-   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية    -   رئاسة الوزراء الإسرائيلية: مصالحنا الأمنية تشمل نزع سلاح الجنوب الغربي السوري والحفاظ على سلامة وأمن الدروز    -   مكتب نتنياهو: أي اتفاق أمني مع سوريا سيكون مشروطا بتلبية مصالحنا    -   الرئيس عون: محادثاتي مع وزير الخارجية الأميركية كانت ايجابية وطلبت مساعدة الولايات المتحدة لوقف الاعتداءات الاسرائيلية والانسحاب من الأراضي المحتلة في الجنوب    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري: أدين المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في مدينة بنت جبيل وذهب ضحيتها 5 شهداء منهم أطفال    -   الرئيس بري: هل الطفولة اللبنانية هي التي تمثل خطرا وجوديا على الكيان الإسرائيلي؟    -   الجيش الإسرائيلي: إقامة 30 موقعا جديدا على طول الحدود و 5 مواقع بجنوب لبنان
الاكثر قراءة

محليات

حتي يستعد للاستقالة!

نقسم حكومة حسان دياب إلى من هم مقتنعون بضرورة بقائها كفرصة وحيدة أتيحت لهم للإمساك بحقيبة وزارية، ومن هم يعتبرون أن لا بديل عنهم، في ظل هذه الظروف. وقسم ثالث بدأ يستشعر خطر بقائه وانعدام جدوى وجوده في هكذا تشكيلة هشة، تمثّل إهانة لمبدأ “التكنوقراط”. بعد تجربة هذه الحكومة، لا بد من تكريس قاعدة إخضاع أي مشروع وزير إلى فحوص طبية نفسية، وإبقاء معالجين نفسيين يتابعون أحوال الوزراء، وما قد يقترفونه من أهوال، بفعل انتقالهم بغفلة من الزمن من مكان إلى مكان، أو من مرحلة إلى أخرى. معظمهم ينتشي بالموقع والمنصب، من دون امتلاك أي رؤية أو خطة.

أسوأ التجارب

القسم الأول، بعض أعضائه يبحثون في كيفية تكرار تجربة رئيس الحكومة حسان دياب، والانتقال من الجنة الوزارية إلى جنّة رئاسة الحكومة. وآخرون يعتمدون أساليب التطبيل والتمجيد سعياً لتكرار تجربته الوزارية. القسم الثاني لا يرى أعضاؤه المساوئ التي تأتي به هذه الحكومة على لبنان واللبنانيين. ويقدّمون أنفسهم كأفضل التجارب، وأنهم يعملون على دفن من سبقهم وإسقاط كل من كان قبلهم. أما القسم الثالث، فهم يتمتعون بواقعية ولو كانت بسيطة، ويعترفون بالفشل، ويعرفون أن الحكومة لم تتخذ أي قرار غير المواجهة مع اللبنانيين ومع المجتمع الدولي، وهي حكومة تدار من قبل طرف سياسي واحد.

يعرف هؤلاء الوزراء أن تجربتهم من أسوأ التجارب التي جاءت على المسرح السياسي اللبناني، منهم من بدأ يعترف في مجالسه الخاصة، بأن كل محاولات التنزيه وتحميل المسؤولية للآخرين الذين سبقوا، لم تعد تنطلي على اللبنانيين. فهي الحكومة ذات التجانس السياسي الواحد، والولاء الواحد. ولم تقم بأي خطوة لتحقيق إنجاز واحد بالحدّ الأدنى، لا بل إن ما يظهر يشير إلى أنها تتعمد التدمير الممنهج. وهم ينظرون إلى أيام مقبلة ستكون أسوأ. وحينها سيُجلدون فيها كثيراً، ولن يتمكنوا من الاستمرار في تنزيه أنفسهم والتمايز عن الآخرين.

ظلال باسيل

من بين هؤلاء الوزراء مثلاً، وزير الخارجية ناصيف حتّي ، الذي نُظر إليه يوم تم تعيينه وزيراً، كصاحب تجربة وعلاقات جيدة، انطلاقاً من حياته الديبلوماسية. يقول حتّي في أوساطه إنه يستعد لتقديم استقالته الأسبوع المقبل. يكثر من الحديث حول الاستقالة. ليس بالضرورة أن يقدم على هذه الخطوة بشكل جدّي. قد يكون تلويحه بها له أكثر من هدف، كاستعطاف المواقف المحلية والخارجية. وقد يلجأ إلى خطوة بطولية، بالتخلي عن المنصب والموقع، طالما أنه أصبح على يقين أن الحكومة لن تحقق شيئاً.

أسباب كثيرة تدفع حتّي إلى التفكير بالاستقالة، أولها أنه لم يستطع تعيين فرد واحد من أفراد فريق عمله في وزارة الخارجية. وهو قال لأحد المقربين منه إن جبران باسيل يمسك بمفاصل الوزارة كلها. وهو غير قادر على اتخاذ أي قرار. وأكثر من ذلك، هو غير قادر على إنجاز التعيينات الديبلوماسية، بسبب تطويق باسيل له، وبسبب مطالبه التي لا يمكن لأحد أن يتمكن من تلبيتها، لأن باسيل يريد كل شيء، ويريد أن يبقى وزير خارجية الظل.

أخطاء دياب

السبب الثاني، هو الأخطاء الديبلوماسية التي تقترفها الحكومة ويرتكبها رئيسها حسان دياب في تعاطيه مع المسؤولين الدوليين. من الأخطاء القاتلة مع السفيرة الأميركية دوروثي شيا، إلى إتهام المجتمع الدولي بالتآمر على لبنان، وصولاً إلى خطأه مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، بينما كانت فرنسا آخر الدول العاملة على خط مساندة حكومة دياب، والتعاطي معها بحكم الأمر الواقع ومحاولة تسهيل مهمّتها.

هذه الوقائع التي لا تقبل النقض، تضع وزير الخارجية ناصيف حتّي في موقف حرج إلى حدود بعيدة، وهو سمع الكثير من الملاحظات والانتقادات من مسؤولين دوليين، إلى حدّ لم يعد معه قادراً على التحمّل.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

المدن
2020 - آب - 02

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

ريفي: أمن الدولة أثبتَ حضوره في حماية الأمن والإستقرار
ريفي: أمن الدولة أثبتَ حضوره في حماية الأمن والإستقرار
منشورات تحريضية في الجنوب.ماذا جاء فيها؟
منشورات تحريضية في الجنوب.ماذا جاء فيها؟
الجميل: دعم كامل لعون وسلام
الجميل: دعم كامل لعون وسلام
منسّى: لن نقبل تحميل الجيش تبعات الشارع
منسّى: لن نقبل تحميل الجيش تبعات الشارع
بري يدعو إلى جلسة عامة الإثنين
بري يدعو إلى جلسة عامة الإثنين
أبي المنى يشيد بسلام: مسؤولية وطنية في مواجهة التحديات
أبي المنى يشيد بسلام: مسؤولية وطنية في مواجهة التحديات

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بالصور.. تدهور فان يؤدي الى جرح ١٤ طالبا
بالصور.. تدهور فان يؤدي الى جرح ١٤ طالبا
بعد موجة الطرد التعسفي.. اليكم أصول إنهاء عقود العمل وفق القانون
بعد موجة الطرد التعسفي.. اليكم أصول إنهاء عقود العمل وفق القانون
سياسيون ينعون النائب السابق ادغار معلوف
سياسيون ينعون النائب السابق ادغار معلوف
ألبان وأجبان منتهية الصلاحية
ألبان وأجبان منتهية الصلاحية
لإخفاء جريمته أقام لها جنازة كبيرة.. وهكذا غدر بها! (فيديو)
لإخفاء جريمته أقام لها جنازة كبيرة.. وهكذا غدر بها! (فيديو)
وزارة الصحة: 507 إصابات بفيروس كورونا
وزارة الصحة: 507 إصابات بفيروس كورونا

آخر الأخبار على رادار سكوب

إحذروا هذه الصفحة على
إحذروا هذه الصفحة على 'فيسبوك'!
أربعة أيام للرد على خطة ترامب
أربعة أيام للرد على خطة ترامب
الحريري: أي نقاش انتخابي خارج الطائف مؤامرة على اللبنانيين
الحريري: أي نقاش انتخابي خارج الطائف مؤامرة على اللبنانيين
الصدي يعرض خطط إصلاح قطاع الكهرباء أمام وفد البنك الأوروبي
الصدي يعرض خطط إصلاح قطاع الكهرباء أمام وفد البنك الأوروبي
أمن الدولة يضبط 8 مخالفات مولّدات ببيروت
أمن الدولة يضبط 8 مخالفات مولّدات ببيروت
الصحة النفسية ستدخل الموازنة العامة لأول مرة في 2026
الصحة النفسية ستدخل الموازنة العامة لأول مرة في 2026