-   التحكم المروري: قتيلان وجريحان بحادث تصادم بين “جيب” وسيارة على أوتوستراد الصفرا    -   الأمن الفلسطيني في لبنان: المخيّمات الفلسطينية أصبحت خالية من السلاح الثقيل    -   الميادين: الجيش اللبناني تسلم حمولة 5 شاحنات من أسلحة الأمن الوطني الفلسطيني بينها صواريخ بمخيم عين الحلوة جنوبي لبنان    -   الشرع: سوريا أعادت بناء علاقاتها الدولية والإقليمية بسرعة كبيرة    -   هيئة البث الإسرائيلية: قادة الأجهزة الأمنية أبلغوا نتنياهو أن مئات الآلاف من سكان مدينة غزة قد لا يخرجون منها    -   الشرع: إسرائيل كان لديها مخطط لتقسيم سوريا وتفاجأت من سقوط النظام    -   الوكالة الوطنية: مسيرات إسرائيلية في أجواء عكار وإطلاق المضادات من الداخل السوري في اتجاه مسيرة دخلت الأجواء السورية    -   رويترز عن مسؤول كبير بالأمم المتحدة: الوقت ينفد أمام وقف انتشار المجاعة في غزة    -   الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر "تروث سوشيال": لقد حذّرت حماس من عواقب عدم قبولها هذا تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر    -   وزير الزراعة لـ"الجزيرة مباشر": الجيش سينتهي من تنفيذ كل مراحل حصر السلاح خلال 15 شهرا تقريبا    -   اندلاع حريق كبير جانب أوتوستراد صيدا - صور محلة الغازية    -   عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين: بيان حماس الأخير يشير مرة أخرى إلى فشل حكومة نتنياهو
الاكثر قراءة

متفرقات

إستقبال ليلة رأس السنة... وتوخّي عدم الشرب المفرط

أيام قليلة تفصلنا عن بداية سنة جديدة. تطل سنة 2018، حاملةً معها مفاجآت وأسرار لن نكتشفها سوى مع مرور الوقت. الجميع في هذه الأيام الأخيرة من السنة، يتحضّر لوداع السنة المنصرمة وإستقبال السنة الجديدة، وكما يقول المثل «كل جديد إلو رهجة». المهم بالنسبة للمحتفلين، هو الإنتباه إلى كمية الشرب التي يتناولها محبّو الخمرة والكحول لكي لا تتحوّل هذه المناسبة السعيدة إلى مأساة. فلماذا الشرب المفرط في المناسبات؟ وكيف يفسّر علم النفس هذه الظاهرة؟ وكيف يمكن تمضية رأس السنة بعيداً من مشكلات الشرب؟
خلال «رأس السنة» تكثر الدعوات، فيتمّ تحضير الولائم لمشاركة الأهل والأصدقاء بالأكل والشرب وتمضية الأوقات الممتعة. يكون الاجتماع حول الموائد الغنيّة بالطعام والمشروبات الكحولية وغير الكحولية التي ترافق كافّة أنواع المأكولات وتتناسب معها. ولكن تكمن المشكلة عندما يصبح الشرب مفرطاً، و»الشارب» غير مسيطرٍ على تصرفاته.

تفسيرات علم النفس.. للشرب

تفسّر الاختصاصية في العلاج النفسي العائلي والنظمي إستير بو أنطون، خلال مقابلة لـ «الجمهورية» أنّ «الإسراف في الشرب هو ردّة فعل غير مؤاتية يقوم بها الفرد لمواجهة بعض المشكلات التي يعاني منها، فيستعمل الشرب للنسيان. ويتراوح الشرب لدى الأشخاص بين الرغبة في التجربة والاكتشاف العابر لمشروب معيّن، إلى الشرب المتكرّر المعتدل، وصولاً إلى الإدمان».

وتضيف: «لا يشكّل الشرب المعتدل أيّ مشكلة، إذ لا يفقد الإنسان وعيه ويبقى مسيطراً على الكميّة التي يشربها. وفي حالة الإدمان، يصبح الشرب مشكلة تنتج عنها مشكلات نفسيّة، صحيّة واجتماعيّة ويحتاج الشخص الى متابعة نفسيّة وطبّية متخصّصة ودائمة».


وتوضح المعالجة النفسية حسب الدراسات الحديثة، أنّ «النساء والرّجال يشربون بالمعدّل نفسه على حدّ السواء، ما يدحض اعتقاد غالبيّة الناس بأنّ الرجال يشربون أكثر من النساء، ولكنّ النساء أكثر تعرّضاً للمشكلات الصحّية من جرّاء الشرب: كمشكلات الكبد، الدّماغ، السرطان والثدي».

الأسباب النفسية... لشرب الكحول المفرط

أسباب نفسية كامنة، يمكن أن تفسّر إسراف الإنسان في الشرب خلال بعض المناسبات، وخصوصاً ليلة رأس السنة. وتقسِّم «بو أنطون» الأسباب إلى التالي:

أولاً، العامل الشخصي: هل الشخص المفرط في الشرب، صاحب شخصيّة قويّة متماسكة؟ هل يتمتّع بالثقة بنفسه أم إنّه يفتقدها، ويعاني مشكلات أو اضطرابات نفسيّة معيّنة؟

هل يعاني من أمراض عصبيّة: مثلاً: القلق، الانهيار العصبي،...؟. هل لديه استعدادات نفسيّة وحاجة إلى الشرب بكثرة، بسبب الاختبارات التي عايشها؟ كما هناك الاستعداد الوراثي، وله تأثير كبير على الشرب: فإذا كان أحد الوالدين أو الأخوة مسرفاً في الشرب، يؤثّر ذلك في الفرد ويزيد ميوله إلى الشرب بدوره».

ثانياً، كيفية عيش الشخص حالة الشرب وتأثيرها في نفسيّته وتصرّفاته، من العوامل والأسباب وراء تعلّقه بالكحول. ففي حال يشكّل تناول المواد المسكرة بالنسبة له لحظات فرح ونسيان لمشكلاته، يزداد تعلّقه بزجاجة الكحول واعتماده عليها كوسيلة للّهو وعدم التفكير بالمتاعب اليوميّة. أمّا شعور الشخص بأنّ الشرب يزيد من عصبيّته ومشكلاته الاجتماعيّة ويؤثّر سلباً عليه، فيشكّل حافزاً له لتخفيف الشرب أو الاقلاع عنه.

تفسّر الاختصاصية في العلاج النفسي العائلي والنظمي، بأنّ «بعض الأشخاص يشربون الكحول لأسباب شخصيّة، وليحصلوا على مفعول خاص مثلاً: زيادة أو تضخيم شعور أو انفعال معيّن يبعث في داخلهم راحة أو فرحاً كالشعور باللهو، أو تخفيض المشاعر السلبيّة مثل الإحباط، والقلق. كما يشرب بعض الأشخاص لدرجة السُكر بهدف تخطّي مشاعر الكبت والخجل الاجتماعي أو الهروب من المشكلات ونسيانها».

ويلاحظ علماء النفس، بأنّ ثمّة أشخاص يسرفون في شرب الكحول خلال ليلة رأس السنة، لأسباب إجتماعية-نفسية بحتة، وهي:

• كي لا يشعروا بأنّهم مرفوضون من المجموعة التي يشاركون معها الاحتفال.
• ليعزّزوا شعورهم بالانتماء الى مجموعة معيّنة.
• ليشعروا بتقدير الآخرين.

علاج المدمن على الشرب نفسي وطبّي

تنصح «بو أنطون» مدمن الكحول باللجوء إلى استشارة طبّية، يتمّ بعدها توجيهه إلى عدّة أنواع من العلاجات المتكاملة والتي يجب متابعتها في الوقت نفسه: داخل أو خارج المستشفى، بحسب ما يحدّده الطبيب المختصّ.

أما بالنسبة للعلاج النفسي فيتناول العوامل النفسيّة التالية:

أولاً، دراسة الأسباب التي دفعت بالمريض إلى إدمان الكحول.

ثانياً، تحديد العوارض التي يعاني منها المريض.

ثالثاً، العمل بشكل فعّال على مواجهة هذه الأسباب وإيجاد حلول مناسبة لها تساعد المريض على تخطّي أزمته بسرعة.
كما يدعم العلاج النفسي المريض نفسياً ليتمكّن من متابعة علاجه الطبّي بنجاح.


وفي حالة العلاج داخل المستشفى، يحدّد الفريق المختصّ من أطبّاء ومعالجين نفسيّين الخطّة العلاجيّة المناسبة التي على المريض اتّباعها على الصعيدَين الطبّي والنفسي.

التوصيات النفسيّة لتمضية رأس السنة من دون مشكلات الشرب

تذكّر بو أنطون، بأنّ «المناسبات الاجتماعيّة فرصة للفرح مع الأصدقاء. ويمكننا أن نكون سعداء ونمرح حتّى لو لم نكثر في الشرب. كما أنّ بعض الأشخاص يقضون أجمل الأوقات من دون شرب أيّ نوع من الكحول. ولكن، في حال كنّا نحبّ الشرب، يمكننا أن نقرّر نتاول نسبة مقبولة من الكحول لنحتفل دون أن نسبّب مشكلة لأنفسنا أو للآخرين، وهذا يدلّ على حسّنا بالمسؤوليّة.

أمّا إذا كنّا محاطين بأشخاص يهوون السكر ونعرف أنّنا سنتناول برفقتهم الكحول بكثرة، من الأفضل الابتعاد من جوِّهم وتحاشيهم. ويمكننا أن لا نقود ليلاً لأنّ القيادة تعرّضنا ومَن برفقتنا إلى خطر مميت، كما بوسعنا إيجاد أجواء وطرق عديدة للهو والتمتّع بالوقت مع الأقارب والأصدقاء، بعيداً من الشرب».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

د. أنطوان الشرتوني | الجمهورية
2017 - كانون الأول - 27

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

الأمطار تعود ابتداءً من الإثنين... وتحذير من ضباب كثيف على المرتفعات
الأمطار تعود ابتداءً من الإثنين... وتحذير من ضباب كثيف على المرتفعات
23 محضر ضبط بمخالفات لقانون حماية المستهلك
23 محضر ضبط بمخالفات لقانون حماية المستهلك
الرعاية الصحّيّة للصحافيين.. قرارٌ رسميّ من الضمان!
الرعاية الصحّيّة للصحافيين.. قرارٌ رسميّ من الضمان!
طقس لبنان في الأيام المقبلة... أمطار خفيفة وضباب
طقس لبنان في الأيام المقبلة... أمطار خفيفة وضباب
قمر أحمر يزيّن سماء لبنان والعالم في خسوف كلي نادر
قمر أحمر يزيّن سماء لبنان والعالم في خسوف كلي نادر
بالصور: فرحة في بكركي.. عرس جماعي بمباركة من البطريرك
بالصور: فرحة في بكركي.. عرس جماعي بمباركة من البطريرك

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

اتفاقية مع الحكومة السورية لتزويد لبنان بالكهرباء
اتفاقية مع الحكومة السورية لتزويد لبنان بالكهرباء
حادث سير مروع على أوتوستراد الأرز ليلاً
حادث سير مروع على أوتوستراد الأرز ليلاً
الـ CNAM بحاجة لأساتذة في هذه الإختصاصات
الـ CNAM بحاجة لأساتذة في هذه الإختصاصات
وزني: إتُّخذ القرار بخفض الدعم عن السلة الغذائية وبعدها البنزين..
وزني: إتُّخذ القرار بخفض الدعم عن السلة الغذائية وبعدها البنزين..
هادي مفقود... هل من يعرف عنه شيئًا؟
هادي مفقود... هل من يعرف عنه شيئًا؟
قبلان بديلاً لنصرالله
قبلان بديلاً لنصرالله

آخر الأخبار على رادار سكوب

أوقفته شعبة المعلومات على متن دراجة مسروقة
أوقفته شعبة المعلومات على متن دراجة مسروقة
عون في ذكرى استشهاد بشير الجميّل: مبادئه صارت ثوابت وطنية
عون في ذكرى استشهاد بشير الجميّل: مبادئه صارت ثوابت وطنية
أمن الدولة يواصل ضبط مخالفات المولّدات الكهربائية
أمن الدولة يواصل ضبط مخالفات المولّدات الكهربائية
يسرق ما توفّر له من داخل السيارات بعد كسر زجاجها
يسرق ما توفّر له من داخل السيارات بعد كسر زجاجها
بالفيديو: عملية نوعية في البحر... "الجيش" يعرض تفاصيل توقيف
بالفيديو: عملية نوعية في البحر... "الجيش" يعرض تفاصيل توقيف 'Hawk III'
ضغوط على مدير الـFBI بعد سلسلة هفوات في قضية تشارلي كيرك
ضغوط على مدير الـFBI بعد سلسلة هفوات في قضية تشارلي كيرك