-   ترامب: حققنا إنجازات كبيرة من بينها خفض أسعار الطاقة والمواد الغذائية    -   نتنياهو: كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة    -   الوكالة الوطنية: الطيران الاسرائيلي المسير يحلق في اجواء الضاحية الجنوبية وعرمون - بشامون وخلدة    -   الوكالة الوطنية: مسيرة تحلق فوق كفرحتى والجوار على علو منخفض    -   رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله    -   القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود    -   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية
الاكثر قراءة

خاص رادار سكوب

عقوبة الإعدام.. وقانون السير في لبنان

العقاب في علم النفس هو الحد من سلوك ما عبر تطبيق محفز سلبي.

تكاثرت في الآونة الأخيرة الأحاديث والتعليقات التي إنقسمت بين مؤيدين ومعارضين لتنفيذ حكم الإعدام في لبنان بحق القتلى والمجرمين مرتكبي الجرائم التي نصت عليها المادة 549 من قانون العقوبات، والتي صنفها القانون على أنها جناية عقوبتها الإعدام.

فالهدف من العقاب ليس الإنتقام ولا شفاء الغليل ولا ترهيب الدولة لمواطنيها ولا إلحاق الأذى بمرتكب الذنب، إنما هو ردع كل شخص قد يفكر أو يسعى بطريقة أو بأخرى إلى إرتكاب جرم معين أو فعل جرمي، وبالتالي إنشاء رادع سلبي لدى كل من يعمد إلى القيام بفعل أو عمل قد يلحق الضرر بمصالح الغير. (هذا بشكل عام)

أما بشكل خاص، وفيما يتعلق بموضوع القتل العمد، الحدث الذي بات موضوع الساعة في لبنان وهي الجرائم المنصوص عنها في المادة 549 من قانون العقوبات وعقوبتها الإعدام.

قد يرى البعض أنه من الضروري إعدام كل شخص يعمد إلى قتل العسكريين أو المدنيين الأبرار بشكل متعمد وبالتالي تفعيل عقوبة الإعدام والمعاملة بالمثل والإنتقام منهم.
غير أن الهدف ليس الإنتقام، بل ردع تلك الإشخاص عن القيام بمثل تلك الجرائم وتجنب حصولها للوصول إلى الحد منها.

وفي هذا السياق، لا بد من التطرق إلى مثل بسيط حدث في الماضي القريب، ألا وهو التعديل الحاصل على قانون السير في لبنان، حيث عُدلت بعض أحكامه ورُفعت الغرامة على المخالفة بشتى أنواعها.

ومنذ تاريخ وضع قانون السير الجديد حيز التنفيذ، تقلصت نسبة مخالفات السير بشكل ملحوظ.
إذ أن المخالف الذي كان لا يخشى دفع غرامة مالية تتراوح بين خمسة وعشرين ألف ومائتي ألف ليرة لبنانية، أصبح يخشى إرتكاب مخالفة لقانون السير التي قد تصل أحيانا إلى خمسة ملايين ليرة لبنانية.

فالسائق إرتدع عن القيام بمثل تلك المخالفات كونها تطال ماله (مواد مدنية تتعلق بمخالفة قانون السير) فكيف لو كانت تطال حريته وحياته (في المواد الجزائية).
إضافة إلى ذلك، بعد تفعيل كاميرات المراقبة التابعة لغرفة التحكم المروري التي باتت يوم تلوى الآخر تقمع مخالفات سير على أنواعها يرتكبها بعض السائقين الظانين أن أحدأ لن يراهم، فأصبح كل سائق يخشى القيام بمثل هذه المخالفات متى أصبح على يقين أن مخالفته مرئية وسيحاسب عليها لا محال وان هذه المخالفة ستكلفه أكثر من ما ستوفر له .

بناء عليه ولهذه الأسباب وسواها، من المفيد تفعيل عقوبة الإعدام وتنفيذها بحق كل من إرتكب جرم نصت عليه المادة 549 من قانون العقوبات، بعيدا عن المحسوبيات والغطاء السياسي والطائفي، ليكون رادعا ومحفزا سلبيا لتلك الأشخاص الذين باتوا لا يهابون عدالة السماء ولا للضمير الذي أصبح غافلا ولا للقيم الإنسانية ولا حتى لهيبة الدولة .

فلعلّى تشديد العقوبة من شأنه دغدغت الضمير وإيقاظه من نومه العميق.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

المحرر | رادار سكوب
2017 - حزيران - 16

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

تضامناَ مع والدي إيليو أرنستو أبو حنّا... وجعكما وجع وطنٍ بأسره!
تضامناَ مع والدي إيليو أرنستو أبو حنّا... وجعكما وجع وطنٍ بأسره!
لبنان الآن: إلى محاسبة حقيقية وإصلاح شامل
لبنان الآن: إلى محاسبة حقيقية وإصلاح شامل
المواطنة اللبنانية والقوت اليومي: استعادة الثقة في دولة
المواطنة اللبنانية والقوت اليومي: استعادة الثقة في دولة 'لبنان الجميع وللجميع'
النضال النسوي والمارقون: رحلة المرأة اللبنانية في مواجهة التحديات وتحقيق الذات
النضال النسوي والمارقون: رحلة المرأة اللبنانية في مواجهة التحديات وتحقيق الذات
الطائفية، مفهوم العمالة، والقضية الفلسطينية: الشعرة التي تقصم ظهر اللبنانيين
الطائفية، مفهوم العمالة، والقضية الفلسطينية: الشعرة التي تقصم ظهر اللبنانيين
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

توقيف 4 موظفين بينهم كاتب العدل رئيس قلم محكمة السير!
توقيف 4 موظفين بينهم كاتب العدل رئيس قلم محكمة السير!
اللبنانية عايدة باخوس افضل لاعبة بالبطولة العربية لكرة السلة..
اللبنانية عايدة باخوس افضل لاعبة بالبطولة العربية لكرة السلة..
القضاء اللبناني يلاحق شركات معقمات ومنظفات محلية
القضاء اللبناني يلاحق شركات معقمات ومنظفات محلية
"نعمة النسيان" تحلّ على الشهود... الأهل وحدهم لا ينسون
"نعمة النسيان" تحلّ على الشهود... الأهل وحدهم لا ينسون
ابن الـ8 سنوات جثة داخل بركة زراعية
ابن الـ8 سنوات جثة داخل بركة زراعية
إشكال وإطلاق نار في محلة التبانة- طرابلس
إشكال وإطلاق نار في محلة التبانة- طرابلس

آخر الأخبار على رادار سكوب

3 ضحايا داخل معمل
3 ضحايا داخل معمل 'الهوا تشيكن' – أنفه
ما حقيقة ظهور النور قرب قبر القديسة رفقا في جربتا؟
ما حقيقة ظهور النور قرب قبر القديسة رفقا في جربتا؟
التفنّن في الجريمة بلغ ذروته… حقائق مذهلة عن الإجرام والانهيار الجنائي!
التفنّن في الجريمة بلغ ذروته… حقائق مذهلة عن الإجرام والانهيار الجنائي!
باسيل: ما حصل مع الجيش وقائده قمة التخلي السياسي عنه
باسيل: ما حصل مع الجيش وقائده قمة التخلي السياسي عنه
أوّل تعليق من شيرين عبدالوهاب بعد تداول أخبار تتعلّق بها… هل ستعتزل الغناء؟
أوّل تعليق من شيرين عبدالوهاب بعد تداول أخبار تتعلّق بها… هل ستعتزل الغناء؟
من هو هيثم الطبطبائي؟
من هو هيثم الطبطبائي؟