-   التحكم المروري: جريح نتيجة تدهور سيارة على طريق عام المعيصرة    -   هيئة البث الإسرائيلية: مصر عززت قواتها في شمال سيناء قرب الحدود خشية تدفق الفلسطينيين مع توسيع الحرب في غزة    -   التحكم المروري: قتيل نتيجة تدهور سيارة على طريق عام الكفور    -   كاتس: دمرنا القصر الرئاسي الحوثي وسيدفع الحوثيون الثمن أضعافا على كل صاروخ يطلق على إسرائيل    -   الشرع: الاستثمار السوري في الاستقطاب المذهبي والسياسة في لبنان كان خطأً كبيراً بحق البلدين ولا يجب أن يتكرر    -   الشرع: سوريا كما أراها فرصة كبيرة للبنان وعليه ان يستفيد من نهضتها وإلا سيخسر كثيراً    -   وسائل إعلام إسرائيلية: المؤسسة العسكرية والأمنية قررت توصية المستوى السياسي بعدم دعم تجديد تفويض "اليونيفيل" في لبنان    -   نتنياهو: المنطقة بأسرها تدرك قوة يد دولة إسرائيل وعزيمتها    -   تمكنت عناصر من فرق الانقاذ البحري في الدفاع المدني من إنقاذ 3 أشخاص كانوا عالقين على صخرة مقابل شاطىء عمشيت    -   حكومة صنعاء: محطة كهرباء حزيز تعرّضت لقصف أدّى إلى دمار واسع وانقطاع التيار الكهربائي    -   الجيش الإسرائيلي: الحوثيون يستخدمون القصر الرئاسي لتنفيذ عمليات عسكرية    -   وكالة "سبأ": شهيدان و5 جرحى في حصيلة غير نهائية للعدوان الإسرائيلي على محطة شركة النفط اليمنية في شارع الستين الجنوبي الغربي بالعاصمة صنعاء
الاكثر قراءة

محليات

عندما يعد بالقتل يفي.. بلال بدر قادر على تحريك الخلايا النائمة!

يُخيّم الهدوءُ الحذِر على مخيّم عين الحلوة بعد الاشتباكات التي شهدها بين القوّة الفلسطينية المشترَكة ومجموعة الإرهابي بلال العرقوب إثر اعتداء عناصر تابعين له على مقرّ القوّة المشترَكة حيث أسفَرت الاشتباكاتُ عن سقوط قتيلين، أحدهما نجل العرقوب ويدعى عبيدة والثاني المقدّم عبد المنعم حسنات وهو ضابط سابق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إضافةً إلى عدد من الجرحى.بقيَ وقفُ إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه ليل أمس الأول عرضةً لخروق رصاص القنص وإلقاء قنابل، فيما أخلى العرقوب منزله الذي تعرّض للحرق وتوارى مع عناصره والإرهابيَّين عبد فضة وأبو جمرة شريدي في الغابسية، وقرَّرت القيادة السياسية الفلسطينية المشترَكة اعتبارهم مطلوبين «ويجب العمل على تسليمهم مجتمعين أو منفردين»، بالتوازي مع دعوات إلى الحسم العسكري والقضاء على الجماعات الإرهابية لأنها تهدّد الأمنَ في المخيم بين فترة وأخرى.

وحملت عودة الإرهابي بلال بدر العلنية الى حيّ الطيري جملة رسائل للداخل الفلسطيني في عين الحلوة وللجانب اللبناني، بأنه ما زال قادراً على تحريك الخلايا النائمة وأنه عندما يعد بالقتل يفي، وأنه الأقدر على تمرير خروج المطلوبين من المخيّم بالقوة الى سوريا وإجبار الفصائل على تبنّي هذا الطرح وتسويقه للدولة اللبنانية.

واعتُبرت الرسائلُ الدموية من خلال الاشتباكات التي شهدها المخيم الأعنف ومبرمجة مسبَقاً، حيث أعطى بدر الأوامر الى العرقوب، وهو ابن خالته، وأولاده والى عدد من الفلسطينيين السوريين بقيادة الإرهابي مالك الحسين بإشعال فتيل التفجير ومهاجمة واقتحام قاعة صلاح اليوسف في الشارع الفوقاني مدجّجين بمختلف أنواع الأسلحة، مطلقين النار بشكل كثيف على حماة القاعة من عناصر القوة الفلسطينية المشتركة لتندلعَ معركةٌ دامت أكثر من 6 ساعات، وأدّت في حصيلتها الأولى الى مقتل ابن العرقوب الذي نُقلت جثته الى الهمشري في صيدا، فضلاً عن إصابة العرقوب نفسه ونجله يوسف وجرح نحو عشرة من عناصر القوة وحركة «فتح» التي تدخّلت لمساندتها.

واستُخدمت في هذه الاشتباكات التي كانت تخفّ حيناً وتعنف أحياناً مختلف أنواع الأسلحة بما فيها قذائف الـ«بي 7» التي تملكها مجموعة العرقوب، وساد الحذر المخيم وشدّد الأمن الوطني الفلسطيني بقيادة اللواء صبحي أبو عرب من تدابيره الأمنية مع القوة المشتركة، فيما راقبت لجنةُ الفصل سيرَ وقف إطلاق النار الذي يُعتبر هشاً طالما أنّ الجماعات الإرهابية ما زالت متأهّبة بسلاحها ومستنفرة، في وقت اتّخذ الجيش اللبناني إجراءات احترازية على مدخل المخيم.

وبدأت جدّياً عمليةُ التفكير في كيفية جمع السلاح العشوائي والمتفلّت في المخيم من أيدي الجماعات الإرهابية، لأنه بات سلاحاً للقتل وسفك دماء الأبرياء من القوة المشترَكة والشعب الفلسطيني القلق على حياته في ظلّ انتشار مرض خبيث بين صفوفه هو المجموعات التكفيرية التي لم يتراجع مشروعُها الدموي على ما يبدو.

من جهتها، ذكرت مصادر فلسطينية في المخيم أنّ مجموعاتٍ تابعة للتيار الإصلاحي الديموقراطي في حركة «فتح» برئاسة العميد محمود عيسى «اللينو» شاركت في المعركة لنصرة القوة المشترَكة وصدّ الهجمات التي شنّتها جماعة العرقوب عليها، وتمكنت من إرجاع جماعات الإرهابيين الذين انضمّوا للمعركة، ليسود بعدها رصاص قنص متقطّع شهده المخيم ومارسته جماعة العرقوب وطاول سيارات الإسعاف التي كانت تعمل على نقل الجرحى الى المستشفيات، الى أن انعقدت القيادة السياسية للقوى والفصائل الفلسطينية في مركز النور، وحصل تباينٌ في ما بين أعضائها بشأن الحسم العسكري للقضاء على الجماعات الارهابية المرتبطة ببدر والعرقوب، وانتهت الى بيان ساوى بين الجلّاد والضحيّة والى إدانة الاعتداء على مقرّ القوة المشتركة واستهداف عناصرها، معتبرةً أنّ مطلقي النار، من دون أن تسمّيهم، مطلوبون للقوة الفلسطينية ويجب العمل على تسليمهم مجتمعين أو منفردين، داعيةً الى وقف إطلاق النار حتى لا تتّسع رقعة الاشتباك وتتضرّر الأحياء وممتلكات الناس.

ووصفت المصادر البيان بـ«العادي نظراً الى الخلافات بين ممثلي القيادة بين داعٍ الى الحسم وآخر الى التهدئة ووقف الاشتباكات وانسحاب العرقوب من بيته وتركه.

وبينما كانت لجنة القاطع الفوقاني في المخيم تتسلّم منزل العرقوب، تعرّضت لإطلاق نار من داخله، ما أدّى الى إصابة عضو اللجنة نصر المقدح، لينسحب بعدها المسلّحون ويتّجهوا الى المنشيّة بعدما تمّ التوصّل الى تثبيت وقف اطلاق النار بعيد منتصف ليل أمس، إلّا أنّ لجنة الفصل تعرّضت لإلقاء قنبلة أثناء توجّهها للفصل بين المتقاتلين، وظلّ عناصر العرقوب يمارسون القنص واستهدفوا طاقماً إسعافياً من الهمشري لحظة نقل جريح من سوق الخضار، ما أدّى الى إصابة أحمد حسنين المنتمي لـ«فتح».

وقالت المصادر إنّ الجماعات الإرهابية انتشرت في جزء من حيّ الطيري حيث يقيم بدر الذي حشد والإرهابي هلال هلال وفضة والشريدي عناصرهم في الصفصاف والرأس الأحمر وحيّ المنشية والغابسية والسميرية، فيما أحرق مجهولون منزل العرقوب.

بدوره، أعلن المسؤول العسكري والأمني للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة في لبنان العميد أبو راتب «أننا مع الحسم العسكري والقضاء على مَن يعبث بأمن مخيماتنا، وذلك ضمن الوفاق مع الاخوة في الفصائل الفلسطينية والقوة الامنية الفلسطينية المشتركة».

أما المسؤول الإعلامي للتيار الإصلاحي الديموقراطي في «فتح» برئاسة «اللينو» العميد إحسان الجمل، فتمنّى «اتّخاذ القرار بالقضاء على الجماعات الموتورة والإرهابية وأن يكون هناك إجماع فلسطيني وطني وإسلامي في هذا الشأن».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الجمهورية
2017 - آب - 19

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

منسى التقى ولي عهد الكويت: نعتز بالعلاقات التاريخية ولن ننسى دعمها للبنان
منسى التقى ولي عهد الكويت: نعتز بالعلاقات التاريخية ولن ننسى دعمها للبنان
بقرار مشترك...
بقرار مشترك... 'أمل' و'حزب الله' يرجئان تحركهما الاحتجاجي
أبو كسم: لن ننزلق إلى حرب داخلية والهدوء السبيل لعبور المرحلة
أبو كسم: لن ننزلق إلى حرب داخلية والهدوء السبيل لعبور المرحلة
سلام يستقبل وليد وتيمور جنبلاط وأبو فاعور… دعم للقرارات الحكومية
سلام يستقبل وليد وتيمور جنبلاط وأبو فاعور… دعم للقرارات الحكومية
وزير العمل يوضح حقيقة التفاهم اللبناني- العراقي: تبادل خبرات وتدريب لا توظيف
وزير العمل يوضح حقيقة التفاهم اللبناني- العراقي: تبادل خبرات وتدريب لا توظيف
أحمد الحريري: زمن أول تحول
أحمد الحريري: زمن أول تحول

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

 بالصور.. ماذا جرى في إحدى شقق أدونيس؟
بالصور.. ماذا جرى في إحدى شقق أدونيس؟
ما هدف تصريحات برّي؟
ما هدف تصريحات برّي؟
ثاقب اطارات الأشرفية يعترف.. لهذا أقدمت على فعلتي
ثاقب اطارات الأشرفية يعترف.. لهذا أقدمت على فعلتي
ما يحصل اليوم هو انفجار ثانٍ يهزّ أركان كلّ زاوية من زاويا منازلنا
ما يحصل اليوم هو انفجار ثانٍ يهزّ أركان كلّ زاوية من زاويا منازلنا
عقدة المردة.. أحدث العقد الحكومية
عقدة المردة.. أحدث العقد الحكومية
في عيد زواجهما الثلاثين... طعنت زوجها والسبب صادم!!
في عيد زواجهما الثلاثين... طعنت زوجها والسبب صادم!!

آخر الأخبار على رادار سكوب

بالفيديو: أورتاغوس بـ
بالفيديو: أورتاغوس بـ 'مظهر جديد' في لبنان… لحظة تغيّر مفاجئة!
شحادة: التحول الرقمي مفتاح لبنان لاقتصاد عصري وشفاف
شحادة: التحول الرقمي مفتاح لبنان لاقتصاد عصري وشفاف
سوريا ترحّب برفع العقوبات الأميركية عنها
سوريا ترحّب برفع العقوبات الأميركية عنها
حدث لا يُفوت مساء 7 أيلول!
حدث لا يُفوت مساء 7 أيلول!
ظاهرة مقلقة في المتن وكسروان وجبيل والبترون
ظاهرة مقلقة في المتن وكسروان وجبيل والبترون
إيران تحذّر: لا مفاوضات مع أوروبا إذا عادت العقوبات
إيران تحذّر: لا مفاوضات مع أوروبا إذا عادت العقوبات