-   التحكم المروري: قتيلان وجريحان بحادث تصادم بين “جيب” وسيارة على أوتوستراد الصفرا    -   الأمن الفلسطيني في لبنان: المخيّمات الفلسطينية أصبحت خالية من السلاح الثقيل    -   الميادين: الجيش اللبناني تسلم حمولة 5 شاحنات من أسلحة الأمن الوطني الفلسطيني بينها صواريخ بمخيم عين الحلوة جنوبي لبنان    -   الشرع: سوريا أعادت بناء علاقاتها الدولية والإقليمية بسرعة كبيرة    -   هيئة البث الإسرائيلية: قادة الأجهزة الأمنية أبلغوا نتنياهو أن مئات الآلاف من سكان مدينة غزة قد لا يخرجون منها    -   الشرع: إسرائيل كان لديها مخطط لتقسيم سوريا وتفاجأت من سقوط النظام    -   الوكالة الوطنية: مسيرات إسرائيلية في أجواء عكار وإطلاق المضادات من الداخل السوري في اتجاه مسيرة دخلت الأجواء السورية    -   رويترز عن مسؤول كبير بالأمم المتحدة: الوقت ينفد أمام وقف انتشار المجاعة في غزة    -   الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر "تروث سوشيال": لقد حذّرت حماس من عواقب عدم قبولها هذا تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر    -   وزير الزراعة لـ"الجزيرة مباشر": الجيش سينتهي من تنفيذ كل مراحل حصر السلاح خلال 15 شهرا تقريبا    -   اندلاع حريق كبير جانب أوتوستراد صيدا - صور محلة الغازية    -   عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين: بيان حماس الأخير يشير مرة أخرى إلى فشل حكومة نتنياهو
الاكثر قراءة

محليات

حكومة 8 آذار مُطالبة بقرارات لا بمواقف.. فلماذا لا تتحرّك؟

إزاء بلوغ الازمة النقدية – المالية حدودا غير مسبوقة في الساعات الماضية، مع تجاوز الدولار عتبة الـ4000 ليرة وانفجار الغضب الشعبي في الشارع عبر قطع طرق تارة والتظاهر امام "المركزي" والمصارف طورا، بعد ان أجهز هذا الرقم على رواتب الناس وقدرتهم الشرائية وآمالهم، باتت الحكومة مطالبة بقرارات بحجم المرحلة والتحدي.

فبحسب ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ"المركزية"، الاكتفاء بالمواقف - والتي "بشّر" رئيس الحكومة حسان دياب أنه سيطلقها عقب جلسة مجلس الوزراء اليوم، قائلا انها ستكون متشددة وعالية السقف في ما خص أزمة سعر صرف العملة الخضراء- هذا الاكتفاء، ما عاد ينفع، فهو لا يُطعم خبزا ولا يخفّض قرشا من الـ4000. والحال، أن الشكوى حقّ الناس الجائعة. أما السلطة التنفيذية فوظيفتها العمل على ايجاد الحلول للمشاكل والازمات، سواء كانت جديدة ام موروثة. اليوم، تتابع المصادر، نحن امام حكومة من لون واحد، يقودها رأس واحد وعنينا "حزب الله"، وإن هو سمح في بعض الوقت، لأهل بيته بمناورة محدودة محصورة في إطار معيّن. وبالتالي، الطابة في ملعب هذا الفريق الذي يتعيّن عليه اتخاذ قرارات، لا مواقف، ووضع قراراته موضع التنفيذ سريعا، للشروع في مسار انتشال لبنان واللبنانيين من الحفرة.

فما الذي يحول دون ذلك حتى الساعة؟ اذا كان الفريق الاصفر – الاخضر - البرتقالي الذي أتى بدياب الى السراي، يُجمع على انتقاد السياسات المالية "الحريرية" وعلى رفض الهندسات التي اعتمدها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وتزعجه تعاميمه، فلماذا لا ينتفض عليها كلّها، ويبدّلها من حيث المضمون ومن حيث الشكل، ولو اقتضى ذلك مثلا اقالة سلامة من منصبه؟ فالحلّ والربط اليوم في يد جبهة الممانعة وحدها! وما يفترض ان يعزز قدرتها على الحسم وتطبيق خطتها ومشاريعها، أنها تملك "شبكة أمان" واسعة في المؤسسات الدستورية حيث انها كلّها طيّعة لها - كي لا نقول خاضعة لسيطرتها- من مجلس النواب حيث تملك الاكثرية وصولا الى قصر بعبدا حيث رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الحليف، صاحب شعار الاصلاح والتغيير.

سبب عدم اتخاذ اهل الحكم اي خطوة عملية انقاذية حتى الساعة، يعود على الارجح، الى ادراكهم انهم في ورطة كبيرة، لا يحلّها اجراء شعبوي – اعتباطي من هنا او هناك. فحزب الله الذي يدرس تداعيات كل خطوة يخطوها بتأنّ – كما فعل حين قرر رفض التصويت لصالح تشريع زراعة القنب بعد ان بحث في آثارها الاقتصادية - يعرف ان "التضحية" بسلامة اليوم مثلا، قد تخدّر الناس لبرهة، الا انها لن تحل المشكلة النقدية بل ستزيدها تعقيدا. وهو يدرك ايضا ان لا خروج من المأزق ما لم تتأمّن كتلة نقدية كبيرة تُضَخّ في عروق الاقتصاد اللبناني الميت. فمن أين سيأتي بها في ظل مقاطعة عربية – دولية للحزب، علما ان مواقف الاخير وسلوكه طوال العقود الماضية، كانت السبب الاساس لتدهور علاقات لبنان بمحيطه العربي والدولي على الصعد كافة؟ اما الاستعانة بصندوق النقد الدولي، فالحزب لا يزال حذرا حيالها، كما انها تتطلب خطة اقتصادية اصلاحية واضحة، لا تبدو الحكومة ستتمكن من الاتفاق عليها في القريب العاجل...

هذه المعطيات كلّها تقود الى الاستنتاج بأننا على عتبة انفجار اجتماعي – اقتصادي خطير، 8 آذار أعجز من أن تمنعه. فهل تقرّ بذلك وتترك الساحة لاختصاصيين مستقلين حقيقيين طالبت بهم ثورة 17 تشرين منذ اللحظة الاولى؟ أم تصرّ على الذهاب الى الانهيار التي ستتحمّل وحدها مسؤوليته، لأن الحكم اليوم، حكمها بامتياز؟

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

المركزية
2020 - نيسان - 24

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بيانٌ من
بيانٌ من 'الصحة'.. شهيدان إثر غارة بعلبك!
إلى العسكريين: المنحة جاهزة بدءاً من الغد
إلى العسكريين: المنحة جاهزة بدءاً من الغد
نصار يطلق السنة القضائية: لا حصانة بوجه العدالة
نصار يطلق السنة القضائية: لا حصانة بوجه العدالة
'الخارجية' تعيّن مستشاراً إعلامياً لملف اقتراع المغتربين
عون في ذكرى استشهاد بشير الجميّل: مبادئه صارت ثوابت وطنية
عون في ذكرى استشهاد بشير الجميّل: مبادئه صارت ثوابت وطنية
الصدي: تحية الى الجيش الذي اوقف الباخرة التي حاولت الفرار
الصدي: تحية الى الجيش الذي اوقف الباخرة التي حاولت الفرار

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بعد فضيحة الطحين في بيروت.. ماذا أوضح المدير العام للمنشآت؟
بعد فضيحة الطحين في بيروت.. ماذا أوضح المدير العام للمنشآت؟
جريح اثر حادث سير في جبيل
جريح اثر حادث سير في جبيل
بعد تكهنات بشأن صحته.. أول ظهور إعلامي للزعيم الكوري الشمالي
بعد تكهنات بشأن صحته.. أول ظهور إعلامي للزعيم الكوري الشمالي
هذا ما طلبته النقابة من أصحاب المطاعم التي لديها Kids Area
هذا ما طلبته النقابة من أصحاب المطاعم التي لديها Kids Area
سائق العائلة.. خطط ونفذ مع والده عملية سرقة بعد تركه العمل
سائق العائلة.. خطط ونفذ مع والده عملية سرقة بعد تركه العمل
هل يمكن لفيتامين C التغلب على فيروس كورونا؟
هل يمكن لفيتامين C التغلب على فيروس كورونا؟

آخر الأخبار على رادار سكوب

قصر عدل النبطية يضع قيودًا على الهواتف الخلوية أثناء الجلسات
قصر عدل النبطية يضع قيودًا على الهواتف الخلوية أثناء الجلسات
العقيد ربيع إلياس على رأس قسم أمن الإدارة العامة والمؤسسات في أمن الدولة
العقيد ربيع إلياس على رأس قسم أمن الإدارة العامة والمؤسسات في أمن الدولة
بقاعاً جنوباً وشمالاً.. سفارة تحذز من التوجه لهذه المناطق اللبانية!
بقاعاً جنوباً وشمالاً.. سفارة تحذز من التوجه لهذه المناطق اللبانية!
السيد: صخرة الروشة ملك عام… والجدل لا يستحق سجالاً طائفياً
السيد: صخرة الروشة ملك عام… والجدل لا يستحق سجالاً طائفياً
بيانٌ من
بيانٌ من 'الصحة'.. شهيدان إثر غارة بعلبك!
بيانات نارية..  بين
بيانات نارية.. بين 'القوات' و'التيار'!