ادهسوا عناصر الدورية وأطلقوا النار عليهم.. ماذا حصل في جونية؟

- الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية - أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا - إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي - الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية - رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه - نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية - رئاسة الوزراء الإسرائيلية: مصالحنا الأمنية تشمل نزع سلاح الجنوب الغربي السوري والحفاظ على سلامة وأمن الدروز - مكتب نتنياهو: أي اتفاق أمني مع سوريا سيكون مشروطا بتلبية مصالحنا - الرئيس عون: محادثاتي مع وزير الخارجية الأميركية كانت ايجابية وطلبت مساعدة الولايات المتحدة لوقف الاعتداءات الاسرائيلية والانسحاب من الأراضي المحتلة في الجنوب - رئيس مجلس النواب نبيه بري: أدين المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في مدينة بنت جبيل وذهب ضحيتها 5 شهداء منهم أطفال - الرئيس بري: هل الطفولة اللبنانية هي التي تمثل خطرا وجوديا على الكيان الإسرائيلي؟ - الجيش الإسرائيلي: إقامة 30 موقعا جديدا على طول الحدود و 5 مواقع بجنوب لبنان

الاكثر قراءة

ينتحل صفة أمنية ويقوم بعمليات احتيال على متن درّاجة آلية

مداهمات واسعة تطال أوكار القمار والمراهنات غير الشرعية

سرق خزنة من داخل المطعم الذي يعمل فيه بالاشتراك مع ابن خالته

عون يكرّم قائد الجيش بوسام الأرز الوطني

يبيعان ليرات ذهبية مغشوشة على أنها صحيحة بطريقة احتيالية

بوتين يفرض التجنيد الإجباري لخريف 2025

جلسة جديدة لمتهم باغتيال كيرك... والإعدام مطروح

إصابة عنصر من 'أنصار الله' بإطلاق نار في مخيم المية ومية

بعدما أطلق النار على شرفة أحد المنازل في حيّ السّلّم.. وقع بقبضة 'المعلومات'

خاص رادار سكوب


					ادهسوا عناصر الدورية وأطلقوا النار عليهم.. ماذا حصل في جونية؟

خاص "رادار سكوب":

عملية دهس "داعشية" صادمة وهجوم دامي كادت ان تشهد عليها ازقة جونية لولا تدخل عناية الله في الوقت المناسب لانقاذ المستهدفين من موت محتّم تحت العجلات وانقاذ المنطقة من كارثة مروعة لا نعلم من كان سيتحمل مسؤوليتها.

العملية بطلها ب.خ. (مواليد عام 1976)"قواد" سوري، امّا من كاد ان يكون ضحاياها فهم عناصر امنيين يؤدون واجبهم ظنوا جميعهم انهم على مشارف الموت الا ان ارادة الرب ويده التي لا تفارقهم انقذتهم من ذلك لتقتصر الاضرار على مجموعة سيارات مدنية.

حاول احد القوادين ارتكاب ما ذكر اعلاه في محاولة منه لقتل اكثر من ٥ عناصر في الشرطة القضائية من مكتب مكافحة الاتجار بالبشر والاداب العامة كانوا يحاولون توقيفه وفق معلومات خاصة حصل عليها موقع "رادار سكوب"، فالاخير انطلق بسيارته بسرعة فائقة باتجاه القوّة محاولا قتل كل من يقف بطريقه الا ان مخططه فشل نتيجة اصطدامه بعدد من سيارات مدنية دون تسجيل اي اصابة في صفوف الدورية الذين بادروا الى اطلاق عيارات نارية تحذيرية.

وبنتيجة ما حصل كثفت عمليات الرصد والتعقب من قبل قوّة من مكتب الاداب في قوى الامن الداخلي ليتمكنوا بعد ساعتين من تحديد موقع المطلوب الفار ومكان تواجده، واللافت ان الدوريات لم تتوقف عن البحث عنه في كافة شوراع وازقة جونية والمناطق المجاورة فيما كان يعتقد المطلوب ان العناصر عادوا ادراجهم بعد فشلهم في توقيفه فتلطى في احدى الشقق السكنية منتظراً ان تحين ساعة فراره.

وعلى الاثر، تحركت دورية من المكتب المأنوف الذكر اعلاه وتمت مداهمة المكان بعد تطويقه كاملاً وتوقيفه في محلة جونية على مقربة من احدى مستشفيات المنطقة بعملية نوعية خاطفة وسريعة خلت من اي اصابات او اضرار جسدية او مادية تذكر، عدا عن ان توقيتها كان صائباً ومباغتاً اذ ان الاخير كان يستعد للفرار الى سوريا بعد ان هاتف شقيقه وهو قواد ايضاً وابنه الذي لا تتعدى اعوامه الخمسة عشر طالباً منهما احضار اوراق ثبوتية مزورة له وتسهيل تنقله من جونيه الى الحدود السورية بحسب مصادر لموقع "رادار سكوب".

ما حصل خلال هذه المداهمة بات متوقعاً وشبه منتظر، نتيجة معلومات واعترافات مؤكدة بجعبة الشرطة القضائية تتحدث عن تعميم بين القوادين السوريين تحديداً يقضي بعدم تسليم انفسهم الى الاجهزة الامنية مهما كانت النتيجة، وقد عُمم على كل منهم بضرورة مقاومة عناصر الدورية ومحاولة قتلهم اما بإطلاق النار عليهم او دهسهم واللذوذ بالفرار بعدها الى سوريا مباشرة. وما اكد هذه المعلومات هو المخطط نفسه الذي اعتمده قوادين خلال توقيفهما كل في عملية وتوقيت مختلف.

والجدير بالذكر ان زملاء الكار الواحد اتفقوا على تغيير طريقة عملهم والطرق المعتمدة والتي باتت معلومة ومكشوفة للاجهزة الامنية، فبائعات الهوى يصلن الى الزبائن عبر التاكسي وفي حال وقوعهن في اي كمين يفر القواد سريعاً غير آبه بفتياته.

اذا وللمرة الثانية على التوالي وفي اقل من اسبوع ينجو العناصر من مثل هذه المخططات التي باتت معتمدة من قبل القوادين. ولكن الى متى سيسلمون من ذلك؟ من سيضع حداً لهؤلاء؟ فتوقيفهم ليس الحل طالما يعاد ويُفرج عنهم لتذهب كل الجهود سداً.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا