-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

محليات

الوضع الاقتصادي في لبنان ينذر بكارثة

لم يمض على تأليف الحكومة اللبنانية أكثر من عشرة اسابيع حتى سقطت في محظور الأزمة الاقتصادية والمالية، التي تضغط على البلاد في ظل غياب أي خطوات ايجابية من شأنها بث مناخ تفاؤلي، وإعادة الثقة المفقودة الى الأسواق المحلية والدولية.

فالحكومة التي أطلقت على نفسها شعار "الى العمل"، لم تنجح بعد في تجاوز مطبّات وأثقال تراكمات مرحلة التعطيل التي شهدتها مع تأخر تأليفها نحو تسعة أشهر، تأكلت خلالها المؤشرات الاقتصادية والمالية. ويكفي التوقف عند بعضها لتبيان مستوى الانهيار الذي بلغته الأوضاع في البلاد، فالنمو لم يدنُ الى الواحد في المئة بنهاية العام 2018، وبلغ عجز ميزان المدفوعات في الشهرين الأولين من العام 2019 ملياري دولار، وهذا العجز يدل على تراجع حركة التحويلات الى الداخل، مقابل خروج أموال. وكان العجز التراكمي للعام 2018 قد تجاوز ستة مليارات دولار. أما العجز المالي فقد ارتفع بشكل كبير، متجاوزاً توقعات الموازنة ليقارب الـ 11 في المئة من الناتج، على الرغم من أن لبنان التزم في مؤتمر "سيدر" (الذي انعقد في العاصمة الفرنسية في شهر نيسان 2018، وشاركت فيه دول ومؤسسات مانحة لدعم البرنامج الاستثماري للحكومة اللبنانية)، خفضاً تدريجياً لنسبة العجز بواقع واحد في المئة على مدى السنوات الخمس المقبلة. لكن العجز ارتفع، وتواجه الحكومة اليوم مشكلة تقليص الهامش بين توقعاتها لايراداتها ونفقاتها في السنة الحالية، من اجل تحقيق التراجع المطلوب في نسبة العجز.

فمشروع موازنة 2019 الذي يفترض أن يوجّه إشارات واضحة الى الداخل، كما الى المجتمع الدولي ولا سيما الدول المانحة، حيال التوجهات الاقتصادية والمالية للحكومة اللبنانية، ويلحظ الاصلاحات التي التزمها لبنان، لا يزال أسير التباينات بين القوى السياسية حيال الإجراءات القاسية المطلوب اتخاذها لخفض العجز.

مؤشرات لا تبشّر بالخير
وبرزت في الأيام الأخيرة مواقف عدد من السياسيين والمسؤولين، لا تؤشر الى أن الأمور تتجه نحو معالجة جدية وجذرية للأزمة القائمة. ففي حين رفع وزير المال علي حسن خليل مشروع قانون الموازنة العامة الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، تمهيداً لإدراجها على جدول أعمال مجلس الوزراء في جلسات خاصة تخصص لمناقشته، وعلى الرغم من تحذير رئيس الحكومة سعد الحريري من أن يؤدي الفشل في تحقيق الإصلاحات وإرساء الإجراءات التي وصفها بـ"الموجعة" الى استنساخ النموذج اليوناني بالانهيار المالي، كان وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل استبق الاعلان عن الإجراءات المقترحة بوضع الموظفين في القطاع العام أمام خيارين: إما قبول خفض رواتبهم وأجورهم، وإما انهيار الاقتصاد والليرة اللبنانية. وقد أثار كلام باسيل موجة استياء عارمة في أوساط موظفي الدولة، ولا سيما الأسلاك العسكرية والتعليمية التي اعتبرت أن الكلام يستهدفها، فخرجت الى الشارع بتظاهرات واعتصامات، أعلنت فيها رفضها المس بحقوقها ومكتسباتها. والواقع أن كلام باسيل لم يأت من عدم وإن كان قوبل بنفي قاطع من وزير المال عقب تحرك الشارع.

لائحة بالتخفيضات القابلة للتطبيق
ففي الاجتماعات الاقتصادية والمالية التي تُعقد في دارة رئيس الحكومة بمشاركة ممثلين عن الكتل السياسية الرئيسية، يدور النقاش على الإجراءات المطلوب اتخاذها لخفض الإنفاق وزيادة الإيرادات، على نحو يمهد لتقليص الهامش أو العجز بينهما. وتفيد المعلومات المتوافرة بأن وزير المال اقترح في مشروع الموازنة خفض العجز الى نسبة تسعة في المئة، وذلك من خلال جدول ضم لائحة بالتخفيضات القابلة للتطبيق. وبحسب وزير المالية نفسه، فإن "هذا الجدول لم يلحظ أي مس برواتب الموظفين، بل ببعض التقديمات والعطاءات حصراً". لكن خفض العجز الى تسعة في المئة، لم يبدُ كافياً بحسب ما يشترطه المانحون، بل المطلوب المزيد من الخفض. من هنا، جاء الاقتراح بخفض الرواتب، بعدما بدا واضحاً تعذر زيادة الإيرادات، من خلال فرض ضرائب جديدة لا يتحمل الاقتصاد المنكمش أساساً أعباءها.

وزير المال منفتح على أي اقتراح
ويؤكد وزير المالية أن المشروع المرفوع الى مجلس الوزراء لا يزال فارغاً من أي اقتراح يتصل بخفض الرواتب، كاشفاً أنه لن يُدرج أي أمر مماثل، إذا لم يحظ بإجماع القوى السياسية كلها لتغطيته وتغطية تبعاته، كاشفاً عن أكثر من إجراء يمكن اللجوء اليه، قبل الوصول الى قرار خفض الرواتب. كما أعلن انفتاحه على أي اقتراحات تقدمها الكتل السياسية من شأنها أن تساعد في خفض الإنفاق. وتكشف أوساط الوزارة أن خليل يعتزم توزيع مشروع الموازنة على الوزراء الثلثاء 23 نيسان 2019، من اجل إتاحة الوقت أمامهم للاطلاع على المشروع، ووضع ملاحظاتهم قبل مناقشته على طاولة مجلس الوزراء.

ولم يُعقد مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية العادية بسبب عدم التوصل الى التوافق السياسي المطلوب، لتغطية القرارات الصعبة المُرتقبة، والتي لم تتبلور ملامحها بعد في ظل تكتم شديد من قبل السلطات المعنية. وقد جاءت عطلة الفصح لدى الطوائف المسيحية، لتُسهم في إيجاد التبرير لعدم انعقاد الجلسة. ومع سفر رئيس الحكومة الى مدينة الرياض لتمضية إجازة خاصة برفقة عائلته، لم يلُح في الأفق أي مؤشر إلى إمكان انعقاد جلسة للحكومة الأسبوع المقبل. وتؤكد المصادر المواكبة لحركة الاتصالات الجارية أن رئيس الحكومة لن يوجه الدعوة الى جلسة حكومية، إذا لم يتفق السياسيون على تأمين الغطاء لإقرار الموازنة بإجراءات تقشفية جداً.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

سابين عويس | Independent
2019 - نيسان - 19

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

يمارس الجنس مع ابنته ويجبرها على ممارسته مع أشخاص آخرين!
يمارس الجنس مع ابنته ويجبرها على ممارسته مع أشخاص آخرين!
بالفيديو: خفايا جريمة السواطير التي هزّت طريق الجديدة تُكشف للمرة الأولى…
بالفيديو: خفايا جريمة السواطير التي هزّت طريق الجديدة تُكشف للمرة الأولى…
فضل شاكر يكشف من قصد في فيديو الـ
فضل شاكر يكشف من قصد في فيديو الـ 'فطيستين'
العثور على جثة في حدشيت
العثور على جثة في حدشيت
إنقلاب باص على أوتوستراد القلمون
إنقلاب باص على أوتوستراد القلمون
نجا من محاولة خطف.. بعد خروجه من أفران شمسين
نجا من محاولة خطف.. بعد خروجه من أفران شمسين

آخر الأخبار على رادار سكوب

قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
توقيف عصابة تزوير مستندات ومعاملات رسمية
توقيف عصابة تزوير مستندات ومعاملات رسمية
بالفيديو: خفايا جريمة السواطير التي هزّت طريق الجديدة تُكشف للمرة الأولى…
بالفيديو: خفايا جريمة السواطير التي هزّت طريق الجديدة تُكشف للمرة الأولى…