-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

مختارات

أخلاق العبيد والإنحطاط في الوطنيّة!

لفتني مقال نشر الأسبوع الماضي في صحيفة الحياة السعودية وضجت به وسائل الإعلام والتواصل...
عنوان المقال: زمن «حزب الله»! الكاتب حازم صاغية...

يسمي الكاتب المشار إليه أعلاه، «انحطاطاً» في الوطنية اللبنانية التطبيع الرسمي بين الحكومة اللبنانية من جهة وبين «النظام السوري» بحسب التعبير الوارد في المقال. أما «أخلاق العبيد» فعوارضها إستناداً إلى المصدر نفسه، أي مقالة صاغية، تحول الأكثرية الشعبية من تأييد الذين يقتلهم السلاح إلى تأييد من يقتلون غيرهم! دليلاً على «اندماج البندقية بالتأييد الشعبي العابر للطوائف»!...

ليس من حاجة إلى بسط وتوسع، فمشكلة هذا الكاتب الرئيسية، هي مع حزب الله في لبنان ومع سورية على صعيد المشرق العربي، إلى حد أنه يبدو ضمنياً مقتنعاً بأن «النظام السوري» هو أكثر تخلفاً من نظيره السعودي، وأن «التطبيع» معه أقل سوءاً وخطراً من التطبيع مع المستعمرين الإسرائيليين ومن معاونتهم . لا عجب من هذا، فالكاتب يستخدم في الواقع معايير العصبية البدوية، فهي شمولية، كلية، إذا جاز القول. فهو لا يقارن الأوضاع والانجازات التي تحققت في سورية في كافة المجالات من جهة ومثيلاتها في مملكة السعوديين، كونه يفضل السعودية على سورية؟ لماذا، علم ربك!

مهما يكن فإن الإرباك والتوتر ظاهران في أسلوبه بدليل أنه غير راض عن عبور «التأييد الشعبي في لبنان» للطوائف ! علماً أن كل أمر «يعبر الطوائف» في لبنان هو إيجابي لما يبطنه من أمل بشفاء المجتمع الوطني من «انحطاطه الطائفي»!

أعترف بالمناسبة أني عجزت شخصياً عن تمييز «الذين يقتلهم غيرهم» من «الذين يقتلهم السلاح». ولكن قد يكون المعنى في قلب الكاتب، أو في قلب النهج الإعلامي السعودي!
من البديهي أنني لن أفند المفاهيم والنتاقضات والفراغات التي تملأ المقال، فلا جدوى من ذلك إذا كانت «المرأة السعودية» متقدمة على «المرأة السورية» في نظر الكاتب، الذي يبدو أنه يسعى إلى النيل من حزب الله ومن سورية بشتى الوسائل، الغاية تبرر الوسيلة!. ففي تشخيصه للعوامل التي أدت إلى «انحطاط الوطنية اللبنانية» نلاحظ أنه في تعداد هذه العوامل، يجعل الدعم الإيراني والسوري لحزب الله سابقاً على غزو المستعمرين الإسرائيليين للبنان وعلى إنبثاق حزب الله نفسه! فالغزو الإسرائيلي مثل في نظر هذا الكاتب، خدمة لحزب الله، كما كانت الحرب العراقية ـ الإيرانية دعامة للثورة الخمينية!! كأنه يقول أن الفضل في الانتصار مرده إلى العدوان، وليس إلى مقاومة المعتدى عليهم وإلى شجاعتهم وتضحياتهم. لولا النازية لما تجذر النظام الديمقراطي في البلدان الأوروبية. وقس على ذلك. هذا برأيي هو أبلغ تعبير عن الذهنية العصبية. هناك نموذج آخر لفت نظري، في موضوع تنظيمي «داعش» وجبهة النصرة، فهما في المعادلة السورية التي يركّبها الكاتب، هديتان «للنظام السوري»!! فلولاهما لما تلاشت «الثورة». من نافلة القول أنه لا يذكر من هي الجهة التي أهدت «داعش» و«جبهة النصرة» إلى السوريين، هذا من ناحية ومن ناحية ثانية، فهو يغض الطرف عن «القوى الثورية» السورية التي بادرت إلى إعلان الثورة، وما هي أهداف هذه الأخيرة، وأدبياتها، ومفكروها...

مهما يكن فخلاصة القول أن الحكومة اللبنانية التي رفضت التطبيع دون استرداد مزارع شبعا... تسببت بجعل كل لبنان مزارع شبعا. الوضع مخيف، ليس لأن المستعمرين يتربصون ولكن لأن الانحطاط الوطني اللبناني أوقف سيرورة التطبيع والاستسلام أمام المستعمر الاسرائيلي!

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ثريا عاصي | الديار
2017 - آب - 15

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

جنبلاط: كفى هذا السيل من التحريض
جنبلاط: كفى هذا السيل من التحريض
ماريو عون: القانون الجديد حسن التمثيل المسيحي
ماريو عون: القانون الجديد حسن التمثيل المسيحي
في الدامور.. بول تعرض لطعنات في جسده أثناء عودته من الجامعة!
في الدامور.. بول تعرض لطعنات في جسده أثناء عودته من الجامعة!
وزير الداخلية: إخماد الحراك ليس هدفي
وزير الداخلية: إخماد الحراك ليس هدفي
توزيع الحصص الارثية لغير المحمديين
توزيع الحصص الارثية لغير المحمديين
معلومات جديدة عن عصابة
معلومات جديدة عن عصابة 'التيك توك'... إرتفاع عدد الموقوفين وهذه أسماؤهم

آخر الأخبار على رادار سكوب

معلومات جديدة عن عصابة
معلومات جديدة عن عصابة 'التيك توك'... إرتفاع عدد الموقوفين وهذه أسماؤهم
إحباط تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف داخل
إحباط تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف داخل 'بيانو' في مطار بيروت!
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس