رادار سكوب - ربيع دمج:
طلب قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا في قراره الإتهامي الذي اصدره اليوم الثلاثاء اصدار مذكرة القاء قبض بحق الشاب اللبناني مصطفى دياب وإيجاب محاكمته أمام المحكمة العسكرية الدائمة.
وبحسب إعترافات دياب فانه تواصل عبر صفحته على الفايسبوك بإسم "mostafa mostafa " مع الناطق بإسم الجيش الإسرائيلي، افيخاي أدرعي، معربا له عن إعجابه به وبأفكاره وأخبره بأنه مؤيد لفكرة السلام مع دولة إسرائيل.
وفي حيثيات القرار الذي حصل موقع "رادار سكوب" على نسخة منه، انه بتاريخ 25 حزيران 2018 أوقف دياب وجاهيا بتهمة محاولته إجراء إتصال بالعدو الإسرائيلي بهدف إفشاء معلومات لصالحه.
ووفقا لما جاء في القرار، أن دياب قام بالتفتيش على أصدقاء أدرعي على صفحته وعثر على صفحة عائدة لإحدى الضابطات الإسرائيليات فحادثها عبر تطبيق "المسنجر" وتكلم معها باللغة الإنكليزية طالبا التواصل معها ومع أشخاص من إسرائيل للتواصل والتعاون سويا.
وكتب لها "إن إسرائيل بلد العيش فيها أجمل من لبنان وأنا من منطقة الجنوب وفهمك كفاية" ولكنه لم يلق أي تجاوب منها ولا من أدرعي رغم عدة محاولات للتواصل معهما.
وذكر أنه راجع بعض المسؤولين والسياسيين في منطقته لكنه لم يلق جواب فقام بشتم الرؤساء الثلاثة ومؤسسة قوى الأمن الداخلي.
وبحسب إفادته الأولية لدى شعبة المعلومات قال أنه من مؤيدي حزب الله لكن نتيجة وضعه المادي السيء وعدم إيجاد أي فرصة عمل وأنه شارف على الثلاثين ولم يحظ بأي فرصة قرر التخلي عن مبادئه كي يعيش.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا