-   الجيش: توقيف 6 أشخاص في بلدتي فنيدق وعرسال    -   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات
الاكثر قراءة

محليات

الكتائب الى الشارع..

لم يوفر حزب الكتائب وسيلة إلا وركن إليها لتجنيب المواطنين كأس الضرائب المرة. فعلى الرغم من اللجوء إلى الشارع في آذار الماضي، والركون إلى "منطق المؤسسات ودولة القانون"، من خلال الطعن أمام المجلس الدستوري، قفز مجلس النواب فوق المعارضة التي أبداها الحزب ورئيسه النائب سامي الجميل للرزمة الضرائبية الجديدة. وإذا كان كثيرون يعتبرون أن الصيفي خسرت المعركة التي خاضتها "لأسباب شعبوية"، فإن الكتائبيين مرتاحون لكونهم سجلوا في مرمى السلطة هدف التصويت بالمناداة، بما يتيح محاسبة شعبية شفافة، من دون أن يفوتهم تأكيد مواصلة المعركة ضدها.


وتعليقا على الجلسة النيابية أمس أوضح الوزير السابق آلان حكيم لـ "المركزية" أن "منذ البداية، قلنا إننا نريد التوصل إلى التصويت بالمناداة، لنعرف كيف صوت كل نائب. وكنا مع قسم من الضرائب، وعارضنا كل ما من شأنه المس بالطبقات الفقيرة. من هذا المنطلق، أسأل كل من كانوا يقولون إن الرزمة الضرائبية الجديدة لا تمس الفقراء: هل قرأوا الضرائب قبل اقرارها؟ من يشارك في ألعاب اليانصيب؟ هل الأغنياء فقط؟ من هم مستهلكو المعلبات والصابون؟ هل الأغنياء فقط؟ هناك إهانة كبيرة للمنطق ولذكاء الناس، وعليهم أن يعرفوا كيف يختارون ممثليهم، بعدما صوت كثيرون ضدهم".
وشدد حكيم على "أننا سنقف في وجه هذه السلطة حتى النهاية، وسنقف في مواجهة الادارة الخاطئة للدولة حتى النهاية أيضا، لذلك، سنخوض كل المعارك اللازمة، وإن كنا نعلم أننا قد نخسر بعضها، إلا أن هذا لا ينفي أن حربنا ضد الادارة الفاسدة للدولة".


وعن احتمالات العودة الكتائبية إلى الشارع للإحتجاج على الضرائب، لفت إلى أن "النزول إلى الشارع عملية تكتيكية ودقيقة، لأن كثيرا من الأمور يؤخذ في الاعتبار، علما أن هناك قانونا أقر بآلية معينة وأدت إلى النتائج التي نراها، لكن الشارع يبقى خيارا موجودا ومطروحا".
وردا على الكلام عن خسارة جديدة منيت بها الصيفي على رغم الضغط الكثيف الذي مارسته في ملف الضرائب، أكد "أننا كمعارضة، قمنا بواجباتنا على أكمل وجه، غير أننا كتلة من 5 نواب، وهذا يعني أننا أقلية، إلا أننا نستسلم لأن القبول مميت، ونحن رفضنا ما يجب رفضه. لكننا سنواصل دراسة القانون الجديد، وإن كنت أعتقد أن الأمور اكتملت من الناحية الدستورية".


وفي سياق متصل، عمقت الجلسة النيابية أمس الفجوة على خط السراي- الصيفي، لا سيما بعدما اتهم رئيس الحكومة سعد الحريري معارضي الضرائب بالشعبوية والركون إلى المزايدات، مذكّرا بأنهم شاركوا في الحكومات السابقة التي شهدت نقاشات ضرائبية، تحت ناظري رئيس الكتائب، بما من شأنه أن يدق مسمارا جديدا في نعش علاقتهما. وتعليقا على هذا المشهد، اعتبر حكيم أن "إذا كان الدفاع عن حقوق المواطن شعبوية، فنحن نفخر بذلك. ثم إننا نذكّر رئيس الحكومة أن الفساد هو ما دفعنا إلى الإستقالة من الحكومة السابقة التي كان لنا فيها 3 وزراء، فيما بقي تيار المستقبل فيها حتى اللحظة الأخيرة. ثم أذكّر الرئيس الحريري وسواه أن الكتائب انضم إلى 3 حكومات فقط منذ 2005 وحتى اليوم، ولم يكن حجم تمثيله فيها كبيرا، ذلك أننا كنا موجودين عام 2006 بشخص وزير الصناعة الذي استشهد بعد فترة وجيزة (الوزير الشهيد بيار الجميل) ثم في وزارة السياحة (النائب ايلي ماروني) ووزارة الشؤون الاجتماعية (الوزير السابق سليم الصايغ) إلى جانب الحكومة السلامية، وكنا دائما أشرس معارضي الفساد".
وختم حكيم: "الأمور واضحة، السلطة لم تعد وحيدة. هناك طريقة عمل جديدة، وسيجدوننا في مواجهتهم كلما اتخذوا قرارات خاطئة. وإذا كان الأهم هو المعارضة البناءة، فإن الوطن هو الذي تكبد الخسارة الأكبر".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

المركزية
2017 - تشرين الأول - 10

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

أوقف بالجرم المشهود أثناء ترويجه المخدرات في الصالومي
أوقف بالجرم المشهود أثناء ترويجه المخدرات في الصالومي
مي شدياق: أتّهم حزب الله بمحاولة اغتيالي وهناك تسجيلات لنصرالله
مي شدياق: أتّهم حزب الله بمحاولة اغتيالي وهناك تسجيلات لنصرالله
بالفيديو: على طريق نهر ابراهيم.. مفاجأة بعد حادث السير
بالفيديو: على طريق نهر ابراهيم.. مفاجأة بعد حادث السير
قوى الأمن توقف
قوى الأمن توقف 'الجندي'
يروّج العملة المزيفة على خط بيروت والمتن
يروّج العملة المزيفة على خط بيروت والمتن
حادث سير في الزوق.. وزحمة سير في المحلة (فيديو)
حادث سير في الزوق.. وزحمة سير في المحلة (فيديو)

آخر الأخبار على رادار سكوب

عصابة نفّذت مئات عمليات السلب مستخدمين آلات حادة
عصابة نفّذت مئات عمليات السلب مستخدمين آلات حادة
على متن توك توك ينشطان بترويج المخدرات!
على متن توك توك ينشطان بترويج المخدرات!
فيلم قصير عن انفجار بيروت يحصد الجائزة الأولى في مهرجان أفلام دولي
فيلم قصير عن انفجار بيروت يحصد الجائزة الأولى في مهرجان أفلام دولي
مكتبٌ لتطبيقات البورصة يختم بالشمع الأحمر!
مكتبٌ لتطبيقات البورصة يختم بالشمع الأحمر!
يوزّع المخدرات على المروّجين في محافظتي بيروت وجبل لبنان
يوزّع المخدرات على المروّجين في محافظتي بيروت وجبل لبنان
جرائم مخدرات وإتجار بالبشر... توقيف 3 مطلوبين!
جرائم مخدرات وإتجار بالبشر... توقيف 3 مطلوبين!