-   التحكم المروري: قتيلان وجريحان بحادث تصادم بين “جيب” وسيارة على أوتوستراد الصفرا    -   الأمن الفلسطيني في لبنان: المخيّمات الفلسطينية أصبحت خالية من السلاح الثقيل    -   الميادين: الجيش اللبناني تسلم حمولة 5 شاحنات من أسلحة الأمن الوطني الفلسطيني بينها صواريخ بمخيم عين الحلوة جنوبي لبنان    -   الشرع: سوريا أعادت بناء علاقاتها الدولية والإقليمية بسرعة كبيرة    -   هيئة البث الإسرائيلية: قادة الأجهزة الأمنية أبلغوا نتنياهو أن مئات الآلاف من سكان مدينة غزة قد لا يخرجون منها    -   الشرع: إسرائيل كان لديها مخطط لتقسيم سوريا وتفاجأت من سقوط النظام    -   الوكالة الوطنية: مسيرات إسرائيلية في أجواء عكار وإطلاق المضادات من الداخل السوري في اتجاه مسيرة دخلت الأجواء السورية    -   رويترز عن مسؤول كبير بالأمم المتحدة: الوقت ينفد أمام وقف انتشار المجاعة في غزة    -   الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر "تروث سوشيال": لقد حذّرت حماس من عواقب عدم قبولها هذا تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر    -   وزير الزراعة لـ"الجزيرة مباشر": الجيش سينتهي من تنفيذ كل مراحل حصر السلاح خلال 15 شهرا تقريبا    -   اندلاع حريق كبير جانب أوتوستراد صيدا - صور محلة الغازية    -   عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين: بيان حماس الأخير يشير مرة أخرى إلى فشل حكومة نتنياهو
الاكثر قراءة

محليات

محاولة ترقية دبلوماسي مستقيل!

مرّ ملفّ التشكيلات الدبلوماسية بنجاح داخل الحكومة، و«احتفل» وزير الخارجية جبران باسيل بـ«أكبر حركة للتشكيلات الدبلوماسية في تاريخ الوزارة». إلا أنّ ذلك لا يعني أنّ الصفحة قد طويت، ولا سيّما ما يتعلّق بقضية السفير رامي عدوان. «الفضيحة» التي حاولت «الخارجية» تمريرها هي ترفيع عدوان من الفئة الثالثة إلى الفئة الثانية، على الرغم من تقديمه في ١٨ تموز الماضي استقالته من السلك الدبلوماسي، واللجوء إلى تعيينه سفيراً لدى فرنسا من خارج الملاك. ووفق الوثيقة التي اطلعت عليها «الأخبار»، تمّت الموافقة على استقالته في ١٩ تموز.

وفي التفاصيل أنّ أحد الدبلوماسيين اكتشف أنّ اسم عدوان أُدرج ضمن ملفّ الترفيعات من الفئة الثالثة إلى الثانية الذي أرسلته «الخارجية» إلى مجلس الخدمة المدنية، بعد تقديمه استقالته، وتمّت الموافقة على «ترقيته»! لم ينتبه أحد إلى «الخطأ» المُرتكب، حتّى أرسلت وزارة الخارجية، إلى وزارة المال يوم الاثنين، مرسومَي الترفيعات الدبلوماسية من الفئة الثانية إلى الأولى (بحاجة إلى موافقة مجلس الوزراء)، ومن الفئة الثالثة إلى الثانية (قرار من «الخارجية»).

ويُحاول أحد المديرين في قصر بسترس الضغط من أجل توقيع المرسوم الثاني، رغم إدراكه أنّه حتى لو مرّ ترفيع عدوان خلافاً للقانون لا تسمح له درجاته بتسلّم بعثة دبلوماسية في الخارج. فعدوان سبق أن انقطع عن العمل، بإرادته، بعد ورود تقرير إلى «الخارجية» عام 2012، من السفارة اللبنانية في هولندا، يتهمه بارتكاب مخالفات مسلكية وإدارية، إضافة إلى اتهامه بجرائم جنائية («الأخبار»، عدد 20 تموز 2017). وبصرف النظر عن مضمون التقرير، فإن انقطاع عدوان عن العمل، قبل عودته بعد أشهر ليعيّنه باسيل مديراً لمكتبه، أدى إلى خسارته عدداً من الدرجات الوظيفية. وفي جلسة مجلس الوزراء يوم ٢٠ تموز الماضي، التي أُقرت فيها التشكيلات الدبلوماسية، كان الوزير يوسف فنيانوس الوحيد الذي استفسر عمّا نشرته «الأخبار» عن «التقرير السرّي» بحق عدوان، لينتهي الأمر بإنكار باسيل لما نُشر، واعتباره أنّ الأمر لم يكن أكثر من «خلافات شخصية في السفارة في هولندا» قبل سنوات. بعد ذلك، أُقِرّ تعيين عدوان سفيراً في فرنسا، من خارج الملاك، لكونه قد استقال قبل يومين من جلسة مجلس الوزراء. وبالتالي، لم يعد معنياً بالترفيعات التي تشمل الدبلوماسيين من داخل الملاك حصراً.

وزارة المال انتبهت إلى اللغط الذي يتضمنه مرسوم ترفيعات الفئة الثالثة، وامتنعت عن توقيعه إلى حين تصحيحه. وإذا ما وقّعته، فسيكون عرضة للطعن به.
ليست هذه النقطة الوحيدة التي تحتاج إلى تعديل في مرسوم التشكيلات الدبلوماسية. فوزارة الخارجية نسيت أن تُرسل طلب ترفيع سفير لبنان لدى كوبا روبير نعوم إلى الفئة الأولى، وهو الذي سيتقاعد في أيلول المقبل. كذلك لم تأخذ «الخارجية» برأي مجلس الخدمة المدنية بشأن إعادة دبلوماسيين من الخارج إلى الإدارة المركزية، وهم: سامي النمير، سليم بدورة، ميليا جبور، غسان الخطيب، جوانا القزي، ألبير سماحة، طوني فرنجية، رلى نور الدين، والحجة أنه «لا يوجد عدد كافٍ من الدبلوماسيين الذين تسمح درجاتهم بترؤس بعثات في الخارج».

من جهة أخرى، وبعد اللغط الذي أثاره تعيين جوني إبراهيم سفيراً لدى الفاتيكان، بسبب انتمائه السابق إلى أحد المحافل الماسونية، رجّحت مصادر دبلوماسية أن توافق الدوائر الفاتيكانية على تعيينه. يبقى أنّ «الخارجية» لم تُرسل بعد أوراق اعتماد السفير ريان سعيد إلى الكويت، بذريعة أنّ السلطات هناك سترفض تعيين سفير شيعي. ولكن، بعد الضجة التي أثارها الأمر، علمت «الأخبار» أنّ السلطات الكويتية استنكرت التذرّع بها لعدم إرسال أوراق اعتماد سعيد. لذلك، من المفترض أن تُرسل «الخارجية» أوراق اعتماده. إلا أنّ مصادر قصر بسترس تكتفي بالقول: «لم يتضح شيء بعد».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ليا القزي | الأخبار
2017 - آب - 17

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

'بري أنقذ لبنان'... قبيسي يدعو إلى 'قتل الطائفية'
خطوة مجحفة... عطالله ينتقد قرار إقفال الضمان
خطوة مجحفة... عطالله ينتقد قرار إقفال الضمان
سامي الجميّل لقاسم: انتهى عهد الوصاية والسلاح والدويلات
سامي الجميّل لقاسم: انتهى عهد الوصاية والسلاح والدويلات
لبنان القوي:
لبنان القوي: 'الطاقة' تخترع الحجج لإخفاء تقصيرها
قبلان يوجّه رسالة إلى العرب بشأن
قبلان يوجّه رسالة إلى العرب بشأن 'هجوم الدوحة'
لبنان وسوريا يطلقان لجانًا لمعالجة ملفات المفقودين والموقوفين!
لبنان وسوريا يطلقان لجانًا لمعالجة ملفات المفقودين والموقوفين!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

أوبر تعتذر عن رسالة ترويجية
أوبر تعتذر عن رسالة ترويجية
عدد من الوزراء بدأوا بإعداد كتب استقالتهم ‏
عدد من الوزراء بدأوا بإعداد كتب استقالتهم ‏
الموت يغيب الإعلامية جيزيل خوري
الموت يغيب الإعلامية جيزيل خوري
بالفيديو: قضية مقتل "الشبح" تتفاعل.. فماذا قالت عائلته؟
بالفيديو: قضية مقتل "الشبح" تتفاعل.. فماذا قالت عائلته؟
قتيل و6 جرحى في حادثَي سير
قتيل و6 جرحى في حادثَي سير
ماري خوري: ليكف سالم زهران شره عني!
ماري خوري: ليكف سالم زهران شره عني!

آخر الأخبار على رادار سكوب

أوقفته شعبة المعلومات على متن دراجة مسروقة
أوقفته شعبة المعلومات على متن دراجة مسروقة
عون في ذكرى استشهاد بشير الجميّل: مبادئه صارت ثوابت وطنية
عون في ذكرى استشهاد بشير الجميّل: مبادئه صارت ثوابت وطنية
أمن الدولة يواصل ضبط مخالفات المولّدات الكهربائية
أمن الدولة يواصل ضبط مخالفات المولّدات الكهربائية
يسرق ما توفّر له من داخل السيارات بعد كسر زجاجها
يسرق ما توفّر له من داخل السيارات بعد كسر زجاجها
بالفيديو: عملية نوعية في البحر... "الجيش" يعرض تفاصيل توقيف
بالفيديو: عملية نوعية في البحر... "الجيش" يعرض تفاصيل توقيف 'Hawk III'
ضغوط على مدير الـFBI بعد سلسلة هفوات في قضية تشارلي كيرك
ضغوط على مدير الـFBI بعد سلسلة هفوات في قضية تشارلي كيرك