-   الجيش: توقيف 6 أشخاص في بلدتي فنيدق وعرسال    -   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات
الاكثر قراءة

مختارات

بديهيّات...

المعادلة حمّالة أوجه، لكن الصحّ فيها أكثر من الغلط: اتفاق سيىء خير من خلاف جيّد! وفي النقيضين، مجالات مفتوحة للأخذ والردّ والجدال والصراخ ونتف الشَّعر وهريان حبال الصوت!

وشروط الصحّ والغلط في المجال الأهلي، الوطني الداخلي، غيرها في المجالات الخارجية ذات الصلة بالكيان والقومية والمصالح العليا.. وشقيقتها السفلى: التنازل للوصول الى حل وسط مع عدوّ خارجي أو مع خصم مرحلي عارض، يعني أحياناً استسلاماً لا تُحمد تبعاته الشاملة. وهذه لا توفّر في نهاية المطاف أو بداياته، الموصوم بالتسبّب بتلك الخطيئة بداية، فيدفع ثمنها وينزوي! أما التنازل بين «الأهل»! فهو مكرمة حميدة، لا شكّ في مقوّماتها ونُبلها وسعة الخير فيها! وتداعيات ذلك فورية وسريعة: منعشة وولاّدة آمال. وكثرة مدّعي الأبوّة فيها مناقضة لليتم الذي يُظلِّل الخسارات والانتكاسات، والمواجهات المريرة وغير المحسوبة النتائج!

على أنّ الارتباك (وأي كلمة؟!) يتأتى من بروز معادلة هجينة، تخلط الداخل بالخارج.. أي أن يستعير بعض السعاة الطامحين الجامحين المتعجلين محلياً، عدّة المواجهة الخارجية لينزلها في موضع «الأهل»! وأن يروح في الغلو الى استخدام تكتيكات تشي بالقطع في غير موضعه! وأن يكبّر الحجر في بركة ضحلة، ولا تحتمل سوى الحصى والبحص! وأن يعتمد مفردات صادحة في موضع طنين خافت! أو أن يستنجد باليقينيات والانتماءات في حالة شديدة الاختلاط. أو أن يبدأ «مشواره» من آخر الطريق وليس من أوله! وأن يضيّع البوصلة ويروح في دوخة لا توصله الى هدفه المنشود وتنسيه مكانه الأصلي!

ومع ذلك، وبسببه، فإن «الاتفاق السيىء» يصبح جيداً بالمبدأ! من دون إكمال المقارنة مع النقيض الخلافي أياً يكن توصيفه، أو مقوّمات الجودة فيه.

.. والاستطراد حتمي: أي اتفاق، وكل اتفاق، محلي داخلي وطني أهلي في لبنان يبقى أفضل بنحو تسعمئة مليون مرة، من أي خلاف! والتجارب الحديثة (والقديمة!) ترفد هذا الاستنتاج العام، بكل صدقية ممكنة!

الأوهام والأحلام، الذاتية طائفياً ومذهبياً (بداية ونهاية) جُرِّبت في لبنان وانتكست بأهلها وبغيرِهم! ومشاريع الفصل والقطع، والتمايز وأضرابه وأطنابه، خرّت مضرّجة بدماء أصحابها وعمران أهلها! والأمر مُشاع، وطاول الكل وليس الجزء. والعموم وليس الخواص. وكل الجهات وليس صنفاً واحداً محدّداً.. ومكابر قصير النظر ومُتذاكٍ، مَن ينكر ويُعيد التجربة! ومن يسكر بخمرة اللحظة وينسى الصبح التالي ودوران الزمن! ومن يفترض أن قوّته، العسكريّة أو السياسيّة (أو العدَدَية!) أقوى من حقائق ووقائع الاجتماع الكياني اللبناني! أو «أمتن» من طلاسمه وعُقَدِه! أو أكثر ديمومة من عِلَلهِ العصيّة!

مكامن ضعف هذا الاجتماع هي ذاتها أسباب قوّته. وهي ذاتها لبّ الاستعصاء المكين الذي صَدَم (ومنع) في كل مرّة، مَن حاول تعديل «طبائع» الأمور وفرض «حاله» على «غيره» من خلال تلبيس مشروعه الطائفي أو المذهبي، ثوباً وطنياً جامعاً! ضمور الروابط العامة أمام تلك الذاتية لم يسمح بإنتاج دولة مكتملة وتامّة وفعليّة، لكنّه ذاته مَن سمح لتلك «الدولة النسبيّة» أن تبقى ولا تنكسر تماماً! ومنع التفرّد الشرقي الذي لا يعني إلا ديكتاتورية ما من التمكن في لبنان! وهو ذاته، بطبيعة الحال، من يضع الاستعصاء سدّاً في وجه هوَس زعاماتي شديد الذاتية والخصوصيّة (والمراهقة!).

أي إتفاق وطني عام في «بلد نسبي»، هو إتفاق جيّد مبدئياً.. والباقي لا يُعتدّ به!

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

علي نون | المستقبل
2017 - حزيران - 15

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بالفيديو: شامل روكز ينضم الى المتظاهرين في المتن
بالفيديو: شامل روكز ينضم الى المتظاهرين في المتن
الحريري: كلّ القيادات السياسية تعرف أنّ هناك مندسّين يريدون دماً
الحريري: كلّ القيادات السياسية تعرف أنّ هناك مندسّين يريدون دماً
روكز: ...سيطالهم
روكز: ...سيطالهم 'قيصر' سواء تعاملوا معه أو قرروا مواجهته
أزمة النازحين.. قلق لبناني وخوف فرنسي من كوهين باندت جديد!
أزمة النازحين.. قلق لبناني وخوف فرنسي من كوهين باندت جديد!
عقوبات أميركية على 16 كيانًا وشركات تابعة لخامنئي
عقوبات أميركية على 16 كيانًا وشركات تابعة لخامنئي
اتصال هاتفي بين ترمب وبوتين
اتصال هاتفي بين ترمب وبوتين

آخر الأخبار على رادار سكوب

أمن الدولة في عكّار توقف مهرّباً للسوريّين
أمن الدولة في عكّار توقف مهرّباً للسوريّين
سقوط زعيم أخطر الأوكار بكمين في بيروت… مشاهد تحبس الأنفاس للحظة توقيف أبو عكر!
سقوط زعيم أخطر الأوكار بكمين في بيروت… مشاهد تحبس الأنفاس للحظة توقيف أبو عكر!
القوة التحويلية للحوار في مواجهة التحديات العالمية
القوة التحويلية للحوار في مواجهة التحديات العالمية
كشف ملابسات حادثة إطلاق النار على مسؤول في
كشف ملابسات حادثة إطلاق النار على مسؤول في 'الإشتراكي' ورفيقيه
أمن الدولة تتلف شاحنتين لبقايا الدجاج في بعلبك
أمن الدولة تتلف شاحنتين لبقايا الدجاج في بعلبك
بعد حادثة إطلاق النار في بيروت... بيان من الإشتركي
بعد حادثة إطلاق النار في بيروت... بيان من الإشتركي