-   التحكم المروري: قتيلان وجريحان بحادث تصادم بين “جيب” وسيارة على أوتوستراد الصفرا    -   الأمن الفلسطيني في لبنان: المخيّمات الفلسطينية أصبحت خالية من السلاح الثقيل    -   الميادين: الجيش اللبناني تسلم حمولة 5 شاحنات من أسلحة الأمن الوطني الفلسطيني بينها صواريخ بمخيم عين الحلوة جنوبي لبنان    -   الشرع: سوريا أعادت بناء علاقاتها الدولية والإقليمية بسرعة كبيرة    -   هيئة البث الإسرائيلية: قادة الأجهزة الأمنية أبلغوا نتنياهو أن مئات الآلاف من سكان مدينة غزة قد لا يخرجون منها    -   الشرع: إسرائيل كان لديها مخطط لتقسيم سوريا وتفاجأت من سقوط النظام    -   الوكالة الوطنية: مسيرات إسرائيلية في أجواء عكار وإطلاق المضادات من الداخل السوري في اتجاه مسيرة دخلت الأجواء السورية    -   رويترز عن مسؤول كبير بالأمم المتحدة: الوقت ينفد أمام وقف انتشار المجاعة في غزة    -   الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر "تروث سوشيال": لقد حذّرت حماس من عواقب عدم قبولها هذا تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر    -   وزير الزراعة لـ"الجزيرة مباشر": الجيش سينتهي من تنفيذ كل مراحل حصر السلاح خلال 15 شهرا تقريبا    -   اندلاع حريق كبير جانب أوتوستراد صيدا - صور محلة الغازية    -   عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين: بيان حماس الأخير يشير مرة أخرى إلى فشل حكومة نتنياهو
الاكثر قراءة

مختارات

إمّا جنبلاطي... أو إرسلاني

من الواضح، أنّ المسافة التي قطعها رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري لوضع صيغته الحكومية «المبدئية»، هي نفسها التي سيحتاجها لالتماس صيغته «النهائية». إن لم تكن أكبر. لا تقاس المسافة هنا، بالزمن، وإنّما بالمجهود، وبالتنازلات المطلوبة لبلوغ خطّ وسطي تفاهميّ.

رغم التقدّم الذي حققته مشاورات التأليف بالانتقال من النظري إلى العملي، من الجائز القول إنها لا تزال في مربّع البداية. العقد الوزارية على حالها، والمواقف المتقدّمة، لم تعالج جوهر التباينات الممانعة لولادة طبيعية لحكومة الحريري الثانية في عهد الرئيس ميشال عون.

للتحديد أكثر، وحدها «القوات» سجّلت تموضعاً على شطرنج المطالب، فخفّضت سقفها من حصّة خمّاسية متوّجة بحقيبة سيادية أو بموقع نائب رئيس الحكومة، إلى حصّة رباعية وازنة تضمّ 4 حقائب «دسمة» لا وزير دولة فيها.

جلّ ما فعله رئيس الحكومة المكلّف هو التخلّص من كرة نار اتهامه بالتلكّؤ والتهرب من مسؤوليته. فقام بمبادرته تجاه الرئاسة الأولى تاركاً الكلام الأخير لشريكه في التوقيع.

لكن الرجلين تجنّبا المواجهة ورفع السقوف العالية «خالية المنافذ».إختارا مهرب الصيغة المبدئية لكي يحفظا ممراً جانبياً للتعديلات المطلوبة من جانب «جنرال بعبدا»، وفتحا باب التشاور بحثاً عن النسخة المنقّحة.

ولكن عملياً، «التيار الوطني الحرّ» رفض تشكيلة «رفع العتب»، ما يعني أنّه اعتبر ما قام به الحريري لم يكن أكثر من خطوة شكلية تحفظ ماء وجهه، ولم تحاول معالجة الإشكاليات القائمة.

أولى الملاحظات التي سجّلها «القصر» ارتبطت بالعقدة الدرزية. حاول رئيس مجلس النواب نبيه بري أن يأخذ بصدره معالجة تلك العقدة من خلال إقناع «حليفه» رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط باسم ثالث، وسطيّ القماشة السياسية، لكي يسحب فتيل الخلاف القائم بين القطبين الدرزيين على التوزيرالثالث، أي جنبلاط ورئيس «الحزب الديموقراطي اللبناني» طلال ارسلان .

كان الاعتقاد سائداً أنّ اختراق الاصطفاف الجنبلاطي - الارسلاني باسم ثالث قد يذلل هذه العقبة ويخرجها من بازار السجالات العابرة لموائد طهاة الحكومة، ويُسقط هذه الورقة من يد رئيس الجمهورية المتمسّك بتوزير ارسلان تحت عنوان احترام التعددية في الصفّ الدرزي. لكن يبدو أنّ حسابات عين التينة وبيت الوسط لم تتطابق مع حسابات بعبدا، ومعها ميرنا الشالوحي (المركز الرئيسي للتيّار الوطني الحر).

حتى اللحظة، لا تزال ممانعة «التيّار الوطنيّ الحرّ» للحصرية الجنبلاطية للمقاعد الـ3 تحول دون وضع توقيع رئيس الجمهورية على الصيغة الحكومية «المبدئية»، بالتكافل والتضامن مع العقدة المسيحية المتمددة. ما حاكه بري والحريري لم يرق إلى مستوى تأييد رئيس الجمهورية. والسيناريو الوسطي الثالث لم يجد له آذاناً صاغية على الجبهة البرتقالية، ومعها الجبهة الإرسلانية.

يقول مقربون من ارسلان إنّ اطلاق صفة الوحدة الوطنية على الحكومة، يعني تعميم هذا المعيار على كلّ مكونات الوطن، وإلّا لكانت الحصرية المسيحية بيد الفريق المسيحي الأكبر، أيّ «التيار الوطني الحر»، والحصرية السنية بيد الفريق السنيّ الأكبر أي تيار «المستقبل». ولكن أن يكون الاستثناء محصوراً بالطائفة الدرزية، فهو أمر مرفوض.

يضيف هؤلاء أنّه لو كان تصنيف الحكومة على شاكلة «حكومة كبار» فقط، لكان من المنطقي حصر التمثيل الدرزي بالفريق الجنبلاطي، ولكن طالما أنّ الباب مفتوح لتكون حكومة وحدة وطنية فالمشاركة الارسلانية «شرّ لا بدّ منه».

ولهذا يقولون إنّ الفريق الارسلاني يرفض الطروحات الوسطية، كما أنّ تمثيل كلّ طائفة يقرّرها أبناء الطائفة، مشيرين إلى أنّ الموحّدين مفروزون تاريخياً بين جنبلاطيين وارسلانيين، وبالتالي التمثيل الوزاري إما يكون جامعاً بين الفريقين عملاً بقاعدة الوحدة الوطنية، وإما يكون من لون واحد. ولكن فكرة الوزير الوسطي لا مكان لها في المعادلة الدرزية، ولا تمتّ للواقع بصلة.

لا بل أكثر من ذلك، يَعتبر هؤلاء أنّ الطروحات الناسفة للمعادلة الجنبلاطية - الارسلانية هي ضرب لـ»الحزب الديموقراطي اللبناني»، حيث ينفي هؤلاء الكلام عن تراجع «التيار الوطني الحر» عن تمسكه بتمثيل «الحزب الديموقراطي.» ويقولون إن «المير» على تواصل دائم مع رئيس «التيار» جبران باسيل، ولا صحة للشائعات التي تتحدث عن ابلاغ «الحزب الديموقراطي» صعوبة تمثيله وزارياً، مؤكدين أنه من مصلحة العهد عدم وضع الفيتو الميثاقي في جيبة أي فريق حزبي.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

كلير شكر | الجمهورية
2018 - أيلول - 05

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

ميشال ضاهر: ميقاتي سيعتذر وسيكون الرئيس المكلف الأخير!
ميشال ضاهر: ميقاتي سيعتذر وسيكون الرئيس المكلف الأخير!
مشاغبو سيمنز في بيروت مجدداً!
مشاغبو سيمنز في بيروت مجدداً!
عصابة سرقة.. في جزين
عصابة سرقة.. في جزين
محامي طليقة وائل كفوري: ستُصدمون قريباً
محامي طليقة وائل كفوري: ستُصدمون قريباً
بترا خوري تحذر.. مخاوف من زيادة العبء على المستشفيات
بترا خوري تحذر.. مخاوف من زيادة العبء على المستشفيات
الحجار: من أين لك كل هذا يا سيّد جميل؟
الحجار: من أين لك كل هذا يا سيّد جميل؟

آخر الأخبار على رادار سكوب

تفكيك شبكة تزوير أختام لبنانية وسورية في الأوزاعي
تفكيك شبكة تزوير أختام لبنانية وسورية في الأوزاعي
ضبط نحو 5 ملايين حبة كبتاغون في بلدة الفرزل- زحلة (صورة)
ضبط نحو 5 ملايين حبة كبتاغون في بلدة الفرزل- زحلة (صورة)
تفاهمات أمنية مع إسرائيل... أبرز بنود الاتفاق حول السويداء
تفاهمات أمنية مع إسرائيل... أبرز بنود الاتفاق حول السويداء
نصار يطلق السنة القضائية: لا حصانة بوجه العدالة
نصار يطلق السنة القضائية: لا حصانة بوجه العدالة
'الخارجية' تعيّن مستشاراً إعلامياً لملف اقتراع المغتربين
ضبط سجائر مهرّبة ومعسّل مزوّر في الأوزاعي
ضبط سجائر مهرّبة ومعسّل مزوّر في الأوزاعي