-   التحكم المروري: قتيلان وجريحان بحادث تصادم بين “جيب” وسيارة على أوتوستراد الصفرا    -   الأمن الفلسطيني في لبنان: المخيّمات الفلسطينية أصبحت خالية من السلاح الثقيل    -   الميادين: الجيش اللبناني تسلم حمولة 5 شاحنات من أسلحة الأمن الوطني الفلسطيني بينها صواريخ بمخيم عين الحلوة جنوبي لبنان    -   الشرع: سوريا أعادت بناء علاقاتها الدولية والإقليمية بسرعة كبيرة    -   هيئة البث الإسرائيلية: قادة الأجهزة الأمنية أبلغوا نتنياهو أن مئات الآلاف من سكان مدينة غزة قد لا يخرجون منها    -   الشرع: إسرائيل كان لديها مخطط لتقسيم سوريا وتفاجأت من سقوط النظام    -   الوكالة الوطنية: مسيرات إسرائيلية في أجواء عكار وإطلاق المضادات من الداخل السوري في اتجاه مسيرة دخلت الأجواء السورية    -   رويترز عن مسؤول كبير بالأمم المتحدة: الوقت ينفد أمام وقف انتشار المجاعة في غزة    -   الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر "تروث سوشيال": لقد حذّرت حماس من عواقب عدم قبولها هذا تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر    -   وزير الزراعة لـ"الجزيرة مباشر": الجيش سينتهي من تنفيذ كل مراحل حصر السلاح خلال 15 شهرا تقريبا    -   اندلاع حريق كبير جانب أوتوستراد صيدا - صور محلة الغازية    -   عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين: بيان حماس الأخير يشير مرة أخرى إلى فشل حكومة نتنياهو
الاكثر قراءة

محليات

درباس: اختيار أديب معادلة دولية مُدعَّمة بالمال والقصاص

رأى الوزير السابق رشيد درباس أن "التسوية الجديدة عبرت عن نفسها ولا مجال للتكهن حول صحتها، فإن يتفق 90 نائبا بقدرة قادر وبسرعة قياسية على تكليف شخصية من خارج التوقعات، دليل قاطع على ان التسوية كانت مطبوخة داخليا وخارجيا ومعدة للسكب، وحلاوتها انها محاطة برعاية فرنسية ـ اوروبية، وبغطاء اميركي اقله متحفظ".

فما يمكن استخلاصه بالتالي هو ان "الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون زار لبنان وفي جعبته اسم الرئيس المكلف، وبيان وزاري مترجم وحائز سلفا على موافقة غالبية الاطراف".

ولفت درباس، في حديث لـ "الأنباء" الى ان وراء موافقة غالبية النواب على التسوية امرين متلازمين لا ثالث لهما:

1 ـ عدم قدرة اي من الفرقاء الاساسيين على تحمل نتائج انفجار المرفأ، الذي اتى معبرا عن انهيار البنية اللبنانية اقتصاديا وماليا وسياسيا، اضافة الى فشل حكومة دياب، التي وعدت بالصعود الى القمر فتفشكلت بنفسها.
الحريري: لسحب اسمي من التداول كمرشح لرئاسة الحكومة
الحريري يرمي الكرة في ملعب خصومه

2 ـ العقوبات والعواقب التي لوح بها كل من الفرنسي والاميركي، وذلك بصريح كلام مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، معتبرا ان المؤسف في هذه التسوية هو ان اللبنانيين لا يتنازلون لبعضهم عن حبة الخردل، لكنهم عند تدخل الاجنبي في صراعاتهم، نراهم يتفقون على ما كان مستحيلا.

وردا على سؤال، لفت الى ان لبنان ملتقى الاديان وملاذ آمن للاقليات، وهو بالتالي شرفة راقية تحتاج الى قيادات راقية للجلوس عليها، لكننا اليوم نعيش الاستثناء وقد آن الاوان للخروج منه، لأن البديل عن العودة الى الرقي هو الانفجار الحتمي واحتراق المجتمع الدولي بنيرانه، فالعالم بأسره يحرص على بقاء لبنان صيغة مميزة وفريدة، الامر الذي من اجل ترسيخه لن يرضى بان يكون شرفة ايرانية، او حتى في ركب التبعية لأي من القوى الاقليمية او الدولية.

وعود على بدء، أكد درباس ان "ما يجري حاليا خلف الكواليس عملية خلط اوراق"، معربا بالتالي عن اعتقاده بأن "الرئيس المكلف مصطفى اديب سيزور بعبدا وفي جعبته تشكيلة حكومية من وزراء مستقلين واصحاب اختصاص للتفاهم عليها مع رئيس الجمهورية، حتى اذا ما باء التفاهم بالفشل، سيكون هناك حتما لائحة بديلة جاهزة للعرض"، معربا في المقابل عن يقينه بأن اي حكومة من مستقلين مطعمة بسياسيين لن تسلك طريقها لا الى جلسة الثقة ولا الى السرايا الكبير، فلا اديب ولا غيره يستطيع ان يتحمل نتائج هذا الخيار، وستكون سببا مباشرا لانتحار كل من سمى مصطفى اديب لرئاسة الحكومة، لأن اختيار اديب معادلة دولية مدعمة بالمال والقصاص في آن واحد، وبالتالي فرصة لبنانية لوقف الانهيار الاقتصادي والنقدي.

وختم درباس مؤكدا ان "الرئيس سعد الحريري لم يترجل عن صهوة حصانه، فاستقالته من رئاسة الحكومة استجابة لرغبة الثوار، إضافة الى أنه استشعر استحالة بقائه في الحكم، خصوصا بعد سقوط التسوية الرئاسية، ناهيك عن انه كان يستشرف قدوم الويلات على المستويين الاقتصادي والمالي، لكن ما ربحه الرئيس الحريري بنتيجة الاستقالة، هو ان خصومه اعترفوا بأهمية وجوده على رأس السلطة التنفيذية، وان لا غنى عنه في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ لبنان، خصوصا بعدما تبين أن حكومة دياب من تصميم متحف الشمع، وما خروج اسم مصطفى اديب رئيسا للحكومة من بيت الوسط، سوى اعتراف صريح من قبل الجهات الاربع، خصوم وحلفاء واصدقاء، بمرجعيته الوطنية اولا والسنية ثانيا".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الأنباء
2020 - أيلول - 07

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بيانٌ من
بيانٌ من 'الصحة'.. شهيدان إثر غارة بعلبك!
إلى العسكريين: المنحة جاهزة بدءاً من الغد
إلى العسكريين: المنحة جاهزة بدءاً من الغد
نصار يطلق السنة القضائية: لا حصانة بوجه العدالة
نصار يطلق السنة القضائية: لا حصانة بوجه العدالة
'الخارجية' تعيّن مستشاراً إعلامياً لملف اقتراع المغتربين
عون في ذكرى استشهاد بشير الجميّل: مبادئه صارت ثوابت وطنية
عون في ذكرى استشهاد بشير الجميّل: مبادئه صارت ثوابت وطنية
الصدي: تحية الى الجيش الذي اوقف الباخرة التي حاولت الفرار
الصدي: تحية الى الجيش الذي اوقف الباخرة التي حاولت الفرار

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

في علم النفس كيف تعرف من يحبك؟
في علم النفس كيف تعرف من يحبك؟
نوال الزغبي في ورطة وهذا ما قاله طوني أبي كرم
نوال الزغبي في ورطة وهذا ما قاله طوني أبي كرم
ظروف جديدة تدفع إسبرانس غانم للإستقالة من الـ
ظروف جديدة تدفع إسبرانس غانم للإستقالة من الـ'او تي في'
بعد حديثه عن صناديق ضائعة... حنكش يوضح
بعد حديثه عن صناديق ضائعة... حنكش يوضح
آثار نظرة المجتمع الى المرأة البدينة
آثار نظرة المجتمع الى المرأة البدينة
بالفيديو.. مشهد غير مألوف في عين الرمانة
بالفيديو.. مشهد غير مألوف في عين الرمانة

آخر الأخبار على رادار سكوب

قصر عدل النبطية يضع قيودًا على الهواتف الخلوية أثناء الجلسات
قصر عدل النبطية يضع قيودًا على الهواتف الخلوية أثناء الجلسات
العقيد ربيع إلياس على رأس قسم أمن الإدارة العامة والمؤسسات في أمن الدولة
العقيد ربيع إلياس على رأس قسم أمن الإدارة العامة والمؤسسات في أمن الدولة
بقاعاً جنوباً وشمالاً.. سفارة تحذز من التوجه لهذه المناطق اللبانية!
بقاعاً جنوباً وشمالاً.. سفارة تحذز من التوجه لهذه المناطق اللبانية!
السيد: صخرة الروشة ملك عام… والجدل لا يستحق سجالاً طائفياً
السيد: صخرة الروشة ملك عام… والجدل لا يستحق سجالاً طائفياً
بيانٌ من
بيانٌ من 'الصحة'.. شهيدان إثر غارة بعلبك!
بيانات نارية..  بين
بيانات نارية.. بين 'القوات' و'التيار'!