-   محلقة اسرائيلية ألقت قنبلة على مرفأ الصيادين في الناقورة    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري: الهجمات الإسرائيلية عدوان على لبنان وسيادته وجيشه وعلى قوات اليونيفل    -   التحكم المروري: قتيلان وجريحان بحادث تصادم بين “جيب” وسيارة على أوتوستراد الصفرا    -   الأمن الفلسطيني في لبنان: المخيّمات الفلسطينية أصبحت خالية من السلاح الثقيل    -   الميادين: الجيش اللبناني تسلم حمولة 5 شاحنات من أسلحة الأمن الوطني الفلسطيني بينها صواريخ بمخيم عين الحلوة جنوبي لبنان    -   الشرع: سوريا أعادت بناء علاقاتها الدولية والإقليمية بسرعة كبيرة    -   هيئة البث الإسرائيلية: قادة الأجهزة الأمنية أبلغوا نتنياهو أن مئات الآلاف من سكان مدينة غزة قد لا يخرجون منها    -   الشرع: إسرائيل كان لديها مخطط لتقسيم سوريا وتفاجأت من سقوط النظام    -   الوكالة الوطنية: مسيرات إسرائيلية في أجواء عكار وإطلاق المضادات من الداخل السوري في اتجاه مسيرة دخلت الأجواء السورية    -   رويترز عن مسؤول كبير بالأمم المتحدة: الوقت ينفد أمام وقف انتشار المجاعة في غزة    -   الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر "تروث سوشيال": لقد حذّرت حماس من عواقب عدم قبولها هذا تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر    -   وزير الزراعة لـ"الجزيرة مباشر": الجيش سينتهي من تنفيذ كل مراحل حصر السلاح خلال 15 شهرا تقريبا
الاكثر قراءة

محليات

صرف جماعي و35 % من الممرّضين بلا عمل أو بنصف راتب!

في وقت كانت المستشفيات تطالب الدولة بـ«حقوقها»، كانت في المقابل تنتهك حقوق الواقفين في خط الدفاع الأول في مواجهة أزمة «كورونا». فمنذ أشهر، تعكف إدارات المستشفيات على سحب البساط من تحت الممرّضات والممرضين الذين يختبرون اليوم أسوأ الأزمات، مع موجات الصرف التي تطاولهم. ففي كل يوم، ثمة مجموعة من هؤلاء يُصرفون، من دون أن يلقى خروجهم أي صدى يُذكر.

عملية الصرف الجماعي وقعت كـ«الصاعقة فوق رؤوسنا»، تقول نقيبة الممرضات والممرضين الدكتورة ميرنا ضومط. بتوصيف آخر كانت «choc electrique»، و«وضعت القطاع أمام الخيار الأصعب: التوقف التحذيري». الصرف من «الأميركية» كان الجولة الأصعب، لكن ليست الوحيدة، إذ تشير ضومط إلى أن الكثير من المستشفيات واجهت أزماتها المالية بصرف الموظفين، ومنهم الممرضون. وتلفت الى خريطة صرف تطاول كل المناطق، «وخصوصاً في الشمال». ففي وقت تحتاج «الحرب الصحية التي تفرضها أزمة كورونا إلى هؤلاء العسكر، تقوم المستشفيات بصرفهم».

بالأرقام، تتحدث ضومط عن حركة صرف وتقليص رواتب تراوح «بين 35 و40% داخل القطاع». بحسبة بسيطة، يمكن الحديث هنا عن نحو 4 آلاف ممرض وممرضة من أصل 9 آلاف «إما باتوا عاطلين عن العمل أو يتقاضون نصف راتب». أما من لا يزالون «في الخدمة» فربما كان وضعهم أسو، إذ أن هؤلاء يعملون ليلَ نهارَ في مواجهة الفيروس، ويشكو كثيرون منهم من ممارسة أعمالهم «في ظروف صحية غير آمنة وغير مؤاتية». وهي، هنا، «أبسط الحقوق التي تتعلق بالتجهيزات للعمل مع المصابين بفيروس كورونا». تأسف ضومط أن يكون هؤلاء «بحاجة في بعض الأحيان إلى كمامة في عملهم تحمي المحيطين حولهم قبل أن تحميهم»، مشيرة إلى أنه في بعض المستشفيات «يعطى الممرضون كمامة كل 8 أو 10 ساعات، رغم أنهم يعملون في الأقسام المجهّزة لمرضى كورونا». وقد أدّى ذلك إلى «إصابة 90 ممرضاً وممرضة بالفيروس». أما الأخطر فهو أن «إصابة أحد أفراد الطاقم تفرض حجر الفريق بأكمله، وهو ما يؤثر على متابعة الحالات المرضية. ويصبح الممرضون المتبقّون مضطرين لتغطية غياب زملائهم، ما يؤثر في قدراتهم».

توقّف تحذيري عن العمل لطواقم التمريض في الخامس من آب المقبل

في مقابل تلك التحديات التي تعيشها الطواقم التمريضية، ثمة من لا يزال يفكّر بحلّ الأزمات بصرفهم. وهو ما «لا طاقة اليوم على تحمّله في هذه الأوضاع الصعبة». المطلب الأوحد «هو إبقاؤنا في أعمالنا، فنحن، في الوقت الحالي، لا نطلب زيادات على رواتبنا التي بالكاد تسدّ مصاريفنا ولا أيّ محفزات». وهنا، تعرب ضومط عن الأسف أن تفاوض المستشفيات على رفع تسعيرتها في ظل متابعتها لأزمة كورونا، فيما تعمل من جهة أخرى على إسقاط حقوق مشروعة للممرضين.

مع ذلك، ليست هذه مسؤولية المستشفيات وحدها. صحيح أنها ربّ العمل «الذي يتحمل المسؤولية الأساس»، لكنّ هناك مسؤولين آخرين، هم الدولة والجهات الضامنة، «يتحملون مسؤولية عدم صرف المستحقات المالية».

الطواقم التمريضية تتحضر، في الخامس من آب المقبل، ليوم «العناية التمريضية». في هذا اليوم ستتوقف الطواقم التمريضية عن العمل ليومٍ واحد في رسالة تحذيرية إلى المعنيين للالتفات إلى معاناة الممرضين. وتعوّل النقابة على هذا اليوم «لعلّ المسؤولين يتنبهون لما يجري في القطاع التمريضي»، وإلا سيتحوّل التحذير في حال عدم الاستجابة إلى خطوات أخرى قد لا تُحمد عقباها.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

راجانا حمية | الأخبار
2020 - تموز - 27

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بيانٌ من
بيانٌ من 'الصحة'.. شهيدان إثر غارة بعلبك!
إلى العسكريين: المنحة جاهزة بدءاً من الغد
إلى العسكريين: المنحة جاهزة بدءاً من الغد
نصار يطلق السنة القضائية: لا حصانة بوجه العدالة
نصار يطلق السنة القضائية: لا حصانة بوجه العدالة
'الخارجية' تعيّن مستشاراً إعلامياً لملف اقتراع المغتربين
عون في ذكرى استشهاد بشير الجميّل: مبادئه صارت ثوابت وطنية
عون في ذكرى استشهاد بشير الجميّل: مبادئه صارت ثوابت وطنية
الصدي: تحية الى الجيش الذي اوقف الباخرة التي حاولت الفرار
الصدي: تحية الى الجيش الذي اوقف الباخرة التي حاولت الفرار

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بعد رفع علمه.. روكز: لازم مطرح ما تكون يكون في علم لبناني!
بعد رفع علمه.. روكز: لازم مطرح ما تكون يكون في علم لبناني!
هذا ما كشفه قائد عملية فجر الجرود عن طائرتي الضاحية
هذا ما كشفه قائد عملية فجر الجرود عن طائرتي الضاحية
غادر ولم يعُد.. هل من يعرف عنه شيئاً؟
غادر ولم يعُد.. هل من يعرف عنه شيئاً؟
عدم التمكّن من الإنجاب... ليس نهاية العالم
عدم التمكّن من الإنجاب... ليس نهاية العالم
بيان للجيش حول جريمة القرنة السوداء... وتحذير للمواطنين!
بيان للجيش حول جريمة القرنة السوداء... وتحذير للمواطنين!
مجلس النواب يعلن مواعيد استشارات دياب يوم السبت
مجلس النواب يعلن مواعيد استشارات دياب يوم السبت

آخر الأخبار على رادار سكوب

الجيش الإسرائيلي يكشف هوية قتلى معبر اللنبي…
الجيش الإسرائيلي يكشف هوية قتلى معبر اللنبي…
توقيف سيّدة مطلوبة بجرم احتيال ومشتبهًا به بحوزته موادَ مخدّرة
توقيف سيّدة مطلوبة بجرم احتيال ومشتبهًا به بحوزته موادَ مخدّرة
بري: ما يجري عدوان شامل على لبنان
بري: ما يجري عدوان شامل على لبنان
غياب يمنى شري: خسارة جديدة للإعلام اللبناني
غياب يمنى شري: خسارة جديدة للإعلام اللبناني
إليكم ابرز مقررات مجلس الوزراء
إليكم ابرز مقررات مجلس الوزراء
استغلّوا بطاقات المعوقين... أمن الدولة يتحرّك لكشفهم
استغلّوا بطاقات المعوقين... أمن الدولة يتحرّك لكشفهم