-   نتنياهو: كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة    -   الوكالة الوطنية: الطيران الاسرائيلي المسير يحلق في اجواء الضاحية الجنوبية وعرمون - بشامون وخلدة    -   الوكالة الوطنية: مسيرة تحلق فوق كفرحتى والجوار على علو منخفض    -   رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله    -   القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود    -   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية    -   رئاسة الوزراء الإسرائيلية: مصالحنا الأمنية تشمل نزع سلاح الجنوب الغربي السوري والحفاظ على سلامة وأمن الدروز
الاكثر قراءة

مختارات

بيانٌ وزاري خالٍ من كلمة 'مقاومة'؟

لا تزال الساحةُ السياسية تعيش على وقعِ صدمةِ استقالة الرئيس سعد الحريري، وفي حين ينتظر الجميع عودتَه إلى لبنان أو أن يُصدرَ ما يوضح خلفياتِ خطوتِه ليُبنى على الشيءِ مقتضاه، يتكشّفُ أكثر وأكثر عمقُ الأزمة والتداعيات المترتّبة عليها مستقبَلاً.يؤكّد القريبون من تيار «المستقبل» وقوى «14 آذار» أن لا عودة عن الإستقالة، وهناك معطياتٌ جديدة دخلت الى الساحة لم تعد تسمح باستمرار الوضع على ما هو عليه، خصوصاً أنّ ما يُعرَف بمحور «الممانعة» ماضٍ في إستفزازاته وترداد مقولة إنّه انتصر، فيما الحقيقة مجافية لكل تلك الإدّعاءات.

وأمام هذا الواقع الجديد الذي رسمته إستقالةُ الحريري، وتأكيدات وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان أنّ «لبنان بعد الاستقالة لن يكون أبداً كما قبلها»، يُطرح سؤالٌ جوهريّ ويُعتبر لبُّ الأزمة اللبنانية، وهو سواءٌ أُعيد تكليفُ الحريري التأليف أو أُسنِدت هذه المهمّة الى شخصية قريبة من تيار «المستقبل» أو تمّ الإتفاقُ على تأليف حكومة تكنوقراط، أو تمّ تأليفُ حكومة «8 آذار»، فكيف سيكون بيانُها الوزاري من ناحية معالجة موضوع سلاح «حزب الله» و«المقاومة»؟

وتشير المعطيات الى أنّ تيار «المستقبل» الذي ضحّى بالحكومة الحالية لن يقبلَ ببيانٍ وزاري يُشرّع سلاحَ «حزب الله»، فيما موقفُ «القوات اللبنانية» معروفٌ سلفاً وهي أبدت في الحكومات التي شاركت فيها تحفّظَها على تشريع سلاح الحزب وإعتباره مقاومة، وهذه المعضلة لا تُحَلّ إلّا إذا تمّ تأليفُ حكومة بلا قوى «14 آذار»، تُعيد إستنساخَ الفقرات التي تتطرّق الى سلاح «حزب الله» في الحكومات السابقة.

في المقابل، لا يتوقّع أحدٌ أن يتخلّى «حزب الله» عن هذا المكسب القانوني الذي يُشرّع سلاحَه، خصوصاً أنّ هذا يُعتبر تنازلاً في ظلّ الهجمة السعودية وبلوغ المواجهة الذروة.

وبالنظر الى حكومات ما بعد إنتفاضة الإستقلال، نرى أنّ معظمَها باستثناء حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، كانت حكومات إئتلافيّة، وحتى حكومة الرئيس فؤاد السنيورة الأولى شارك فيها «حزب الله» وحركة «امل» قبل أن ينسحبا لاحقاً، في حين أنّ «التيار الوطني الحرّ» بقيَ خارجَها.

وقد عالجت كلّ حكومة، منذ العام 2005، مسألةَ سلاح «حزب الله» كلٌّ على طريقتها، فقد إختلفَ الأسلوب فيما بقي الجوهرُ واحداً، وقد ورَدت هذه الفقرة في البيان الوزاري للحكومات المتتالية وفق الصيَغ الآتية:

* حكومة السنيورة الأولى (تموز 2005): الحفاظ على المقاومة اللبنانية وتحصين لبنان والتزام التضامن العربى وتأكيد التمسّك بمبادرة قمّة بيروت للسلام العادل والشامل والاحترام لقرارات الشرعية الدولية.

* حكومة السنيورة الثانية (آب 2008): حقّ لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته في تحرير أو استرجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر المحتلّة والدفاع عن لبنان بكافة الوسائل المشروعة والمتاحة.

* حكومة الحريري الأولى (تشرين الثاني 2009): تؤكّد الحكومة على حقّ لبنان، بشعبه وجيشه ومقاومته، في تحرير أو استرجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية والجزء اللبناني من قرية الغجر، والدفاع عن لبنان بالوسائل المشروعة والمُتاحة كافة.

* حكومة ميقاتي (تموز 2011): تؤكّد الحكومة العملَ على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وهي تتمسّك بحقّ لبنان، شعباً وجيشاً ومقاومة، في تحرير واسترجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية والجزء اللبناني من بلدة الغجر، والدفاع عن لبنان بكلّ الوسائل المشروعة والمُتاحة.

* حكومة الرئيس تمام سلام (آذار 2014): تؤكّد الحكومة على واجب الدولة وسعيها لتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، وذلك بشتى الوسائل المشروعة. مع التأكيد على الحقّ للمواطنين اللبنانيين في المقاومة للاحتلال الإسرائيلي وردّ اعتداءاتِه واسترجاع الأراضي المحتلة.

* حكومة الحريري الثانية (كانون الأول 2016): لن نألوَ جهداً ولن نوفّر مقاومةً في سبيل تحرير ما تبقّى من أراضٍ لبنانية محتلّة وحماية وطننا وذلك استناداً الى مسؤولية الدولة ودورها في المحافظة على سيادة لبنان واستقلاله ووحدته وسلامة أبنائه، وتؤكّد الحكومة على واجب الدولة وسعيها لتحرير مزراع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، مع التأكيد على الحقّ للمواطنين اللبنانيين في المقاومة للاحتلال الإسرائيلي وردّ اعتداءاتِه واسترجاعِ الأراضي المحتلة.

وفي إستعراضٍ لكلّ تلك البيانات الوزارية، فقد تمّ اللعبُ على الكلام لا أكثر ولا أقل، وإيجاد الصيَغ للملاءَمة بين مَن يُطالب بتشريع سلاح «حزب الله» ومَن يؤكّد على حصرية السلاح في يد الدولة. كل ذلك، يدلّ على عمق الأزمة التي تنتظر بيانَ الحكومة المقبلة إذا تشكّلت.

ففي حال دخلت «14 آذار» الحكومة فإنها لن توافقَ على شرعنة السلاح وإلّا ستواجه مشكلةً مع السعودية، وإذا تألّفت حكومةٌ من لونٍ واحد، وتمّ التأكيدُ على هذا السلاح، فإنّ لبنان كلّه سيدخل بمشكلة مع الرياض ودول الخليج التي ستعتبر حينها أنّ الحكومة اللبنانية هي حكومة إيران و»الحزب»، وفي كلتا الحالتين مشكلة أساسية، تتخطّى اللعب على الكلام لتدخلَ في صلبِ دورِ لبنان وموقعِه في الصراع الكبير الدائر في المنطقة.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الان سركيس | الجمهورية
2017 - تشرين الثاني - 06

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

عقبتان تعترضان إعادة العمل بالقروض السكنية المدعومة
عقبتان تعترضان إعادة العمل بالقروض السكنية المدعومة
بعد الحُكم على قَتَلة بشير.. ظهور فكر داعشي ببزة وكرافات
بعد الحُكم على قَتَلة بشير.. ظهور فكر داعشي ببزة وكرافات
كنعان: نأمل التوصل لحكومة تفتح الباب على الحل الإقتصادي
كنعان: نأمل التوصل لحكومة تفتح الباب على الحل الإقتصادي
قاضي التحقيق يصدر قراره الظني في ملف ربيع الزين و7 من رفاقه
قاضي التحقيق يصدر قراره الظني في ملف ربيع الزين و7 من رفاقه
عملية سرقة بقوة السلاح على أوتوستراد الجية.. وإصابة شخص برأسه
عملية سرقة بقوة السلاح على أوتوستراد الجية.. وإصابة شخص برأسه
إعلان هام من المؤسسة العامة للإسكان
إعلان هام من المؤسسة العامة للإسكان

آخر الأخبار على رادار سكوب

موظف يفجّر نزوته في مدرسة لبنانية وحالات اعتداء من معلمّات.. برّو تكشف السر الكبير!
موظف يفجّر نزوته في مدرسة لبنانية وحالات اعتداء من معلمّات.. برّو تكشف السر الكبير!
ضبط كميات كبيرة من البضائع المهرَّبة والمقلّدة والفاسدة
ضبط كميات كبيرة من البضائع المهرَّبة والمقلّدة والفاسدة
قوى الامن تكشف تفاصيل جريمة اغتصاب وقتل الطفلة في النّاعمة
قوى الامن تكشف تفاصيل جريمة اغتصاب وقتل الطفلة في النّاعمة
من طرابلس إلى سن الفيل فالجناح.. شعبة المعلومات توقف شخصين بجرم سرقة
من طرابلس إلى سن الفيل فالجناح.. شعبة المعلومات توقف شخصين بجرم سرقة
'الجيش' يوقف مطلوبًا خطيرًا في الشراونة
سنضرب بيروت... كاتس يهدّد لبنان!
سنضرب بيروت... كاتس يهدّد لبنان!