-   نتنياهو: كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة    -   الوكالة الوطنية: الطيران الاسرائيلي المسير يحلق في اجواء الضاحية الجنوبية وعرمون - بشامون وخلدة    -   الوكالة الوطنية: مسيرة تحلق فوق كفرحتى والجوار على علو منخفض    -   رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله    -   القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود    -   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية    -   رئاسة الوزراء الإسرائيلية: مصالحنا الأمنية تشمل نزع سلاح الجنوب الغربي السوري والحفاظ على سلامة وأمن الدروز
الاكثر قراءة

محليات

فارس سعَيد وخطّه الأزرق

يكرّر الدكتور فارس سعيد منذ أيام لازمة يريد تحويلها إلى معادلة داخل «تسوية الاستسلام» على ما درَج على تسميتها منذ انتخاب الرئيس ميشال عون.المعادلة تقول إنّ على المستسلمين لـ«حزب الله» أن يُحدِثوا فرقاً في إعادةِ رسمِ توازنٍ ولو مِن داخل مشاركتهم إياه في السلطة، من خلال رسمِ خطّ أزرق بين الدولة اللبنانية وبين سلاح الحزب، تفادياً لِما يمكن أن يحصل في حال استمرّ التماهي الرسمي بين الدولة والسلاح.

ما هو هذا الخط الأزرق؟ يقول سعيد: الفصل يبدأ من تأكيد السلطة على عدم إعطاء غطاء شرعي للسلاح ولأجندته الإيرانية، فما يحصل اليوم على مستوى الحكم خطير. فالرئيس ميشال عون غطّى سلاح الحزب وأزالَ بذلك الخيط الفاصل القادر على التنصّلِ من ما يمكن أن يترتّب على أيّ تطوّر بما يتعلق بإمكان حدوث حرب.

يَستذكر سعيد لمحات تاريخية ليدعمَ خطه الأزرق ويقول: عندما وُقِّع «اتّفاق القاهرة» لم يذهب أيّ من أركان الحكم اللبناني الى تغطية عمليات فتح عبر الحدود، فيما الرئيس عون يتبنّى اليوم سلاح «حزب الله»، ما يَجعل لبنان كلَّه هدفاً وليس «حزب الله»، ويضيف: أعداء «حزب الله» باتوا بَعد موقف عون وصمتِ الحكومة أعداءَ لبنان، ولهذا الأمر نتائجُه الكارثية.

يعود سعَيد بالذاكرة عشر سنوات إلى الوراء: عندما حصلت عملية الخط الأزرق واندلعَت الحرب في العام 2006 اجتمعت الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة وقالت لا علاقة للبنان بالعملية. ذاك الموقف أنتجَ فيما بعد قمّةً روحية في بكركي ومضمون نقاطٍ سبع، وتحييداً كبيراً لِلبنية التحتية للبنان عن الدمار، كما أنتجَ القرار 1701 الذي تعاون فيه المجتمع الدولي مع حكومة لبنان.

أمّا اليوم، يضيف سعيد، فهل سيستطيع الرئيس سعد الحريري الذي نحبّه أن يقوم بالعمل نفسِه في حال انفجَر الصراع، وماذا سيقول للمجتمع الدولي عن موقف رئيس الجمهورية، وكيف سيتمّ تبرير الغطاء الرسمي للسلاح، وهل سيَلقى لبنان آذاناً صاغية بعد؟

الشقّ الثاني من الخط الأزرق الفاصل الذي لم يعُد موجوداً، حسب سعَيد، هو الموقف من الشرعية العربية والعلاقة اللبنانية - العربية، حيث باتت السياسة الخارجية في يد «حزب الله» ممثَّلاً بحليفه، وبدا أنّ لبنان يخالف الإجماع العربي والمصلحة العربية في كلّ محفل ومؤتمر.

الشقّ الثالث من الخط الأزرق هو الموقف اللبناني من الشرعية الدولية والقرارات الدولية، التي ينتهكها «حزب الله» أيضاً بغطاء رسمي، وخصوصاً القرار 1701 الذي أرسِلت إلى لبنان تقارير بالأدلّة عن انتهاكه جنوب الليطاني، فيما كان الرد الرسمي مجرّد أعذار لا تُقنع المجتمع الدولي ولا تحمي لبنان.

لا يَقطع سعَيد الخطوط مع التيار الأزرق، ولا مع الدائرة الحمراء، ذلك على الرغم من أنّ البعض بات ينظر له بعين حمراء. يرتاح إلى التعاون مع الدكتور رضوان السيّد، ولا يتوقّف عن ممارسة عادة الزيارات المبكرة، مع مرجعيات يتناغم معها في قراءة التسوية، وما بعدها، وبإطلاقه المبادرة الوطنية، يحضر جهوزية سياسية سوف تكون إحدى نتائجها ترتيب معركة انتخابية في دائرة جبيل كسروان وغيرها من الدوائر، تحت عنوان مواجهة وصاية «حزب الله» على القرار اللبناني، وهذه المبادرة تنتظر التوقيت الملائم للالتقاء مع قوى المعارضة التي تحضر جهوزيتها هي الأخرى.

يطرح سعيد معادلة الخط الأزرق وفذلكة التوجّه إلى قوى التسوية بمطلب «واقعي ومتواضع»، بدلاً من الطلب إليها الانسحاب منها، مع عِلمه بأنّ خروج هذه القوى من التسوية سيكون أصعبَ من الدخول إليها، لكن في الحالتين سيبقى السؤال الوحيد بعد جردة سنة على انتخاب العماد عون، سؤال النائب وليد جنبلاط الشهير: إلى أين؟

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

اسعد بشارة | الجمهورية
2017 - تشرين الأول - 24

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

ريفي: أمن الدولة أثبتَ حضوره في حماية الأمن والإستقرار
ريفي: أمن الدولة أثبتَ حضوره في حماية الأمن والإستقرار
منشورات تحريضية في الجنوب.ماذا جاء فيها؟
منشورات تحريضية في الجنوب.ماذا جاء فيها؟
الجميل: دعم كامل لعون وسلام
الجميل: دعم كامل لعون وسلام
منسّى: لن نقبل تحميل الجيش تبعات الشارع
منسّى: لن نقبل تحميل الجيش تبعات الشارع
بري يدعو إلى جلسة عامة الإثنين
بري يدعو إلى جلسة عامة الإثنين
أبي المنى يشيد بسلام: مسؤولية وطنية في مواجهة التحديات
أبي المنى يشيد بسلام: مسؤولية وطنية في مواجهة التحديات

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

أصحاب الملابس وقَصّات الشعر غير المرخصة مهدَّدون بالسجن!
أصحاب الملابس وقَصّات الشعر غير المرخصة مهدَّدون بالسجن!
فاليري أبو شقرا تحتفل بعيد ميلادها في كواليس ديو المشاهير
فاليري أبو شقرا تحتفل بعيد ميلادها في كواليس ديو المشاهير
أقنعهن بممارسة الدعارة عبر فيسبوك.. تدليك إكسترا وأكثر!
أقنعهن بممارسة الدعارة عبر فيسبوك.. تدليك إكسترا وأكثر!
نقابة المحامين تحذر...
نقابة المحامين تحذر...
قضى داخل منزله في الجديدة
قضى داخل منزله في الجديدة
فاطمة زعرور تروي تفاصيل النزاع مع والد طفلها اللواء ابراهيم
فاطمة زعرور تروي تفاصيل النزاع مع والد طفلها اللواء ابراهيم

آخر الأخبار على رادار سكوب

العثور على جثة عنصر أمني داخل منزله!
العثور على جثة عنصر أمني داخل منزله!
كهرباء لبنان تكشف حجم الضرر بعد الغارات على المصيلح
كهرباء لبنان تكشف حجم الضرر بعد الغارات على المصيلح
الخارجية تستنكر قصف المصيلح... خرق فاضح للقرار 1701
الخارجية تستنكر قصف المصيلح... خرق فاضح للقرار 1701
خلال ساعات شعبة المعلومات توقف سارق فان في محلة صبرا
خلال ساعات شعبة المعلومات توقف سارق فان في محلة صبرا
ترامب: الفائزة بنوبل قالت لي إنها قبلت الجائزة لأجلي وأهدتني إياها
ترامب: الفائزة بنوبل قالت لي إنها قبلت الجائزة لأجلي وأهدتني إياها
صدي: حلول سريعة للكهرباء والتمويل موجود
صدي: حلول سريعة للكهرباء والتمويل موجود