لا شك ان الاوضاع المعيشية والضغوطات الحياتية التي يعيشها المواطن اللبناني قد ادت في السنتين الماضيتين الى ازدياد نسب مشاعر الغضب والحزن والالم في المجتمع، وبالتالي كثرت حالات الاصابة بالاكتئاب.
ومما يعزز هذا الواقع ارتفاع نسبة البطالة وقلة فرص العمل لذا بات لبنان يعد من اكثر البلدان استهلاكا لمهدئات الاعصاب بحسب الدراسات.
وعلى الرغم من ان اسعار الادوية المهدئة باهظة الا ان الاقبال على شرائها مرتفع.
وفي ظل حالات الاكتئاب المتصاعدة بوتيرة لافتة، لا بد من الوعي لمخاطره والتركيز على ايجاد سبل ملائمة للحد من انتشاره . وهنا يبقى السؤال مسؤولية من ايجاد العلاج؟ وهل هو علاج فردي ام جماعي للمؤسسات الرسمية دور في خلقه؟
الاكتئاب مرض يتهددنا جميعا. لكن كما تطورت اساليب التعرف الى هذا الاضطراب فقد تطورت اساليب علاجه.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا