-   التحكم المروري: جريح نتيجة تدهور سيارة على طريق عام المعيصرة    -   هيئة البث الإسرائيلية: مصر عززت قواتها في شمال سيناء قرب الحدود خشية تدفق الفلسطينيين مع توسيع الحرب في غزة    -   التحكم المروري: قتيل نتيجة تدهور سيارة على طريق عام الكفور    -   كاتس: دمرنا القصر الرئاسي الحوثي وسيدفع الحوثيون الثمن أضعافا على كل صاروخ يطلق على إسرائيل    -   الشرع: الاستثمار السوري في الاستقطاب المذهبي والسياسة في لبنان كان خطأً كبيراً بحق البلدين ولا يجب أن يتكرر    -   الشرع: سوريا كما أراها فرصة كبيرة للبنان وعليه ان يستفيد من نهضتها وإلا سيخسر كثيراً    -   وسائل إعلام إسرائيلية: المؤسسة العسكرية والأمنية قررت توصية المستوى السياسي بعدم دعم تجديد تفويض "اليونيفيل" في لبنان    -   نتنياهو: المنطقة بأسرها تدرك قوة يد دولة إسرائيل وعزيمتها    -   تمكنت عناصر من فرق الانقاذ البحري في الدفاع المدني من إنقاذ 3 أشخاص كانوا عالقين على صخرة مقابل شاطىء عمشيت    -   حكومة صنعاء: محطة كهرباء حزيز تعرّضت لقصف أدّى إلى دمار واسع وانقطاع التيار الكهربائي    -   الجيش الإسرائيلي: الحوثيون يستخدمون القصر الرئاسي لتنفيذ عمليات عسكرية    -   وكالة "سبأ": شهيدان و5 جرحى في حصيلة غير نهائية للعدوان الإسرائيلي على محطة شركة النفط اليمنية في شارع الستين الجنوبي الغربي بالعاصمة صنعاء
الاكثر قراءة

محليات

مخاوف في عرسال من جرّها إلى معركة الجرود

أشارت صحيفة "الراي" الكويتية الى أن "حزب الله" يُطِلق في غضون أيام معدودة حَمْلته العسكرية في منطقة عرسال اللبنانية وجرودها المترامية على الحدود الشرقية مع سوريا، في تَطوُّرٍ يُخشى معه انفجار واحدةٍ من "كراتِ النار" الشبيهة بما يجري في المنطقة، رغم معاندة لبنان ومنذ العام 2011 الانزلاق الى الحرائق المشتعلة في أكثر من ساحة.

ويقضي السيناريو المفترض لمعركة عرسال وجرودها قيام "حزب الله" بهجومٍ بري انطلاقاً من الأراضي السورية، وبتغطيةٍ نارية من الجيش السوري عبر القصف بالطيران والمدفعية. أما الجيش اللبناني المتمركز على خطٍّ دائري حول عرسال - البلدة، فسيشكل حائط صدٍّ لمنع المسلحين من الارتداد في اتجاه الداخل والعمل على إبعادهم بالقصف عن بُعد.

وبهذا التطور المرتقب، ينقل "حزب الله" المعركة ولأول مرة الى الداخل اللبناني، بعدما كان انخرط منذ العام 2013 بالقتال في سورية الى جانب نظام الرئيس بشار الأسد، مما يعكس تحوّلاً لا يُستهان به في دور الحزب وسلوكه في لبنان، وسط تَهيُّب الدوائر المراقبة لما يمكن أن يحدث وردود الفعل حياله.

وثمة اعتقادٌ في بيروت أن "حزب الله" أفاد من المناخ الدولي - الاقليمي ربطاً بانتصار الحرب على الإرهاب في الموصل والتدافُع في اتجاه "اختطاف" انتصارٍ مماثل في الرقة، لتحقيق ما يريده في عرسال وجرودها عبر إنهاء جيوبٍ إرهابية لـ "داعش" و"النصرة"، والتخلص من كتلة بشرية "معادية" يشكّلها النازحون السوريون الموزَّعون على نحو 110 مخيمات في عرسال وجرودها.

ولم يُخْفِ "حزب الله" إصراره على التخلص من أكبر تجمعات النازحين السوريين وتمرْكزهم في منطقةٍ تشكل "شوكة" في خاصرة مناطق نفوذه المفتوحة على "سورية المفيدة"، وهو كان أدار مفاوضاتٍ بالواسطة لخروج المسلّحين وعائلاتهم، ودعا الحكومة اللبنانية للتعاون مع نظيرتها السورية للعمل على إعادة نحو مليون نازح سوري الى بلادهم.

وفي تقدير أوساطٍ واسعة الاطلاع لـ"الراي" الكويتية، ان "حزب الله" يتعامل مع ملف النازحين من زاويتيْن، الأولى أنهم يشكلون في لونهم المذهبي دعامةً لخصومه في الداخل اللبناني، أي "تيار المستقبل" بزعامة رئيس الحكومة سعد الحريري، والثانية أن مخيماتهم قد تتحوّل بيئة حاضنة لمجموعاتٍ معادية لـ"حزب الله" يَسهل الاستثمار المخابراتي فيها لإقلاق الحزب وإشغاله في عقر داره.

وبدا أن الحكومة اللبنانية التي أربكتها ضغوط "حزب الله" لوضع ملفّ النازحين كأولوية على "جدول أعمالها"، نأت بنفسها عن المعركة التي يستعدّ لها الحزب في عرسال وجرودها بعدما أبلغ نصرالله، "عبر الأثير"، الدولة بكل مؤسساتها، أنه ذاهِب لـ "تحرير جرود عرسال من المجموعات الارهابية" بمواكبةٍ من الجيش اللبناني على طريقة أدوار الجيش العراقي و"الحشد الشعبي" في تحرير الموصل.

ورغم اعتقاد الذين يعرفون عرسال وجرودها أن مسلّحي "داعش" و"النصرة" المحاصَرون لا يملكون إمكان الصمود طويلاً في "معركةٍ خاسرة"، فإن خبراء عسكريين يستبعدون حصول عملية عسكرية خاطفة، فـ "حزب الله" الذي كسِب خبرةً في معارك سورية، غيّر تكتيكاته تفادياً للخسائر البشرية بعدما أصبح يعتمد على تقطيع أوصال المناطق ومحاصرتها لإنهاكها قبل السيطرة عليها.

وعلى وهج تزايد الكلام عن اقتراب الساعة صفر لبدء المعركة، تعاظمتْ مظاهر القلق في عرسال المسكونةِ بفائضٍ من التوتر بفعل طوفان من الشائعات حول مصيرها. وأبلغت جهات معنية في البلدة إلى "الراي" أن العائلات التي تملك أمكنة إقامة أو أقارب خارج عرسال تركوا البلدة تحسباً لما قد يحدث، نافية حصول ما يمكن وصفه بـ "حال نزوح جماعية".

وأعربتْ هذه الجهات عن "خشيتها من أن تترافق معركة (حزب الله) مع تَحرُّشاتٍ مشبوهة بمراكز الجيش اللبناني التي تحوط عرسال لإحداث فوضى يكون القصد منها إظهار البلدة وكأنها بؤرة للارهابيين على النحو الذي يبرّر احتلالها في سيناريواتٍ مماثلة لما حدث في الموصل والرقة".

وإذ رأتْ هذه الجهات، التي لم تشأ الافصاح عن هويّتها، أن الجميع يتعاملون مع عرسال على أنها "خطأ ديموغرافي لا بد من تصحيحه"، في إشارة ضمنية الى لونها المذهبي في محيطٍ مغاير، أخذتْ على القرار السياسي العام 2014 "انه حرّك الجيش اللبناني في اتجاه محاصرة البلدة من دون الدخول إليها، وتالياً فإن الدولة أدارت الظهر لعرسال وتركتها لقدرها".

ورسمتْ هذه الجهات خريطة للوقائع الحالية في بلدة عرسال، فأشارت إلى أن مساحتها تناهز الـ 12 كليومتراً مربعاً وهي مطوَّقة بإحكام من الجيش اللبناني الذي يزنّر عرسال المأهولة بمراكزَ عسكرية على شكل خط دائري قادرة على التغطية النارية في اتجاه كل جرود عرسال، وهو الانتشار الذي حصل عقب مواجهات العام 2014 (مع "داعش" و"النصرة").

وكشفت عن "ان ما بين 80 إلى 90 في المئة من النازحين السوريين (عددهم نحو 100 ألف نسمة) يقيمون في عرسال المأهولة المطوَّقة من الجيش، أما المنطقة التي تمتدّ من آخر حاجز للجيش اللبناني حتى الجرود فتؤوي نحو 10 آلاف نازح يتوزّعون على مخيماتٍ متفاوتة الحجم، أكبرها في وادي حميد، وغالباً ما يلجأ إليها مَن تتعذر عليه الإقامة داخل عرسال".

أما الخريطة العسكرية في الجرود، ففي الجنوب يتمركز "حزب الله"، وفي الشرق "سرايا أهل الشام" و"جبهة النصرة"، أما في الشمال فتتمدّد "داعش" في المنطقة المقابلة لرأس بعلبك وصولاً إلى قارة السورية، وجميعها ترتبط بمعبر واحد في عرسال يمسك به الجيش اللبناني ويُعرف بمعبر وادي حميد.

وعلى وقع "قرقعة" السلاح، كان لافتاً استمرار المفاوضات "على الحامي" بين "حزب الله" و"جبهة النصرة" لانسحابها من جرود عرسال، وسط تقارير عن ان النقاط العالقة تتضمّن اشتراط "النصرة" الانسحاب بسلاحها، وربط "حزب الله" فتح ممرّ آمن لها في اتجاه إدلب بفتْح ممر مماثل لأهالي كفريا والفوعة في اتجاه مناطق سيطرة النظام.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الراي
2017 - تموز - 14

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

منسى التقى ولي عهد الكويت: نعتز بالعلاقات التاريخية ولن ننسى دعمها للبنان
منسى التقى ولي عهد الكويت: نعتز بالعلاقات التاريخية ولن ننسى دعمها للبنان
بقرار مشترك...
بقرار مشترك... 'أمل' و'حزب الله' يرجئان تحركهما الاحتجاجي
أبو كسم: لن ننزلق إلى حرب داخلية والهدوء السبيل لعبور المرحلة
أبو كسم: لن ننزلق إلى حرب داخلية والهدوء السبيل لعبور المرحلة
سلام يستقبل وليد وتيمور جنبلاط وأبو فاعور… دعم للقرارات الحكومية
سلام يستقبل وليد وتيمور جنبلاط وأبو فاعور… دعم للقرارات الحكومية
وزير العمل يوضح حقيقة التفاهم اللبناني- العراقي: تبادل خبرات وتدريب لا توظيف
وزير العمل يوضح حقيقة التفاهم اللبناني- العراقي: تبادل خبرات وتدريب لا توظيف
أحمد الحريري: زمن أول تحول
أحمد الحريري: زمن أول تحول

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بالفيديو: أورتاغوس بـ
بالفيديو: أورتاغوس بـ 'مظهر جديد' في لبنان… لحظة تغيّر مفاجئة!
المؤسسة العسكرية تخرّج عناصر من العسكريين الإناث
المؤسسة العسكرية تخرّج عناصر من العسكريين الإناث
أسبوع استحقاق
أسبوع استحقاق 'اليوروبوند'.. الدفع أو التأجيل؟
جمعية المستهلك: ارتفاع أسعار السلع منذ 17 ت1 58.43%
جمعية المستهلك: ارتفاع أسعار السلع منذ 17 ت1 58.43%
مروج مخدرات ينشط في خلدة
مروج مخدرات ينشط في خلدة
توقيفات جديدة في حادثة قبرشمون
توقيفات جديدة في حادثة قبرشمون

آخر الأخبار على رادار سكوب

بالفيديو: أورتاغوس بـ
بالفيديو: أورتاغوس بـ 'مظهر جديد' في لبنان… لحظة تغيّر مفاجئة!
شحادة: التحول الرقمي مفتاح لبنان لاقتصاد عصري وشفاف
شحادة: التحول الرقمي مفتاح لبنان لاقتصاد عصري وشفاف
سوريا ترحّب برفع العقوبات الأميركية عنها
سوريا ترحّب برفع العقوبات الأميركية عنها
حدث لا يُفوت مساء 7 أيلول!
حدث لا يُفوت مساء 7 أيلول!
ظاهرة مقلقة في المتن وكسروان وجبيل والبترون
ظاهرة مقلقة في المتن وكسروان وجبيل والبترون
إيران تحذّر: لا مفاوضات مع أوروبا إذا عادت العقوبات
إيران تحذّر: لا مفاوضات مع أوروبا إذا عادت العقوبات