-   نتنياهو: كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة    -   الوكالة الوطنية: الطيران الاسرائيلي المسير يحلق في اجواء الضاحية الجنوبية وعرمون - بشامون وخلدة    -   الوكالة الوطنية: مسيرة تحلق فوق كفرحتى والجوار على علو منخفض    -   رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله    -   القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود    -   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية    -   رئاسة الوزراء الإسرائيلية: مصالحنا الأمنية تشمل نزع سلاح الجنوب الغربي السوري والحفاظ على سلامة وأمن الدروز
الاكثر قراءة

مختارات

إيران وحزب الله: لا تجرّبونا!

إذا كانت العقوبات المالية الأميركية لا تؤدي الى سفك الدماء وإحداث الدمار، فهذا لا يعني التسليم بها او الاستسلام لها، وفق ما يؤكد المستهدفون بهذه «العقوبات المزاجية»، سواء في لبنان أو في إيران، جازمين بأنها لم تؤثر في «توازن الردع» في الاقليم.
بالنسبة الى محور المقاومة، الحرب الاقتصادية التي تشنّها واشنطن على «حزب الله» وطهران تعادل أو ربما تتجاوز في تحدياتها العدوان العسكري المباشر. وبالتالي، فإنّ التعامل معها يجري على قاعدة الجمع بين واجب الصبر من جهة، وحق الرد، من جهة أخرى.

ولكنّ المفارقة التي تستوقف مناصري هذا المحور هو ظهوره، في هذه المرحلة تحديداً، «أقوى من اي وقت مضى على مستوى امتلاك الجهوزية لمواجهة أي هجوم واسع قد يتعرّض له أحد أطرافه، من قبل الولايات المتحدة او اسرائيل، وذلك على الرغم من كل المصاعب المالية والاقتصادية الناتجة من الحصار الاميركي».

ويستعيد أصحاب هذا الرأي بعضاً من الاحداث التي سُجّلت أخيراً للاستدلال على صوابية مقاربتهم، لافتين الى انّ «إيران والحزب أثبتا مرات عدة، خلال الاسابيع والاشهر الماضية، عزمهما على خوض الحرب، متى أصبحت اضطرارية، في حين انّ خصومهم في المنطقة هم الذين بَدوا غير جاهزين لها».

ويلفت هؤلاء الى انّ طهران والحزب كانا يضعان في الحسبان انّ احتمال نشوب الحرب هو وارد جداً، عندما وجّها الى الاميركيين والاسرائيليين أخيراً رسائل ميدانية لا تخلو من التحدي، عبر إسقاط الطائرة الاميركية المسيّرة المتطورة، وتوقيف ناقلات نفط في المضائق المُحتقنة، وتنفيذ عملية أفيفيم ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي في عمق الجليل، إذ كان يمكن بعد كل محطة من هذه المحطات المفصلية أن تردّ واشنطن او تل أبيب بهجوم كبير يقود الى مواجهة شاملة، إلّا انّ تلك الفرضية لم تقيّد تَحرّك ايران والمقاومة فوق حافّة الهاوية، الأمر الذي يقود الى الاستنتاج أنهما كانتا على أتمّ الاستعداد للحرب، لو وقعت، من دون أن يعني ذلك انهما يسعيان إليها.

ولعل الدليل الاقوى على صحة تلك المعادلة، وفق المُطّلعين على استعدادات محور المقاومة، هو أنّ هذا المحور وجّه الى المعسكر المضاد ضربة موجعة، تُصنّف بأنها «تحت الحزام» أو خلف الخط الاحمر، عندما قصف منشآت «أرامكو» او الامبراطورية النفطية السعودية في عمق المملكة، «آخذاً في الاعتبار انّ الولايات المتحدة وحلفاءها قد لا يتحملون هذه الضربة وتداعياتها على اسواق النفط العالمية، وربما يردّون عليها بعمل عسكري يفتح ابواب المواجهة الكبرى في المنطقة، على مصراعيها».

مع ذلك، وعلى الرغم من نسبة المجازفة المرتفعة، نُفّذ الهجوم «المُسيّر» ضد «أرامكو»، والذي انطوى على رسالة تحذيرية باسم المحور كله، بمعزل عن هويّة الجهة التي نفّذته ميدانياً، في إشارة إضافية الى انّ إيران وحلفاءها كانوا في تلك اللحظة حاضرين للتعامل مع أسوأ سيناريو ممكن، لو تدحرجت الاحداث في اتجاه دراماتيكي، من دون أن تشكّل مفاعيل الحصار المالي - الاقتصادي عائقاً أمام امتلاك «الفورمة» العسكرية واتخاذ القرار بالقتال على كل الجبهات، إذا دعت الحاجة، كما يلاحظ أنصار محور المقاومة.

ما حصل، تِبعاً لاستنتاجات هؤلاء، انّ «المعسكر الآخر، المُتخَم بالقدرات والمنخرط في فرض الحصار، هو الذي يتهيّب الحرب ويتردد في خوضها، كلما اقتربت منه، مفضّلاً الاستعاضة عنها باستخدام سلاح الحصار، لأنه يعرف جيداً انها ستكون مغامرة محفوفة بالمخاطر، وغير مضمونة النتائج، بل ربما تعود عليه بعواقب وخيمة وكارثية».

ولئن كانت واشنطن متفوقة في ميدان الحرب المالية - الاقتصادية وتستحوذ على زمام المبادرة فيها، إلّا انّ طهران والحزب يحاولان بدورهما الصمود حتى الرمق الأخير، على قاعدة انهما لن يمنحا الادارة الاميركية نَصراً بالنقاط، عجزت عن انتزاعه بالضربة القاضية طيلة عقود.

أكثر من ذلك، وفي ما خَص لبنان تحديداً، يعتبر القريبون من «حزب الله» انّ من يظن، في الداخل، أنّ بمقدوره الدفع نحو «الاستفراد» بالحزب وبيئته والاكتفاء بالتفرّج على النزيف المالي والاقتصادي في جسميهما، إنما هو «مخطئ جداً في حساباته، لأنّ السقف عندما ينهار سيقع على الجميع بلا استثناء، وواهِم من يَتهيّأ له انّ الركام سيغطي الحزب وجمهوره فقط، وانّ الآخرين سيَجنون المكاسب او سينجحون في البقاء على الحياد».

ويشدّد المحيطون بالحزب على ضرورة عدم الانسياق وراء محاولات البعض تَحميله، تلميحاً او مباشرة، المسؤولية عن تفاقم الازمة الاقتصادية، بحجّة انه هو الذي يَجرّ على البيئة الحاضنة والقطاع المصرفي عقوبات قاسية نتيجة خياراته وتصرفاته، مشيرين الى انّ أسباب الازمة متراكمة، وهي ناتجة من عقود من الفساد والهدر والمحاصصة والسياسات الاقتصادية والمالية الخاطئة، ولا يجوز تجهيل الفاعل وتحوير الحقائق.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

عماد مرمل | الجمهورية
2019 - أيلول - 26

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

ورقة الحريري: زيادة الضريبة على المصارف.. هل يقتنع الشارع؟
ورقة الحريري: زيادة الضريبة على المصارف.. هل يقتنع الشارع؟
كريمة العكاري تخرج عن صمتها..
كريمة العكاري تخرج عن صمتها.. 'تعليق والدي كالإرهابيين'
ابو طاقية فرّ بعد صلاة الجمعة متخفياً
ابو طاقية فرّ بعد صلاة الجمعة متخفياً
اصيبت بصدمة عصبية بعدما هاجمتها كلاب شاردة
اصيبت بصدمة عصبية بعدما هاجمتها كلاب شاردة
بالفيديو والصور: ذخائر القديسة مارينا في بيروت
بالفيديو والصور: ذخائر القديسة مارينا في بيروت
محمد بن سلمان سينفق مليار ريال سعودي عقب هذا القرار
محمد بن سلمان سينفق مليار ريال سعودي عقب هذا القرار

آخر الأخبار على رادار سكوب

'الجمارك' تضبط أكثر من 3 أطنان من البندورة المهرّبة بالتنسيق مع وزارة الزراعة
'كمّون' نظام الأسد في قبضة الأمن السوري
وفاة كبير شعراء الزجل اللبناني طليع حمدان
وفاة كبير شعراء الزجل اللبناني طليع حمدان
قوى الامن تحسم الجدل وتكشف الحقيقة!
قوى الامن تحسم الجدل وتكشف الحقيقة!
شعبة المعلومات تفك لغز جريمة سن الفيل
شعبة المعلومات تفك لغز جريمة سن الفيل
توقيف سوري نَشَل حقيبة سيّدة في كورنيش المزرعة
توقيف سوري نَشَل حقيبة سيّدة في كورنيش المزرعة