داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!

- هآرتس عن الجيش الإسرائيلي: المروحيات الثلاث التي أرسلت لاعتراض مسيرات حزب الله في هجوم قيساريا فشلت بمهامها - القناة 12 الإسرائيلية: المسيّرة التي استهدفت منزل نتنياهو انفجرت في نافذة غرفة النوم - الصليب الأحمر: جرح 3 مسعفين خلال عملية إنقاذ في النبطية - غارة إسرائيلية تستهدف أحد الأبنية السكنية في منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت - غارة عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت - ‌‏جبران باسيل للعربية: إيران تحارب بحزب الله واللبنانيين - الوكالة الوطنية: غارة على الغبيري بالتزامن مع انعقاد المؤتمر الصحافي لمسؤول العلاقات العامة في حزب الله - المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: حزب الله أقام نفقا أسفل مستشفى في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت - إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري: العملية البرية جنوب لبنان ستنتهي بعد أسابيع ليعود سكان الشمال لمنازلهم - الجيش الاسرائيلي: القضاء على سبعة قادة ألوية تابعة لحزب الله - قوى الأمن: بناء لقرار قضائي الذي قضى بإخلاء مبنى في منطقة الحمراء بيروت اتصل النائب العام التمييزيّ وأشار بإعطاء المعارضين مهلة 48 ساعة إضافيّة لإخلائه - العربية: إطلاق 3 صواريخ باليستية من لبنان تجاه إسرائيل

الاكثر قراءة

مرجع سياسي: الحرب طويلة ولا أماكن آمنة في المرحلة المقبلة

بعد اللقاء مع هوكشتاين... بري: الأهم هو ما سيحدث لاحقًا

تطور جديد من الأمن العام حول أزمة جوازات السفر... إليكم التفاصيل

أمن الدولة تعلن عن خطط لحماية مراكز الإيواء وضمان سلامة المواطنين

تفكيك شبكة تجسس إسرائيلية لصالح إيران: مهام سرية ومئات الآلاف بالدولار

بالصور: إنذارات جديدة لسكان مناطق في الضاحية الجنوبية قبل استهدافها

'سندمّر الضاحية بالكامل'... رسالة تحذيرية بعد استهداف سياسيين إسرائيليين

المجلس الوطني للإعلام يحذر من الإساءة للنازحين ويدعو لحمايتهم

غارة على النبطية تُصيب مسعفي الصليب الأحمر أثناء أداء مهامهم

عفيف: نحن مسؤولون عن استهداف منزل نتنياهو في قيساريا

مختارات


					داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!

على طريقة «بين حانا ومانا»، حقوق المودعين أو بالأحرى ما تبقَّى منها، مهددة بالضياع الكلّي، في معركة تصفية الحسابات الكيدية بين فريق رئيس الجمهورية وحاكم مصرف لبنان، والذي وصلت إلى حد تلويح المصارف بإقفال أبوابها، وتوقيف عملياتها، بما فيها عدم دفع الرواتب الموطّنة، سواء لموظفي الدولة، أو العاملين في مؤسسات القطاع الخاص.

الصدام بين أساليب المصارف الإستكبارية، والمتعالية عن أوجاع الناس، والقضاء المسيّس والمسخّر لخدمة فريق في السلطة، يتم ليس على حساب المودعين وحسب، بل يطال البقية الباقية من سمعة النظام المصرفي، ويهدد بتوقف الحركة المالية والتجارية في البلد، لأن توقف المصارف عن العمل ولو لساعات أو أيام، يعني تجميد جميع المعاملات البنكية في الداخل، ومع المصارف المراسِلة في الخارج، مع كل ما يتسبب ذلك من تداعيات سلبية على مختلف القطاعات، وخاصة على الأمن الغذائي، حيث يستورد لبنان أكثر من ثمانين بالمئة من إستهلاكه للمواد الغذائية من الخارج.

قد يكون من مصلحة بعض المصارف المتعثرة التحجج بالملاحقات القضائية لتبرير إقفال أبوابها، تهرباً من الإلتزامات الشهرية تجاه المودعين، لا سيما وفق التعميم ١٦١ ، وحرمان المستفيدين من الدفعة النقدية بالدولار، ولكن مثل هذه الخطوة تضع القطاع المصرفي برمته على كف عفريت، وتُعيدنا بالذاكرة إلى الأخطاء الفادحة التي إرتكبها أصحاب المصارف غداة إندلاع إنتفاضة ١٧ تشرين ٢٠١٩ في الإقفال العام للمصارف لثلاثة أسابيع، هزت ثقة الناس بالوضع المصرفي، وضاعفت من مخاوف فقدان السيولة ، الأمر الذي أدّى إلى الإقبال على سحب الأموال بكثافة غير مسبوقة، فضلاً عن إقدام كبار المودعين المتنفِّذين، وأصحاب الحظوات، على تحويل مئات الملايين من الدولارات إلى الخارج.

توقيف رجا سلامة شقيق حاكم المركزي لن يحل المشاكل والإشكالات بين المودعين والقطاع المصرفي، بل سيزيد الأمور تعقيداً، لأن البلد بحاجة لقانون يضع حداً لهذه الفوضى من جانب المصارف، ولهذا التفلّت في القضاء المسيّس، والذي يكاد يتحول إلى ما يشبه الحرب بين داحس والغبراء في العهد الجاهلي، الذي نعيش بعض مشاهده هذه الأيام في لبنان!

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

نون | اللواء

2022 -

آذار -

شارك هذا الخبر