-   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"    -   بري لـ"الجديد" ردا على جعجع: لن تحصل انتخابات بلدية من دون الجنوب "وبدو يستوعب جعجع مش مستعد أفصل الجنوب عن لبنان"    -   هيئة البث الإسرائيلية: القوات الجوية تستعد لتنفيذ الرد المحتمل على الهجوم الإيراني    -   وزير الخارجية الإيراني: حذرنا واشنطن من أنه إذا أقدمت اسرائيل على أي مغامرة فسيكون ردنا أسرع وأقوى وأوسع
الاكثر قراءة

مختارات

يا للهول مرّةً أخرى

إستكمالاً لهول الأسبوع الماضي، وجدت أنه لا بد من أن أشركَكم بسروري لردود الفعل المستحسَنة لما قلتُ استنكاراً للدعوات العنصرية التي فيها من النزق أكثر ممّا فيها من الجدّية، ودليلي على هذا أنّ الحضرة السياسية المسيحية، إضافة إلى الحضرة المجتمعية، وجدت في الخطاب التحريضي نشازاً عن جوّ التسوية والمصالحة، واستدراجاً للشرر إلى أرض مشبعة بالمواد الملتهبة، علماً أنّ المجتمع الدولي الذي تتواصل معه الديبلوماسية اللبنانية، يعتبر الشخص العنصري (Raciste) موضع ملاحقة جنائية.

لفتتني جداً مداخلة النائب انطوان زهرا في صوت لبنان الثلثاء الماضي، استهجاناً لحفر مفتعل في القبور بحثاً عن عظامٍ رميم، تُسْتَخرج لكي يُنَصِّبَها الحفار فوق منبر مستحدث لتقول قوله وتسترجع معه ذكريات النزاع الذي لا بريء فيه، ولكنّ أطرافه طوته وخلَّفته وراءها، وذهبت إلى المصالحة التاريخية برعاية غبطة البطريرك صفير، متَّعه الله بالصحة والحكمة، فيأتيك مَن لم يكن طرفاً، يُقَلِّب المواجع ويقول للمتنازعَيْن المتصالحَيْن «إذا أنتما رضيتما فإنّ العدل لا يرضى» ويستمر في قضم الجبنة موضوع الخلاف، حتى يفنيها.

لقد مرّ لبنان بصراعات متعدّدة نشبت بين عناصره وكانت معظمها دموية ومؤلمة، فأثبتت «الصيغة» في كل مرة أنها أقوى من الصراع، لأنّ الوطن الذي رآه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني رسالة، هو في حقيقته تسوية لأزمة بين الثلج والبحر، والسهل والنهر، والتفاح والليمون، والكنيسة والمسجد، وكانت هذه التسوية تملي على الأجيال دفنَ الضحايا وزرعَ زهرة محبة فوق ضريح، والهمسَ بكلمة طيبة في الآذان الطيبة.

هل لي أن أُذَكّر أنّ الصوت البرلماني الذي هزم المنظومة السياسية والعسكرية في العام 1970، لم يفضِ بالرئيس سليمان فرنجية إلى سياسة الانتقام، بل قبل بالرئيس صبري حمادة وزيراً في ثاني حكومات العهد رغم أنه كان رأس الحربة البرلمانية في فريق الرئيس سركيس، وأنّ الرئيس سركيس ذاته بقي حاكمَ مصرف لبنان بكامل صلاحياته واستقلاليته طوال عهد الرئيس فرنجية الذي رشّحه لخلافته وأيَّده بكل قوة؟

وهل أُذَكِّرُ أنه عقب انتخاب الشيخ بشير الجميل الذي أحدث شرخاً كبيراً في المجتمع اللبناني، وكان عنوان غلبة فئة على فئة، راح الرئيس المنتخب يسعى لمدّ الجسور وعقد مصالحة ترمي الى فتح صفحة جديدة؟

وعليه، فإنّ التسوية التي أدّت إلى إملاء الفراغ، تستحق من باب اولى، صيانة أطرافها لها، وخصوصاً مراعاة صاحب «الأسهم التفضيلية» لمَن لولاهم ما انعقدت الشراكة ولا تمّت التسوية؟

ومن باب التذكير أيضاً، وبغرض تنقية الأسماع من نغمات النشاز، قد كانت أشرس وسائل تعذيب الموسيقيين المعادين للنازية لدى الغستابو، إطلاق النغمات النشاز، على مدار اليوم، أعود بكم إلى ثلج قاديشا وأستأذن جُبَّة بشري والوادي المقدّس، أن أحفرَ في قبر جبران الخليل لأستخرج لكم من
نسقه الفكري والإنساني مقطعاً من «لبناني ولبنانكم» إذ يقول:

«أبناء لبنانكم الأشداء الفصحاء، لكنّ بعضهم على بعض،

«هم الأحرار المخلصون المتحمّسون ولكن في صحفهم وعلى منابرهم

«هم الذين يضجون كالضفادع قائلين، لقد تملّصنا من «عدوّنا الطاغية القديم، وعدوّهم القديم الطاغية ما برح يختبئ في أجسادهم
«لبنانكم حكومة ذات رؤوس لاعداد لها

«لبنانكم حيلة يستخدمها الثعلب عندما يلتقي بالضبع

«والضبع حينما يجتمع بالذئب

«لبنانكم كذب يحتجب وراء نقاب من الذكاء المستعار «ورياء يختبئ في رداء من التقليد والتصنّع

«أما لبناني فحقيقة بسيطة عارية اذا نَظَرَتْ في حوض ماء، ما رأت غير وجهها الهادئ وملامحها المنبسطة»
هذا ما يقوله جبران الأول..

فيا للهول مرةً أخرى

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

رشيد درباس | الجمهورية
2017 - تشرين الأول - 24

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

المطلوب معالجة سياسية لمنع الفتنة
المطلوب معالجة سياسية لمنع الفتنة
تعرفة جديدة للسرفيس بدءا من الأربعاء...
تعرفة جديدة للسرفيس بدءا من الأربعاء...
أطلق النار احتفاءً بنجاح شقيقته.. وهذا ما حلّ به
أطلق النار احتفاءً بنجاح شقيقته.. وهذا ما حلّ به
مريض بحاجة ماسة لبلاكيت دم +A
مريض بحاجة ماسة لبلاكيت دم +A
ساعات قليلة مفصليّة... و
ساعات قليلة مفصليّة... و'سيناريو' جديد
متظاهرون اعتصموا أمام منزل القاضي فادي صوان
متظاهرون اعتصموا أمام منزل القاضي فادي صوان

آخر الأخبار على رادار سكوب

طارده بهدف سلبه عند أنفاق المطار... هل وقعتم ضحيّة أعماله؟
طارده بهدف سلبه عند أنفاق المطار... هل وقعتم ضحيّة أعماله؟
توقيف المتورّط في عمليّة سلب
توقيف المتورّط في عمليّة سلب 'عامل التوصيل في الكولا'
على طريق المطار... أوقف بكمين محكم
على طريق المطار... أوقف بكمين محكم
في حالات... أطلق النار على نفسه أثناء الإحتفال بعيد مولده
في حالات... أطلق النار على نفسه أثناء الإحتفال بعيد مولده
اعترف بارتكاب نحو 120 عملية سلب 80 منها على طريق المطار!
اعترف بارتكاب نحو 120 عملية سلب 80 منها على طريق المطار!
توقيف امرأة سورية في برج حمود!
توقيف امرأة سورية في برج حمود!