يستنكر القيادي في التيار الوطني الحر روني جدعون، بأشدّ العبارات، الجريمة المروّعة التي ضربت بلدة معاصر الشوف وأودت بحياة ابنها كميل مطانيوس الخوري، الرجل المعروف بطيبته وأخلاقه ومحبة أبناء المنطقة له.
ويؤكّد جدعون أنّ ما حصل ليس حادثة عابرة ولا يمكن التعامل معه كخبر يمرّ مرور الكرام، بل هو جرس إنذار خطير يعبّر عن مستوى غير مسبوق من التفلت الأمني الذي يهدّد كل بيت وكل عائلة. فسلامة أهلنا وأمن بلدتنا خط أحمر، وأي تراخٍ أو تغاضٍ عن ظواهر مماثلة يفتح الباب أمام فوضى لا يمكن ضبطها لاحقاً.
ويشدّد جدعون على أنّ مسؤولية البلديات والأجهزة الأمنية أصبحت اليوم مضاعفة، ما يستوجب تحركاً سريعاً وحازماً لضبط أي وجود مشبوه أو مخالف، وتشديد الرقابة، وملاحقة كل من يعبث بأمن القرى والبلدات ومحاسبته بلا هوادة.
رحم الله الفقيد كميل مطانيوس الخوري، ولعائلته وأحبّائه أصدق التعازي وأعمق المواساة.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا