-   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"    -   بري لـ"الجديد" ردا على جعجع: لن تحصل انتخابات بلدية من دون الجنوب "وبدو يستوعب جعجع مش مستعد أفصل الجنوب عن لبنان"    -   هيئة البث الإسرائيلية: القوات الجوية تستعد لتنفيذ الرد المحتمل على الهجوم الإيراني    -   وزير الخارجية الإيراني: حذرنا واشنطن من أنه إذا أقدمت اسرائيل على أي مغامرة فسيكون ردنا أسرع وأقوى وأوسع
الاكثر قراءة

محليات

لبنان أمام محكّ قرارٍ 'على النار' بشأن ديْنه... َيدْفع أو لا يَدْفع

لم يتسنّ لحكومةِ الرئيس حسان دياب أن تلتقطَ أنفاسَها بعد «الثقةِ المنقوصة» التي خرجتْ بها من البرلمان على وقع «انشطارٍ سياسي» عبّر عن نفسه بتموْضع «نصف لبنان» (الذي يغيب عنها) في معارضةٍ غير جبْهوية، وهديرِ الشارع الذي يطارُدها باعتبار أنها ليست ابنة «ثورة 17 تشرين الأول» وأهدافها بتشكيلةِ مستقلّين تمهّد لانتخاباتٍ مبكرة.

فلم تكد الحكومةُ أن تطوي رحلةَ العبورِ الصعب في البرلمان وما رافَقَها من التباساتٍ دستورية ورسائل سياسية وهبّةِ رفْضٍ شعبية كبيرة، حتى عَكَس أول يوم عملٍ لها بعد وضْعها «قبّعة» الثقة، ولو المهشَّمة، دقّةَ المهمةِ الملقاة على عاتقها في قيادة دفّة ما يفترض أنه «سفينة تاتينيك» وتغيير «قَدَر» انهيارٍ مالي يطلّ من خريطة أرقامٍ كارثية.

ولم يكن أوّل «اعترافٍ» من دار الفتوى اللبنانية بدياب رئيساً للوزراء وهو ما ظهّره استقبالُ المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان له أمس، كافياً لمحوِ آثار «الثقة المهرَّبة» التي نالتْها حكومتُه، وتالياً تصحيح الصورة التي تشي بأن تشكيلة «وكلاء» فريق «اللون الواحد» (ثنائية فريق الرئيس ميشال عون و«حزب الله») ستجد صعوبةً كبيرة في «الصمود» بوجه الأزمة المالية - الاقتصادية الأعتى التي تضرب البلادَ العالقة بين تَوازُنٍ سياسي داخلي بالغ الاختلال وبين انعدام الوزن الاقليمي في الواقع اللبناني وبُعْده الخارجي.

وفيما تَرَك التشدُّد الأمني الكبير الذي طَبَع التعاطي مع المُنْتَفِضين في «ثلثاء الغضب» علاماتِ استفهامٍ حول إذا كان الأمر يعكس نَمَطاً من التعاطي سيحكم محاولات الائتلاف الحاكم وضْع لبنان على طريق الإنقاذ بناء على إجراءاتٍ مؤلمة يشكّل كل منها «صاعق تفجير» شعبياً، وهو ما عزّز الخشيةَ منه كلامُ الرئيس عون عن «أن قسماً كبيراً من المتظاهرين بات يشكل فريقاً راديكالياً رافضاً لأيّ مقترح، بحيث بتنا معه لا نعلم ما الذي سيطلبه بعد وقد لا يعجبه أي من الاجراءات التي ستتخذها الحكومة»، بدتْ الحكومة في أوّل انطلاقتها وجْهاً لوجه أمام استحقاقاتٍ داهمة يتعيّن عليها حسْم خياراتها بإزائها بما يكشف أوراقَها لجهة كيفية مقاربة مجمل «كرة النار» المالية - الاقتصادية في موازاة مسارعة المجتمع الدولي إلى التذكير بموجبات لبنان تجاه الشرعية الدولية و«واجباته» الإصلاحية كإطارٍ ناظمٍ لأيّ دعْم خارجي لعملية الإنقاذ الشائكة.

وفي هذا الإطار، اقتربتْ الحكومةُ من «لحظة الحقيقة» التي يمثّلها استحقاق سداد إصدار اليوروبوندز في 9 آذار المقبل بقيمة 1.2 مليار دولار (ما يوازي 800 مليون دولار من السندات يحملها مستثمرون أجانب و 400 مليون محلية)، والحاجة إلى قرارٍ تَأَخَّرَ حيال الخيارات التي ستُعتمد حياله وأحلاها مُرّ، سواء بالدفع (للأجانب) وإجراء «سواب» مع حَمَلَة السندات المحليين، أو الامتناع عن الدفْع من ضمن مسارٍ غير منظّم، أو عدم الدفْع ولكن في إطار تَفاهُم على مخرج منظّم وبالاستناد إلى خطة تشمل إعادة هيكلة الدين العام.

وإذ يرتكز أي قرار في شأن استحقاق آذار على أن أي استنزافٍ إضافي لاحتياطات مصرف لبنان (هي عملياً ما تبقّى من أموال المودعين) عبر السداد سيعرّض «الأمن الغذائي» للبنانيين للخطر في ضوء تغطية «المركزي» استيراد السلع الاستراتيجية بـ «الدولار المدعوم»، ازدادت المؤشراتُ إلى أن قوى وازنة في الائتلاف الحاكم تدْفع باتجاه عدم الدفع وجعْل ذلك مستنداً إلى تَشاوُرٍ تقني مع صندوق النقد الدولي تحت عنوان إعادة هيكلة الدين العام بما «يُوَزِّع المسؤوليات» حيال مثل هذا القرار غير المسبوق في تاريخ الجمهورية اللبنانية.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الراي
2020 - شباط - 13

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان
الجميّل يتّصل بجعجع معزيًا
الجميّل يتّصل بجعجع معزيًا
ميقاتي يدين حادثة مقتل باسكال سليمان: ندعو لضبط النفس
ميقاتي يدين حادثة مقتل باسكال سليمان: ندعو لضبط النفس
القوات: لإقفال جميع المحال في جبيل استنكاراً لخطف باسكال سليمان
القوات: لإقفال جميع المحال في جبيل استنكاراً لخطف باسكال سليمان

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

كرامي: الطائف
كرامي: الطائف 'باي باي' وبأيدي السنّة قبل سواهم
توقيف عصابة لسرقة السيارات وتهريبها الى سوريا
توقيف عصابة لسرقة السيارات وتهريبها الى سوريا
توفي في مطار بيروت قبل سفره الى الرياض
توفي في مطار بيروت قبل سفره الى الرياض
ارتكبا عدة عمليّات سرقة ونشل هواتف خلويّة
ارتكبا عدة عمليّات سرقة ونشل هواتف خلويّة
الملازم كمال كفا.. استُشْهد جرّاءَ الانفجار في مرفأ بيروت
الملازم كمال كفا.. استُشْهد جرّاءَ الانفجار في مرفأ بيروت
هذا ما كشفته ديما صادق ضمن سلسلة
هذا ما كشفته ديما صادق ضمن سلسلة 'هنا بعبدا'!

آخر الأخبار على رادار سكوب

على طريق المطار... أوقف بكمين محكم
على طريق المطار... أوقف بكمين محكم
في حالات... أطلق النار على نفسه أثناء الإحتفال بعيد مولده
في حالات... أطلق النار على نفسه أثناء الإحتفال بعيد مولده
اعترف بارتكاب نحو 120 عملية سلب 80 منها على طريق المطار!
اعترف بارتكاب نحو 120 عملية سلب 80 منها على طريق المطار!
توقيف امرأة سورية في برج حمود!
توقيف امرأة سورية في برج حمود!
الاعتداء على نائب رئيس المجلس العام الماروني!
الاعتداء على نائب رئيس المجلس العام الماروني!
هجوم مسلح في الاشرفية... اليكم التفاصيل!
هجوم مسلح في الاشرفية... اليكم التفاصيل!