-   محلقة اسرائيلية ألقت قنبلة على مرفأ الصيادين في الناقورة    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري: الهجمات الإسرائيلية عدوان على لبنان وسيادته وجيشه وعلى قوات اليونيفل    -   التحكم المروري: قتيلان وجريحان بحادث تصادم بين “جيب” وسيارة على أوتوستراد الصفرا    -   الأمن الفلسطيني في لبنان: المخيّمات الفلسطينية أصبحت خالية من السلاح الثقيل    -   الميادين: الجيش اللبناني تسلم حمولة 5 شاحنات من أسلحة الأمن الوطني الفلسطيني بينها صواريخ بمخيم عين الحلوة جنوبي لبنان    -   الشرع: سوريا أعادت بناء علاقاتها الدولية والإقليمية بسرعة كبيرة    -   هيئة البث الإسرائيلية: قادة الأجهزة الأمنية أبلغوا نتنياهو أن مئات الآلاف من سكان مدينة غزة قد لا يخرجون منها    -   الشرع: إسرائيل كان لديها مخطط لتقسيم سوريا وتفاجأت من سقوط النظام    -   الوكالة الوطنية: مسيرات إسرائيلية في أجواء عكار وإطلاق المضادات من الداخل السوري في اتجاه مسيرة دخلت الأجواء السورية    -   رويترز عن مسؤول كبير بالأمم المتحدة: الوقت ينفد أمام وقف انتشار المجاعة في غزة    -   الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر "تروث سوشيال": لقد حذّرت حماس من عواقب عدم قبولها هذا تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر    -   وزير الزراعة لـ"الجزيرة مباشر": الجيش سينتهي من تنفيذ كل مراحل حصر السلاح خلال 15 شهرا تقريبا
الاكثر قراءة

محليات

سرقة بتغطية سياسية.. ماذا يحصل ضمن حرم مطار بيروت؟

منذ بضع سنوات، لزّمت إدارة الطيران المدني، بالتراضي، عقد إزالة ردميات واستصلاح أرض العقار 1245، الواقعة ضمن حرم مطار بيروت الدولي، بحجّة أن الأرض فيها أشجار تشكّل خطراً على السلامة العامة في المطار. مبررات التلزيم أثارت شبهات العديد من موظفي المطار، إذ لم يشتكِ سابقاً أيّ من أجهزة المطار من الأشجار البريّة التي نمت في هذا العقار، رغم أن شركة "ميز" لزّمت قطع الأشجار وتشحيلها لشخص من آل العريضي، من دون توسيع العقد نحو "إزالة ردميات واستصلاح أرض".

كذلك، ليس خافياً على أحد أنه ليست هناك ردميات متراكمة في العقار المذكور، وليس هناك موجب لاستصلاحه بعدما جرت تسويته إثر استملاكه في عام 1997 ليكون جزءاً من مشروع توسعة المطار يخصّص للسوق الحرّة.

هذه المعطيات وصلت إلى التفتيش المركزي، فأوعزت رئاسة التفتيش بإجراء تحقيق عن العقد وتطبيقه في ضوء المعطيات الواردة عن سرقة كمية كبيرة من الرمول تقدّر بملايين الدولارات. وبحسب التحقيق الأوّلي، فإن العقد الممنوح لأحد المتعهدين على العقار 1245 المملوك من الدولة اللبنانية / مجلس الإنماء والإعمار يتضمن حتماً سرقة رمول، إلا أن تقدير هذه الكميات ليس ممكناً بشكل دقيق في ضوء صعوبة الكشف على العقار 1245.

فالعقد هو عقد إزالة ردميات واستصلاح أرض، لكن من الواضح أن هناك "حفرية" كبيرة في العقار المذكور، وأن هناك عمليات استخراج الرمول وتعبئتها في شاحنات ونقلها عبر مخرج واحد يقع على أوتوستراد الاوزاعي عند بداية النفق الموصل إلى خلدة. وما يعزّز الشبهات أن هذه الأرض كانت مسيّجة، ما يحول دون وصول الردميات إليها، لا بل من الواضح أنها قطعة أرض رملية تحتوي على نوع من الرمل المستخدم في الإنشاءات، وهي رمول بحريّة تتطلب غسلها بطريقة خاصة قبل استعمالها، إلا أن سعر مبيعها وجودتها يبرران كلفة الغسل والاستخراج".

وكان واضحاً لدى الجهات التي أجرت التحقيق أن الأشجار في هذه العقار لم تشكّل يوماً حاجباً للرؤية أو عائقاً أمام أبراج المراقبة العائدة لجهاز أمن المطار الذي يملك برجين؛ الأول عند حدود أملاك المطار التي تحدّ العقار المذكور شمالاً، والثاني فوق نفق الأوزاعي، أي عند نهاية العقار المذكور جنوباً. وتشير التحقيقات إلى أنه سبق لعدد من تجار الرمول أن قدموا طلبات استخراج الرمول من إدارة الطيران المدني مقابل مبالغ مالية، إلا أن الإدارة رفضت مراراً هذا الأمر بسبب تخصيص الأرض للسوق الحرّة.

ومن التحقيقات تبيّن أن المهندسة جمانة عرابي لفتت نظر رؤسائها خطّياً إلى ما يحصل، فأحالت كتاباً تسأل فيه عن طبيعة العقد مع المتعهد والأعمال الملزمة وتنفيذها والبدل المالي، فأتاها الجواب شفهياً: "الموضوع أكبر منك". وتعكس هذه الإجابة حقيقة ما يحصل، إذ إن وزارة البيئة عندما منحت موافقتها على إزالة الردميات واستصلاح الأرض، اشترطت في كتاب مسجّل لدى مكتب وزير الأشغال أن موافقتها محصورة بنقل الأتربة والردميات من دون استخراج أيّ مواد من جوف الأرض. وعندما بدأت أنباء سرقة الرمول تتسرب إلى العلن، بدأ رئيس المطار والمدير العام للطيران المدني ومديرية المطارات يتقاذفون التهم في ما بينهم حول التورّط في ذلك.

ويتبيّن أن حجم الحفرة الناتجة من أعمال سرقة الرمول كبير جداً، إذ إن الأرض انخفضت إلى ما دون مستوى سطح البحر، ما يعني أن الكمية المستخرجة من الرمول كبيرة، وتقدر بعشرات آلاف الأمتار المكعبة، وقيمتها تزيد على عدة ملايين من الدولارات.

هذه المعطيات دفعت رئيس التفتيش إلى تأليف لجنة خاصة للتحقيق في ملف سرقة رمول المطار التي يقال إن مراجع كبيرة تغطّي المتعهد الذي كان يعمل بتغطية من مرجعية سياسية معروفة في المنطقة، قبل أن ينتقل إلى مرجعية سياسية أخرى.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الأخبار
2017 - أيلول - 27

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بيانٌ من
بيانٌ من 'الصحة'.. شهيدان إثر غارة بعلبك!
إلى العسكريين: المنحة جاهزة بدءاً من الغد
إلى العسكريين: المنحة جاهزة بدءاً من الغد
نصار يطلق السنة القضائية: لا حصانة بوجه العدالة
نصار يطلق السنة القضائية: لا حصانة بوجه العدالة
'الخارجية' تعيّن مستشاراً إعلامياً لملف اقتراع المغتربين
عون في ذكرى استشهاد بشير الجميّل: مبادئه صارت ثوابت وطنية
عون في ذكرى استشهاد بشير الجميّل: مبادئه صارت ثوابت وطنية
الصدي: تحية الى الجيش الذي اوقف الباخرة التي حاولت الفرار
الصدي: تحية الى الجيش الذي اوقف الباخرة التي حاولت الفرار

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

توقيف عصابة لتهريب الأشخاص وسرقة السيارات
توقيف عصابة لتهريب الأشخاص وسرقة السيارات
سرقوا من محيط انفجار بيروت وبيّضوا الأموال!
سرقوا من محيط انفجار بيروت وبيّضوا الأموال!
أميركية تطلب تعويضًا بـ2 مليون دولار من والديها
أميركية تطلب تعويضًا بـ2 مليون دولار من والديها
استأجرتها وما ردتها وهي مطلوبة بست ملاحقات عدلية!
استأجرتها وما ردتها وهي مطلوبة بست ملاحقات عدلية!
زياد أسود لزياد عيتاني: انت عميل بدرجة ممثل فاشل!
زياد أسود لزياد عيتاني: انت عميل بدرجة ممثل فاشل!
ثلاثاء المصارف والصرافين.. معظمها سيتوقف ويعلن إفلاسه؟
ثلاثاء المصارف والصرافين.. معظمها سيتوقف ويعلن إفلاسه؟

آخر الأخبار على رادار سكوب

نصار: حصر السلاح شرط لبناء الدولة وحزب الله يجب أن يكون في خدمتها
نصار: حصر السلاح شرط لبناء الدولة وحزب الله يجب أن يكون في خدمتها
'تورط في تفجير هزّ لبنان'... مقتل قيادي داعشي بغارة أميركية في سوريا
صيد ثمين لمفرزة استقصاء جبل لبنان
صيد ثمين لمفرزة استقصاء جبل لبنان
أغرب عمليّة ابتزاز.. ادّعى بأنّ إبن شقيقه خطف إبنه!
أغرب عمليّة ابتزاز.. ادّعى بأنّ إبن شقيقه خطف إبنه!
معوّض: صخرة الروشة ليست ملكًا لفئة أو حزب
معوّض: صخرة الروشة ليست ملكًا لفئة أو حزب
بعد تعذيبها المروّع لطفل صغير... هذا مصيرها!
بعد تعذيبها المروّع لطفل صغير... هذا مصيرها!