-   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية    -   رئاسة الوزراء الإسرائيلية: مصالحنا الأمنية تشمل نزع سلاح الجنوب الغربي السوري والحفاظ على سلامة وأمن الدروز    -   مكتب نتنياهو: أي اتفاق أمني مع سوريا سيكون مشروطا بتلبية مصالحنا    -   الرئيس عون: محادثاتي مع وزير الخارجية الأميركية كانت ايجابية وطلبت مساعدة الولايات المتحدة لوقف الاعتداءات الاسرائيلية والانسحاب من الأراضي المحتلة في الجنوب    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري: أدين المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في مدينة بنت جبيل وذهب ضحيتها 5 شهداء منهم أطفال    -   الرئيس بري: هل الطفولة اللبنانية هي التي تمثل خطرا وجوديا على الكيان الإسرائيلي؟    -   الجيش الإسرائيلي: إقامة 30 موقعا جديدا على طول الحدود و 5 مواقع بجنوب لبنان
الاكثر قراءة

محليات

مخططات إسرائيلية خطيرة... تقطيع أوصال المدن وتدمير ممنهج

ينتظر اللبنانيون أي مؤشرات لوقف إطلاق النار والخروج من أتون الحرب المظلم وتبلور تسوية مستدامة عمادها القرار 1701، إلا أن فرص إنضاج هذه التسوية تصطدم حتى اللحظة بتعنت العدو الإسرائيلي الذي يتمسك ببنود تعرقل التوصّل إلى إتفاق نهائي، مستغلاً إقتراب إنتخابات الرئاسة الأميركية كورقة تصعيد ضاغطة.

أفق وملامح نهاية الحرب وما بعدها غير واضحة حتى الساعة، فغارات العدو التفاوضية والعسكرية تكشف زيف جديته ومحاولاته شراء الوقت للإستمرار بعمليته العسكرية الممنهجة والإستثمار بنتائجها ومجرياتها، لرفع سقف شروطه.

وفي هذا الصدد، يستبعد الصحافي والكاتب السياسي منير الربيع حصول أي تطور قبيل الانتخابات الأميركية، لافتاً في حديث إلى جريدة "الأنباء" الإلكترونية الى أن كل الأجواء والمؤشرات تدل على أن رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يحاول أن يصعّد بالمعنى العسكري، ليصعّد بالمعنى السياسي".

ويرى أن "كل المعطيات تقول إن الإسرائيلي غير مقتنع بالقرار 1701"، مشيراً الى أنه يتحدث عن تطبيق القرار مع إنشاء منطقة عازلة في المناطق التي يقوم بتفجيرها في الجنوب، ودخول قوات يثق بها تراقب تطبيقه. ويضيف الربيع أن حزب الله يرفض كل هذه الشروط الذي يمليها الإسرائيلي، إذ يعتبر أنه بالمعادلة الميدانية يمكن أن يلحق خسائر بصفوف الإسرائيليين لإجبارهم على التراجع.

ومن ناحية أخرى، يوضح الربيع أن "لبنان متمسك بالإتفاق الأساسي الذي عقده رئيس مجلس النواب نبيه بري مع الموفد الأميركي آموس هوكشتاين وهذا ما هو مرفوض من قبل الإسرائيلي".

وفي السياق، رئيس وزراء العدو عقد إجتماعاً مع قادة أجهزته الأمنية، لبحث إمكانية إنهاء الحرب في لبنان، والتوصل إلى تسوية سياسية. وقالت القناة 12 في كيان العدو إن الجلسة تأتي على خلفية تقديرات المؤسسة الأمنية بأن إسرائيل تقترب ميدانياً من تحقيق الأهداف على الجبهة الشمالية. كما نقلت القناة عن مسؤول في جيش العدو، القول: "نحن أمام إما تسوية بلبنان أو حرب إستنزاف وحزام أمني".

وبالمقابل، تحدثت تصريحات صادرة عن مسؤولين إسرائيليين عن جدول زمني لنهاية الحرب في لبنان، إذ نقلت أمس صحيفة "يسرائيل هيوم" في كيان العدو عن مسؤول سياسي، "أن الجدول الزمني لنهاية الحملة في لبنان قريب ويتضمن أسابيع قليلة".

وبإنتظار ما سيفرزه الميدان وما سيرشح عن الانتخابات الأميركية من نتائج ترجّح كفة سياسة فريق على آخر، التصعيد العسكري الإسرائيلي مستمر وليس بأبعاد أمنية فقط، إنما إقتصادية كذلك. فالعدو الإسرائيلي يسابق نفسه بمجازره المتنقلة، ممعناً بإجرامه بحق المدنيين، حيث إستفاق اللبنانيون اليوم على مجزرة في البقاع أدت إلى إستشهاد وإصابة العشرات.

أما الحدود الجنوبية، فتشهد ذروة المعارك على كل القطاعات وفي مدن جنوبية أخرى منذ عدة أيام. وفي قراءة عسكرية ميدانية لما يحصل جنوباً، يرى الخبير العسكري والإستراتيجي، العميد خالد حمادة أن "الوضع الميداني على الحدود الجنوبية يؤشر إلى تصعيد دائم"، بحيث نشهد عمليات عسكرية متتالية سواء على مستوى توغل الوحدات البرية والقيام بتفجيرات داخل قرى القطاع الشرقي والقطاع الأوسط والقطاع الغربي، بالإضافة إلى إستمرار الطيران الإسرائيلي بقصف عمق الجنوب وكذلك عمق البقاع وأحياناً الضاحية الجنوبية.

ويشير حمادة إلى "تطور ميداني لجهة تقدم قوات العدو الإسرائيلي بإتجاه قرية الخيام، ولا ندري تماماً ما إذا كان تم الإستيلاء على تلة الحمامص أم لا، والتي تعد تلة إستراتيجية في المنطقة، ويبدو وكأن هناك تقدّم إسرائيلي في القطاع الشرقي وهذا ما من شأنه أن يفصل منطقة الجنوب عن منطقة البقاع، ويشكل خطراً لوصول القوات الإسرائيلية إلى نهر الليطاني من الجهة الشرقية، حيث يبعد مجرى النهر 5 كلم عن الحدود تقريباً".

أما على القطاع الغربي، فيلفت حمادة إلى أن "الأيام الثلاثة السابقة شهدت نشاطاً كبيراً وإعتداءات قوية على كل من منطقة صور والقليلة والعباسية وقرى منطقة صور بشكل عام، مما يؤشر أنه ربما يكون هذا المحور كذلك محوراً ناشطاً".

ويضيف: "لم يتم لغاية الآن التمكن من توقع أين سيكون الهجوم الرئيسي للعدو الإسرائيلي الذي يثابر على الإشتباك على كامل هذه الجبهة الممتدة من القطاع الشرقي حتى القطاع الغربي مروراً بالقطاع الأوسط".

ولكن اللافت للنظر، بحسب حمادة أن هذا التدمير الذي يطال بنية تحتية لحزب الله ويدمر القرى، بحيث يجعلها غير قابلة للسكن، متحدثاُ من ناحية أخرى عن بُعد إقتصادي لإستهدافات العدو، وتحديداً في كل من صور والنبطية.

فوفق حمادة إن تدمير جزء من الواجهة البحرية في مدينة صور يهدف إلى تجريدها من وظيفتها الاقتصادية، خصوصاً أنها مدينة خدماتية وسياحية وتتمتع بعلاقات حيوية مع كل محيطها. أما من الناحية الأمنية بالدرجة الأولى، بحسب حمادة، يعني أن سكانها سيغادرونها وهم غادروا فعلاً، وأن كل المنطقة المحيطة بها والتي تتفاعل معها إقتصادياً أصبحت كذلك بحكم الإخلاء.

والأمر نفسه بالنسبة للنبطية، فإلإعتداءات المتكررة على المدينة له بُعد إقتصادي أكثر منه بُعد عسكري، كما يوضح حمادة، حيث ستتفكك العلاقات الاقتصادية الحيوية واليومية بين مدينة النبطية والقرى المحيطة بها، علماً أنها المدينة الكبرى وتضم المركز التجاري الأكبر في منطقة الجنوب، على حد تعبيره.

ولا يرى حمادة "أي مسار دبلوماسي ميسّر للوصول إلى وقف لإطلاق النار"، مذكراً بالعنوان المرفوع من قبل العدو الإسرائيلي بأن التفاوض لا يتم إلا تحت النار، كما أن "هذا التعثر، له مسبباته اللبنانية كذلك".

الى ذلك، خرق المشهد الحربي، إعلان حزب الله إنتخاب الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً خلفاً للسيد حسن نصر الله، وذلك عملاً بالآلية المعتمدة لإنتخاب الأمين العام، توافقت شورى حزب الله على إنتخابه أمينا عاماً، كما ورد في بيان صادر عن الحزب.

إن حرب الإبادة والتطهير لقرى جنوب لبنان التي يخوضها العدو الإسرائيلي، وعاصفة الغارات المتواصلة على مناطق لبنانية عدة، لا ينم إلا عن مخطط لواقع قاتم يستهدف مستقبل لبنان، في ظل إنسداد أفق الحل الدبلوماسي الذي يواجه حالياً مماطلة وعراقيل بأبعاد متعددة الأضلع والمسارات والخلفيات.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الأنباء
2024 - تشرين الأول - 30

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

ريفي: أمن الدولة أثبتَ حضوره في حماية الأمن والإستقرار
ريفي: أمن الدولة أثبتَ حضوره في حماية الأمن والإستقرار
منشورات تحريضية في الجنوب.ماذا جاء فيها؟
منشورات تحريضية في الجنوب.ماذا جاء فيها؟
الجميل: دعم كامل لعون وسلام
الجميل: دعم كامل لعون وسلام
منسّى: لن نقبل تحميل الجيش تبعات الشارع
منسّى: لن نقبل تحميل الجيش تبعات الشارع
بري يدعو إلى جلسة عامة الإثنين
بري يدعو إلى جلسة عامة الإثنين
أبي المنى يشيد بسلام: مسؤولية وطنية في مواجهة التحديات
أبي المنى يشيد بسلام: مسؤولية وطنية في مواجهة التحديات

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

الأزمة الحكومية ستطول
الأزمة الحكومية ستطول
اللواء عثمان: قوى الأمن بحاجة الى تعاون المجتمع المدني
اللواء عثمان: قوى الأمن بحاجة الى تعاون المجتمع المدني
بالفيديو.. والد الطفل عمران يكشف ليلة تصوير طفله مضرجا بدمائه
بالفيديو.. والد الطفل عمران يكشف ليلة تصوير طفله مضرجا بدمائه
فيديو جديد للحظة انفجار مرفأ بيروت...
فيديو جديد للحظة انفجار مرفأ بيروت...
هذا ما قاله مرجع أمنيّ عن المواقع الحسّاسة
هذا ما قاله مرجع أمنيّ عن المواقع الحسّاسة
بالصور: فضائح الإنتخابات مستمرة.. وآخرها في برجا
بالصور: فضائح الإنتخابات مستمرة.. وآخرها في برجا

آخر الأخبار على رادار سكوب

الصحة النفسية ستدخل الموازنة العامة لأول مرة في 2026
الصحة النفسية ستدخل الموازنة العامة لأول مرة في 2026
جلسة جديدة لمتهم باغتيال كيرك... والإعدام مطروح
جلسة جديدة لمتهم باغتيال كيرك... والإعدام مطروح
بوتين يفرض التجنيد الإجباري لخريف 2025
بوتين يفرض التجنيد الإجباري لخريف 2025
إصابة عنصر من
إصابة عنصر من 'أنصار الله' بإطلاق نار في مخيم المية ومية
عون يكرّم قائد الجيش بوسام الأرز الوطني
عون يكرّم قائد الجيش بوسام الأرز الوطني
بعدما أطلق النار على شرفة أحد المنازل في حيّ السّلّم.. وقع بقبضة
بعدما أطلق النار على شرفة أحد المنازل في حيّ السّلّم.. وقع بقبضة 'المعلومات'