-   ترامب: حققنا إنجازات كبيرة من بينها خفض أسعار الطاقة والمواد الغذائية    -   نتنياهو: كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة    -   الوكالة الوطنية: الطيران الاسرائيلي المسير يحلق في اجواء الضاحية الجنوبية وعرمون - بشامون وخلدة    -   الوكالة الوطنية: مسيرة تحلق فوق كفرحتى والجوار على علو منخفض    -   رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله    -   القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود    -   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية
الاكثر قراءة

محليات

ماذا يفعل سليمان فرنجية في السباق على الرئاسة؟

بَدا سلوك رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية لافتاً في الآونة الأخيرة، سواء لجهة زخمه أو طبيعته، ما دفع البعض الى منح حركته «البعد الرئاسي»، ووضعها في إطار تجميع النقاط ضمن السباق على رئاسة الجمهورية مع منافسين آخرين، وفي طليعتهم الوزير جبران باسيل. فما هو تفسير «المردة» للسياسة التي يتّبعها رئيسه في هذه المرحلة؟
عُرف فرنجية منذ دخوله المعترك السياسي بثباته على خياراته الاستراتيجية وشجاعته في التمسك بها بمعزل عن موازين القوى، فنال بذلك احترام خصومه قبل حلفائه. لا يبدو الرجل في وارد تغيير هذه القاعدة الآن، بل إنّ القريبين منه يؤكدون أنّ اقتناعه بخط العروبة والمقاومة ثابت أمس واليوم وغداً، وليس قابلاً لأي اهتزاز، وكما التزمه هو سيلتزمه ابنه طوني وحفيده.

ويختصر أحد المحيطين بفرنجية المعادلة بالقول: لم يغيّر فرنجية شيئاً في خياراته الاساسية منذ بدأ يخوض العمل السياسي والوطني، وحتى الآن... ويسود في بنشعي انطباع بأنّ الخط الذي يمثّله محور المقاومة متقدم في المنطقة على الرغم من الضغوط التي يتعرض لها، بل إنّ ما يتعرض له يندرج أساساً في سياق رد الفعل على أرجحيته الميدانية والاستراتيجية، والتي انعكست لبنانياً عبر المعادلة السائدة والناظمة لتوازنات السلطة، بموافقة معظم القوى السياسية.

لكنّ فرنجية هو أيضاً ابن النظام وابن الصيغة، وبالتالي يعتبر أنّ أحداً لا يستطيع إلغاء أحد في التركيبة اللبنانية التي قد تكون هناك مآخذ عليها، إلا أنها لا تزال تشكّل في الوقت نفسه صمّام الامان الوحيد.

وانطلاقاً من هذه المقاربة، يحرص فرنجية في هذه المرحلة على التأني في نسج مواقفه السياسية وتوسيع دائرتها من دون أن يعني ذلك أنّ لديه مشكلة مع حلفائه. بالنسبة إليه، من يتفوّق استراتيجياً في المنطقة يستطيع ان يكون منفتحاً على الجميع في لبنان بمَن فيهم الخصوم، وان يوظّف هذا الانفتاح في الاتجاه الذي يخدم «الخط» والبلد.

يختلف الامر كليّاً حين تكون «المصالح الاستراتيجة» مهددة أو معرضة لخطر، إذ يصبح فرنجية حينها من أشد المُستشرسين في الدفاع عنها، كما حصل، على سبيل المثال، حين انسحب الجيش السوري من لبنان وتعرضت دمشق والقوى الحليفة لها لهجوم شرس، دولياً ومحلياً. عندها، رفض فرنجية ان يتراجع وخاضَ الانتخابات النيابية تحت سقف ثوابته.

يرفض فرنجية العداوات المجانية والمعارك العبثية، فهو ليس من هواة الانتحار السياسي ولا من أصحاب البطولات الوهمية، على ما تؤكد شخصية قريبة منه، موضحةً أنّ خياره في هذه اللحظة السياسية استيعاب الآخر والانفتاح عليه، تحت سقف الخط الذي ينتمي إليه، والتحالفات التي يرتبط بها، إنطلاقاً من تحسّسه بالمسؤولية حيال ما يواجهه لبنان من تحديات داهمة.

من زيارة بيت الكتائب في الصيفي قبل فترة، الى استقبال وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي في بنشعي منذ أيام، مروراً بالمشاركة اللافتة في اجتماع مجلس المطارنة الموارنة والزيارة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي وجمعية الصناعيين... تنوّعت رسائل فرنجية، لكنّها صبّت مجتمعة في خانة تظهير «حيوية» لافتة، لم تكن مألوفة لديه كثيراً في السابق، ما وضعها في مرمى تفسيرات شتى.

لا يُقنع التفسير الخالي من «الدسم الرئاسي» البعض ممّن يصرّ على وضع حراك فرنجية في سياق التسويق لـ«بروفيل» المرشح الاكثر مقبولية، وتمهيد الارض أمام معركة الوصول الى قصر بعبدا. بالنسبة الى أصحاب هذا الرأي، كل موقف أو تصرّف يصدر عن فرنجية لا يمكن فصله عن الحسابات الرئاسية ومقتضيات المنافسة مع المرشح الآخر ضمن الفريق الاستراتيجي الواحد: جبران باسيل.

ينفي «المرديّون» هذه الفرضية، مؤكدين انّ «حكمة» فرنجية هي التي تقف خلف مبادراته الاخيرة، وليس أي اعتبار آخر. من وجهة نظرهم، «الطموح الرئاسي مشروع، أمّا ان تعيش هاجس الرئاسة فأمر غير مقبول، وفرنجية لا يحرّكه أو يتحكم به هذا الهاجس، ولاسيما أنه يعرف جيداً أنّ الظرف المحلي والاقليمي والدولي في لحظة الاستحقاق سيكون هو الناخب الاكبر الذي يحدّد الكفة الراجحة لمَن».

المقارنة بين فرنجية وباسيل لا تزعج «المرديين»، وإن كانوا يؤكدون انهم لا يسعون الى التحريض على إجرائها. في رأيهم، «سلوك رئيس «المردة» يقدّمه شخصية حكيمة ومنفتحة ومحاورة وقادرة على التواصل مع الجميع، خلافاً للتوجّه الصدامي الذي يسلكه النموذج الآخر». واستطراداً، يعتبر هؤلاء أنّ نجاح فرنجية في التمدد عبر وجدان اللبنانيين هو أهم من فتح المكاتب الحزبية في المناطق، كما يفعل رئيس «التيار الوطني الحر».

أمّا الذي حظي به سابقاً، وفق استنتاج المحيطين بفرنجية، «لأنّ المسلمين دعموا فكرة الرئيس القوي وعلى رأسهم «حزب الله»، والعماد ميشال عون يحكم بقوة»، لافتين الى أنّ «من يصرّ على رفع هذا الشعار يتصرّف كمَن يذهب للإتيان بالطعام الى عائلته الجائعة، بينما أفراد العائلة هم في الوقت نفسه مكبّلون على الحائط ويعانون سوء المعاملة، وليس بمقدورهم أصلاً أن يأكلوا».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

عماد مرمل | الجمهورية
2019 - تموز - 17

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

جماعة
جماعة 'المثلث الأسود' تهز لبنان.. أبو إسماعيل: الدولة شرّعت الحزب بـ'الحذاء'!
'قامة لبنانية صنعت الفرح لأجيال'... عون يُكرِّم الفنان 'أبو سليم'
فضيحة تهزّ بيت مسؤول أمني.. الحواط: شخصيات متورطة وما خفي في ملف
فضيحة تهزّ بيت مسؤول أمني.. الحواط: شخصيات متورطة وما خفي في ملف 'ناولني' أعظم!
الخطيب: لن نسمح لأحد بأن يمزّق لبنان
الخطيب: لن نسمح لأحد بأن يمزّق لبنان
رسامني: إسرائيل تستهدف آليات مدنية تشارك بإعادة الإعمار
رسامني: إسرائيل تستهدف آليات مدنية تشارك بإعادة الإعمار
بالأرقام... حنكش يكشف نتيجة التقرير الثاني للجيش
بالأرقام... حنكش يكشف نتيجة التقرير الثاني للجيش

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بعد المباحثات.. 18 مليار ليرة لشراء 100 ألف حصة غذائية وصحية!
بعد المباحثات.. 18 مليار ليرة لشراء 100 ألف حصة غذائية وصحية!
اللواء ابراهيم: ستسمعون أخبارًا جيّدة قريبًا
اللواء ابراهيم: ستسمعون أخبارًا جيّدة قريبًا
عزقي- الضنية تتحضّر لتشييع الشهيد خضر
عزقي- الضنية تتحضّر لتشييع الشهيد خضر
الصفقة الأغرب بالتاريخ يرفض إتمامها بنفيكا!
الصفقة الأغرب بالتاريخ يرفض إتمامها بنفيكا!
تهجّم على منزل طليقته ونزع عنها ثيابها محاولاً اغتصابها
تهجّم على منزل طليقته ونزع عنها ثيابها محاولاً اغتصابها
حريق داخل مصرف في زوق مصبح
حريق داخل مصرف في زوق مصبح

آخر الأخبار على رادار سكوب

3 ضحايا داخل معمل
3 ضحايا داخل معمل 'الهوا تشيكن' – أنفه
ما حقيقة ظهور النور قرب قبر القديسة رفقا في جربتا؟
ما حقيقة ظهور النور قرب قبر القديسة رفقا في جربتا؟
التفنّن في الجريمة بلغ ذروته… حقائق مذهلة عن الإجرام والانهيار الجنائي!
التفنّن في الجريمة بلغ ذروته… حقائق مذهلة عن الإجرام والانهيار الجنائي!
باسيل: ما حصل مع الجيش وقائده قمة التخلي السياسي عنه
باسيل: ما حصل مع الجيش وقائده قمة التخلي السياسي عنه
أوّل تعليق من شيرين عبدالوهاب بعد تداول أخبار تتعلّق بها… هل ستعتزل الغناء؟
أوّل تعليق من شيرين عبدالوهاب بعد تداول أخبار تتعلّق بها… هل ستعتزل الغناء؟
من هو هيثم الطبطبائي؟
من هو هيثم الطبطبائي؟