-   نتنياهو: كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة    -   الوكالة الوطنية: الطيران الاسرائيلي المسير يحلق في اجواء الضاحية الجنوبية وعرمون - بشامون وخلدة    -   الوكالة الوطنية: مسيرة تحلق فوق كفرحتى والجوار على علو منخفض    -   رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله    -   القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود    -   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية    -   رئاسة الوزراء الإسرائيلية: مصالحنا الأمنية تشمل نزع سلاح الجنوب الغربي السوري والحفاظ على سلامة وأمن الدروز
الاكثر قراءة

محليات

'جيش شعب دولة' مقابل 'جيش شعب مقاومة'

لفتت صحيفة "الأنباء" الى أن معركة "فجر الجرود" انتهت عمليًا ولم يتبق إلا 20 كيلومترا مربعًا ساقطة عسكريًا والجيش اللبناني على قاب قوسين أو أدنى لإعلان انتصاره الباهر والسريع، ولكن الناس لم ينتظروا إعلانا رسميا للانتصار كي يبدأوا احتفالاتهم في شوارع القاع وعكار (خزان الجيش)، كما أن السياسيين لم ينتظروا مثل هذا الإعلان الرسمي ليتصرفوا على أساس أن المعركة العسكرية "صارت وراءنا"، وأن مرحلة جديدة قد بدأت، وأن مرحلة ما بعد الانتصار على "داعش" وتحرير الجرود لن تكون مثل مرحلة ما قبل هذا الحدث الذي يشكل نقطة تحول في مجرى الوضع اللبناني.

إذا كانت القوى والأحزاب والقيادات السياسية التقت واتفقت خلال المعركة التي ظللها إجماع وطني قل نظيره، فإن هذه القوى والقيادات لا يبدو أنها ستبقى على اتفاقها بعد المعركة، وحيث تدل كل المؤشرات الى وجود اختلافات كثيرة تبدأ من تقييم خلاصات المعركة ونتائجها السياسية، لتصل الى عملية الاستثمار والتوظيف السياسي لهذه المعركة وتحديد أولويات المرحلة المقبلة، وفي إطار خارطة جديدة للمواقف وللاصطفافات التي تشبه الى حد ما مرحلة 8 و14 آذار.

لم يعد خافيا أن "تيار المستقبل" وحزب "القوات" اللبنانية، ومعهما أحزاب وقوى أخرى من خارج الحكومة مثل "الكتائب" واللواء أشرف ريفي، يرون أن أبرز ما أسفرت عنه هذه المعركة أنها أظهرت وأكدت قوة الجيش اللبناني وقدرته على حماية لبنان وحدوده وأمنه، وبالتالي ضربت كل ما سبق من تشكيك بالجيش والقول عنه إنه ضعيف ويحتاج الى مساعدة وغير قادر وحده على الحسم العسكري ضد الإرهاب.

فمتى توافر القرار والغطاء السياسي الداخلي والدعم الدولي الخارجي، وتوافرت الإمكانات والأسلحة، يستطيع الجيش خوض المعارك والانتصار فيها.

وهذا الواقع الجديد يقود تلقائيا الى إعادة فتح باب البحث في "الاستراتيجية الدفاعية" واستئناف الحوار الوطني الخاص بهذه المسألة، استنادا الى الوقائع الجديدة و"نموذج الجرود"، بما يتيح تنظيم العلاقة بين الجيش والمقاومة وعلى قاعدة أن قرار الحرب في يد الدولة وأنه لا شريك للجيش في سلطته ومناطق انتشاره، وأنه "قوة قائدة" وليس "قوة تابعة".

هذا الفريق يرى أن معركة "فجر الجرود" كرست عمليا معادلة كانت مطروحة نظريا: "جيش شعب دولة" مقابل المعادلة المطروحة حصرا منذ العام 2006 "جيش شعب مقاومة".

وهذا صراع سياسي بين معادلتين ومشروعين يعبر عنه البعض بشكل مختلف عندما يقول إن الخيار في لبنان كان ومازال بين نموذجي "هانوي" (المقاومة المسلحة) وهونغ كونغ (الدولة الحديثة).

النظرة من جهة "حزب الله" وحلفائه مختلفة تماما، وتبدأ من تقييم للمعركة يقول إن الانتصار السريع وغير المكلف لم يكن ليتحقق لولا تنسيق غير معلن بين الجيش والمقاومة، وأن نتائج هذه المعركة الاستراتيجية ستفرض مسارا جديدا للأوضاع ودينامية سياسية جديدة وإعادة ترتيب للأولويات.

فمن جهة سيفتح ملف مخيم عين الحلوة سلما أو حربا على يد فلسطينية أو لبنانية، عاجلا أو آجلا.

ومن جهة ثانية، انطلقت مرحلة جديدة من العلاقات بين سورية ولبنان لن تقتصر على التعاون العسكري الذي ازدادت الحاجة إليه بعدما أصبح الجيشان على "تماس حدودي"، ولن تقتصر على زيارات وزارية شخصية لا تحظى بغطاء حكومي ورسمي.

كما أن العلاقات لن تبقى مقتصرة على "علاقات ديبلوماسية"، وإنما ستتجاوزها الى علاقات سياسية.

وهذا التنسيق الرسمي السياسي العلني تحتمه ضرورات ملف النازحين السوريين الذي فتحته معركة الجرود وانطلاقا من نموذج عرسال.

هذا الانقسام السياسي، الذي بدأ يطل برأسه وينعكس سلبا على الحكومة واستقرارها وقدرتها على الصمود حتى الانتخابات، لا يخفف من وطأته إلا علاقة التعاون والتنسيق بين رئيسي الجمهورية والحكومة، إضافة إلى وجود منطقة سياسية عازلة ومحور وسطي داخل الحكومة لا يقتصر على جنبلاط ووزرائه، وإنما يضم خصوصا الرئيس ميشال عون وكتلته الوزارية الكبيرة التي باتت هي القوة المرجحة في الحكم.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الانباء
2017 - آب - 24

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

نصار: تعاون قضائي متقدم مع سوريا وملفات حساسة على الطاولة
نصار: تعاون قضائي متقدم مع سوريا وملفات حساسة على الطاولة
تقدم في أعمال تأهيل الطرق... لقاء بين جنبلاط ووزارة الأشغال
تقدم في أعمال تأهيل الطرق... لقاء بين جنبلاط ووزارة الأشغال
قطاع الاتصالات في لبنان نحو عصر جديد… مشروع 5G ينطلق رسمياً
قطاع الاتصالات في لبنان نحو عصر جديد… مشروع 5G ينطلق رسمياً
سلام يدعو لوقف الاعتداءات ودعم إعادة إعمار لبنان
سلام يدعو لوقف الاعتداءات ودعم إعادة إعمار لبنان
متري يكشف عن زيارة سورية مرتقبة إلى بيروت
متري يكشف عن زيارة سورية مرتقبة إلى بيروت
ندعم عون وسلام… سليمان من بعبدا: الانتخابات في موعدها
ندعم عون وسلام… سليمان من بعبدا: الانتخابات في موعدها

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بالصورة: طريقة جديدة لتهريب الذهب عن طريق حمالات الصدر
بالصورة: طريقة جديدة لتهريب الذهب عن طريق حمالات الصدر
قوى الأمن: هذا الخبر غير دقيق
قوى الأمن: هذا الخبر غير دقيق
الوكالة الوطنية: 109 حالات كورونا مثبتة في لبنان
الوكالة الوطنية: 109 حالات كورونا مثبتة في لبنان
بلدية برج حمود: الشرطي الذي ذكر في شبكة الدعارة ليس من المثبتين
بلدية برج حمود: الشرطي الذي ذكر في شبكة الدعارة ليس من المثبتين
نقابة المحامين: اقفال تشدد واجراءات وقائية
نقابة المحامين: اقفال تشدد واجراءات وقائية
ضبط كمية تنك من زيت الزيتون السوري المهرب
ضبط كمية تنك من زيت الزيتون السوري المهرب

آخر الأخبار على رادار سكوب

'الجمارك' تضبط أكثر من 3 أطنان من البندورة المهرّبة بالتنسيق مع وزارة الزراعة
'كمّون' نظام الأسد في قبضة الأمن السوري
وفاة كبير شعراء الزجل اللبناني طليع حمدان
وفاة كبير شعراء الزجل اللبناني طليع حمدان
قوى الامن تحسم الجدل وتكشف الحقيقة!
قوى الامن تحسم الجدل وتكشف الحقيقة!
شعبة المعلومات تفك لغز جريمة سن الفيل
شعبة المعلومات تفك لغز جريمة سن الفيل
توقيف سوري نَشَل حقيبة سيّدة في كورنيش المزرعة
توقيف سوري نَشَل حقيبة سيّدة في كورنيش المزرعة