أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن مقتل هاشم صفي الدين، القيادي البارز في "حزب الله" ورئيس المجلس التنفيذي للحزب، في غارة جوية استهدفت منطقة المريجة بالضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أكتوبر الجاري. ووفقاً للبيان، كان صفي الدين أحد المرشحين لخلافة حسن نصر الله في قيادة الحزب.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى أن الغارة، التي نُفذت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، استهدفت مقر قيادة ركن الاستخبارات لحزب الله، والذي كان يقع تحت الأرض في منطقة مأهولة. كما أكد البيان مقتل عدد من القادة الآخرين، من بينهم علي حسين هزيمة، قائد ركن الاستخبارات، وصائب عياش، مسؤول التجميع الجوي، بالإضافة إلى محمود محمد شاهين، مسؤول الاستخبارات لحزب الله في سوريا.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أكد عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً) مقتل صفي الدين، مشددًا على أن العملية استهدفت قادة بارزين في الحزب. وأضاف البيان أن هزيمة، الذي قُتل في نفس الغارة، كان مسؤولاً عن عدد من العمليات الإرهابية ضد الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك هجوم في جنوب لبنان في عام 1999.
الجيش الإسرائيلي أكد أنه سيواصل استهداف قادة حزب الله وكل من يشكل تهديدًا على أمن إسرائيل. يُذكر أن صفي الدين، الذي كان يعتبر خليفة محتملاً لحسن نصر الله، لعب دوراً رئيسياً في إدارة الحزب وتعزيز علاقاته مع القيادة الإيرانية، كما عُرف بصلته الوثيقة مع قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا