-   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"    -   بري لـ"الجديد" ردا على جعجع: لن تحصل انتخابات بلدية من دون الجنوب "وبدو يستوعب جعجع مش مستعد أفصل الجنوب عن لبنان"    -   هيئة البث الإسرائيلية: القوات الجوية تستعد لتنفيذ الرد المحتمل على الهجوم الإيراني    -   وزير الخارجية الإيراني: حذرنا واشنطن من أنه إذا أقدمت اسرائيل على أي مغامرة فسيكون ردنا أسرع وأقوى وأوسع
الاكثر قراءة

محليات

إنطلاقة 'عرجاء' لحكومة حسان دياب

حكومةٌ بالكاد «أكملتْ» أسبوعَها الأول بعد «الولادة القيصرية» وإذ بها تبدأ مسيرتَها، التي يفترض أن تكون إنقاذية، وكأنها في «نهاية عمرها».

مفارقةٌ جديدة «مثيرة للدهشة» تباغت اللبنانيين عشية اثنين إطلالة حكومة الرئيس حسان دياب على البرلمان اليوم، ليس لتنال ثقتَه الشَرْطية ليكتمل نصابها الدستوري، بل كـ«حكومة تصريف أعمال»، في عملية «تَحايُل» جرت «حياكتها» في ملاقاة سابقة لم يشهدها لبنان في تاريخه وتتمثل في إصرار رئيس مجلس النواب نبيه بري على أن تَمثُل الحكومة «غير كاملة المواصفات الدستورية» أمام البرلمان لتَبنّي «ترْكة» الحكومة «الراحلة» أي مشروع قانون موازنة 2020 الذي تُعقد الجلسة التشريعية لإقراره.

وإذ يؤشر هذا التطور في بُعده السياسي العام إلى أن الحكومة «تنطلق عرجاء» ومن حيث انتهتْ الحكومة السابقة التي انفجرتْ في وجهها «ثورة 17 أكتوبر»، فإن أوساطاً واسعة الاطلاع ترى عبر «الراي» أن «الشُبهة وأكثر» حيال دستورية وقوف الحكومة أمام مجلس النواب قبل نيْلها الثقة وفق بيانٍ وزاري ما زال قيد الإعداد، يُلاقيها جانبٌ لا يقلّ إشكالية يتمثل في اضطلاع هذه الحكومة بمهمة الدفاع عن موازنةٍ ليس لها أي يد فيها وتشكّل امتداداً لنهجٍ مالي - اقتصادي انتفض الشارع في وجهه، ناهيك عن أنها تعبّر عن أرقام يرجّح خبراء أن التطورات المتسارعة في لبنان وبدء تدحرج الانهيار قد تجاوزها.

وبحسب هذه الأوساط، فإن استدراج الحكومة الجديدة إلى «جلسة الموازنة»، وبمعزل عن محاولات «تجميله» بمبرراتٍ من نوع «القضاء والقدَر» أو «أهون الشرور» تَفادياً للعودة إلى الصرف على القاعدة الاثني عشرية، فهو يعكس مضيّ الفريق الذي «صَنَعَ» الحكومةَ العشرينية في النمطِ نفسه من الأداء الذي استجرّ «استفاقةَ» الشارع وسخطَه بعدما أوْصل البلاد إلى القعر الذي لا قعر تحته.

وإذ تخشى الأوساط أن تكون «الدعسة الناقصة» في أول مشوار الحكومة إشارةً سلبيةً برسْم الخارج الذي يضعها تحت المراقبة اللصيقة لتبيان مدى جديتها في التزام وضْع وتطبيق إصلاحاتٍ شَرْطية لمدّ يد المساعدة الدولية للبنان، استوقفها ما بدا أنه إرباكٌ في محاولة «تغطية» العيْب الدستوري في جلسة اليوم عبر «توريط» وزير المال غازي وزني في «فذلكة» جديدة جرى تعميمها على أنه هو مَن أرسلها إلى البرلمان، لينفي الأخير ذلك بشدة وتبقى الأوراق الثلاث التي باتت في أيدي النواب «لقيطة».
وقد تطرّق رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميّل إلى هذا الملف، في معرض تأكيده أنّ «جلسة مجلس النواب تعتريها مخالفات دستورية، فالحكومة الجديدة لم تأخذ الثقة ولا يحقّ لها المثول أمام البرلمان، وهي لم تطّلع على الموازنة القديمة ولا يحقّ لها أن تتبنّاها قبل نيل ثقة المجلس».

وتابع: «وصلتْنا إلى البرلمان ثلاث أوراق بُلّغنا أنّها فذلكة أرسلها الوزير وزني، لكن لا يحقّ له أن يُرسل شيئاً قبل أن تأخذ الحكومة الثقة وتجتمع وتتبنّى الموازنة القديمة وتصوّت عليها»، مضيفاً «بعد ذلك أصدر مكتب وزني بياناً ينفي الأمر، وتالياً مَن أرسل الأوراق التي تتبنّى باسم الحكومة الجديدة، موازنة الحكومة القديمة؟ هل هناك أشباح في المجلس تُرْسِل أوراقًا للنواب؟».

وفي موازاة هذا البُعد للجلسة التشريعية، تتجه الأنظار إلى جانبيْن بالغيْ الأهمية:

* الأوّل إذا كان المُنْتفضون، الذين أكملوا أمس تحرّكاتهم وتلقّوا جرعة دعم من لبنان المنتشر الذي لاقاهم تحت شعار «معكن للآخر» في 26 مدينة حول العالم، سيَنْجَحون في منْع انعقاد الجلسة على غرار ما حصل في 19 نوفمبر الماضي، ولا سيما بعدما أظهرت القوى الأمنية حزْمَها في تحويل وسط بيروت «مناطق معزولة» بالجدران ومكعبات الاسمنت والأسلاك الشائكة التي زنّرتْ ساحة النجمة وصولاً إلى السرايا الحكومية التي صارتْ ابتداءً من أول من أمس «هدفاً» للمحتجّين الداعين لاستقالة دياب وقيام حكومة اختصاصيين مستقلّين تمهّد لانتخابات نيابية مبكرة، والذين دارت بينهم وبين قوة مكافحة الشغب مواجهاتٌ على تخوم السرايا بعدما نجحوا في «اقتلاع» إحدى بوابات الحماية، الأمر الذي استدعى أمس إكمال «حائط الدفاع» الاسمنتي.

* والثاني حجم الحضور النيابي في الجلسة وإذا كانت ستشهد مقاطعةً من قوى سياسية وازنة باتت خارج الحكومة (تيار المستقبل بقيادة الرئيس سعد الحريري والقوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي)، باعتبار أن أي سلوكٍ في هذا الاتجاه سيشكّل مؤشراً مبكراً إلى ما ينتظر «حكومة نصف لبنان» - التي يُعتبر «حزب الله» وفريق الرئيس ميشال عون (التيار الوطني الحر) رافعتها الأساسية - في المقلب السياسي الداخلي، وهو البُعد الذي بدأ يحضر علناً في مواقف خارجية ولا سيما أميركية كان آخِرها وصْف مساعد وزير الخارجية السابق جيفري فيلتمان الحكومة الجديدة بأنها «الأقرب إلى سورية وإيران وحزب الله منذ حكومة عمر كرامي العام 2005».

وفي الوقت الذي بدا واضحاً، وفق الأوساط المطلعة، أن رمي الخارج أي «طوق نجاة» للبنان لـ «الإفلات» من المأزق المالي - الاقتصادي يرتبط توازياً بالإصلاحات والتموْضع السياسي للحكومة وتحديداً في سياستها الخارجية (النأي بالنفس)، لم يتوانَ «حزب الله» عن تظهير «هوية» الحكومة عبر تحديده «خريطة طريق» هذه السياسة الخارجية التي تبدأ باستعادة العلاقة مع النظام السوري والتمتْرس بوجه الولايات المتحدة وصولاً إلى رفْع «حائط صدّ» أمام أي حلول للأزمة المالية - المصرفية - النقدية - الاجتماعية تُستمدّ من برامج دولية خصوصاً صندوق النقد، بما يؤشر إلى «حقل الأشواك» الكبير الذي سيمرّ به مسار الإنقاد الذي بات يسابق الساعات في ظل دخول «المؤشرات الحيوية» للجسم اللبناني «المنطقة الحمراء».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الراي
2020 - كانون الثاني - 27

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان
الجميّل يتّصل بجعجع معزيًا
الجميّل يتّصل بجعجع معزيًا
ميقاتي يدين حادثة مقتل باسكال سليمان: ندعو لضبط النفس
ميقاتي يدين حادثة مقتل باسكال سليمان: ندعو لضبط النفس
القوات: لإقفال جميع المحال في جبيل استنكاراً لخطف باسكال سليمان
القوات: لإقفال جميع المحال في جبيل استنكاراً لخطف باسكال سليمان

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بري للمشنوق: لست ضد قوى الأمن والمعلومات لكن لماذا يتم تجاهلنا؟
بري للمشنوق: لست ضد قوى الأمن والمعلومات لكن لماذا يتم تجاهلنا؟
في كفرشيما... عاملة بمدرسة قتلت ابنتها ورمتها في مكب للنفايات
في كفرشيما... عاملة بمدرسة قتلت ابنتها ورمتها في مكب للنفايات
جريمة فظيعة بطلها
جريمة فظيعة بطلها 'أبو قرون'... قتلها بعد 'الكزدورة' ودفنها على شاطئ الرميلة!
قتل زوجته وقطعها بمنشار كهربائي ودفنها في حديقة المنزل!
قتل زوجته وقطعها بمنشار كهربائي ودفنها في حديقة المنزل!
بالصورة: جريح باصطدام سيارة بعمود انارة
بالصورة: جريح باصطدام سيارة بعمود انارة
إعرَف الأشخاص من حركاتهم!
إعرَف الأشخاص من حركاتهم!

آخر الأخبار على رادار سكوب

على طريق المطار... أوقف بكمين محكم
على طريق المطار... أوقف بكمين محكم
في حالات... أطلق النار على نفسه أثناء الإحتفال بعيد مولده
في حالات... أطلق النار على نفسه أثناء الإحتفال بعيد مولده
اعترف بارتكاب نحو 120 عملية سلب 80 منها على طريق المطار!
اعترف بارتكاب نحو 120 عملية سلب 80 منها على طريق المطار!
توقيف امرأة سورية في برج حمود!
توقيف امرأة سورية في برج حمود!
الاعتداء على نائب رئيس المجلس العام الماروني!
الاعتداء على نائب رئيس المجلس العام الماروني!
هجوم مسلح في الاشرفية... اليكم التفاصيل!
هجوم مسلح في الاشرفية... اليكم التفاصيل!