-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

مختارات

قائد الجيش وضع الخطوط الحمراء

من المفترض ان يكون كلام قائد الجيش العماد جوزف عون الذي أعلن فيه انتهاء معركة فجر الجرود «آخر الكلام العسكري» في هذه المعركة التي رافقتها تأويلات وجرى استثمارها في البازارات السياسية بدون الانتباه الى التضحيات الكبيرة التي قدمتها المؤسسة العسكرية لدحر الارهاب وانهاء ظاهرة داعش التي حكمت لبنان على مدى السنوات الثلاث الأخيرة، فكلام قائد الجيش هو «سيد الكلام» والبطولات التي سطرها الجيش في عملية الجرود وانجازاته الأمنية في محاربة الارهاب معترف بها من كل الدول وجيوش العالم ومن القوى السياسية بمختلف انتماءاتها.

ومن المفترض كما تقول اوساط سياسية قريبة من المؤسسة العسكرية ان يكون كلام القيادة العسكرية قد وضح حدوداً واعطى التفسيرات اللازمة للمشككين بعدما شرح قائد الجيش مراحل ومسار العملية العسكرية التي قسمت على اربعة، كانت المرحلة الرابعة منها هي الاخطر والاصعب بسبب طبيعة الارض المزروعة بالعبوات ولان الهدف الارهابي كان يتلطى بمدنييه مما حتم إجراء مراجعة قبل الهجوم بعد موافقة داعش على الاستسلام والكشف عن موقع جثامين العسكريين، والأهم من كل ذلك ان الجيش حقق الهدفين المطلوبين من العملية، استرجاع جثامين شهدائه وتحرير الأرض من الارهابيين، وتمكن من ربح المعركة من دون خوضها.

في المفهوم العسكري، خسرت المؤسسة العسكرية «ابطالاً شهداء»، كان الجرح الأقسى هو جرح الشهداء الثمانية ورحلة عذاباتهم لكن في مفهوم الانتصار وفي ميزان الربح والخسارة فان لبنان انتصر على ارهاب داعش والنصرة وطرد عصابات وقتلة ومجرمون وانتحاريون روعوا المناطق اللبنانية فاصبحت جرود عرسال ورأس بعلبك خالية من الارهابيين بعد احتلال امتد سنوات تم خلاله ترويع لبنانيين وسكان المناطق المتاخمة بارهابهم، واستعاد الجيش عسكرييه ولو كانوا شهداء ليقف الجرح النازف في خاصرته ولو على الم كبير، وفي مفهوم الانتصار ان الجيش حقق اهداف العملية وتمكن بكثافة النيران والتكتيك العسكري ان يوفر على المؤسسة العسكرية وقوع المزيد من الشهداء خصوصاً ان ارض المعركة كانت مزروعة بالعبوات الناسفة والالغام. ومن المؤكد ان استكمال الانتصار على الارهاب يستلزم ملاحقة المتورطين المباشرين وغير المعروفين بعملية اختطاف الجيش والرؤوس الارهابية في عرسال خصوصاً من الاسماء التي ترددت في احداث عرسال والتي ثبت تورطها في عملية الاساءة الى المؤسسة العسكرية.

اما في السياسة فان الكباش مستمر والقوى السياسية تساوم او تحاول الاستثمار على دماء الشهداء بدون خجل، فيحاول كل فريق تحميل الآخر مسؤولية ازهاق روح العسكريين والهاء الرأي العام عن انتصار الجيش على الارهاب، وكأن المشكلة كل المشكلة وفق الاوساط تختصر نفسها في عملية التبادل التي اعطي لها صفة الصفقة بين حزب الله وداعش، فيما التصويب على ان حزب الله الذي يحضر يوم الانتصار على الارهاب سرق الاضواء من المؤسسة العسكرية بعدما استبق عملية فجر الجرود التي قام بها الجيش بتطهير جرود عرسال واطلق معركة القلمون مع الجيش السوري بموازاة معركة الجيش في رأس بعلبك، وفي ذلك وفق الاوساط محاولات لسرقة وهج الانتصار، والايقاع بين حزب الله والجيش عززته الشائعات والمعلومات التي ترددت عن استياء أميركي من وقف العملية العسكرية وتوجه لسحب ألأسلحة ألأميركية التي منحهتا واشنطن للمؤسسة العسكرية.

في كل ألأحوال فان ما قبل معركة الجرود لا يشبه ما قبله كما تقول الأوساط، وبالتالي فان محاولات الإيقاع بين الجيش والمقاومة او تشويه صورة التحرير الذي حصل ليس في موقعه الصحيح ولم يعد يجدي نفعاً، فالفتنة التي نفخت سمومها أكثر من مرة وحاولت جر البلاد الى الحرب الأهلية وتحقيق الانقسام بين اللبنانيين لم تعد موجودة والشعب أكد التفافه حول المؤسسة العسكرية وهو يفتخر بما انجزته القيادة العسكرية والجنود والضباط وهذا ما برز في حجم الانفعالات الوجدانية وحالات التعاطف والالتفاف حول قضية العسكريين المخطوفين الشهداء فيما تستعد المؤسسة العسكرية لليوم التكريمي لهم عند انجاز الترتيبات الأخيرة لحفل وداعهم الأخير.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ابتسام شديد | الديار
2017 - أيلول - 01

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
مذكرة بإقفال الادارات العامة.. 4 أيام
مذكرة بإقفال الادارات العامة.. 4 أيام
يارا تشوق الجمهور للديو الغنائي مع الدوزي
يارا تشوق الجمهور للديو الغنائي مع الدوزي
العملاق الجليدي.. ماذا سيحدث عند اقتران كوكب أورانوس مع الشمس؟
العملاق الجليدي.. ماذا سيحدث عند اقتران كوكب أورانوس مع الشمس؟
مايلي سايرس تعترف .. الغيرة تحرقني
مايلي سايرس تعترف .. الغيرة تحرقني
سرقا بواسطة الكسر والخلع من داخل منازل...
سرقا بواسطة الكسر والخلع من داخل منازل...

آخر الأخبار على رادار سكوب

قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
توقيف عصابة تزوير مستندات ومعاملات رسمية
توقيف عصابة تزوير مستندات ومعاملات رسمية
بالفيديو: خفايا جريمة السواطير التي هزّت طريق الجديدة تُكشف للمرة الأولى…
بالفيديو: خفايا جريمة السواطير التي هزّت طريق الجديدة تُكشف للمرة الأولى…