الجوزو: الكورونا سوط سلطة الله على البشرية جمعاء

- ترامب: حققنا إنجازات كبيرة من بينها خفض أسعار الطاقة والمواد الغذائية - نتنياهو: كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة - الوكالة الوطنية: الطيران الاسرائيلي المسير يحلق في اجواء الضاحية الجنوبية وعرمون - بشامون وخلدة - الوكالة الوطنية: مسيرة تحلق فوق كفرحتى والجوار على علو منخفض - رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله - القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود - الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية - أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا - إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي - الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية - رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه - نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية

الاكثر قراءة

فضيحة تهزّ بيت مسؤول أمني.. الحواط: شخصيات متورطة وما خفي في ملف 'ناولني' أعظم!

ينشطان في جبل لبنان... اوقفتهما شعبة المعلومات بالجرم المشهود

يسرق أسلاك كهربائية من أعمدة شركة كهرباء لبنان

ترامب يهاجم قمة العشرين في جنوب إفريقيا

الخطيب: لن نسمح لأحد بأن يمزّق لبنان

زيارة أميركية تؤجل محاكمة نتنياهو

بين واشنطن وتل أبيب... هل يطرق التطبيع السعودي الإسرائيلي الباب قريباً؟

محليات


					الجوزو: الكورونا سوط سلطة الله على البشرية جمعاء

صرح مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو بما يلي:

ظاهرة حلول الكوارث التي تصيب الإنسانية ارتبطت في القرآن الكريم بانتشار الفساد والطغيان والجبروت والظلم والاستبداد على يد الحكام الظلمة على مدى التاريخ.

يقول الله عز وجل "ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد وثمود الذين جابوا الصخر بالوادي وفرعون ذي الأوتاد الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب إن ربك لبالمرصاد".

هذه أمم كبيرة مرت في تاريخ البشرية القديم وكانت لها حصارات واثار بلغت شأناً كبيراً في القوة مما دفع حكامها للغرور والطغيان والاستبداد والقتل والاضطهاد الجماعي..

وسوط العذاب هو الكوارث التي صادفت هذه الأمم كعقوبات ربانية على الفساد والذي وقعوا فيه..

والفساد هو فساد الاخلاق، والقيم، فساد العدالة، فساد الاقتصاد، فساد الضمائر، وموت الضمائر..

واي فساد تواجهه الأمم في عصرنا هذا فهو ما مرت به هذه الأمم من حروب وصراعات كان عنوانها الوحشية، والقتل، والاعتداء على الحريات، والكرامات، خاصة لما حدث من الدول التي نسميها الدول الكبرى في هذا العالم..

الا ينطبق هذا على فرعون هذا العصر ترامب والذي يعمل على خدمة الصهيونية من اجل الحصول على أصوات اليهود في اميركا اثناء الانتخابات الرئاسية، والذي اعطى القدس هدية لليهود لتكون عاصمة لدولة مغتصبة، أقامها الغرب بالخداع والغش والخيانة على ارض فلسطين..

الم يكن هذا دليلاً على فساد ضمير العالم الغربي والشرقي كله الذي شارك في هذه المؤامرة من أقصاه الى أقصاه، فأقاموا لليهود وطناً ليس لهم أي حق دولي او قانوني او ديني فيه، وطردوا الشعب الفلسطيني من ارضه واصبح شعباً مضطهداً ومشرداً الى يومنا هذا، اليس هذا معناه ديكتاتورية الدول الكبرى التي تدعي الحضارة، اليس معناه موت الضمير في تلك الدول وموت العدالة..؟

ماذا قال ربنا عز وجل لموسى الم يقل له: "اذهب إلى فرعون إنه طغى".

اليس ما يقوم به بوتين من جرائم وحشية تقشعر لها الابدان؟ والعمل على افناء الشعب السوري وابادته بالسلاح المتطور الذي تستخدمه روسيا لتجريب مدى قدرته على القتل، اليس هذا دليلاً على فياد الضمير وموت الضمير والوحشية والقسوة لأن الشعب السوري لم يعتدِ على روسيا ولكن روسيا اعتدت على الشعب السوري بدعم من إيران لأهداف سياسية واهداف مذهبية عفا عليها الزمن، وليس لها أي علاقة بثقافة العصر؟! لقد اعتبر الشعب الروسي بوتين يحقق الامجاد لروسيا فجددوا مرة حكمه.

ولنستعرض ما يجري على ارض بلادنا من مذابح ودماء وقتل واستقتال وسلب ونهب، وفساد في الحكم، وفساد في الاقتصاد، وفساد في الاخلاق.. وانهيار وضياع وافلاس وانتحار.. وحكام أكثروا فيها الفساد..

أي ان الضمير العالمي نائم على الفساد، والضمير في بلادنا قائم على الفساد.. وكل ما حولنا نفاق وخداع وغش وكذب والحاد.. وحرب على قيم الإنسانية كلها..

فأكثروا فيها الفساد، فصل عليهم ربك عذاب.. " الكورونا " سوط عذاب، سوط سلطة الله على البشرية جمعاء، لان ما يحدث في العالم اليوم ليس له اي صلة بالأخلاق ولا بالدين وان الفساد في السياسة والحكم ظاهرة محلية وعالمية في نفس الوقت وان الظلم هو الذي بحكم العالم اليوم.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

2020 -

آذار -

شارك هذا الخبر