-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

محليات

أحزاب السلطة تلتف على الثورة وترصّ الصفوف لمواجهة الانتفاضة

وكأن لا ثورة ولا من يثورون، عادت القوى السياسية بملف تشكيل الحكومة، الى النقطة الصفر. التفاهم مع الرئيس الذي كلفته غالبيةٌ نيابية من لون سياسي واحد، مهمةَ التأليف، تعذّر في مفارقة مضحكة مبكية. فقررت هذه الاكثرية ببساطة، بعد نحو شهرين من تسميتها حسان دياب، التخلي عنه!

لم تكتف أحزاب السلطة بهذا الاداء. بل عادت الى تكثيف الاتصالات في ما بينها، في العلن وخلف الكواليس، لرسم سيناريو آخر، يناسب مصالحها، للمرحلة المقبلة. في هذه الخانة، يمكن وضع اللقاء الذي جمع اليوم في عين التينة رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، وذلك الذي ضمّ امس بري ورئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط في مقر الرئاسة الثانية ايضا.

بحسب ما تقول مصادر سياسية مراقبة لـ"المركزية"، فإن احزاب السلطة كلّها، سواء كانت ممن سمت دياب او لم تفعل، قررت رص الصفوف مجددا. أما خريطة الطريق التي وضعتها لمواجهة الانتفاضة والالتفاف عليها، فغير واضحة المعالم بعد. الا ان ما رشح منها حتى الساعة، يوحي بأن ثمة توجّها للضغط نحو تفعيل نشاط حكومة تصريف الاعمال، كبدل عن "التأليف" الضائع.

لكن الرئيس المستقيل سعد الحريري، العائد اليوم الى بيروت، قد لا يكون في وارد التجاوب مع هذا الخيار، وتبقى معرفة قدرته على تحمّل الضغوط التي ستمارس عليه لدعوة حكومته الى الاجتماع من جديد، خاصة بعد ان أجمع الرئيس بري وجنبلاط على اولوية هذا التوجه وأهميته، وقد رأى جنبلاط امس ان "لا بد من الحد الأدنى لتصريف الأعمال، فتصريف الأعمال بأهمية وجود الحكومة. هذا هو رأيي الليلة، وإذا ما عاد الرئيس الحريري وأتمنى أن يعود، فلا بد بالحد الأدنى من الإنضباط في تصريف الأعمال، ولاحقاً نرى كيف تشكل حكومة جديدة".

واذا كان هذا الاداء "المستخفّ" بوجع الشعب المنتفض، وفق المصادر، ردّ عليه الثوار بتصعيد تحركاتهم على الارض في شكل غير مسبوق صباح اليوم، فإن ما صبّ وسيصب مزيدا من الزيت على نار الثورة، هو اصرار القوى السياسية على التدخل في عملية التأليف واختيار وزرائها، مديرة ظهرها لصرخات الشعب المنادية بحكومة مستقلين. فبعد ان عُلم ان القوى التي سمّت دياب سلّمته اسماءها للتوزير في الايام الماضية، أكد جنبلاط ان حزبه، الذي لطالما تحدث عن تفضيله البقاء في المعارضة، هو الآخر، اقترح وزراء!

وليكتمل المشهد، تحدث زعيم المختارة عن دور للنائب اللواء جميل السيد في التأليف، مشيرا الى ان "هناك أصولا في تشكيل الحكومات وهناك "فروع". وفي موقفه هذا، إنما فجّر، ببرودة، قنبلة سياسية من العيار الثقيل، خاصة وان اللواء السيد- الذي سارع الى نفي ما قاله جنبلاط معلنا "لا أعلم إذا كان ما ذكره قصة ذاكرة أم تحريفًا للواقع، فأنا تدخلت بينه وبين أرسلان بناء على طلبهما" - معروفٌ بارتباطاته وعلاقاته العابرة للحدود.

وذلك يدل، وفق المصادر، الى ان لا تدخلات داخلية فقط في عملية التأليف، بل ثمة تدخلات خارجية أيضا، في هذا الملف، تبدو القوى السياسية راضية وساكتة عنه!

وازاء هذا "التخبيص" في السياسة، المعطوف الى ازمة اقتصادية - معيشية مالية غير مسبوقة، تفجرت الثورة من جديد اليوم، وأعلنته "أسبوع غضب" لا يبدو سينتهي قبل الوصول الى المطالب واولها حكومة اختصاصيين مستقلين تنقذ البلاد من الانهيار... والى ذلك الحين، هل مَن يجرؤ على لوم الناس اذا قطعوا الطرقات وحرقوا اطارات؟

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

المركزية
2020 - كانون الثاني - 14

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بالفيديو.. وثيقة تكشف عن أربعة أطفال ضحايا لفضيحة الدواء
بالفيديو.. وثيقة تكشف عن أربعة أطفال ضحايا لفضيحة الدواء
بالصورة: التلميذ الضابط ميشال عون
بالصورة: التلميذ الضابط ميشال عون
في عين الرمّانة.. صوّراه عاريًا بهدف ابتزازه!
في عين الرمّانة.. صوّراه عاريًا بهدف ابتزازه!
أمن الدولة تنصح زبائن
أمن الدولة تنصح زبائن 'ريتشي' إجراء فحوصات الايدز!
الشوكولاتة الوردية تغزو الأسواق قريبا
الشوكولاتة الوردية تغزو الأسواق قريبا
في المعاملتين.. سوري يقتل لبنانية لسرقة 20 ألف ليرة!
في المعاملتين.. سوري يقتل لبنانية لسرقة 20 ألف ليرة!

آخر الأخبار على رادار سكوب

يروّج المخدّرات برفقة زوجته على متن سيّارة
يروّج المخدّرات برفقة زوجته على متن سيّارة
تعميم صورة مشتبه به بالتعدي على عدد من القاصرين
تعميم صورة مشتبه به بالتعدي على عدد من القاصرين
زينب قُتلت بعدما اعتُديَ عليها ورُميت في مخزن الفندق
زينب قُتلت بعدما اعتُديَ عليها ورُميت في مخزن الفندق
جريمة مروّعة... اغتصبها حتى الموت في مستودع فندق بالروشة!
جريمة مروّعة... اغتصبها حتى الموت في مستودع فندق بالروشة!
شركة للاحتيال... وعروض مغرية لجذب الزبائن
شركة للاحتيال... وعروض مغرية لجذب الزبائن
تطورٌ جديد في قضية عصابة تيك توك!
تطورٌ جديد في قضية عصابة تيك توك!