-   ترامب: حققنا إنجازات كبيرة من بينها خفض أسعار الطاقة والمواد الغذائية    -   نتنياهو: كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة    -   الوكالة الوطنية: الطيران الاسرائيلي المسير يحلق في اجواء الضاحية الجنوبية وعرمون - بشامون وخلدة    -   الوكالة الوطنية: مسيرة تحلق فوق كفرحتى والجوار على علو منخفض    -   رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله    -   القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود    -   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية
الاكثر قراءة

مختارات

بديهيّات...

المعادلة حمّالة أوجه، لكن الصحّ فيها أكثر من الغلط: اتفاق سيىء خير من خلاف جيّد! وفي النقيضين، مجالات مفتوحة للأخذ والردّ والجدال والصراخ ونتف الشَّعر وهريان حبال الصوت!

وشروط الصحّ والغلط في المجال الأهلي، الوطني الداخلي، غيرها في المجالات الخارجية ذات الصلة بالكيان والقومية والمصالح العليا.. وشقيقتها السفلى: التنازل للوصول الى حل وسط مع عدوّ خارجي أو مع خصم مرحلي عارض، يعني أحياناً استسلاماً لا تُحمد تبعاته الشاملة. وهذه لا توفّر في نهاية المطاف أو بداياته، الموصوم بالتسبّب بتلك الخطيئة بداية، فيدفع ثمنها وينزوي! أما التنازل بين «الأهل»! فهو مكرمة حميدة، لا شكّ في مقوّماتها ونُبلها وسعة الخير فيها! وتداعيات ذلك فورية وسريعة: منعشة وولاّدة آمال. وكثرة مدّعي الأبوّة فيها مناقضة لليتم الذي يُظلِّل الخسارات والانتكاسات، والمواجهات المريرة وغير المحسوبة النتائج!

على أنّ الارتباك (وأي كلمة؟!) يتأتى من بروز معادلة هجينة، تخلط الداخل بالخارج.. أي أن يستعير بعض السعاة الطامحين الجامحين المتعجلين محلياً، عدّة المواجهة الخارجية لينزلها في موضع «الأهل»! وأن يروح في الغلو الى استخدام تكتيكات تشي بالقطع في غير موضعه! وأن يكبّر الحجر في بركة ضحلة، ولا تحتمل سوى الحصى والبحص! وأن يعتمد مفردات صادحة في موضع طنين خافت! أو أن يستنجد باليقينيات والانتماءات في حالة شديدة الاختلاط. أو أن يبدأ «مشواره» من آخر الطريق وليس من أوله! وأن يضيّع البوصلة ويروح في دوخة لا توصله الى هدفه المنشود وتنسيه مكانه الأصلي!

ومع ذلك، وبسببه، فإن «الاتفاق السيىء» يصبح جيداً بالمبدأ! من دون إكمال المقارنة مع النقيض الخلافي أياً يكن توصيفه، أو مقوّمات الجودة فيه.

.. والاستطراد حتمي: أي اتفاق، وكل اتفاق، محلي داخلي وطني أهلي في لبنان يبقى أفضل بنحو تسعمئة مليون مرة، من أي خلاف! والتجارب الحديثة (والقديمة!) ترفد هذا الاستنتاج العام، بكل صدقية ممكنة!

الأوهام والأحلام، الذاتية طائفياً ومذهبياً (بداية ونهاية) جُرِّبت في لبنان وانتكست بأهلها وبغيرِهم! ومشاريع الفصل والقطع، والتمايز وأضرابه وأطنابه، خرّت مضرّجة بدماء أصحابها وعمران أهلها! والأمر مُشاع، وطاول الكل وليس الجزء. والعموم وليس الخواص. وكل الجهات وليس صنفاً واحداً محدّداً.. ومكابر قصير النظر ومُتذاكٍ، مَن ينكر ويُعيد التجربة! ومن يسكر بخمرة اللحظة وينسى الصبح التالي ودوران الزمن! ومن يفترض أن قوّته، العسكريّة أو السياسيّة (أو العدَدَية!) أقوى من حقائق ووقائع الاجتماع الكياني اللبناني! أو «أمتن» من طلاسمه وعُقَدِه! أو أكثر ديمومة من عِلَلهِ العصيّة!

مكامن ضعف هذا الاجتماع هي ذاتها أسباب قوّته. وهي ذاتها لبّ الاستعصاء المكين الذي صَدَم (ومنع) في كل مرّة، مَن حاول تعديل «طبائع» الأمور وفرض «حاله» على «غيره» من خلال تلبيس مشروعه الطائفي أو المذهبي، ثوباً وطنياً جامعاً! ضمور الروابط العامة أمام تلك الذاتية لم يسمح بإنتاج دولة مكتملة وتامّة وفعليّة، لكنّه ذاته مَن سمح لتلك «الدولة النسبيّة» أن تبقى ولا تنكسر تماماً! ومنع التفرّد الشرقي الذي لا يعني إلا ديكتاتورية ما من التمكن في لبنان! وهو ذاته، بطبيعة الحال، من يضع الاستعصاء سدّاً في وجه هوَس زعاماتي شديد الذاتية والخصوصيّة (والمراهقة!).

أي إتفاق وطني عام في «بلد نسبي»، هو إتفاق جيّد مبدئياً.. والباقي لا يُعتدّ به!

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

علي نون | المستقبل
2017 - حزيران - 15

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

طلق ناري يُنهي حياة صيدلي
طلق ناري يُنهي حياة صيدلي
انسحاب الخطيب أعاد الارتباك إلى كل الطبقة السياسية
انسحاب الخطيب أعاد الارتباك إلى كل الطبقة السياسية
المواطنة.. الضمانة الحقيقية للسلم الأهلي!
المواطنة.. الضمانة الحقيقية للسلم الأهلي!
للمتأخرين عن سداد فواتيرهم الهاتفية
للمتأخرين عن سداد فواتيرهم الهاتفية
ميقاتي من بعبدا: لما تطلع الشمس كلنا منشوفا
ميقاتي من بعبدا: لما تطلع الشمس كلنا منشوفا
بالفيديو: هرج وتدافع وتكسير في حفل خطوبة
بالفيديو: هرج وتدافع وتكسير في حفل خطوبة

آخر الأخبار على رادار سكوب

الجيش: مقتل أحد أخطر المطلوبين في الشراونة
الجيش: مقتل أحد أخطر المطلوبين في الشراونة
يسرقون حسابات
يسرقون حسابات 'واتساب' ويبتزّون الضحايا ماليًا
مفرزة استقصاء جبل لبنان توقف مروّجَي مخدرات بعد تبادل إطلاق نار
مفرزة استقصاء جبل لبنان توقف مروّجَي مخدرات بعد تبادل إطلاق نار
هل من وقع ضحية أعمالهما؟
هل من وقع ضحية أعمالهما؟
سائق الشاحنة المتهوّر في قبضة قوى الأمن
سائق الشاحنة المتهوّر في قبضة قوى الأمن
حشرات داخل البرادات… أمن الدولة يقفل معملًا ومحلّ حلويات بالشمع الأحمر
حشرات داخل البرادات… أمن الدولة يقفل معملًا ومحلّ حلويات بالشمع الأحمر