-   نتنياهو: كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة    -   الوكالة الوطنية: الطيران الاسرائيلي المسير يحلق في اجواء الضاحية الجنوبية وعرمون - بشامون وخلدة    -   الوكالة الوطنية: مسيرة تحلق فوق كفرحتى والجوار على علو منخفض    -   رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله    -   القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود    -   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية    -   رئاسة الوزراء الإسرائيلية: مصالحنا الأمنية تشمل نزع سلاح الجنوب الغربي السوري والحفاظ على سلامة وأمن الدروز
الاكثر قراءة

محليات

هل لبنان بحاجة إلى 'ماكرون'.. للسلام؟

عندما حطت طائرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيروت، الخميس الماضي، أعادت إلى أذهان كثير من المتابعين هبوط الطائرة الفرنسية التي أقلت الخميني في فبراير عام 1979 بعد سنوات طويلة من الإقامة في فرنسا، ليطلق رصاصة الرحمة على نظام الشاه محمد رضا بهلوي، وتبدأ حقبة جديدة، لا يزال العالم عموماً، ومنطقة الشرق الأوسط خصوصاً، يعانيان من آثارها حتى يومنا هذا.

يتساءل المراقبون على هامش زيارة ماكرون - وهو حق لا ينازعهم فيه أحد- عن المفارقات المرتبطة بفرنسا، وكيف أمكنها احتضان الخميني سنوات رغم نزعته الدينية والصبغة المتشددة في نهجه، وهو ما حاول جاهداً وأتباعه تصديره إلى دول المنطقة، وفي الوقت نفسه تدعي احتضان التجربة اللبنانية التي تمثّل لوحة فسيفسائية من حيث التنوع الديني والثقافي والفكري.

ويستذكر البعض أيضاً استضافة باريس للجنرال ميشال عون -الرئيس الحالي للبنان- على مدى 15 عاماً، بعد أن كان قائداً للجيش، واحتمى بسفارتها في بيروت، عقب انهيار قوات حكومته العسكرية، التي كانت تقف في الطرف المقابل للحكومة المدنية. عون نفسه الذي أخرجه السوريون من لبنان، ليعود ويتحالف معهم، ومع ممثلهم في لبنان «حزب الله».

ولعل ماكرون حين اتجه إلى لبنان بعد ساعات من وقوع كارثة انفجار مرفأ بيروت، كان يتبع قاعدة «إذا هبّت رياحك فاغتنمها»، خاصة أن مظهره كان أشبه بمظهر المندوب السامي الذي كان يجول في العواصم المستعمرة في حقبة الاستعمار خلال القرون الماضية، والأنكى من ذلك أن مختلف الفرقاء السياسيين في لبنان، الذين عهدناهم دائماً يصرّحون عن رفض التدخل في شؤون بلادهم، لم ينبسوا ببنت شفة، وخيم الصمت على حساباتهم في مواقع التواصل، وهم يشاهدون وريث دولة نابليون بونابارت يطلق تصريحات تنال منهم، لا، بل يشكّك في نزاهتهم حين يتعهد بتقديم المساعدات للشعب، من دون المرور بالفاسدين.

ويجزم مراقبون بأن الأهداف التي يسعى ماكرون إليها أبعد ما تكون عن الغايات الإنسانية أو جلب السلام إلى لبنان، مشيرين إلى أن فرنسا لا تزال تعتبر نفسها وصية على الدول التي كانت ترزح تحت نير استعمارها أو انتدابها، وهو ما ينطبق على لبنان وتونس والجزائر، ودول أفريقية أخرى.

ويضيف المراقبون أن ماكرون استغل اللحظة التاريخية التي ينشغل فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شؤون بلاده الداخلية؛ سواء من ناحية الانتخابات الرئاسية أو المعركة مع فيروس «كورونا»، ليتسلّم زمام الأمور ويتصدّر المواقف الدولية. ومن جملة تفسيراتهم للموقف الفرنسي ورد الفعل السريع بشأن انفجار مرفأ بيروت، يلمّح المراقبون إلى أن ماكرون يسعى إلى دغدغة مشاعر الناخبين الفرنسيين من أصول لبنانية وعربية، في بلاده، التي من المقرر أن تشهد انتخابات رئاسية خلال عام ونصف العام.

اللافت في الأمر توقيع نحو 60 ألف لبناني عريضة تطالب بعودة الانتداب الفرنسي لبلادهم، الأمر الذي يشخّص الحالة التي أوصلتهم إليها الطبقة السياسية الحاكمة، التي باتت بقيادة الجنرال عون في متاهة كبيرة، عمّقتها حملة الاستقالات الأخيرة من الحكومة، من سفراء ووزراء، وغيرهم.

في المحصلة؛ أخشى ما يخشاه متابعون أن يدخل لبنان مرحلة اللاعودة، ويواجه المصير الذي واجهته الدولة العثمانية حين فقدت عناصر قوتها وأطلق عليها لقب «رجل أوروبا المريض» الذي سرعان ما توفي وتقاسمت الدول الاستعمارية تركته.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

القبس
2020 - آب - 10

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

الرئيس عون للبابا لاوون: اللبنانيوّن ينتظرونك بفارغ الصبر
الرئيس عون للبابا لاوون: اللبنانيوّن ينتظرونك بفارغ الصبر
بعد مؤتمر وزير الصحة بشأن
بعد مؤتمر وزير الصحة بشأن 'تنورين'.. تعليق من جعجع
من روما… عون يُقلَّد وسام صليب الإيمان من الكنيسة الأرمنية
من روما… عون يُقلَّد وسام صليب الإيمان من الكنيسة الأرمنية
نصار: تعاون قضائي متقدم مع سوريا وملفات حساسة على الطاولة
نصار: تعاون قضائي متقدم مع سوريا وملفات حساسة على الطاولة
تقدم في أعمال تأهيل الطرق... لقاء بين جنبلاط ووزارة الأشغال
تقدم في أعمال تأهيل الطرق... لقاء بين جنبلاط ووزارة الأشغال
قطاع الاتصالات في لبنان نحو عصر جديد… مشروع 5G ينطلق رسمياً
قطاع الاتصالات في لبنان نحو عصر جديد… مشروع 5G ينطلق رسمياً

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

مخطوف لدى
مخطوف لدى 'داعش' ينعاه شقيقه..
توقيف والدة الرضيعة التي عُثر عليها في حقيبة سفر
توقيف والدة الرضيعة التي عُثر عليها في حقيبة سفر
توقيف مروجي مخدرات في المريجة وصبرا
توقيف مروجي مخدرات في المريجة وصبرا
شعبة المعلومات كشفت هويتهما وأوقفتهما
شعبة المعلومات كشفت هويتهما وأوقفتهما
نتنياهو يهدد بتوجيه ضربة ساحقة إلى حزب الله ولبنان!
نتنياهو يهدد بتوجيه ضربة ساحقة إلى حزب الله ولبنان!
زياد اسود لجنبلاط: تهدرون الدماء وتذرفون الدموع
زياد اسود لجنبلاط: تهدرون الدماء وتذرفون الدموع

آخر الأخبار على رادار سكوب

نتنياهو يعقد اجتماعاً بشأن لبنان... إعلام عبري: إسرائيل تدرس تكثيف هجماتها
نتنياهو يعقد اجتماعاً بشأن لبنان... إعلام عبري: إسرائيل تدرس تكثيف هجماتها
جريمة مروّعة في الوزاني... شابة تُقتل طعنًا بسكين داخل منزلها
جريمة مروّعة في الوزاني... شابة تُقتل طعنًا بسكين داخل منزلها
من التزوير إلى السرقة... شعبة المعلومات تُطيح بمزوّرٍ في جدرا
من التزوير إلى السرقة... شعبة المعلومات تُطيح بمزوّرٍ في جدرا
توقيف المعتدين على سائق رافعة وعنصر بلدي
توقيف المعتدين على سائق رافعة وعنصر بلدي
إقفال مسلخ مخالف بالشمع الأحمر وتوقيف شقيق صاحبه
إقفال مسلخ مخالف بالشمع الأحمر وتوقيف شقيق صاحبه
تحرّش وتصوير أطفال في سنّ الفيل
تحرّش وتصوير أطفال في سنّ الفيل