-   نتنياهو: كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة    -   الوكالة الوطنية: الطيران الاسرائيلي المسير يحلق في اجواء الضاحية الجنوبية وعرمون - بشامون وخلدة    -   الوكالة الوطنية: مسيرة تحلق فوق كفرحتى والجوار على علو منخفض    -   رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله    -   القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود    -   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية    -   رئاسة الوزراء الإسرائيلية: مصالحنا الأمنية تشمل نزع سلاح الجنوب الغربي السوري والحفاظ على سلامة وأمن الدروز
الاكثر قراءة

محليات

درباس: اختيار أديب معادلة دولية مُدعَّمة بالمال والقصاص

رأى الوزير السابق رشيد درباس أن "التسوية الجديدة عبرت عن نفسها ولا مجال للتكهن حول صحتها، فإن يتفق 90 نائبا بقدرة قادر وبسرعة قياسية على تكليف شخصية من خارج التوقعات، دليل قاطع على ان التسوية كانت مطبوخة داخليا وخارجيا ومعدة للسكب، وحلاوتها انها محاطة برعاية فرنسية ـ اوروبية، وبغطاء اميركي اقله متحفظ".

فما يمكن استخلاصه بالتالي هو ان "الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون زار لبنان وفي جعبته اسم الرئيس المكلف، وبيان وزاري مترجم وحائز سلفا على موافقة غالبية الاطراف".

ولفت درباس، في حديث لـ "الأنباء" الى ان وراء موافقة غالبية النواب على التسوية امرين متلازمين لا ثالث لهما:

1 ـ عدم قدرة اي من الفرقاء الاساسيين على تحمل نتائج انفجار المرفأ، الذي اتى معبرا عن انهيار البنية اللبنانية اقتصاديا وماليا وسياسيا، اضافة الى فشل حكومة دياب، التي وعدت بالصعود الى القمر فتفشكلت بنفسها.
الحريري: لسحب اسمي من التداول كمرشح لرئاسة الحكومة
الحريري يرمي الكرة في ملعب خصومه

2 ـ العقوبات والعواقب التي لوح بها كل من الفرنسي والاميركي، وذلك بصريح كلام مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، معتبرا ان المؤسف في هذه التسوية هو ان اللبنانيين لا يتنازلون لبعضهم عن حبة الخردل، لكنهم عند تدخل الاجنبي في صراعاتهم، نراهم يتفقون على ما كان مستحيلا.

وردا على سؤال، لفت الى ان لبنان ملتقى الاديان وملاذ آمن للاقليات، وهو بالتالي شرفة راقية تحتاج الى قيادات راقية للجلوس عليها، لكننا اليوم نعيش الاستثناء وقد آن الاوان للخروج منه، لأن البديل عن العودة الى الرقي هو الانفجار الحتمي واحتراق المجتمع الدولي بنيرانه، فالعالم بأسره يحرص على بقاء لبنان صيغة مميزة وفريدة، الامر الذي من اجل ترسيخه لن يرضى بان يكون شرفة ايرانية، او حتى في ركب التبعية لأي من القوى الاقليمية او الدولية.

وعود على بدء، أكد درباس ان "ما يجري حاليا خلف الكواليس عملية خلط اوراق"، معربا بالتالي عن اعتقاده بأن "الرئيس المكلف مصطفى اديب سيزور بعبدا وفي جعبته تشكيلة حكومية من وزراء مستقلين واصحاب اختصاص للتفاهم عليها مع رئيس الجمهورية، حتى اذا ما باء التفاهم بالفشل، سيكون هناك حتما لائحة بديلة جاهزة للعرض"، معربا في المقابل عن يقينه بأن اي حكومة من مستقلين مطعمة بسياسيين لن تسلك طريقها لا الى جلسة الثقة ولا الى السرايا الكبير، فلا اديب ولا غيره يستطيع ان يتحمل نتائج هذا الخيار، وستكون سببا مباشرا لانتحار كل من سمى مصطفى اديب لرئاسة الحكومة، لأن اختيار اديب معادلة دولية مدعمة بالمال والقصاص في آن واحد، وبالتالي فرصة لبنانية لوقف الانهيار الاقتصادي والنقدي.

وختم درباس مؤكدا ان "الرئيس سعد الحريري لم يترجل عن صهوة حصانه، فاستقالته من رئاسة الحكومة استجابة لرغبة الثوار، إضافة الى أنه استشعر استحالة بقائه في الحكم، خصوصا بعد سقوط التسوية الرئاسية، ناهيك عن انه كان يستشرف قدوم الويلات على المستويين الاقتصادي والمالي، لكن ما ربحه الرئيس الحريري بنتيجة الاستقالة، هو ان خصومه اعترفوا بأهمية وجوده على رأس السلطة التنفيذية، وان لا غنى عنه في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ لبنان، خصوصا بعدما تبين أن حكومة دياب من تصميم متحف الشمع، وما خروج اسم مصطفى اديب رئيسا للحكومة من بيت الوسط، سوى اعتراف صريح من قبل الجهات الاربع، خصوم وحلفاء واصدقاء، بمرجعيته الوطنية اولا والسنية ثانيا".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الأنباء
2020 - أيلول - 07

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

الرئيس عون للبابا لاوون: اللبنانيوّن ينتظرونك بفارغ الصبر
الرئيس عون للبابا لاوون: اللبنانيوّن ينتظرونك بفارغ الصبر
بعد مؤتمر وزير الصحة بشأن
بعد مؤتمر وزير الصحة بشأن 'تنورين'.. تعليق من جعجع
من روما… عون يُقلَّد وسام صليب الإيمان من الكنيسة الأرمنية
من روما… عون يُقلَّد وسام صليب الإيمان من الكنيسة الأرمنية
نصار: تعاون قضائي متقدم مع سوريا وملفات حساسة على الطاولة
نصار: تعاون قضائي متقدم مع سوريا وملفات حساسة على الطاولة
تقدم في أعمال تأهيل الطرق... لقاء بين جنبلاط ووزارة الأشغال
تقدم في أعمال تأهيل الطرق... لقاء بين جنبلاط ووزارة الأشغال
قطاع الاتصالات في لبنان نحو عصر جديد… مشروع 5G ينطلق رسمياً
قطاع الاتصالات في لبنان نحو عصر جديد… مشروع 5G ينطلق رسمياً

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

حبس امرأة مارست الحب مع سائح في دبي توفي أثناء اللقاء
حبس امرأة مارست الحب مع سائح في دبي توفي أثناء اللقاء
ألمانيا تحذر مواطنيها من التوجه إلى لبنان
ألمانيا تحذر مواطنيها من التوجه إلى لبنان
قتيلان وجرحى بإطلاق نار في تورونتو بكندا
قتيلان وجرحى بإطلاق نار في تورونتو بكندا
جانتس يعلن استقالته ويهاجم نتنياهو: يمنعنا من النصر
جانتس يعلن استقالته ويهاجم نتنياهو: يمنعنا من النصر
فيديو يُظهر المعتدي على صورة الوزير جبران باسيل في بعبدات
فيديو يُظهر المعتدي على صورة الوزير جبران باسيل في بعبدات
لكم سِلاحكم ولنا
لكم سِلاحكم ولنا 'نادينُنا'!

آخر الأخبار على رادار سكوب

موظف يفجّر نزوته في مدرسة لبنانية وحالات اعتداء من معلمّات.. برّو تكشف السر الكبير!
موظف يفجّر نزوته في مدرسة لبنانية وحالات اعتداء من معلمّات.. برّو تكشف السر الكبير!
ضبط كميات كبيرة من البضائع المهرَّبة والمقلّدة والفاسدة
ضبط كميات كبيرة من البضائع المهرَّبة والمقلّدة والفاسدة
قوى الامن تكشف تفاصيل جريمة اغتصاب وقتل الطفلة في النّاعمة
قوى الامن تكشف تفاصيل جريمة اغتصاب وقتل الطفلة في النّاعمة
من طرابلس إلى سن الفيل فالجناح.. شعبة المعلومات توقف شخصين بجرم سرقة
من طرابلس إلى سن الفيل فالجناح.. شعبة المعلومات توقف شخصين بجرم سرقة
'الجيش' يوقف مطلوبًا خطيرًا في الشراونة
سنضرب بيروت... كاتس يهدّد لبنان!
سنضرب بيروت... كاتس يهدّد لبنان!