-   ترامب: حققنا إنجازات كبيرة من بينها خفض أسعار الطاقة والمواد الغذائية    -   نتنياهو: كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة    -   الوكالة الوطنية: الطيران الاسرائيلي المسير يحلق في اجواء الضاحية الجنوبية وعرمون - بشامون وخلدة    -   الوكالة الوطنية: مسيرة تحلق فوق كفرحتى والجوار على علو منخفض    -   رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله    -   القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود    -   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية
الاكثر قراءة

محليات

الراعي: كيف يقبل اللواء عثمان بفبركة ملفات؟

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في الديمان، نقيب المحررين جوزف القصيفي على رأس وفد من مجلس النقابة ضم علي يوسف، حبيب شلوق، سكارليت حداد، يمنى شكر، واصف عواضة، وخليل فليحان، اضافة الى عدد من الاعلاميين الشماليين في النقابة.

وألقى القصيفي كلمة حيا فيها البطريرك وقال: "تحملون مجد لبنان وإرثه، مقتفين خطى الذين قيل فيهم: "عصيهم من خشب، أما هم فمن ذهب"، وتلتزمون بشارة الإنجيل وإنجيل البشارة، وتسلكون سبيل الحق الذي تعرفون، وبه تحررون وتتحررون.
نزوركم اليوم على مرمى أسابيع من العد العكسي لمئوية دولة لبنان الكبير، وهي المولود الشرعي لحقائق التاريخ والجغرافيا، وقد ظلت جنينا يتكور في رحم الأيام، إلى أن قيض لها القابلة المقتدرة، الواثقة التي أبصرتها النور في الاول من ايلول 1920. هذه القابلة ليست سوى الياس الحويك سلفكم الطيب الذكر ، تحوطه هامات وقامات روحية وزمنية، من طوائف لبنان ومناطقه، في دلالة عميقة على الشراكة الوطنية في هذا الخيار المصيري، الذي بدأ معه تاريخ لبنان الحديث.

على خطى الحويك سار عريضه الذي باع صليبه لإطعام الجياع في الحرب العالمية الأولى، والمعوشي الذي كان مع الشراع لا مع الريح، وخريش المتبصر، الحكيم، الذي لا يخشى الجهر بآرائه، ولو اشتدت عليه الصعاب، وصفير الماسي الفم الذي قال ما قال، ومضى يده على المحراث، يقوده إيمان يزلزل الجبال من مواضعها، ولسان حاله:
مشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها".

أضاف: "أنتم الحلقة السابعة والسبعون في سلسلة أولئك العظام الذين نقلوا لبنان- الفكرة، من حيز القوة إلى حيز الفعل. هيهات لو عرفنا كيف نحافظ عليه.
صاحب النيافة والغبطة ماذا تبقى من دولة لبنان الكبير في دولة لبنان-الطائف؟
هل سلم اللبنانيون أن وطنهم الذي تعاهدوا على الولاء له ، وطنا نهائيا، تحول الى دولة الطوائف؟
هل خلو لبنان من القوى الخارجية، ساعد على إنطلاق دولة المؤسسات، ولماذا عجز المسؤولون، عن تجاوز الهواجس المتبادلة، والخروج من ثقافة التوجس والحذر؟
لماذا فشلت كل المحاولات في جمع القادة الموارنة تحت سقف الثوابت الرئيسة لكنيستهم، ووقف حرب الإلغاء السياسية في ما بينهم؟هل أن إقرار الموازنة سيحقق نقلة نوعية على طريق الإستقرار السياسي والإقتصادي؟ما رأيكم بالطبقة السياسية في لبنان، وهل لا تزال أهلا للثقة وقيادة البلاد إلى الملاذات الآمنه".

وختم: "صاحب النيافة والغبطة، لكم منا الإحترام، ونعلم كم تعانون، وكم ثقيلة الأحمال الملقاة عليكم. أنتم متمرسون بثقافة الرجاء التي كرز بها بولس الرسول، لكن عذرا إن طرحنا سؤالا مضافا على ما سبق وطرحناه ولا ينفك المواطنون عن طرحه كل يوم:هل أوصدت أبواب الأمل، وهل يتعين علينا أن نخاف من المستقبل، وأن نجد أنفسنا في لبنان آخر لا يشبه دوره ورسالته؟ سيدنا كلنا سمع لكلامك الجوهري".

الراعي
ورد البطريرك بكلمة رحب فيها بالنقيب واعضاء مجلس النقابة، وقال: "بفرح كبير نستقبلكم اليوم في الديمان التي تحمل معاني كبيرة وابعادا كثيرة على مشارف هذا الوادي المقدس، ولا سيما أننا نستعد اليوم لمئوية اعلان دولة لبنان الكبير، حيث من هذا المكان انطلقت المسيرة الكبيرة للبطريرك الحويك من يوحنا مارون ومن هذا الوادي الذي شهد نضال 17 بطريركا خلال اربعمئة عام وقاوم ونضال كل منهم بذراعيه المدني والكنسي مع المقدمين وواجهوا كل الصعوبات في زمن المماليك وزمن العثمانيين واستشهد منهم البطريركين حجولا والحدشيتي، وتوجت هذه المسيرة مع البطريرك المكرم الحويك وهذه المسيرة اللبنانية ثمرة جهود ونضال ولم تستمر او تسقط "بقفة".

وأضاف: "اليوم نتساءل كيف عاش البطاركة آباؤنا في الوادي ونحن اليوم لا نتمكن من الوصول اليها الا بالسيارات". وتحدث عن تكريم البطريرك الحويك وما وصلت اليه دعواه، آملا "ان يرفع مع البطريرك الدويهي على مذابح القديسين وان تتثبت باعجوبة لكي ندعو قداسة البابا الى لبنان ليعلن القداسة من عندنا".

وتابع: "نحن اليوم نعيش بقلق كبير ونعود الى الوراء اشواطا، ونتأسف على دماء الشهداء التي اريقت لان المسؤولين لم يتعلموا ويأخذوا العبر من كل ما حصل. لقد عشنا الحرب في لبنان والتي اتت نتائجها باتفاق الطائف الذي وافق عليه المثلث الرحمات البطريرك صفير بعدما خير بين الفوضى والحرب او القبول بالطائف، واخذ موقفا بقبول الطائف بدل الحرب. والمشكلة ان اتفاق الطائف لم يطبق بنصه وروحه، وتبين انه يتضمن ثغرات عديدة تشبه طريق معبدة، لكنها تحوي حفرا كثيرة. وليس عندنا اليوم سلطة تحكم، والبرهان حادثة قبرشمون المؤسفة التي عطلت الحكومة والتي لا تزال تتفاعل وتتظهر الخلافات حول المحاكم وحول صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ومن يدعو لعقد مجلس الوزراء، والمسؤولون يواصلون مخالفة الدستور والقوانين".

وأشار الى أن "الدستور والقانون طريق نسير عليه واذا تعثرنا نتدهور، فإلى أين سنصل؟ العالم كله ينظر الينا ينظر الى لبنان لدعمه وعقدت عدة مؤتمرات من روما الى باريس وبلجيكا من اجل مساعدة لبنان، واليوم سيدر لدعم الجيش والاقتصاد والنازحين والمسؤولون عندنا غير آبهين، فلا رؤيا ولا تطلع الى البعيد، أقروا الموازنة مشكورين ولكنها لا تتضمن قطع حساب ولا اصلاحا اقتصاديا، ونعود الى موضوع المحاكم، فهل بتنا في دولة مزارع وطوائف ونافذين يسير القضاء بحسب الاهواء، واذا اعجبنا الحكم نرضى به وان لم يعجبنا نرفضه، واذا استلمنا منصبا قضائيا او امنيا او اداريا نتحكم بالناس من خلاله؟ وهل يجوز ان يأكل القوي الضعيف؟ وكيف يمكن ان نرضى بما يحصل على الصعيد الامني؟".

ووجه "نداء عاجلا الى اللواء عماد عثمان سائلا كيف يقبل بفبركة ملفات لاشخاص من دين واحد ومذهب واحد؟ نحن مع القانون، ولكن هل مسموح تعذيب الناس في اقبية الامن الداخلي وشعبة المعلومات خلال التحقيق معهم؟ الامر لم يعد يطاق لاننا بتنا بعيدين عن مفهوم الدولة، وبات القوي يأكل الضعيف، والشعب فقد كل الثقة بالحكام والبرهان ان 51 بالمئة من الناس لم تشارك في الانتخابات ولم يقترع سوى المنتمين الى الاحزاب الملزمين بالاقتراع، اما الباقون فليس لديهم ثقة بدولة تضع القوانين جانبا وتنفذ ما تريد استنسابيا خلافا للدستور والقانون والميثاق. نعم، انه لامر مقلق لان اكثر شبابنا المتعلم الذي دفع اهلهم الاموال الطائلة لتعليمهم يهاجرون ويبرعون في بلدان الاغتراب. ألا يحق لهم ان ينجحوا ويعملوا في بلادهم؟. نعم لا يحق لهم العمل والنجاح في لبنان لان كل من يريد اقامة اي مشروع في لبنان عليه ان يمر "هون وهون وهون ويدفع بكل المحلات"، اذا سمح له بذلك يطلب منه توظيف من يريدون، لذا يترك المستثمر لبنان الى الخارج، فهل هذا هو لبنان؟ وهل هكذا نستعد للمئوية الاولى؟ وهل هكذا نطل على العالم؟ كل مسؤول يرمي التهم على غيره ويتخاصمون كالاطفال، وان الاطفال يتصالحون بعد ساعة. اما هم فيتخاصمون الى الابد على حساب الدولة والمؤسسات والشعب. وانني آسف كبطريرك كما الشعب اللبناني على الدماء التي سالت من اجل ان يبقى لبنان ولكن من لا يتعب بشيء لا يحزن عليه هذا واقعنا للاسف، ولكن لا يمكننا الاستمرار بهذا الواقع".

بعدها رد البطريرك على عدد من الاسئلة التي طرحها بعض المحررين عن الاوضاع العامة في البلاد.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


2019 - آب - 06

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

تصفية بِبَصمة الصوت: لقاء خطير لنتنياهو مع ناشطين.. تفاصيل صاعقة مع إيلي غبش!
تصفية بِبَصمة الصوت: لقاء خطير لنتنياهو مع ناشطين.. تفاصيل صاعقة مع إيلي غبش!
بعد الجريمة المروّعة… جدعون يدعو لتحرك عاجل لوقف التفلت في الشوف
بعد الجريمة المروّعة… جدعون يدعو لتحرك عاجل لوقف التفلت في الشوف
ناصر الدين: لبنان يدخل حقبة جديدة في علاج السرطان
ناصر الدين: لبنان يدخل حقبة جديدة في علاج السرطان
الموت يُغيّب والد النائب الياس حنكش... وداعاً لأعظم رجل في حياتي
الموت يُغيّب والد النائب الياس حنكش... وداعاً لأعظم رجل في حياتي
ما حقيقة ظهور النور قرب قبر القديسة رفقا في جربتا؟
ما حقيقة ظهور النور قرب قبر القديسة رفقا في جربتا؟
التفنّن في الجريمة بلغ ذروته… حقائق مذهلة عن الإجرام والانهيار الجنائي!
التفنّن في الجريمة بلغ ذروته… حقائق مذهلة عن الإجرام والانهيار الجنائي!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

جديد قضية فرح.. أهلها يؤكّدون: إبنتنا ليست بحاجة الى دم!
جديد قضية فرح.. أهلها يؤكّدون: إبنتنا ليست بحاجة الى دم!
نقابة الدواجن تحذر من
نقابة الدواجن تحذر من 'الكولستين' وتطالب بحظر إستيراد الدجاج
إخبار ضد مرافقي زياد أسود بإثارة الفتن والتعرض للذات الالهية
إخبار ضد مرافقي زياد أسود بإثارة الفتن والتعرض للذات الالهية
فاقت قيمة عملياته الاحتيالية أربعة ملايين دولار أمريكي!
فاقت قيمة عملياته الاحتيالية أربعة ملايين دولار أمريكي!
ممثل لبناني شهير ينجو من حادث سير
ممثل لبناني شهير ينجو من حادث سير
قداس على راحة نفس الشهيد المعاون شادي الحاج
قداس على راحة نفس الشهيد المعاون شادي الحاج

آخر الأخبار على رادار سكوب

سهام القصير تفجّر أخطر ملف أمني في لبنان وتوجّه نداء عاجلًا للرئيس عون
سهام القصير تفجّر أخطر ملف أمني في لبنان وتوجّه نداء عاجلًا للرئيس عون
تعميم صورة موقوف بجرم سلب وفرض خوّات وتعاطي.. هل من وقع ضحيّته؟
تعميم صورة موقوف بجرم سلب وفرض خوّات وتعاطي.. هل من وقع ضحيّته؟
مداهمة وتوقيف لمكتب مكافحة الإرهاب والجرائم الهامّة في الشمال
مداهمة وتوقيف لمكتب مكافحة الإرهاب والجرائم الهامّة في الشمال
مليون وخمسمئة ألف حبّة كبتاغون… توقيف 3 أشخاص في البقاع
مليون وخمسمئة ألف حبّة كبتاغون… توقيف 3 أشخاص في البقاع
ضربة نوعية لشعبة المعلومات في غادير – كسروان
ضربة نوعية لشعبة المعلومات في غادير – كسروان
أمن الدولة يضبط ١٤ ألف حبّة كابتاغون خلال مداهمة في الزهراني
أمن الدولة يضبط ١٤ ألف حبّة كابتاغون خلال مداهمة في الزهراني