أنهى مجلس الوزراء جلسته المسائية عند السادسة والربع برئاسة رئيس الحكومة نواف سلام، في إطار سلسلة الجلسات المخصصة هذا الأسبوع لمناقشة مشروع موازنة عام 2026. وقد غابت عن الجلسة وزيرة البيئة ووزير الخارجية والمغتربين.
وزير الإعلام بول مرقص أوضح بعد الجلسة أنّ الرئيس سلام نقل إلى الوزراء المستجدات المتصلة بالتهديدات الإسرائيلية التي تحوّلت في الساعات الماضية إلى اعتداءات مباشرة على لبنان، مشددًا على تمسّك الحكومة بمسار وقف الأعمال العدائية وبالانخراط في اجتماعات "الميكانيزم". وسأل سلام: "أين هو التزام إسرائيل بهذه الآليات؟ وكيف يمكن أن تستمر بالترهيب والاعتداءات فيما القرار 1701 واضح وصريح؟".
وطالب مجلس الوزراء المجتمع الدولي، ولا سيما الدول الراعية لاتفاق وقف الأعمال العدائية، بالتحرك الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وإلزامها بتنفيذ التزاماتها، بما يشمل الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة، ووقف الخروقات والإفراج عن الأسرى.
أما في الشق المالي، فأكد مرقص أنّ الوزراء قدّموا ملاحظاتهم حول بنود الموازنة، على أن تُستكمل المناقشات يوم غد عند الثالثة بعد الظهر بجلسة مخصصة لبحث باب الواردات. ولفت إلى أنّ التوجّه العام يتركّز على تحسين آليات الجباية لتأمين حاجات الوزارات والإدارات من دون عجز، مع الحرص على عدم زيادة الضرائب قدر المستطاع، وعدم إقرار أي إنفاق بلا إيرادات مقابلة.
وأشار إلى أنّ المجلس أقر أيضًا عددًا من البنود المتفرقة المدرجة على جدول الأعمال.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا