بعد تداول صور تظهر سيارات موكب النائب هادي حبيش بعكس السير على دوار العبدة عبر بعض مواقع التواصل الإجتماعي بما يخالف القانون مطالبين بمحاسبته وعدم استثنائه بسبب حصانته النيابية، صدر عن المكت الإعلامي للنائب هادي حبيش ما يلي:
يهمّ المكتب الإعلاميّ للنائب هادي حبيش توضيح اللغط والاخبار الغير دقيقة عمّا جرى مع موكب النائب حبيش نهار الجمعة ٨ أيلول ٢٠١٧، يوم تشييع الشهداء العسكريّين.
أوّلًا: تعريض المواطنين للخطر على الطرقات يأتي نتيجة مخالفات كالسرعة أو الحمولة الزائدة أو غير ذلك ممّا يمكن أن يسبّب إصابات في حال حصول صدام، وهو ليس بطبيعة الحال ما حصل مع الموكب، فبتدقيق بسيط في الصورة يتبيّن أنّ الموكب كان عالقًا مع باقي المواطنين في زحمة خانقة دفعت قوى الأمن إلى تحويل السير في اتّجاهات مختلفة لا تسري في الحالات العاديّة.
ثانيًا: قوانين حركة المرور ليست منزلة بعكس قوانين السلامة المروريّة، وقانون السير أعطى للشرطة الحقّ بتغيير اتّجاهات المرور، وهو ما فعلته يومها. وواضح في الصورة عدد السيّارات التابعة للموكب وغير التابعة له.
ثالثًا: بسبب الحشود الشعبيّة على الطرقات في بلدة العبدة العكّاريّة، التي كانت تنتظر وصول نعشي الشهيدين العسكريّين من فنيدق، لم تستطع السيّارات تجاوز الطريق، فركن المواطنون سيّاراتهم إلى جانبيها، وكذلك فعل النائب حبيش ليشارك في استقبال شهيدي فنيدق مع باقي الأهالي.
حوّلت قوى الأمن الداخليّ السير في ذلك اليوم إلى طريق مخيّم نهر البارد وسط زحمة سير خانقة جدًّا وشبه متوقّفة.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا