاضي هاني حجار ( محكمة جنايات بيروت).
بالنسبة إلى صدور الحكم النهائي (وهناك إحتمال كبير أن يذهب وكيل يتيم إلى التمييز به لتخفيف منه)، لن يكون قبل شهرين من جلسة المرافعة، وبحسب المعطيات والمعلومات المتوافرة لدى موقع "رادار سكوب" فإن هناك بوادر تشير إلى عدم صدور حكم الإعدام بحقه لسبب واحد وهو أن الراحل الضحية جورج الريف الذي كانت برفقته زوجته هو من لحق بسيارته طارق وصديقته لينا حيدر بعدما قامت الأخيرة بضرب سيارته من الخلف وهربت، وهذا بحسب القانون الضحية من لحق بقاتله ولم تكن نيّة الأخير قتله لولا ذلك" وطبعاً هذه وجهة نظر قانونية وعدم إستباق لقرار المحكمة.
وبحسب القانون فإن يتيم قد ينال أشغال شاقة مؤبدة وفي حال تم التمييز بالحكم يصبح 20 سنة أو أقل بقليل. في وقت أن الشارع اللبناني ينتظر حكماً قاسياً بحقه لا سيما مع "ظاهرة" القتل في الشارع بسبب حادث سير أو أحقية مرور وما إلى ذلك من موت مجاني ورخيص ومع تزايد الجريمة لتصبح يومية وليس أسبوعية.
القضاء تحت الإختبار حالياً في وقت ضاق الشعب اللبناني ذرعاً من تزايد الجرائم وباتت غالبية منه تطالب بتفعيل قانون الإعدام.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا