-   ترامب: حققنا إنجازات كبيرة من بينها خفض أسعار الطاقة والمواد الغذائية    -   نتنياهو: كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة    -   الوكالة الوطنية: الطيران الاسرائيلي المسير يحلق في اجواء الضاحية الجنوبية وعرمون - بشامون وخلدة    -   الوكالة الوطنية: مسيرة تحلق فوق كفرحتى والجوار على علو منخفض    -   رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله    -   القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود    -   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية
الاكثر قراءة

مشاهير

ريمي بندلي: له أقول إنتَ العيد وهذه الهدية أبكتني

تشغل ريمي بندلي بصورتها وصوتها العالقين في حبال الذاكرة مساحاتٍ واسعة من الجمال والحنين وتحاكي ذكريات الزمن والبلد في مرحلة معلّقة ما بين الحرب والسلم، ولكنها توقظ أيضاً الذكريات الخاصة لكلّ شخص يستعيد معها قطعةً من الطفولة وزهوَ أحلامها. وها هي اليوم ومع أعمالها الفنّية الجديدة تمدّ جسورَ عبورٍ ما بين ماضٍ جميل وحاضرٍ واثق مشعّ، وتخبّئُ في كل أغنية جديدة كنوزَها الصغيرة كلمةً ولحناً وحُلماً، كما طفلة صغيرة تلهو بلعبة ثمينة وتهديها أجمل الحلي والنغمات.
ومع أغنية «إنت العيد» التي أطلقتها أخيراً لمناسبة عيد الميلاد، تعيد ريمي بندلي إلى الذاكرة صور الهدايا والأحبّا والعيون الساهرة ليلة العيد، تأخذ السامع إلى مساحات بيضاء كثلج العيد ومتلألئة كما زينته البهيّة.


هذه الأغنية التي كتبها كارل سلامة هي من ألحان ريمي نفسها وتوزيع مارك ابو نعوم، وتحصد أصداء إيجابية واسعة على صفحات الفنانة اللبنانية الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

هذه هديّتي


وتعترف ريمي بندلي في حوار خاص لـ»الجمهورية» أنّ هذه الأصداء هي بمثابة هدية لها في العيد، وتقول: «سعيدة جداً بذلك، فالأغنية فكرةً وكلاماً ولحناً جميلة جداً، وصدرت في أجمل وقت، فعيد الميلاد هو أجمل عيد نعيشه خلال السنة، وأحببتُ أن أقدّم عملاً في هذه المناسبة».

وعن توليفة الأغنية كلاماً ولحناً تقول: «أحبّ العمل على لحنٍ بسيط سلس يحمل كلمات ذات معنى ومضمون قيّم في الوقت نفسه. وكملحّنة لا يمكنني تنفيذ أغنية إن لم تلمسني الكلمات.

وخلال العمل مع كارل استوحينا من بعضنا البعض. فكان هو يكتب مقطعاً ويُطلعني عليه وأنا بدوري أضع جملةً لحنيّةً وأتّصل لأخبرَه بحماسة عنها، فكان العمل تفاعلياً بامتياز ونابعاً من انسجام وألفة كبيرين بيني وبين الكاتب وهو ما أعطى هذه النتيجة الجميلة ببساطتها ورونقها الخاص، ما يشبه إلى حدّ بعيد بساطة العيد ومغزاه الحقيقي في تقدير الأشياء الصغيرة والاستمتاع بها».


لم تستقرّ ريمي بعد على فكرة تصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب، فالعمل بالنسبة لها بسيط ولا يحتمل بهرجةً ولكنّ مشروع التصوير ليس مستبعداً تماماً وفي حال تمّ قد يكون مطلع العام المقبل، «فالأغنية حالياً تنال نصيبها من الاستماع وانا دائماً بانتظار ردّة فعل الجمهور ويمهنّي كثيراً أن أقدّم اليه عملاً يحرّك مشاعره ويحمل إليه مشاعري وإحساسي».


ريمي الصغيرة تحلم بالثلج


وبابتسامة طفولية جميلة، تقول ردّاً على سؤال: «لا يمكنني أن أحدّد مَن فرح بهذه الأغنية أكثر، سواءٌ ريمي بندلي الطفلة الموجودة فيَّ أو ريمي المرأة الحالمة التي ما زالت تحلم وتتأثّر بالأشياء الصغيرة، ولكن لا شك أنّ الإثنتين وجدتا متعةً في العمل لأنّ الأغنية تحمل الكثير من الحنين، وصور الثلج والبياض تحبّها ريمي الصغيرة كثيراً.

وحين سمعت كلمات الأغنية ارتسمت أمامي مشهدية أنني عدت طفلة صغيرة أتفرّج على تساقط الثلج. أحبّ عيدَي الميلاد ورأس السنة، وأفضّل تمضيتهما مع العائلة، على أن أحيي حفلات، فالعيد بالنسبة لي هو اجتماع العائلة وهو الدفء الذي تعطيه العائلة مجتمعة».

كنوزُ العيد في كنف العائلة


في عيد الميلاد ما مِن هديّة مفضّلة لدى ريمي «فكل الهدايا جميلة والأجمل منها الشعور بالمفاجأة، وأنا أحبّ المفاجآت والهدايا غير المتوقّعة تؤثر فيّ مهما كانت رمزيّتها، فمثلاُ أخيراً أهداني زوجي سماعات HeadPhones، وتأثرت بالهدية إلى درجة البكاء، وزوجي تفاجأ بردّة فعلي ولم يكن يتوقع أن تكون هذه ردّة فعلي على هدية بسيطة، ولكن ما أثّر فيَّ هو تفاجُئي بالهدية ومعناها. وتبقى الهدية الأجمل تواجدي مع عائلتي الكبيرة، وقضائي عيد الميلاد مع أهلي وأهل زوجي».


ولمَن تقول «إنت العيد»، تكشف: «أقولها طبعاً لزوجي ولكلّ شخص نحبه، ولكلّ شيء ننتظره في هذا العيد، لكل ما نرغب بأن نشعر به ولكلّ مَن نتوق لسماع صوته... لكلّ مَن نتذكّره. «إنت العيد» بالنسبة لي هي أن نكون كعائلة مجموعين، أنا وزوجي والأهل والأصدقاء والأحبّا، وأن نتشارك فرحة العيد».

أغنياتٌ غير منشورة


وريمي التي حقّقت عودةً فنّية قوية بألبوم «ما نسيت» منذ عامين ما زالت تحتفظ بعدد كبير من الأغنيات شبه الجاهزة التي لم تصدر بعد، عنها تقول: «أمرّ بمراحل شخصية ونفسية أحضّر خلالها عدداً من الأغنيات، التي ليس بالضرورة أن أطلقها، ولا قرار حاسماً بإصدار هذه الأغنيات قريباً.

لربما أصدرها بعد عشر سنوات أو أكثر، لأُظهرَ من خلالها التطوّرَ الموسيقي، فمثلاً أغنية «ليش» التي صدرت في ألبوم «ما نسيت» عام 2015، كتبتها حين كنتُ في العشرين من عمري وهي أغنية حزينة تعبّر عن أوّل حبّ في حياتي.

وأصدرتها في هذا الألبوم لأُظهر الفارق في التطوّر الموسيقي والفكري بينها وبين أغنية «اسمع اسمك» وغيرها من الأغنيات. كل الاحتمالات واردة، وربما أقوم بتلحين أغنيات أخرى وإصدارها فأنا أعمل وفق إحساسي».

حِملٌ ومسؤولية


وعمّا إذا كانت تعنيها المنافسة الفنّية القائمة اليوم تقول: «لا أحبّ كلمة «منافسة»، لكل شخص طريقته الخاصة في الفن، ومسيرته وقدراته. أما بالنسبة لي فلا أعمل وفق أجندة معيّنة، أنا أعمل في هذا المجال لأنني أحب الموسيقى، كما أحب الفنّ الجميل حيثما يُقدَّم إن على مسرح أو في كنيسة أو في ملهى أو في الشارع.

ومِن هذا المنطلق، لن أقدّم يوماً ما أنا غير مقتنعة به فنّياً، لذلك أفكر كثيراً وآخذ الكثير من الوقت قبل أن أقدّم أيَّ عمل».
وعمّا إذا كان اسم ريمي بندلي يحمّلها مسؤولية مضاعفة تقول: «طبعاً يحمّلني مسؤولية كبيرة.

في حياتي اليومية أنا ريمي فقط وليس ريمي بندلي، ولكن في أماكن كثيرة وفي أعمالي الفنّية أنا ريمي بندلي، وأحمِل مسؤولية هذا الإسم ومَن يثقون به، فحبّ الناس لي ولأعمالي هو أيضاً مسؤولية».

من الألم إلى الأمل
ريمي التي غنّت في عزّ الحرب في أوائل ثمانينات القرن الماضي ما زالت تنشد السلام والحب، وتؤكد: «نحن شعب لا يتخلّى عن الأمل مهما كانت الظروف قاسية، فنحن دائماً على ثقة بأنّ كل يوم جديد سيكون أفضل من السابق. متمسّكون بالأمل في قلوبنا مهما مررنا بدائقة اقتصادية أو عدم استقرار أمني أو خوف أو همّ أو قلق، لأننا نختار أن نتطلّع إلى الغد بإيجابية وأن نتمسّك بأحلامنا وطموحاتنا».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

رنا اسطيح | الجمهورية
2017 - كانون الأول - 21

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

أوّل تعليق من شيرين عبدالوهاب بعد تداول أخبار تتعلّق بها… هل ستعتزل الغناء؟
أوّل تعليق من شيرين عبدالوهاب بعد تداول أخبار تتعلّق بها… هل ستعتزل الغناء؟
'قضيّتي وطني'.. المسرح اللبناني ينهض رغم الأزمات!
وفاة كبير شعراء الزجل اللبناني طليع حمدان
وفاة كبير شعراء الزجل اللبناني طليع حمدان
الطاقية الملكية تنتقل من سام سعد إلى رأس النقيب… ماذا حدث خلف الكواليس؟
الطاقية الملكية تنتقل من سام سعد إلى رأس النقيب… ماذا حدث خلف الكواليس؟
جورج خباز يشارك بفيلمين في مهرجان هامبورغ السينمائي الدولي
جورج خباز يشارك بفيلمين في مهرجان هامبورغ السينمائي الدولي
غياب يمنى شري: خسارة جديدة للإعلام اللبناني
غياب يمنى شري: خسارة جديدة للإعلام اللبناني

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

وزير التربية: اتّخذنا قراراً بتأجيل الامتحانات الرسمية
وزير التربية: اتّخذنا قراراً بتأجيل الامتحانات الرسمية
بالأرقام: الأحداث الأمنية تتراجع... وخنق شبكات التهريب
بالأرقام: الأحداث الأمنية تتراجع... وخنق شبكات التهريب
فرق الإنقاذ تواصل البحث عن صاحب النبض رغم تضاؤل الآمال
فرق الإنقاذ تواصل البحث عن صاحب النبض رغم تضاؤل الآمال
جريح بإشكال على أفضلية مرور
جريح بإشكال على أفضلية مرور
نادين لبكي توجِّه رسالة مؤثرة عن واقع الطفولة المعذبة في
نادين لبكي توجِّه رسالة مؤثرة عن واقع الطفولة المعذبة في 'كان'
فيليب السكران
فيليب السكران

آخر الأخبار على رادار سكوب

مليون وخمسمئة ألف حبّة كبتاغون… توقيف 3 أشخاص في البقاع
مليون وخمسمئة ألف حبّة كبتاغون… توقيف 3 أشخاص في البقاع
ضربة نوعية لشعبة المعلومات في غادير – كسروان
ضربة نوعية لشعبة المعلومات في غادير – كسروان
أمن الدولة يضبط ١٤ ألف حبّة كابتاغون خلال مداهمة في الزهراني
أمن الدولة يضبط ١٤ ألف حبّة كابتاغون خلال مداهمة في الزهراني
الموت يغيّب النائب غسان سكاف
الموت يغيّب النائب غسان سكاف
كمينٌ محكم لمفرزة استقصاء بيروت يُسفر عن توقيف مروجَي مخدّرات
كمينٌ محكم لمفرزة استقصاء بيروت يُسفر عن توقيف مروجَي مخدّرات
دخل أحد المطاعم وسرق محفظة من داخل حقيبة يد نسائية
دخل أحد المطاعم وسرق محفظة من داخل حقيبة يد نسائية