-   التحكم المروري: قتيلان وجريحان بحادث تصادم بين “جيب” وسيارة على أوتوستراد الصفرا    -   الأمن الفلسطيني في لبنان: المخيّمات الفلسطينية أصبحت خالية من السلاح الثقيل    -   الميادين: الجيش اللبناني تسلم حمولة 5 شاحنات من أسلحة الأمن الوطني الفلسطيني بينها صواريخ بمخيم عين الحلوة جنوبي لبنان    -   الشرع: سوريا أعادت بناء علاقاتها الدولية والإقليمية بسرعة كبيرة    -   هيئة البث الإسرائيلية: قادة الأجهزة الأمنية أبلغوا نتنياهو أن مئات الآلاف من سكان مدينة غزة قد لا يخرجون منها    -   الشرع: إسرائيل كان لديها مخطط لتقسيم سوريا وتفاجأت من سقوط النظام    -   الوكالة الوطنية: مسيرات إسرائيلية في أجواء عكار وإطلاق المضادات من الداخل السوري في اتجاه مسيرة دخلت الأجواء السورية    -   رويترز عن مسؤول كبير بالأمم المتحدة: الوقت ينفد أمام وقف انتشار المجاعة في غزة    -   الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر "تروث سوشيال": لقد حذّرت حماس من عواقب عدم قبولها هذا تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر    -   وزير الزراعة لـ"الجزيرة مباشر": الجيش سينتهي من تنفيذ كل مراحل حصر السلاح خلال 15 شهرا تقريبا    -   اندلاع حريق كبير جانب أوتوستراد صيدا - صور محلة الغازية    -   عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين: بيان حماس الأخير يشير مرة أخرى إلى فشل حكومة نتنياهو
الاكثر قراءة

محليات

إنطلاقة 'عرجاء' لحكومة حسان دياب

حكومةٌ بالكاد «أكملتْ» أسبوعَها الأول بعد «الولادة القيصرية» وإذ بها تبدأ مسيرتَها، التي يفترض أن تكون إنقاذية، وكأنها في «نهاية عمرها».

مفارقةٌ جديدة «مثيرة للدهشة» تباغت اللبنانيين عشية اثنين إطلالة حكومة الرئيس حسان دياب على البرلمان اليوم، ليس لتنال ثقتَه الشَرْطية ليكتمل نصابها الدستوري، بل كـ«حكومة تصريف أعمال»، في عملية «تَحايُل» جرت «حياكتها» في ملاقاة سابقة لم يشهدها لبنان في تاريخه وتتمثل في إصرار رئيس مجلس النواب نبيه بري على أن تَمثُل الحكومة «غير كاملة المواصفات الدستورية» أمام البرلمان لتَبنّي «ترْكة» الحكومة «الراحلة» أي مشروع قانون موازنة 2020 الذي تُعقد الجلسة التشريعية لإقراره.

وإذ يؤشر هذا التطور في بُعده السياسي العام إلى أن الحكومة «تنطلق عرجاء» ومن حيث انتهتْ الحكومة السابقة التي انفجرتْ في وجهها «ثورة 17 أكتوبر»، فإن أوساطاً واسعة الاطلاع ترى عبر «الراي» أن «الشُبهة وأكثر» حيال دستورية وقوف الحكومة أمام مجلس النواب قبل نيْلها الثقة وفق بيانٍ وزاري ما زال قيد الإعداد، يُلاقيها جانبٌ لا يقلّ إشكالية يتمثل في اضطلاع هذه الحكومة بمهمة الدفاع عن موازنةٍ ليس لها أي يد فيها وتشكّل امتداداً لنهجٍ مالي - اقتصادي انتفض الشارع في وجهه، ناهيك عن أنها تعبّر عن أرقام يرجّح خبراء أن التطورات المتسارعة في لبنان وبدء تدحرج الانهيار قد تجاوزها.

وبحسب هذه الأوساط، فإن استدراج الحكومة الجديدة إلى «جلسة الموازنة»، وبمعزل عن محاولات «تجميله» بمبرراتٍ من نوع «القضاء والقدَر» أو «أهون الشرور» تَفادياً للعودة إلى الصرف على القاعدة الاثني عشرية، فهو يعكس مضيّ الفريق الذي «صَنَعَ» الحكومةَ العشرينية في النمطِ نفسه من الأداء الذي استجرّ «استفاقةَ» الشارع وسخطَه بعدما أوْصل البلاد إلى القعر الذي لا قعر تحته.

وإذ تخشى الأوساط أن تكون «الدعسة الناقصة» في أول مشوار الحكومة إشارةً سلبيةً برسْم الخارج الذي يضعها تحت المراقبة اللصيقة لتبيان مدى جديتها في التزام وضْع وتطبيق إصلاحاتٍ شَرْطية لمدّ يد المساعدة الدولية للبنان، استوقفها ما بدا أنه إرباكٌ في محاولة «تغطية» العيْب الدستوري في جلسة اليوم عبر «توريط» وزير المال غازي وزني في «فذلكة» جديدة جرى تعميمها على أنه هو مَن أرسلها إلى البرلمان، لينفي الأخير ذلك بشدة وتبقى الأوراق الثلاث التي باتت في أيدي النواب «لقيطة».
وقد تطرّق رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميّل إلى هذا الملف، في معرض تأكيده أنّ «جلسة مجلس النواب تعتريها مخالفات دستورية، فالحكومة الجديدة لم تأخذ الثقة ولا يحقّ لها المثول أمام البرلمان، وهي لم تطّلع على الموازنة القديمة ولا يحقّ لها أن تتبنّاها قبل نيل ثقة المجلس».

وتابع: «وصلتْنا إلى البرلمان ثلاث أوراق بُلّغنا أنّها فذلكة أرسلها الوزير وزني، لكن لا يحقّ له أن يُرسل شيئاً قبل أن تأخذ الحكومة الثقة وتجتمع وتتبنّى الموازنة القديمة وتصوّت عليها»، مضيفاً «بعد ذلك أصدر مكتب وزني بياناً ينفي الأمر، وتالياً مَن أرسل الأوراق التي تتبنّى باسم الحكومة الجديدة، موازنة الحكومة القديمة؟ هل هناك أشباح في المجلس تُرْسِل أوراقًا للنواب؟».

وفي موازاة هذا البُعد للجلسة التشريعية، تتجه الأنظار إلى جانبيْن بالغيْ الأهمية:

* الأوّل إذا كان المُنْتفضون، الذين أكملوا أمس تحرّكاتهم وتلقّوا جرعة دعم من لبنان المنتشر الذي لاقاهم تحت شعار «معكن للآخر» في 26 مدينة حول العالم، سيَنْجَحون في منْع انعقاد الجلسة على غرار ما حصل في 19 نوفمبر الماضي، ولا سيما بعدما أظهرت القوى الأمنية حزْمَها في تحويل وسط بيروت «مناطق معزولة» بالجدران ومكعبات الاسمنت والأسلاك الشائكة التي زنّرتْ ساحة النجمة وصولاً إلى السرايا الحكومية التي صارتْ ابتداءً من أول من أمس «هدفاً» للمحتجّين الداعين لاستقالة دياب وقيام حكومة اختصاصيين مستقلّين تمهّد لانتخابات نيابية مبكرة، والذين دارت بينهم وبين قوة مكافحة الشغب مواجهاتٌ على تخوم السرايا بعدما نجحوا في «اقتلاع» إحدى بوابات الحماية، الأمر الذي استدعى أمس إكمال «حائط الدفاع» الاسمنتي.

* والثاني حجم الحضور النيابي في الجلسة وإذا كانت ستشهد مقاطعةً من قوى سياسية وازنة باتت خارج الحكومة (تيار المستقبل بقيادة الرئيس سعد الحريري والقوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي)، باعتبار أن أي سلوكٍ في هذا الاتجاه سيشكّل مؤشراً مبكراً إلى ما ينتظر «حكومة نصف لبنان» - التي يُعتبر «حزب الله» وفريق الرئيس ميشال عون (التيار الوطني الحر) رافعتها الأساسية - في المقلب السياسي الداخلي، وهو البُعد الذي بدأ يحضر علناً في مواقف خارجية ولا سيما أميركية كان آخِرها وصْف مساعد وزير الخارجية السابق جيفري فيلتمان الحكومة الجديدة بأنها «الأقرب إلى سورية وإيران وحزب الله منذ حكومة عمر كرامي العام 2005».

وفي الوقت الذي بدا واضحاً، وفق الأوساط المطلعة، أن رمي الخارج أي «طوق نجاة» للبنان لـ «الإفلات» من المأزق المالي - الاقتصادي يرتبط توازياً بالإصلاحات والتموْضع السياسي للحكومة وتحديداً في سياستها الخارجية (النأي بالنفس)، لم يتوانَ «حزب الله» عن تظهير «هوية» الحكومة عبر تحديده «خريطة طريق» هذه السياسة الخارجية التي تبدأ باستعادة العلاقة مع النظام السوري والتمتْرس بوجه الولايات المتحدة وصولاً إلى رفْع «حائط صدّ» أمام أي حلول للأزمة المالية - المصرفية - النقدية - الاجتماعية تُستمدّ من برامج دولية خصوصاً صندوق النقد، بما يؤشر إلى «حقل الأشواك» الكبير الذي سيمرّ به مسار الإنقاد الذي بات يسابق الساعات في ظل دخول «المؤشرات الحيوية» للجسم اللبناني «المنطقة الحمراء».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الراي
2020 - كانون الثاني - 27

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

'بري أنقذ لبنان'... قبيسي يدعو إلى 'قتل الطائفية'
خطوة مجحفة... عطالله ينتقد قرار إقفال الضمان
خطوة مجحفة... عطالله ينتقد قرار إقفال الضمان
سامي الجميّل لقاسم: انتهى عهد الوصاية والسلاح والدويلات
سامي الجميّل لقاسم: انتهى عهد الوصاية والسلاح والدويلات
لبنان القوي:
لبنان القوي: 'الطاقة' تخترع الحجج لإخفاء تقصيرها
قبلان يوجّه رسالة إلى العرب بشأن
قبلان يوجّه رسالة إلى العرب بشأن 'هجوم الدوحة'
لبنان وسوريا يطلقان لجانًا لمعالجة ملفات المفقودين والموقوفين!
لبنان وسوريا يطلقان لجانًا لمعالجة ملفات المفقودين والموقوفين!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بعد إطلاق النار على الطائرات المسيّرة هكذا علّق أدرعي
بعد إطلاق النار على الطائرات المسيّرة هكذا علّق أدرعي
شرطة مجلس النواب تنفي اطلاق النار: ما قاله نادر افتراء!
شرطة مجلس النواب تنفي اطلاق النار: ما قاله نادر افتراء!
بالفيديو: ضبط كمية من المواد التبغية المهربة مخبّأة بشكل محترف
بالفيديو: ضبط كمية من المواد التبغية المهربة مخبّأة بشكل محترف
مروج مخدرات ينشط على الأوتوستراد بين كازينو لبنان ونهر ابراهيم
مروج مخدرات ينشط على الأوتوستراد بين كازينو لبنان ونهر ابراهيم
تفاصيل غارة التحالف الدولي اثر عبور حافلات داعش من لبنان
تفاصيل غارة التحالف الدولي اثر عبور حافلات داعش من لبنان
ماذا جرى في قضية اختطاف مصطفى دياب في سوريا؟
ماذا جرى في قضية اختطاف مصطفى دياب في سوريا؟

آخر الأخبار على رادار سكوب

أوقفته شعبة المعلومات على متن دراجة مسروقة
أوقفته شعبة المعلومات على متن دراجة مسروقة
عون في ذكرى استشهاد بشير الجميّل: مبادئه صارت ثوابت وطنية
عون في ذكرى استشهاد بشير الجميّل: مبادئه صارت ثوابت وطنية
أمن الدولة يواصل ضبط مخالفات المولّدات الكهربائية
أمن الدولة يواصل ضبط مخالفات المولّدات الكهربائية
يسرق ما توفّر له من داخل السيارات بعد كسر زجاجها
يسرق ما توفّر له من داخل السيارات بعد كسر زجاجها
بالفيديو: عملية نوعية في البحر... "الجيش" يعرض تفاصيل توقيف
بالفيديو: عملية نوعية في البحر... "الجيش" يعرض تفاصيل توقيف 'Hawk III'
ضغوط على مدير الـFBI بعد سلسلة هفوات في قضية تشارلي كيرك
ضغوط على مدير الـFBI بعد سلسلة هفوات في قضية تشارلي كيرك