رأت وزيرة الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن أنها تقوم بجهد كبير وما يمليه عليها ضميرها والقانون، وأضافت: "الوضع صعب ولم يمر لبنان بأزمة مالية واقتصادية مماثلة وهذا ما يجعل مسؤولياتي أصعب."
وأردفت: "أنا مرتاحة مع نفسي وضميري، ولم يتم طرح إسمي لرئاسة الحكومة."
واعتبرت الحسن في حديث للـ"ال بي سي" أن "منصب رئاسة الحكومة وطني، وعلى رئيس الحكومة أن يتمتع بخبرة معينة في مجال الحوكمة والإدارة السياسية، والرئيس سعد الحريري يتمتع بشبكة علاقات دولية وقادر على تأمين مساعدات ودعم دولي."
وقالت: "الحريري تراجع عن التكليف لأنه مصر على أن حل الأزمة متكامل، ويجب أن يكون هناك حكومة مؤلفة من اختصاصيين."
وشددت الحسن على أن "الشعب المنتفض يطالب بالتغيير، وعلينا أخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار والاستجابة له."
وكشفت أن كتلة المستقبل لم تتخذ قراراً بشأن الإسم الذي ستصوّت له في الاستشارات النيابية، ولفتت الى أنه: "لا يمكننا أن ننسى أن الشعب اللبناني مقسوم، وإن لم يكن هناك من حكومة تتماشى مع تطلعاتنا من المحتمل أن نرى تيار المستقبل في المعارضة."
وعن الجدار الفاصل قالت: "همّي المحافظة على عناصر مكافحة الشغب التي بذلت جهدًا كبيرًا جدًا والظرف الأمني استوجب وضع الحائط في محيط مجلس النواب لعدم إجهاد العناصر أكثر وهيدا حيط اليوم منحطو بكرا منشيلو".
وأكدت الحسن أن موكب وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل هو من اطلق النار يوم 19 تشرين الثاني الفائت بين المتظاهرين في بيروت قرب مجلس النواب.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا